بالونة وزير التربية والتعليم بشمال دارفور

خصصت حكومة شمال دارفور العام الدراسى المنتهى حديثا عاما للتعليم واطلقت فى ذلك العنان للمحليات بتدشين نفائر التعليم بحثا عن دعم يحقق شعار الولاية المرفوع وقد استجاب المواطن المسكين لهذه الفرية ودفع دم قلبه املا فى تحسين واقع التعليم الذى اصبح يعانى ويعانى مثل المريض الذى عجز الاطباء عن علاجه حتى اصبح اسيرا للقدر الذى يفترسه فى اى وقت

وبالفعل استخدمت المحليات كل المحليات الطرق المشروعة والملتوية فى الجباية والشحدة عينى عينك لكى لاتفوتها هكذا فرصة قلما تتكرر او تكون فامتلات جيوب بعض وطاشت نياشين اخرى والمواطن المغلوب على امره يعطى ويعطى وسيظل يعطى لانه اعطى واعطى ولم يحصد سوى الرياح

جلس لامتحان شهادة مرحلة الاساس بولاية شمال دارفور اكثر من ثلاثة وثلاثين الف تلميذ وتلميذه معلقين بامال عراض تعبربهم الى عتبة الثانوى بمجموع محترم محفزهم فى ذلك الاموال التى دفعها اهلوهم عينا ونقدا ووعودات وزارة التعليم الخادعة ودعوات اسرهم التى لوجمعتها جميعا لتجد التلميذ قد (كبس ) المجموع

وزارة التربية والتعليم سادتى تحولت من وزارة مهنية فنية متخصصة الى وزارة موغلة فى السياسة والكلام الفارغ والا فما علاقة ان يكون مديرها العام رئيسا لشورى الحركة الاسلامية مترددا على منزل الوالى اكثر من تردده على منزله فبدلا من الانخراط فى العمل الدؤوب واستثمار الوقت والجهد فى ترقية المعلم اذا به فى اجتماعات وجوديات حول كيفية التفاوض مع فلان خرج من خط الحزب ونادى فلان ليؤدى اليمين بغرض التوثيق حتى لايقع فى بئر خيانة الحزب والحركة مرة اخرى حتى ضاع التعليم

ومثله معه اخيه الوزير الذى تحول الى عامل من عمال السكرتارية ومعدى الاوراق فى كل محفل من المحافل متناسيا (المانديت) الحقيقى لوزير فى وزارة تعتبر من اهم ركائز البناء والتطور ونهضة الامم واصبح عام التعليم مثل (حجوة ام ضبيبينة ) فكان ان ظهرت التيجة الفضيحة حيث نجح مايقارب من الاربعة وعشرين الف من جملة عدد الجالسين المذكور اعلاه بنسبة تحصيل بلغت(74,02 %) بنقص (07,%)الامر الذى دفع وزير التربية بطلب الوالى باعفائه من منصبة لفشله فى تحقيق الشعار المرفوع عام التعليم

وفى اعتقادى ان الاعفاء او الاستقالة الذى اصبح حديث المدينة لم يكن فيه نوع من الصدق لان الوزير يعلم ان الوالى بالاصالة غير موجود اما اذا اراد فعلا الاستقالة فكان عليه ان يعلنها على الملأ اوالى مجلس الحكومة واعتقد ان الوزير اذا لم يكن ينوى الاستقالة او الاستمرار فان عليه ان يفكر فيها جديا الان لكى يحفظ ماء وجهة اما اذا كان يريد بهذا الاعلان استدرار عطف الاخرين والتشبث بموقعه فعليه اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة اولها اعادة كافة المعلمات اللائى يعتصمن بمنظمة البر والتواصل ويتحصن بحصانة تجعل من امر رجوعهن الى التعليم اشبه بالمستحيل ثانيا الاهتمام بالمهلم وتدريبه وسد النقص فى المعلمين وتهيئة البيئة المناسبة وهذه ايضا واحدة من الاساليب غير المعقولة

المشكلة ايها الاخوة ليست فى اقامة النفائر واطلاق الاسماء البراقة كعام التعليم وعام المياه وغيرها ولكن فى اعتقادى ان المشكلة تكمن اتخاذ قرار جرئ باعادة المعلمات اللائى يتبعن حرم السيد الوالى من الخلف فى اكبر عملية هجرة الى دولة تسمى مؤسسة البر والتواصل التى تفرغت اليها كل المعلمات وبخاصة من الدرجات الكبيرة والمؤهلات ه ذه المؤسسة التى لايعلم احد الا الله كم ساهمت فى النهاية المؤلمة لواقع التعليم بالولاية كما ان على الوزير الذى اعترف بفشله اعادة كافة المعلمين الذين هم خارج السودان وداخله فى اجازات مدفوعة الاجر او مفرغين نزولا لرغبة متنفذ او صديق دستورى او قريب لايمكن رفض طلبة

ان اكبر فضيحة تواجهها وزارة التربية وهى اطرشت اذاننا بتدشينها يوميا نفيرا للتعليم هى هذه النتيجة التى يرى كثيرون انها ليست الحقيقية وانها اخدت جرعة اوزادوها موية او عملو ليها (push) بلغة الجماعة اصحاب البريستيج ارحمو من فى الارض ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم من زى ديل

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. جميل ان المرء يتعشم ولا يضع حدا او فاصلا لامانيه واحلامه الا اني اراك تحلم اخي منان واقسم بالله الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ان امثال هؤلاء لا يتورعون ولا يلتفتون ولا حتي ضمائرهم في يوم من الايام يمكن ان تصحو في كيفية اصلاح حال التعليم وغيره من اساسيات الحياة ثم اسألك سؤالا واظن نفسي مثلك اعلم الجهة المسؤلة وماهي الاجابة الا انني سوف ابادر بالسؤال اين مجانية التعليم ؟اماكونك تطلب من سيئ الذِكر ان يقوم بارجاع معلمات الغفلة والذمن العجيب من البر والتواصل فوالله افضل للتلاميذ مليون مرة ان يقعدن في برهن وتواصلهن لانهن غير جديرات باداء رسالة التعليم ويعلمن سلفا ان هنالك تردي واضح في البنية التعليميةوسط الطلاب وهن غير مباليات بهذا الامر ياحليل المعلمات اللاتي تتقطع احشائهن اذا رسب طالبا واحدا في مدرسة ماويبكين كانهن فقدن عزيزا وطالما امثالهن حارقات البخور واتباع سيدة الفاشر الاولي ولفيف الطابور فمن الطبيعي نصل الي هذه المرحلة السحيقة وهذا الانحطاط التعليمي ولسة ياما حنشوف من بعض معلمات عيد الحب وغيره من الظواهر اللتي نعايشها من بعض معلمات هذا الزمن التعيس (ونحن لينا ولابنائناالله )
    ـــــــــذكرت بعض في اكثر من موقع ــ
    حتي لا اظلم المعلمات الرائعات اللاتي يسهرن مع التلاميذ حتي ساعات متأخرة من الليل رفعا لهمم التلاميذ وايمانا بالرسالة التعليمية السمحة ونظيفة ويا حليل …………………!
    قم للمعلم ووفه التبجيلا
    كاد المعلم ان يكون رسولا

  2. دوما يا منان تتطرق الى مواضيع فى غاية الاهميه المواطن المسكين المعذب بسياسات والى شمال دارفور قد دفع لعام التعليم خصما من وجبته اليوميه امثال والدى الذى تبرع (ببعير)لمدرسة القريه ولكنه تفاجأ بامر تسليم البعير للجنة المحليه وليست لجنة تسير المدرسه. على أى حال فليستقيل الوزير او المدير العام وكل مدير مدرسه يشرب شاى الصباح فى المنزل الرئاسى غير مأسوفا عليه بلا عوده وليحل محلهم مدير يشرب شاى الصباح بالمدرسه و يستطيع أن عيد المعلمين والمعلمات الذين انخرطوا فى منظمات وشبكات (كبر) يجوبون ابواب المنظمات العالميه و المحلات التجاريه متسولين ولا نسأل اين تذهب الدعومات ولا تبرعات نفاير التعليم ولكن نسأل لماذا لا نتظاهر تأييدا لاستقالة الوزير كى نجعل عودته فى كف عفريت.لا يصلح أمر التعليم و كبر واليا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..