أزهري يهاجم فتوى سلفي تحرّم التصويت للقبطي والعلماني والليبرالي والمرشح المسلم الذي لا يصلي.. وفلول "الوطني"

انتقد وكيل الأزهر السابق، الشيخ محمود عاشور، فتوى الشيخ محمود عامر، القيادي السلفي رئيس جمعية "أنصار السنة المحمدية" بمحافظة البحيرة (شمال غربي القاهرة)، التي تُحرم التصويت في الانتخابات للمرشح المسلم الذي لا يصلي، والقبطي والعلماني والليبرالي، خصوصاً الذين لا تتضمن برامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى فلول الحزب الوطني الديمقراطي المنحل.

وأكد عاشور أن هذه الفتوى تتناقض مع كافة الشرائع، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" اليوم السبت.

وقد استثنى عامر في فتواه، التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم"، من وصفهم بالشرفاء من رجال الحزب المنحل.

وقال إن "التصويت لهؤلاء حرام شرعاً، ومن يفعل ذلك فقد ارتكب إثماً كبيراً، وتجب عليه الكفارة". وطالب الناخبين بالتصويت لمرشحي القائمة الإسلامية، أو أي مرشح دائم التردد على المساجد، ومشهود له بحسن الخلق، لـ"إعداد برلمان إسلامي".

من جانبه، أكد عاشور لقناة "العربية" أن ما جاء في صحيفة "المصري اليوم" هو "أقرب للنكتة من الفتوى، وما ورد على لسان القيادي السلفي لا أصل له من الدين أو العلم أو الإنسانية، ويخالف كل ما تعارف عليه المسلمون".

وقد جاء في فتوى عامر ما نصه: "في كل الأحوال، حرام شرعاً التصويت للقبطي أو الليبرالي على المقاعد الفردية، أما إذا ترشح في قائمة بها مسلمون، وأعلن أنه يؤيد تطبيق الشريعة، ويضعها في برنامجه، فلا ذنب يقع على من صوت له".

وأضاف أن "التصويت للعلمانيين حرام شرعاً، سواء مع الشريعة الإسلامية أو ضدها، لأن العلمانية حرام".

وفي رده، لمّح عاشور إلى أن "الرسول صلى الله عليه وسلم عقد معاهدة مع اليهود في المدينة، وأن المسيحيين لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين في أي مجتمع مسلم"، مشيراً إلى أن حديث عامر "يتناقض مع حق المواطنة للمسيحيين".

وقال وكيل الأزهر السابق إن "الكثيرين يتصدون للفتوى بغير علم، وهؤلاء لا يجب أن يستمع إليهم أحد".

العربية

تعليق واحد

  1. التعليق خاص باللوحة.
    يا ناس منبر الجهل البائن.
    يا الطيب مصطفى ود أختك قاعد يطبق ولا يطربق شرع الله.
    الإجابة مهمة لأنها ستعكس حالتك العقلية.
    بالمناسبة النفسية معروفة.

  2. بحسب فهمى البسيط للأمور ,, أرى أنه عندما يكون المقام البحث عن طبيب بارع ليداوى مرضاً ما ,, فأننا نلجأ لمن عُلم عنه براعةً فى الطب والمداواة !! لا من يجيد الفقه والوضوء والتعبد !! أيضاً عند المعضلات والملمات الأقتصادية يكون اللجوء للخبراء الأقتصاديين ,, وعند تنفيذ المشاريع الهندسية الكبرى ومشاريع البنى التحتية نلجأ للمهندسين أصحاب الخبرة فى هذا المجال !!! كل عيش يعطى لخبازه !!!
    وأذن عندما نصطف للصلاة يؤمنا أكثرنا حفظاً للقرآن الكريم وأفقهنا فى الدين ( فهنا المقام مقام دينى لايصلح له الا المتدينين ) !!!
    عليه عند أختيار موظفين أداريين ليضطلعوا بأمور الدولة فى كافة مناحيها من أقتصاد وصحة وأدارة وأشغال ودفاع (أى الحكومة ) ,, يقوم الناس بأختيار الأجدر والأصلح علماً ومعرفةً ومؤهلات أكاديمية وخبرات مكتسبة !!!!
    دعوا رجال الدين ليضطلعوا بأمور الدين فقط !! ودعوا الأقتصاد للأقتصاديين ,, الصحة للنطاسيين ,, الهندسة للمهندسين وهلمجرا ( ما هلمجرا بتاعة السيد الصادق )!!!
    لا حل الا فى أنتهاج العلمانية ,, فهى التى تحفظ للدين قداسته وتبعد عنه أهواء الانتهازيين الذين يتخذون الدين مطيةً لأغراضهم الدنيوية الرخيصة …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..