الجنسية السودانية وتأثيراتها على واقعنا الإرترى

قبل الخوض فى موضوع الجنسية السودانية التى اثرت بطريقة مباشرة اوغير مباشرة فى قضيتنا الإرترية وخاصة فى شأن المسلمون الإرتريون يجب ان نفهم ما معنى الجنسية ؟

الجنسية تمنح لمجموعة اشخاص او شخص ينتمى لدولة ما وعند الحصول عليها تفرض عليه مجموعة من الواجبات التى يجب ان يؤديها ويتمتع بمجموعة من الحقوق التى تكون مكفولة له طبقاً لدستور الدولة الما نحة للجنسية ونحن الان لسنا بصدد الحديث عنها بل نريد ان نخوض فى الحديث عن تأثيرات الجنسية السودانية فى مجتمعنا الإرترى وخاصة فى فترة حكم الإنقاذ للسودان.

الجنسيةالسودانية ليس عيباً ان نحملها او نفتخر بها ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة فى ساحة السياسة الإرترية لماذا منحت للقبائل الإرترية الآن فى عهد الإنقاذ ؟ ولماذا يريد الإنقاذ تذويب القبائل الإرترية التى تشبه فى سحنتها لقبائل شمال السودان ؟ ولماذا لم تفكر الحكومات السابقة على تذويب القبائل الإرترية فى داخل الكيان السودانى عندما كان الإرتريون يخرجون الجنسية كجعليين وشكرية وكواهلة ؟ وهل حمل الجنسية الإرترية والسودانية يقلل من مكانتنا كإرتريين ؟

هل الإنقاذ اتخذ هذه الخطوة حباً للإرتريين ؟ ولماذ لم يلح الإنقاذ على إعادت اللأجئين الإرتريين الى موطنهم الأم ؟ والإسئلة كثيرة ومتشعبة ولكن يجب الإجتهاد للرد عليها.

اولاً الحكومات السابقة لم تفكر فى تذويب الإرتريين لأن مشاكل السودان التى تفاقمت بسرعة رهيبة كانت مدفونة فى رماله وتربته الطينية السوداء والعنصر الشمالى الذى تحكم على مقاليد الأمور كان يعيش هانئاً دون ان يعكر مناخه الآمن بروز تمرد العنصر الزنجى على الوضع السائد منذ استقلال السودان 1956م فلذا ورقة المعادلة لرفع تعداد الشماليون لم تكن واردة ً فى الحسبان. ولكن فى عهد الإنقاذ تحررت ارتريا وظهرت دولة جديدة فى حدوده الشرقية وصار لهذه الدولة اوراق تلعب بها فى ساحة المعارضة السودانية ومن هذا المنطلق فرض افورقى الدكتاتور الخبيث شروطه على الطاولة لكى يخمد نار الفتنة التى اشتعلت فى الشرق والغرب والجنوب السودانى وهو الذى بين يديه قدح ذنادها الذى يمكن اشعاله فى اى وقت يريد ان يحقق فيه مطلب ٍ ما . كان هم اسياس ان يبعد قوة المسلمين الإرتريين التى تكمن فى العدد الهائل من اللأجئين الذين يحملون ثقافة اسلامية عربية . هذا العدد الرهيب يمكنه تغيير كل ما خطط له افورقى منذ ان كان مقاتلاً فى الأحراش,وفعلاً مطالبه نفذتها حكومة الإنقاذ لدمج المسلمون الإرتريون فى المجتمع السودانى دون بذل جهد لإعادتهم الى ارتريا ومن ناحية اخرى دمج الإرتريون الذين يشبهون الشماليون يقوى من عددهم لمواجهة جحافل من العنصر الزنجى الذى كان مهمشاً لردح من الزمان.

الجنسية السودانية قد تكون خدمتنا فى اطار فرص التعليم وامتلاك الأملاك واعطتنا فرصة الإستقرار ولكن بالمقابل كمسلمين خسرنا ارتريا نعم خسرنا ارتريا لأننا تركنا الجمل بما حمل للطرف الآخر الذى تحكم على ارتريا حتى فقدنا حاسة الشم والإحساس بأوضاع اخوة لنا ما زالوا يعيشون فى ارتريا الجمال والبهاء. نسينا اخواننا وتركناهم يكتوون بنار التنين الذى يمارس كل انواع البطش والعذاب.

يقول البعض لم يسلم التقرينية من استبداد النظام الذى يعتمد على مجموعة معينة من ابنائهم الذين تشردوا مثلنا فى دول الجوار ولكن الفرق بيننا وبينهم انهم فخورون بإرتريتهم حتى الثمالة بالرغم من المشاكل والعقبات والعنصرية التى تواجههم فى السودان فلذلك عندما تُعرِّف نفسك كإرترى فى الخرطوم

او المدن الأخرى يعتقد اسمك تسفاى او قرماى او كيدانى اى بصريح العبارة التقرينية هم اصحاب ارتريا.

المسلمون مصيبتهم كبيرة جداً حيث اتذكر فى السابق اذا جاء ابناء الأعمام من ارتريا تجد ابن الأعمام الذين تسودنوا ينفرون منهم لكى لا يكشفوا فى الوسط السودانى الذى يعيشون فيه. واذا رأى الإرترى المتسودن إمرأة طاعنة فى السن ولاجئة يعاملها رجل الأمن فى صينية كسلا او القضارف او حنتوب معاملة قاسية ومهينة يصمت ولا يحرك ساكن ولا يحاول ان يترجم لها ما تقوله لكى لا يعرف.

فى المدارس السودانية يبتعد الطلاب من كل شئ يوحى بانهم ارتريون كانهم يهربون من جلودهم ودمائهم الطاهرة التى تجرى فى عروقهم او يستعرون من

جذورهم الإرترية التى اصلاً مدعاة للمفخرة والعزة. لا ادرى لماذا كل هذا الخبلان والهوس السودانى الذى دخل فى شرايين الذين يحملون الجنسية السودانية ؟

واكثر من ذلك حتى فى الوقت الحاضر الذى اعترفت فيه الجهات الرسمية السودانية بسودنت القبائل الإرترية اذا ذهبت الى مكتب الجنسية لتخرجها ببنى عامراوى يستفزك المسئول عن ملفك او يقول لك احضر اربعة شهود ولكن اذا اردت ان تختصر المشوار وقلت انك جعلى ا و شايقى لا داعى للشهود والعقبات المصطنعة من عنصرية المسئول .

آن الآوان لمثقفى الشعب الإرترى ان يطرقوا باب هذا الموضوع بشفافية ودون تحفظ ولكن انهزامنا النفسى جعلنا ان نخاف حتى من ظلنا الذى لا يستطيع ايذائنا.

لم يبقى شئ نعيش من اجله كل صفحاتنا الحاضرة صارت سوداء وكرامتنا وعزتنا سلبت فى السودان والآن تسلب فى ارتريا ومستقبلنا مسجون فى زنزانة الدكتاتورية العار والخزى يلفنا من اعلى الى اسفل.

هنالك سؤال يطرح نفسه بشراسة هل الإرتريون الذين ولدوا وترعرعوا وتعلموا فى السودان استفادت منهم ارتريا ؟ الرد كلا والف كلا هؤلاء الفتية ليس لهم احساس بما يجرى فى داخل الوطن المسلوب ولا يخطر ببالهم هموم مستقبل ارتريا الذى صار رهينة فى يد اسياس وذمرته وكل اهتماتهم السودنة اكثر من السودانيين قد يكون البعض منهم يمللك الحس الإرترى ولكن الغالبية اختارت الموطن الجديد ومن هنا بدأت احلام افورقى تتحقق وهو على قيد الحياة . هؤلاء الشباب لا يملكون ارادت التغيير والعودة الى الوطن الذى فيه جذورهم وتاريخ اجدادهم الذين ضحوا من اجل وطن اسمه ارتريا.

لا ننسى بعض الإرتريون الذين يحملون الجنسية السودانية ويدعون بأنهم معارضون ومناضلون من اجل تحقيق العدالة واستعادت الحقوق المسلوبة يفقدون عنصر الإخلاص والمصداقية بل عيونهم تنظر الى الكعكة الإرترية لعلهم يجدون من وراءها مصالح شخصية فقط لأنهم لا يستطيعون ان ينافسوا تماسيح الإنقاذ والحكومة السودانية عامةً . ادعاء الوطنية شعار لتضليل الشعب الإرترى الذى يعانى كل صنوف العذاب .من اجل ارتريا لأكثر من خمسين عاماً.

معلوم الإرتريون تجنسوا بجنسيات متنوعة منهم من صار امريكياً المانياً اكندياً او استرالياً الخ….؟

ولكن الفرق بين الجنسيات والجنسية السودانية ان الإرترى لا يدخل فيه الإنهزام النفسى اى انه ارترى وينتمى لجالية ارترية ولا يطارده شبح الأمن الذى يساله من الذى اعطاك الجنسية السودانية يا حبشى او يا خساوى او يا نص مكنة؟

الإرترى فى تلك البلدان يعيش عزيز مكرم وهذا لا ينفى وجود عنصرية غير معلنة فى الدوائر الحكومية ولكن فى السودان واضحة كوضوح الشمس . والعنصرية لم يسلم منها وزير الداخلية المهندس محمد محمود الذى يوصف بالحبشى والخساوى لمجرد صلته بالقبائل الحدودية التى لها حق فى السودان وارتريا. الجرائد والإعلام المقروء والمسموع لم يحترم رمز من رموز دولته وحتى لو كان هذا الرمز يحمل حقيبة وزارية فى غاية التعقيد لأن أصوله ارترية اوله علاقة بالقبائل الحدودية فلذلك نسأل كيف يحترم الإنسان الإرترى العادى اى من عامة الشعب ؟

طبعا منحً المهندس محمد محمود وزارة الداخلية فى حد ذاته يحمل فى طياته اسئلة كثيرة ولكن التركيز على هذا الموضوع لا يهمنا كإرتريين .

الجنسية السودانية خدمت اسياس الطاغية فى بناء وطن لطائفة معينة وخدمت البشير ليتجنب شر افورقى فقط.

اخوتنا يجب ان نفتخر اننا ارتريون سودانيون وليس سودانيون ارتريون اى سودانيون جذورنا ارترية. تاريخنا الحافل بالتضحيات لا يمكن ان يدخل تحت عباءة الجنسية السودانية وان تاريخنا كتاريخ وجود البحر الأحمر فى القرن الإفريقى فلذا لا نرضى ان تغطى عباءة الجنسية السودانية جذورنا وانتمائنا لوطن شامخ كشموخ جبال المرتفعات الإرترية .

واذا كانت الجنسية السودانية فتحت ابواب فرص التعليم والإستقرار للمواطنين الجدد وبالمقابل جعلتهم ينسوا اخوانهم فى ارتريا الذين يذوقون مر العذاب وجعلتهم يتنصلوا بكل ما هو ارترى فلذا لا يوجد من يقول لا للظلم ولا يوجد من يثأر من اسياس وذمرته المستبدة وحتى الذين تخرجوا فى مجالات حساسة مثل الطب والصيدلة لم يساهموا فى تقديم عمل تطوعى واضح دون خوف من اظهار ارتريتهم فى معسكرات اللجوء التى هلكت اطفالنا الأبرياء وشيوخنا الكبار وسلبت كرامة نسائنا وامهاتنا . السودان استفاد من ابنائنا المتسودنون ليموتوا فى حرب الجنوب وغرب السودان وبالرغم من ذلك تنكر لتضحياتهم ولم نسمع بتكريم شهيد من اصل ارترى .

فى بعض الأحيان تناجى نفسك لماذ نقلل من تاريخنا الإرترى العريق الذى يضاهى تاريخ السودان فى كل الأصعدة ان لم يكن افضل منه .

يمكننا حيازة الجنسية السودانية ولا عيب فى ذلك ولكن يكون ذلك تحت شروط تحفظ ادميتنا وتاريخنا وبالتمسك بجذورنا,فبالتالى نقول نعم للجنسية السودانية تحت هذه البنود:

– نعم للجنسية الإرترة السودانية التى لا تنسينا خلفيتنا المليئة بصنع معجزات فى خضم مسيرة نضال اجدادنا الذين سكبوا الدم الطاهر .

– نعم للجنسية التى تحفظ لنا كرامتنا وادميتنا

– نعم للجنسية التى تحفظ حقوقنا كمواطنين من الدرجة الأولى وليس من الدرجة الثانية او الثالثة .

– نعم للجنسية التى لا تجعلنا نستحى من اصولنا وتاريخنا

– نعم للجنسية السودانية التى لا تحرمنا من اظهار كينوتنا الإرترية.

وفى وجهة نظرى يجب ان لا نتمسك بهذه الجنسية بل نضحى من اجل استعادت حقوقنا التى سلبها اسياس وعصابته التى مكنت تقرينية ارتريا وايضاً يجب ان نتمسك بإرتريا التى تاريخها منقوش فى قلب تاريخ سد مأرب وفجر الإسلام وايضاً تاريخنا قديم مثل قدم البحر الأحمر .

[email][email protected][/email]

‫22 تعليقات

  1. الاخ كاتب المقال اوافقك في كل ماقلت ،من حق اي ارتري ان يفتخر بجنسيته ووطنه ، ولكن صدقني كلنا نتسأل عن الهدف من منح الجنسية السودانية لكل لاجئي قادم من دولة ارتريا ،بل نتوجس من موامره استيطانيه وفي الذهن مافعله اليهود بالفلسطينين ، اي قطع ارض اوبيت في مدن الشرق الثلاثة يتم شراءها من قبل ارتري وبأعلي الاسعار ، من اين تاتي هذه الاموال ، ولماذا محمد محمود وزير داخلية ؟ … والكثير من المسكوت عنه يتبادله السودانيون في مجالسهم …!

  2. انتم محتلون لبلادنا وقد حصلتم علي الجنسية السودانية بالتساهل والتقاضي والأهمال والرشوة وامور اخري سلبية كثيرة ليس من حقكم ان تحتلوا ارضنا وتتملكوا في بلادنا ووطنكم موجود نظامكم وحكومتكم من شأنكم ولعلمك ياسيد ان كنت تتباكي علي انزواء الأريتريون عن هويتكم وخجلكم من الأنتماء لها هو بذاته دليل قاطع انكم اتخذتم هوية سودانية وجنسية ليست ابدا من حقكم وتوطنتم قسرا في بلاد واراضي لم تكن يوما ملكا لكم واعترف لك اها الخيانة العظمي عندنا من سهل لكم كل هذا ويجب ان يحاسب كل خوان في بلادنا سمح لكم بهذا الفعل الأجرامي ضد شعبنا ووطننا اتمني ان نعودوا كلكم الي اريتريا بلدكم واختاروا ما يناسبكم لأنه شأنكم وليس نحن فقط غادروا ارحلوا واتركوا جنسياتنا وهويتنا المسلوبةوشكرا للراكوبة

  3. بجد هذا المقال رائع جدا ولامس قضية جوهرية في شرق السودان يعاني منها المواطن الاصل حتى بعض مواطني شرق السودان صرح بانهم اصبحو جالية في بعض مدن الشرق

  4. والله انا ارترى ولدت فى السودان ولم ارى ارتريا البتة درست الطب وتخصصت كل هذا فى السودان
    ولى جنسية سودانية واديت الخدمة الوطنية قى السودان وكنت من الدبابين وجاهدت فى الشرق والجنوب وكنت عملت بدارفور وعانيت من الافاظ البزيئة التى يعانى منها كل سودانى من الشرق بس لا ادرى لم احس يوما انا سودانى .
    اخى العزيزهاك هذه القصة الحيقية:-
    يحكى ان ارترى عاش فى السودان فترة واستخرج الجنسية السودانية وبعدها سافر الى امريكا واستخرج الجنسية الامريكية وعاد الى السودان بغرض الزيارة واوقف بكبرى ستة (خشم القربة) بغرض التفتيش رجل امن وجد فى جيبة جنسية ارترية وسودانية وامريكية وتكالب عليه رجال الامن ضرب ونهر وكده واخذهو الى المدير وتم تحويلة الى القربة ثم الى كسلا لكبر الجريمة وعند التحقيق معه خيرهو فى واحده اما تاخذ الجنسية الارترية او السودانية او الامريكيه فاختار الارترية فسالة مدير الامن لماذا
    فقال الارترية هى اصلى وصعب الحصول عليها امالسودانية اقرب جوازت وقرشين تلاته تجيك فى البيت اما الامريكية يا مدير اخليها ليك تجيبا براك حضرتك فى البيت وبسرعه كمان وكان المدير حكيما اعطاه الثلاثة وقالو يلا ماتتحاوم لينا فى البلد الابالسودانية واطلق صراحة وسط دهشة الحضور.
    للعلم اخى العزيز الجنسية الارترية بالف خبر لايحصل عليها الارتريون حقا بدليل ان الحصول على لبن الطير اسهل من الحصول على الجنسية الارترية للمشوكوك فى ارتريتهم

  5. دمج الإرتريون الذين يشبهون الشماليون يقوى من عددهم لمواجهة جحافل من العنصر الزنجى الذى كان مهمشاً لردح من الزمان.
    انت زول وهم مفتكر نفسك ما زنجى يعنى !! اما اذا كانت فى ارويا او امريكا فبماذا ينادونك هل ينادونك بالابيض مثلا , عالم وهم قال زنوج قال !!

    ولكن الفرق بين الجنسيات والجنسية السودانية ان الإرترى لا يدخل فيه الإنهزام النفسى اى انه ارترى وينتمى لجالية ارترية ولا يطارده شبح الأمن الذى يساله من الذى اعطاك الجنسية السودانية يا حبشى او يا خساوى او يا نص مكنة؟
    اها دى شنو ما ياهو الزنجى السودانى البيناديك بيها
    ده انتو لو لشتريتوا بيت فى كسلا بتقولوا حررناها

  6. لن يتشرف بكم من انتسبتم اليهم من قبائل الشمال وسيظلوا يعاملونكم على اساس انكم دون ولن يتمكن ابنائكم مهما تعلموا ان يكونوا اصحاب قرار فى سودان الاوزان القبلية ووزير داخليتكم بعد ان ينتهى من مهمة تجنيسكم سيرمى الى مزبلة التاريخ ولن ترحمكم قبائل البجا الاصلية ولن تدعكم تشاركونهم اى سلطة او نفوذ حتى ولو ادى ذلك الى طردكم وقتلكم مثلما يحدث فى كل مناوشات بينكم وبين قبائل الشرق الاصلية!!!لن يتزوجوا من بناتكم ولن يقبلوهن كاكثر من بائعات شاى او خادمات فى البيوت او….!! استغرب على تكالبكم على جنسية بلد يتهرب منها ابنائه ؟؟بلد يتمزق ومسالة تقسيمه مسالة وقت فقط؟؟؟؟هل تتوقعون ان يسمح لكم بالسكن والاستيطان فى الشمالية او نهر النيل او دارفور او كردفان او الجل لكم من نار السودان زيرة؟؟؟او اى منطقة فى السودان؟؟؟ سكان السودان انفسهم لايكادو يتقبلوا بعضهم فكيف بكم؟؟؟؟ لا ادرى كيف ترضون بالدنيئة؟؟؟؟ ستظلون فى نظلر كل السودانيين مجرد وافدين وستوصمون اجتماعيا انظروا لقبائل قدمت للسودان منذ الاذل ومع ذلك ينظر لهم كنيجيريين او كتشاديين؟؟؟؟ احترموا انفسكم والتزموا رمضاء بلدكم فهى افضل لكم من نار السودان

    1. نحن ننظر للشعب الارتري كشقيق لنا رابط الجوار والدين يحتم علينا تقبلهم ومناصرتهم .ولكن الكثير من الارترين الذين تجنسو تصرفاتهم غريبة هي التي ستجلب لهم ردة فعل لايحمد عقباها

  7. الجبهة الشعبية الارترية اتبعت وبالحرف نفس سياسة الانقاذ في الاقصاء والتمكين،وللحقيقة فقد عاد الاف المتعلمون ذوي المؤهلات الي ارتريا ومنهم الشاعر كجراي ولكنهم همشوا واجبروا للعودة من حيث ما اتوا ان كان اوربا او السودان..اسياس هو الذي رفض اعادة اللاجئين وبل هدد بالحرب اذا اصرت الانقاذ علي ارجاعهم بعد التحرير..واذا كنت تحمل الجنسية السودانية الان فما عليك الا ان تمزقها وتذهب لانتزاع حقوقك من اسياس

  8. بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي المسملم ان موضوع الجنسية امر حديث فعش بيننا عزيزا مكرما ان كنت ارتريا او حبشيا

    ولا نعيب عليك ان تسعي لمصلحة اخوانك المسلون في ارتريا ولكن من غير ان تفسد العلاقة مابين الدول وتسعي للتخريب

    والعنصرية هذه هي طبيعة البشر لا يمكن ان تختفي الا باختفائهم من وجه الارض وكثير منها ياتي علي وجه الدعابة لا الجد وكلنا لادم وادم من تراب

    وعدم سؤال الجعلي والشايقي عن شهود اربعة لانه لا يوجد دولة تاوي هاتين القبيلتين غير السودان ولايخفي عليك ما لدغنا منه من تجنيس القبائل الحدودية في دارفور و الشرق من تمرد وقتال ودخولنا في قضايا لا ناقة لنا فيها ولا جمل

  9. لو لا السودان لما كانت ارتريا…..
    “الفتحوا كرن بينين” قوة دفاع السودان تحت قيادة الجيش الانجليزي هي التي حررت ارتريا من الاحتلال الايطالي……

    اثناء فترة الكفاح المسلح الارتري للتحرر من اثيوبيا فتح السودان اراضيه وسخر كل امكانياته للقضية الارترية وامد المقاتلين بالسلاح واحضتن المدنيين الفارين من جحيم الحرب واعتبرهم مواطنين درجة اولى وليس درجة ثانية او ثالثة حيث منحهم الجنسية السودانية وسخر لهم الاراضي الزراعية المطرية والمروية مثلهم من المواطن السوداني ولا فرق بيننا وبينكم في جميع مناحي الحياة مدارسنا كانت لكم ومستشفياتنا كانت مفتوحة لنا ولكم ولقمة العيش بيننا وبينكم حتي في التعب والاكل الكعب كنا شركاء معكم……

    ((ولكن الفرق بين الجنسيات والجنسية السودانية ان الإرترى لا يدخل فيه الإنهزام النفسى اى انه ارترى وينتمى لجالية ارترية ولا يطارده شبح الأمن الذى يساله من الذى اعطاك الجنسية السودانية يا حبشى او يا خساوى او يا نص مكنة؟))……انا السوداني الاصلي في عهد الحكومة الحالية اصبحت اعاني من الجنسية والجواز السوداني في كل مطارات الدنيا بدعوى اني ارهابي وتبعا لذلك اتعرض للتفتيش الشخصي لدرجة الاهانة وإن كان الارتري مهان في الداخل فأنا مهان في الخارج وما عاش من يهينني في بلدي ولكن الاهانة كلها اهانة سوى بالداخل او بالخارج……..

    أخيرا صارت الجنسية السودانية عبئ على الارتري كما يدعي الكاتب؟؟؟

    سفارات ما تبقى من السودان مفتوحة في كل بلاد الدنيا فيمكن تسليم الجنسية بدون اي حرج طالما انها تجعل من الكاتب مواطن من الدرجة الثانية او الثالثة……..

    السودان يستاهل……….

  10. الاخ كاتب المقال كذاب كبير وليس هنالك تجنيس لارتريين ولاهم يحزنون .لاحظت خلال زيارتى الاخيرة للسودان ان هنالك تشدد كبير فى اجراءات الجنسية من خلال تجربة شخصية لاستخراج بدل تالف فقط رغم انتمائى لقبيلة كبيرة ومشهورة فما بالك بابناء القبائل الحدودية المتداخلة مع دول اخرى مثل البنى عامر وغيرهم.اما الكلام الفارغ عن جعليين وشايقية وشماليين وزنوج فهو يجعلنى اشك ان كاتب المقال ليس ارتريا اصلا ولا ادرى لماذا انتحال جنسية اخرى فالكثير من السودانيين يكتبون مثل هذا الهراء!!!

  11. كاتب المقال داير يبقى سوداني وداير يبقى ارتيري… بقيت عامل زيي المغترب داير القرش وداير اهلو..
    ما سمعت بالمثل ركاب سرجين وقيع.

    ياخي مالو الارتيرين لو اتجنسوا طالما هم ملسمين ومنا وفينا.. سمعنا بما يفعله افورقي هذا بتجنيد البنات في الجيش وان اي بنت لديها صديق في الجيش وحمل واجهاضات والغريب واقسم بالله على ذلك لقد قابلت ارتيري كبير في السن هنا كان يزورنا في العمل بأن هرب من ارتيريا واخذ الجنسية الصومالية عايش في الخليج ومتدين وذكر لي بالحرف الواحد أنه هرب عشان بناته.

    افورقي ايه اللي بتدافع عنه. وجعل البلد علمانية وهمش فيها دور المسلمين وقزمه. حفلات تقام بالاستادات وحتى هذه العادة الدخلية اتت للسودان.. حفلات ورقص وغناء والهاء الشباب بالخدمة الوطنية والتجنيد لاحظ لكمية الشباب الفار والهارب من الجحيم.

    لاحظ لعدد الشباب الأثيوبي الذي يهاجر يقطع الفيافي والصحاري عابرا المدن والدول لاكل العيش.. وحكامه يزرحون وينعمون بكل شيء.

    خليهم يتجنسوا طالما هم مسلمون وجاءوا للسودان يتسجيرون بنا من هول الحروب ومن سياسات هذا الأفورقي الجبانة والرعناء.

    بعدين ليس تجنيسهم بغرض الذي ذكرته وإنما الذي ذكرته اثبت لي انك فعلا تجهل الكثير وكتبت حسب مزاجك وهواك. ليس هناك تجنيس من اجل الزيادة الغلة لمقاتلة الفئة الثانية. ارى أنه لم تجانبك الفكرة من الأصل.

  12. شرق السودان منطقة معروفة من قديم الزمان بارض البجة والتصنيف العرقي جاء به المستعمر المستبد الداخلي او الخارجي البعيد ..يوجد تداخل بين قومبتي التقري والبجة في المنطقة الممتدة من جنوب وشرق كسلا والي غرب القاش بركة باريتريا..التنظيم الاهلي المعروف بالادارة الاهلية لا يعكس الواقع الاجتماعي وانما تنظيم ابتكرته الحكومات الاستعمارية لكي يستتب لها الامن..مسميات للجنسية مرتبطة بدول زي السودان واريتريا ليس بالضرورة ما يحدد من هم سكان المنطقة هذه مسميات مستحدثة وبالضرورة ليس الشايقية والجعليين او التقرينيا (عرقية اسياس لفورقي)من يحددوا لنا من نحن مهما لعبت صدفت التاريخ لصالحهم..افيقوا يا ناس الشرق

  13. رسالة الي وزير الداخلية اعادة النظر في الجوازات السودانية في ستين واحد غير سوداني حامل جواز سوداني داحل الدولة السودانية يجب مراجعة الجوازات وترحيل كل الارتيين من الدولة

  14. من الأساس كان يجب عدم منح الجنسية لكم، وبدلا من ذلك تظلوا لاجئين وذلك هو الحال الأمثل حتى تسفيدوا من وضعية اللاجيء ويكون هنالك ضغط على أفورقي وعدم استقرار.
    الكيزان لما تسلموا الحكم وتحررت ارتيريا كان أفورقي موجودا بالخرطوم وبدلا من يمنعوه من استلام حكم الأغلبية المسلمة في ارتيريا ساعدوه وأقصوا جماعة عثمان سبي؟!

  15. الكيزان و تجنيس لاجئي البني عامر

    لينا عثمان

    في اول انتخابات في بدايات التسعينات للمؤتمر الوطني بشرق السودان وعند اجراء مسح من قبل شرق السودان وجد القائمين على امر المؤتمر الوطني عن انتماءات اهل الشرق وجدو ان كل مكونات الشرق المعروف انذاك لاهل السودان من هدندوة وامرار وبشارية وحلنقة وارتيقة وشكرية اما ختمية او مؤتمر البجا او انصار حزب امة و قلة من اليساريين من ابناء البجا ، فعندما تم رفع هذا التقرير لعراب الحركة الاسلامية وقتها المرحوم حسن الترابي ، اقترح عليهم أولاً باجراء مسح اخر لمعسكرات اللاجئين في ولايات الشرق و التركيز على المجموعات الارترية المسلمة القريبة الشبيه من سكان شرق السودان، فجاء تقرير المسح بان 80 ٪من سكان هذه المعسكرات هم البني عامر وهم قوم مسلمون كما هناك عدم رغبة من النظام الارتري في عودتهم لان 60 ٪ من الاراضي الارترية هي اراضي بني عامر تم نزعها منهم فترة اللجوء وتمليكها للمسيحين الارتريين برعاية الكنيسة العالمية ، عندها أمر حسن الترابي بدمجهم في مجتمع شرق السودان و اغلاق معسكرات اللاجئين اغلاق جزئي ومنحهم الجنسية السودانية ليكونو قاعدة للجبهة الاسلاميه بشرق السودان خلال الانتخابات ، هنا حدث امرين سلبي وايجابي للبني عامر الامر السلبي بان النظام الارتري وجد ضالته في تجنيس البني عامر حيث أكمل ملف نزع اراضييهم في ارتريا وتمليكها للتيقراي ، و ايضاً تنفس الصعداء من الحركات اسلامية هنا وهناك ، والسلبية هنا ضياع ارض و تاريخ البني عامر لان تاريخهم مرتبط بارتريا حيث ان عاصمة نظارتهم في دقا شمال اغردات ، و يعتبر البني عامر الان القبيلة الوحيدة التي لا عاصمة لنظارتهم داخل شرق السودان حيث معروف بان قبايل شرق السودان كل نظارة معروفة عاصمتها حيث الهدندوة باروما غرب كسلا والحلنقة بكسلا والبشاريين بسيدون والامرار ببورتسودان والارتيقة بسواكن الحباب بطوكر وهكذا ، من الايجابيات في سودنة البني عامر وجدوا حياة استقرار في المدن واطرافها من تعليم وتوظيف لاول مرة في السودان حيث كان في السابق يجد ابناء البني عامر المتواجدين في السودان معاناة في التوظيف بل حتى التعلم و المواطنة و مضايقات من قبل الأمن السوداني في التفتيش من مدينة الي اخرى ، ولكن سقوط نظام المؤتمر الوطني كشف القناع عن كل الاحداث أعلاه مما رسب اشياء ظهرت بعد زوال المؤتمر الوطني مثل احداث بورتسودان التي افقدتهم البوصله ولم يجدوا جهة يتوجهو إليها وصاروا يبحثون عن تاريخ لا انزل الله به من سلطان، وأصبحت أمورهم تتراجع رويدا رويدا لأنهم اصيبو بصدمة بعد زوال نظام الكيزان الذي كان يدعمهم ويضمن لهم وجودهم و استمرارية مصالحهم التي نالوها في عهد الكيزان وبالتالي هم الآن مصابون بحالة ارتباك يكتبو ويزورو تاريخ ونحن كشعب سوداني أصيل نطالب كل الأحرار بمراجعة الهوية السودانيه وبصورة عاجلة.

    من صفحة الكاتبة Lina Osman

  16. المقال فيو كثير من التناقدات والتلفيق الغير صادق
    من خلال تجاربى وماراته عينى واقسم بالله العظيم اكثر القبائل الفيها تشدد فى استخراج جنسياتها هم القبائل الحدودية برغم وجو أراضيهم وحواكيرهم بين دولتين مثال فى شرق السودان
    الهدندوة موجودين فى السودان وارتريا ولكن استهداهم اقل بحكم ضعف قوتهم فى ارتريا ولكن البنى عامر استهدافهم اكبر بحكم انه فى قادة جيش ارترى منهم وبرغم من انه نظارتهم هى الاقدم فى شرق السودان واكبر حواكيرهم فى البحر الاحمر وريفى كسلا ومع ذلك فى حسد وغل اتجاههم ولكن وجدتهم اقوياء برغم اقحامهم فى كثير من المشاكل فى الفترة الانتقالية ارجع لخرط مستر بول ١٩٤٠
    وارجع لى دخول الانجليز كسلا لو جدت كل الاتفاقيات بوجود ناظرهم دقلل الاب

  17. بعدما عملوا ليكم ما يسمى بمسار الشرق في إتفاقية جوبا..كمان بقيتو طمعانين تحكموا الشرق بعد تحالفكم مع الإمارات..وعايزين تسلموها الموانئ وموارد الشرق..لكن وين ليكم .
    نحن البجا حراس البوابة الشرقية لكم بالمرصاد.
    ترق مرق
    بجا حديد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..