السعودية تبكي سلطان.. والعالم يواسيها..خادم الحرمين يتلقى العزاء من الزعامات العالمية.. والصلاة على ولي العهد عصر الثلاثاء

ودعت السعودية أمس، الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 80 عاما، إثر مرض عانى منه.

صدى هذا الحدث، انعكس في كثير من دول العالم، التي بادر زعماؤها إلى الاتصال بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ لمواساته في رحيل ولي عهده الأمير سلطان.

وأعلن الديوان الملكي، منذ ساعات الصباح الباكر، خبر رحيل الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي كان يتلقى العلاج في خارج السعودية.

وجاء في البيان: ببالغ الأسى والحزن ينعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخيه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجر هذا اليوم السبت الموافق 24/11/1432هـ خارج المملكة إثر مرض عانى منه _ يرحمه الله_ وسيصلى عليه _ إن شاء الله _ بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء الموافق 27/11/1432هـ في مسجد الامام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.

وإذ يعلن الديوان الملكي ذلك ليعزي الشعب السعودي في الفقيد. سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.

وطيلة الأمس، تواصلت رسائل المواساة من كثير من دول العالم، المعزية في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز. وأعلن الديوان الملكي أنه ستتم الصلاة على جثمان الفقيد الراحل بعد عصر يوم الثلاثاء بجامع الإمام تركي بن عبد الله، وسط مدينة الرياض، في حين يتوقع أن تكون هناك مشاركة رسمية من بعض الدول الشقيقة في مراسم الدفن.

دولة الكويت، أعلنت أمس، الحداد 3 أيام، على وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي لعب دورا محوريا في حرب تحرير الكويت من قوات الغزو الغاشم في 1990، بينما وقف المشاركون في منتدى الاقتصاد العالمي الذي تشهده الأردن، دقيقة صمت حزنا على رحيل ولي العهد السعودي.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، عشرات الاتصالات من زعماء العالم، معزين فيها برحيل الأمير سلطان بن عبد العزيز.

وسجل الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز، حضورا سياسيا مبكرا في كثير من المحافل العربية والإسلامية والدولية، كما حظي بسجل حافل بالأعمال التي كانت محل تقدير عالمي.

وبرحيل الأمير سلطان تنطوي صفحة من صفحات رجل سجل حضورا لافتا على المستوى السياسي والاجتماعي والإنساني والخيري، وترك بصمات لافتة، وكان دائما في قلب السياسية السعودية داخليا وخارجيا، وحفلت حياته بالعطاء منذ صغره إلى وفاته.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. الله يرحمه ويغفر له ويجعله من اصحاب اليمين

    مش زي ناس قريعتي راحت ديل تركوا وما زالوا يتركون اثاراً سيئة ومدمرة في كل نفس بشرية او حيوانية في السودان ، اساله تعالى ان يأخذهم اخذ عزيز مقتدر

  2. رحم الله الأمير سلطان.

    كل ما أرجوه أن يتقدم دبلوماسى عاقل بالنصيحة للرئيس البشير (وإنشاء الله يسمع ويعقل) بأن لا يأخذ عصاته ويلبس قفطانه ويسافر للسعودية لحضور الدفن وذلك لأن السعودية ليس بها مثل هذه الممارسات فالأمير سلطان كمن سبقوه من الملوك والأمراء سيتم دفنه دون إحتفالات ولا دعوات ولا زيارات وحضور رؤوساء.

    وأتمنى أن يقتنع البشير بعدم الحضور فهو ذو رأس قوى للغاية ولا يسمع الحديث كما أنه وزرائه ومسشاروه يخافون أن ينصحوه وهذا أمر معروف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..