الحركة تنفي ..مركز حزب البشير الصحفي : القوات الحكومية المسلحة استولت على معسكر لقوات الحركة الشعبية بجنوب كردفان..
الخرطوم (رويترز) – ابلغ متحدث باسم القوات المسلحة السودانية موقعا اخباريا مرتبطا بالدولة بأن القوات السودانية شنت هجوما على المتمردين في ولاية جنوب كردفان واستولت على معسكر لهم.
وقال متمردون من الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ان قتالا دار في الولاية المنتجة للنفط الواقعة على حدود جنوب السودان لكنهم نفوا انهم فقدوا اي معسكر.
ويحارب الجيش السوداني المتمردين هناك منذ يونيو حزيران وامتد العنف الشهر الماضي الى ولاية النيل الازرق الواقعة أيضا على الحدود.
ونقل موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية المرتبط بالدولة عن المتحدث باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد قوله ان الجيش السوداني استولى على معسكر الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال في منطقة انقارتو قرب بلدة تلودي في شمال غرب الولاية في هجوم شنه فجر يوم الاربعاء.
وقال المركز ان 15 متمردا قتلوا وجرح جندي.
واكد متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال انها تعرضت للهحوم لكنه قال ان قواتها صدت المهاجمين وقتلت 15 جنديا. واضاف "قواتنا ما زالت في المنطقة."
ويصعب التحقق من الاحداث في الولايتين حيث تقول منظمات الاغاثة انها يحظر عليها دخول مناطق القتال كما لا يمكن للصحفيين الاجانب الذهاب الى هناك دون تصريح
الصوارمى ده طبعاً آكبر المنافقين و الكذابين …
آخذوا الحقيقة دى منى آنا يا ناس الراكوبة ….
قام المؤتمر البطنى بتجميع مليشياته من آبو جبيهة و كالوقى و الليرى و آم ضوال و تلودى و بعض من قواته قدرت ب ثلاثه كتائب فى محاولة يائسه للهجوم على آنقارتو التى تسيطر عليها آسود الحركة الشعبية منذ شهر يوليو الماضى .. و عند وصول هذه القوات الى منطقة البرداب التى تقع جنوب آنقارتو بمسافة 10 كيلو و قعت فى كمين للجيش الشعبى و دارت المعركة هناك .. كانت حصيلتها مقتل قائد الدفاع الشعبى المدعو آحمد عمر الملقب ب الزقى و عدد كبير من القتلى حيث تركتهم قوات المؤتمر البطنى فى آرض المعركة و قامت قوات الجيش الشعبى بدفنهم فى منطقة آنقارتو .. الجدير بالذكر بان هنالك عدد كبير ممن توفوا عند إسعافهم لتلودى و هنالك عدد كبير من الجرحى يقدر بالعشرات بمستشفى تلودى حالياً …
و هذه هى المره الثانية التى يتم فيها دحر قوات المؤتمر البطنى و مليشاته من آنقارتو …
للاسف ظننت ان تابيثا بطرس ودانيال كودى يمكن ان يكونان اكثر الناس ثباتا فى الحركة لان برنامج الموتمر الوطنى اولا ضد المسيحيين وما هو انجيلى ثم ضد اصحاب البشرة السودا مسيحيين ومسلميين ثم ضد مسلميين من يخالفهم الراى لكن هيهات هيهات وووووووووشكر ا لابطال الحلو وياسر وعقار والشكر موصول لاسود دارفور ولاشاويس الشرق ولابناء الشمالية الشرفاء والعار لامثال تابيتا وكودى وموتمرهم العنصرى وعقبال الطيب مصطفى ونافع وبشير وعبيد وطه واحمد الطاهر ما فعله الثوار بالقذافى