بيان حول الإفراج الجزئي لبعض الناشطات بجنوب كردفان

أفرجت الأجهزة المعنية اليوم عن أربعة عشرة من نساء جبال النوبة المعتقلات من عدة أشهر بكادوقلي بشبهة التعاون مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حيث ظللن في الإعتقال التعسفي وحرموا من العفو الرئاسي الشامل وضمن المفرج عنهن الأنسة خديجة محمد بدر والتي أصيبت بكسر في الظهر وإنفصال بين فقرتين أثناء الإعتقال كما تم الإفراج عن أثنين من المعتلقين الشباب ولايزال رهن الإعتقال التعسفي عدد من النشطاء/ت والمدافعين/ت عن حقوق الإنسان من ضمنهم سبعة عشرة من النساء الناشطات من نساء جبال النوبة والمعتقلات بذات شبهة التعاون مع الحركة الشعبية وإذ ترحب الهيئة بالإفراج عن المعتقلات المفرج عنهن اليوم تجدد الهيئة شجبها لهذه الإعتقالات التعسفية غير المبررة وما تمارس خلالها من إنتهاكات جسيمة في حقوق مدنيين أبرياء عزل خاصة النساء كما وتطالب بضرورة الإفراج عن بقية النساء المعتقلات وعدم تعريضهن للمعاملة المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية ومراعاة ظروفهن الخاصة كما وتطالب الهيئة بالتطبيق الشامل للعفو الرئاسي بحيث يشمل كل المعتقلين السياسيين بلا إستثناء وتستنكر الهيئة الإبقاء علي المحكوم سياسيا المهندس يوسف لبس وحرمانه تعسفا من حقه المشروع في الإفراج الشامل أسوة بغيرة وتدعو الهيئة لحملات تضامن للإفراج عن من حرموا من حقهم المشروع في الحرية
هيئة محامي دارفور
25/أبريل/2013
المعتقلين و المعتقلات ديل تم القبض عليهم وهم يتحادثون قيادات الجيش الشعبي و يكشفون لهم ثغرات مدينة كادقلي و يوجهونهم بان يضربوا كذا و كذا و بناءا علي محادثاتهم و معلوماتهم قتل الجيش الشعبي بصواريخه عدد كبير من المدنيين و من ضمنهم بتاع المواتر المعروف كما يعلم الكل…و التنصت كان عن طريق شركات الاتصال و للعلم كل الهواتف مراقبة بواسطة غرفة تنصت امنية في كل شركة…اذن ديل ما معتقلين سياسيين ديل شركاء في جرائم قتل لمواطنين بصواريخ الجيش الشعبي