عسكري جيش سابق يشعل النار في نفسه وركشته

القضارف – جعفر خضر:

أشعل المواطن طارق ـ عسكري الجيش السابق الذي تقاعد إثر بتر رجله في أرض العمليات في تسعيات القرن الماضي ـ أشعل النار في ركشته وهو بداخلها ـ أمس الثلاثاء(1/11/2011) بمدينة القضارف ـ قبل أن يخف لنجدته عدد من المواطنين فاحترقت الركشة وتم إنقاذ طارق .

وأقدم طارق على إشعال النار في نفسه وركشته بعد أن قام أحد أفراد شرطة المرور بتقطيعه إيصالين مخالفة بقيمة 200 جنيه على ركشته غير المرخصة ، ولم تشفع لطارق إعاقته وسابق خدمته العسكرية .

وكانت محكمة جنايات القضارف قد حكمت بالغرامة 400 جنيه لصالح بلدية القضارف و100 جنيه رسوم محكمة على كل واحد من حوالي 130 سائق ركشة غير مرخصة ابتداء من أغسطس الماضي وفقا لأمر محلي أصدرته بلدية القضارف ، ولا يزال هنالك عدد 11 ركشة محجوزة لعجز أصحابها عن تسديد الغرامة.

جدير بالذكر أن هنالك حوالي 900 ركشة غير مرخصة بولاية القضارف ، تعول أكثر من 1500 أسرة (أسرة السائق وأسرة صاحب الركشة) وهذا العدد يضاهي عدد الركشات المرخصة . ويدفع أصحاب الركشات غير المرخصة ضريبة القيمة المضافة قبل أن تطأ عجلات الركشة أرض القضارف ويدفعون لبلدية القضارف النفايات وغيرها من الجبايات ويدفعون إيصالات عدم ترخيص البالغة 100 جنيه بصورة متكررة . وكان المجلس التشريعي قد أصدر قرارا قبل حوالي سنتين بإعادة فتح ترخيص الركشات لم يُنفذه المعتمد في ذلك الوقت.

تعليق واحد

  1. سؤالي لماذا يتم استيراد الركشات بهذا الكم الهائل اذا لا يمنح الترخيص ، ولماذا تكون قيمة ترخيص أية مركبة فى السودان بمبالغ خرافية ، وكيف تتم عملية بيع الركشات من المورد أو المعارض للجمهور دون استخراج الترخيص وعمل اللوحات أم هذا باب لجمع العتاوات والمخالفات حسب الموسم ، غريب يا بلد مشى أمرك يا قدر ..

  2. ياخ الواحد بدل يحرق نفسه وهي اصلها بايظه بايظه يحرق بتاعين الشرطه زاتهم او يضرب الضابط … اهو بالمرة يفش غبينته

  3. هذه رسالة ولفت نظر للمغفلين من منسوبي القوات المشلحة والشرطة الذين يقاتلون أخوانهم في دارفور وفي النيل الأزرق وجنوب كردفان ويقدمون الغالي والنفيس لحماية هؤلاء المفسدين الحرامية صاحب التسعة مليارات والسيوف المذهبات و قطبي حرامي الدولارات ووزير عدالة تهريب العملات ووزير مالية الكسرة والعواسات وحمار الدكاترة أبو نسيبة البيهدي القصور والعمارات
    ففي نهاية المطاف من يكتب لهم العودة إلى أهلهم عاجزين عن مواصلة الدفاع عن هؤلاء السفلة الحرامية بسبب فقد عضو من أجسادهم وبسبب عاهة مستديمة نتاج العمليات العسكرية فسيكون مصيرهم مصير زميلهم المسكين هذا وستكون في إنتظاره هذه الإهانات والجبايات والمعاكسات في أي عمل هامشي يطرقون بابه يتناسب مع حالة عجزهم للعيش الكريم كمكافأة لهم على ماقدموه من تضحيات غالية وإجبارهم على الاستمرار في تقديم المزيد من التضحيات المالية في سبيل أسعاد ورفاهية مخانيس الوثني وتوفير كافة مصاريف وتكاليف معيشتهم ورفاهيتهم وسعادتهم وعلاجهم هم وذويهم طالما أصبح هؤلاء الجنود عاجزين عن التصحية والدفاع عنهم بأرواحهم وأجسادهم فعليهم التضحية بأموالهم

  4. المواطن طارق بوعزيزي السودان بل ان قضيته ومظلمته أكبر ولكن يبدو ان النخوة والرجولة ماتت في السودان انا لله وانا اليه راجعون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..