التمزق الفلكي السوداني الكبير

التمزق الكبيرسيحدث من تأثير الطاقة السوداء وهي ظاهرة كونية إكتٌشفت حديثاً جداً ووضحت بجلاء في مجموعات الصور الحية التي بثها مِقراب هابل الفضائي.

هذا المقراب الضخم الذي قدم الكثير والمثير لعلماء الفلك والإنسانية وخدمات جليلة للبشرية وطور علم الفلك ووضحه ورسم وحدد الحدود اللآنهائية الممتدة في جميع الإتجاهات.

وفتح أبواب الكون السبعة للإكتشافات الفلكية البشرية الجديدة وجعل للإنسان عيون مفتوحة ترى وتبحث وتراقب داخل المجهول الفضائي ومعرفة أسرار الكون الشاسع وكيفية نشوء خلق الكون وحسم كل خرافات وجدل بيزنطي.

أرسل صور مذهلة مثيرة للتأمل والإهتمام والتقصي والتعمق والدراسة عن الماضي والحاضر والمستقبل عن المكان والزمان والمسافات وغاص في البعد الآخروالعمق الغائر والأبعاد الثلاثية والسطوح اللآنهائية والهندسة الفراغية والجهات الدائرية والبيضاوية والحلزونية ومجالات هابل البعيدة والأحساسيس الداخلية والخارجية للمادة الكونية وتحولاتها ونشوئها وفنائها وسهله وبسطه حتى للعامة.

ودرس ألغاز ضخامة المجرات والأعداد المهولة للنجوم والكواكب وحركاتها الحلزونية واللولبية وحركة النجوم والكواكب حول شموسها وحول نفسها والداكن منها والفاتح والغامق والواضح الما فاضح والغامض المكتنز ومغلق مقلف بالأسرار والأضواء والظلال والدين والغيب والمستحيل والمٌحال.

وعجائب التسارع النجمي في المحيطات الخارجية والأطراف والهوامش وبطئها قرب المراكز وعند حواف الإهليجات المجرية للمجرات الكبيرة وتقاطعاتها المتناسقة والترابط الوثيق بينها والرسائل المشتعلة بالهلام الكثيف المتبادل بينها والجاذبية المتحكمة والقوة الهائلة لجاذبية الثقوب السوداء عميقة الغورالتي تبلع كل الضوء وكل الأشياء في ومن محيطها الهائل وتندثرعن الوجود المرئي.

ويقدم لنا سياحة كونية مجانية وكيفية سباحة الكويكبات الكثيرة المثيرة والمذنبات الهائمة العائمة العجيبة والغريبة وحرب النجوم ودورانات بعض المجرات الإهليجية وتحركاتها غير المفهومة مما يحتم التصادمات الحربية والنووية للبعض ونحتها وحفرها وتشكلها وتمزق النجوم والكواكب وتحطمها وتشتتها في الأرجاء وفناء بعضها وتكون وبناء وظهور أٌخريات.

ولقد تم تصويرحي لتصادم مذنب مع كوكب المشترى وشٌوهد الإنفجار وألسنة اللهب على الشاشات التلفزيونية تشتعل كما يحدث في الهوامش الطرفية.

وقد سقطت كويكبات صغيرة متناثرة على سطح القمر والأرض والمريخ وغيرها وأحدثت فيها فجوات وثقوب كبيرة وبحيرات ونتوءات وبروزات وجبال من الركام وأوشكت المذنبات الكبيرة أن تصطدم بكوكب الأرض أكثر من مرة كالمذنب هالي الذي يمر بجوارها كل فترة من الزمن.

وجد أن الترابط الكوني بين المجرات والتي يبقيها في مساراتها الحلزونية أو الإهليجية ومسافاتها البعدية ليس التجاذب للكتل الضخمة والثقوب السوداء فحسب بل تم إكتشاف جديد أن هناك مادة منتشرة لاصقة كأنها صمغية هلامية ذات فتونات وذرات لزجة سوداء لايعرف كنهها من ضمن المواد المعلومة في الجدول الدوري الحديث للمواد الموجودة في الكون أصلاً وقٌدرت أنها هي الجزع والخلايا الأم والأساس الأول التي تنشيء وتبني وتخلق وكأنها الحمأ المسنون الأسود وتهد وتهدم وتعج وتموج بالحراك وكأن بها روح وهي التي تبقي المجرات في حيزها وتجعلها تدور في تناغمها وتناسقها وتشدها وترخيها وتبعدها وتجذبها.

وسميت بالطاقة السوداء ذات النشاط الخلاق فهل هناك رابط بين جزيء الخلق الذي أٌكتشف حديثاً والطاقة السوداء الكونية المتحكمة كونياً والتي أٌكتشِفت حديثاً!؟

ولقد ذكرني هذا أيضاً البحث العلمي عن ذوي البشرة السوداء والسمراء الداكنة اللون وزيادة وكبر نصفي المخيخ عندهم مقارنة بالألوان الأخرى وإحتمالات العبقريات وسيادتهم في العقود القريبة القادمة، وتذكرت كذلك الإعلان المٌخجل في صحيفة الإنتباهة الغافلة.

كما تم تصوير لحظة فلكية نادرة تفوق التصور والإدراك لحظة تمزق وإنفجار نجم وتحوله إلى ثقب أسود كخرم ثقب الدبوس ذو طاقة سوداء هائلة جاذبة لكل الأشياء المتناثرة والأجزء الشاردة وبداية تكوين آخر.

فهل الطاقة السوداء هي التي أدت لموت ذاك النجم بإنتهاء الصلاحية ولتشكيل جنين نجم أسود ومخلوق جديد في البؤرة السوداء ذات الطاقة الهائلة السوداء ولبداية سطوع نجم أو شمس أخرى داخل الثقب الأسود!؟

إذاً فالطاقة السوداء هي المسؤولة عن إنفجار النجم وهذا التمزيق الصغير لنجم هائل كبير شاخ وكبر وهرم كسودان الإنقاذ ووجب تمزيقه وتقطيعه وسحقه وتفتيته ثم كنسه وكسحه وقشه للثقب الأسود والمصانع الهيدرجونية المهولة وإعادة تدويره وترميمه وتغييره وتشكيله وبنائه من جديد نجم و شمس آخر أو إختفائه وذوبانه في اللآنهائي.

مما يدلل أيضاً بأن الطاقة السوداء هي المتحكمة في كل المجرات والمسؤولة عن تمزيقها وتدويرها ومن ثم فنائها أوبناء و تشكيل مجرات أٌخرى.

ويتوقع العلماء الفلكيين أن هذه التمزيقات الصغيرة المتوالية سوف تنتهي بالتمزيق الهائل الكبير لكل المجرات وهم بصدد حسابات هذه الفترة الزمنية الوشيكة.

وهذا التمزيق الكبير للمجرات وفناء الكون هل هو القيامة والنهاية للمجرات والكون وإختفاء الهزال والصفار وهشاشة البياض أو لبداية تشكيل كون جديد آخر وسيادة جينات أصيلة جديدة!؟

إذاً فهو التمزيق الكبير والنهاية المحتومة أو بداية ونشوء خلق جديد وكون جديد وسودان جديد.

الفلكي المعارض السوداني يقول إن ما يجري ويحدث في دولة السودان مماثل لتلك التمزيقات الفلكية الصغيرة المتتالية ومتوالية والتي ربما ستؤدي بالطاقة السوداء للتمزيق الكوني الكبير والقيامة أوإحتمالاتها ستؤدي لخلق آخر وسودان جديد.

مقراب هابل ما قصَر وخدم البشرية وصدر الأمر وسينتهي عمله ويعاد للأرض وإستبداله بمقراب أكبر وأقوى وأحدث ليتابع ويرصد بدقة تأثير الطاقة السوداء الحديثة في تشكيل وخلق السودان الحديث الحضاري الجديد.

عباس خضر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشكر الجزيل للمعلومات القيمة عن المادة السوداء وربط خصائصها بالواقع السياسي والإقتصادي والإجتماعي الحالي لسوداننا.

  2. اولا:

    Astronomers still have much to learn about the nature of dark energy and how Type Ia supernovae explode.
    وثانيا:
    يمكنكم الاطلاع علي اصل الموضع علي رابط وكالة الفضاء الامريكية ناسا(NASA ):
    http://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/science/sn-wilson.html
    وثالثا:
    هنالك فارق شاسع في المستوي الفلسفي العلمي الفكري لوحدة الموضوع وموضوعية الربط المباشر المتداخل قربا بين دراسة الانسان للكون وكيفية النشأة والتغير والتفاعل المادي داخله وتطوره ومستقبله ودراسة الحياة الانسانية الاجتماعية ومستوي تطور قيم وسلوك وتفكير الانسان وكيفية ادارة هذه علي الحياة علي كوكب الارض الموجود فيها السودان وشعب السودان بمحنته وازمته الكبري!!! وهذا الربط المباشر يعقد تفنيد الازمة والوصول لحل جذري لهاويبعدنا ذهنيا وفكريا من انجاز السهل الممتنع بابسط التفكير وانجع الادوات السهلة الاستعمال!!!
    رابعا :
    لا شك فيه حل مشكلة الحكم وتداول السلطة السلمي وبسط قيم الحرية (فكرية وعلمية وسياسية واجتماعية) وبسط العدل والمساواة واحترام حقوق الانسان جميعها وفي مقدمتها الكرامة الانسانية وبناء دولة القانون التي تحافظ علي الديمقراطية وتمنع الفساد والافساد كل هذه القيم هي التي تبني دولة حقيقية تسود فيها النظرة العقلية في ادارتها وتطوره وينعم فيها شعبها بالامن والرخاء والعلم والتعليم والصحة وحينها يستطيع ان ينطلق بالبحث العلمي افاق الكون والمادة ليكتشف متي وكيف ومن خلق الكون ومن اين جاء هو وعلي اي كيفية وماهو مستقبله ومستقبل الكون!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..