كارثة جديدة بجبل عامر

تلقيت يوم السبت الماضى اتصالا من احد الاصدقاء الذين يرابطون بمنطقة جبل عامر املا فى الحصول على جرامات من الذهب يدخل بها عالم ميسورى الحال وبعد السؤال عن الحال والاحوال اخبرنى بانهيار بئر للتعدين الاهلى فى مجموعة من المنقبين واكثرهم من العمال الاجانب وسالت محدثى الذى كان يجد صعوبة فى الحديث بسبب ردائة تغطية شبكة زين الوحيدة والتى تطلع لها قمة الجبل عن عدد من كان وفى داخل البئر فاجاب بانهم اربعين او يزيدون وبدات اتابع الموقف وكيف انهارت البئر وما هو شكل هذه البئر فكانت الاجابة الفاجعة
يصف محدثى ان خمسين متر افقى فى خمسين متر راسى انهارت فجاة بمعنى ان المساحة التى انهارت تقدر بخمسين متر طولى وان عمق الئر الواحدة خمسين متر او يزيد ويشير الى ان هذه البئر تسمى السخنة وان شكلها ياخذ شكل الغرفة المقفولة من فوق وتحتها اكثر من بئر يعنى تلاقت كل الابار الخمسين تحت سقف واحد ويستطيع المرء ان يسير مسافة واقفا على رجليه فى عملية سميت بالسرحة واليوم قبل ان ابدأ بالكتابة تلقيت اتصالا بان الرقم المفقود بلغ (63) شخص ولم ينجو سوى شخصان كتبت لهما اعمار جديدة
ويروى محدثى الذى كان شاهدا على حجم الماساة كيف ان الضحايا كانو يحدثون جلبة وضوضاء ويضربون الجركانات التى يشربون منها الماء وان اصواتهم واصوات (تشهدهم والجلالة) كانت تسمع لكن لم يستطع احد انقاذهم خوفا من وقوع كارثة اخرى
منظر مؤلم ويتفطر قلبك حزنا والما على كل روح فاضت فى هذه المنطقة وما ابشع هذا الحادث كون اخيك يستغيث ولم تغثه وانت تسمع صوته حتى ينقطع رويدا رويدا مستسلما لقضاء الله وقدره وانت تقف عاجزا لاتستطيع سوى قراءة الفاتحة على ارواح الضحايا والدعوة لهم بصالح الدعوات
قبل ايام توفى الشاب الخلوق عمر وورى الثرى بمقابر الشهداء بالفاشر وكان سبب الوفاةو شقوطة فى بئر تنقيب بجبل عامر طولها اكثر من ارعين مثر
وقبلها وقبلها كم من الارواح التى فاضت بسبب هذا التعدين لالعشوائى القاتل
الم يحن الوقت بعد للحكومة ان تضع يدها فى هذا المنجم وان تجلب له من الشركات حتى يعود هذا الريع على الشعب السوانى او على الاقل لوقف نزيف الدم المستمر فى جبل الموت
تعددت الاسباب والموت واحد فكونك تموت بالرصاص وتترك فى العراء تنهشك افات الزمن او ان تطمر تحت انقاض بئر كلها مسائل فى تقديرى يجب وضع حد لها ولنتمسك بحبل الله المتين
اننا من هنا ندعو جميع من فى المنجم ونذكرهم بان (من كان رزقة على الله فلايحزن) ان عليهم تنظيم ابار الهلاك هذه او فاننا نتوقع كارثة وفاجعة جديدة بجبل عامر خاصة مع اقتراب موعد الامطار
كما اننا ندعو السلطات الولائية ولجنة الامن سرعة التحرك ووضع يدها فى منجم الموت هذا واعادة تنظيم العمل من جديد والا فلنستعد لمصيبة اكبر من هذه

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عزيزى منان نسأل الله الرحمة والمغفرة للأرواح وعاجل الشفاء للجرحي ولكن نقول لك لا شماته فقد تتعدد الأسباب والموت واحد لقد حان لك الآن أن تعرف بأن هناك حكومة ولجنة أمن بولاية شمال دارفور حتي تقوم بتوجيه نداءك لها بتنظيم وترتيب أمر التعدين بجبل عامر وأنت تعلم ماكتبتم تعيدا لما قاله الشيخ موسي هلال قبل فترة بأن والي الولاية ووزير التعدين هم السبب في أندلاع المشكلة بجبل عامر حتي يتسني لهم جبل الشركات وتنظيم الوضع بالجبل واقمتم الدنيا صياحا ولم تقعدوها وجيشتم الأقلام ضد حكومة الولاية والمركز بخصوص جبل عامر مع علمك وعلم الجميع بأن العمل بالمنجم عقب الأحداث أتفق الجميع في لقاء السريف التمهيدي لمؤتمر الصلح أن يقنن وحتي ذلك الحين كان من المفترض يتوقف التعدين بالمنجم وذكرتم بأن المشكلة بجبل عامر شردت المعدنين جميعا فمن هم الذين ينقبون في جبل عامر وفي آبار من حتي غضبت الأرض وضمتهم إليها .. أخي منان .. الحكومة دى ما عندها شغله ولا شنو حتي يلجأ لها المواطن عند المحن .. وعند أخراج الكنوز والنعم لا تريدون تدخلها وترونه تسلط ومنع للمواطن من أن ينعم بالفائده .. عزيزى الناس في شنو و أنتو في شنو .. قبيل قال ليكم وزير المعادن والوالي نريد تقنين العمل الذي تكتبه الآن وقلتوا أنهما يريدان جلب شركات لطرد المواطن المسكين جاي الآن تدلل داير الحكومة تتدخل .. كلم شيخ موسي يمكن البئر حقتو لأن الحكومة بالمركز ولا الولاية ولا حتي محلية السريف التي تقع البئر بأرضها ما عندهم شخص هناك وترتب لمؤتمر من بعده يتم تقنين العمل بمنجم جبل عامر .. ياربي الماتوا من وين

  2. كارثة جديدة بجبل عامر
    05-02-2013 12:15 AM
    تلقيت يوم السبت الماضى اتصالا من احد الاصدقاء الذين يرابطون بمنطقة جبل عامر املا فى الحصول على جرامات من الذهب يدخل بها عالم ميسورى الحال وبعد السؤال عن الحال والاحوال اخبرنى بانهيار بئر للتعدين الاهلى فى مجموعة من المنقبين واكثرهم من العمال الاجانب وسالت محدثى الذى كان يجد صعوبة فى الحديث بسبب ردائة تغطية شبكة زين الوحيدة والتى تطلع لها قمة الجبل عن عدد من كان وفى داخل البئر فاجاب بانهم اربعين او يزيدون وبدات اتابع الموقف وكيف انهارت البئر وما هو شكل هذه البئر فكانت الاجابة الفاجعة
    يصف محدثى ان خمسين متر افقى فى خمسين متر راسى انهارت فجاة بمعنى ان المساحة التى انهارت تقدر بخمسين متر طولى وان عمق الئر الواحدة خمسين متر او يزيد ويشير الى ان هذه البئر تسمى السخنة وان شكلها ياخذ شكل الغرفة المقفولة من فوق وتحتها اكثر من بئر يعنى تلاقت كل الابار الخمسين تحت سقف واحد ويستطيع المرء ان يسير مسافة واقفا على رجليه فى عملية سميت بالسرحة واليوم قبل ان ابدأ بالكتابة تلقيت اتصالا بان الرقم المفقود بلغ (63) شخص ولم ينجو سوى شخصان كتبت لهما اعمار جديدة
    ويروى محدثى الذى كان شاهدا على حجم الماساة كيف ان الضحايا كانو يحدثون جلبة وضوضاء ويضربون الجركانات التى يشربون منها الماء وان اصواتهم واصوات (تشهدهم والجلالة) كانت تسمع لكن لم يستطع احد انقاذهم خوفا من وقوع كارثة اخرى
    منظر مؤلم ويتفطر قلبك حزنا والما على كل روح فاضت فى هذه المنطقة وما ابشع هذا الحادث كون اخيك يستغيث ولم تغثه وانت تسمع صوته حتى ينقطع رويدا رويدا مستسلما لقضاء الله وقدره وانت تقف عاجزا لاتستطيع سوى قراءة الفاتحة على ارواح الضحايا والدعوة لهم بصالح الدعوات
    قبل ايام توفى الشاب الخلوق عمر وورى الثرى بمقابر الشهداء بالفاشر وكان سبب الوفاةو شقوطة فى بئر تنقيب بجبل عامر طولها اكثر من ارعين مثر
    وقبلها وقبلها كم من الارواح التى فاضت بسبب هذا التعدين لالعشوائى القاتل
    الم يحن الوقت بعد للحكومة ان تضع يدها فى هذا المنجم وان تجلب له من الشركات حتى يعود هذا الريع على الشعب السوانى او على الاقل لوقف نزيف الدم المستمر فى جبل الموت
    تعددت الاسباب والموت واحد فكونك تموت بالرصاص وتترك فى العراء تنهشك افات الزمن او ان تطمر تحت انقاض بئر كلها مسائل فى تقديرى يجب وضع حد لها ولنتمسك بحبل الله المتين
    اننا من هنا ندعو جميع من فى المنجم ونذكرهم بان (من كان رزقة على الله فلايحزن) ان عليهم تنظيم ابار الهلاك هذه او فاننا نتوقع كارثة وفاجعة جديدة بجبل عامر خاصة مع اقتراب موعد الامطار
    كما اننا ندعو السلطات الولائية ولجنة الامن سرعة التحرك ووضع يدها فى منجم الموت هذا واعادة تنظيم العمل من جديد والا فلنستعد لمصيبة اكبر من هذه

    [email protected]

    التعليقات
    #653629 [ميرغني احمد]
    05-02-2013 09:47 AM
    ملعون مال يضيع الانسان بسببه عمره

    [#653365 [alsadig]
    05-02-2013 01:06 AM
    عزيزى منان نسأل الله الرحمة والمغفرة للأرواح وعاجل الشفاء للجرحي ولكن نقول لك لا شماته فقد تتعدد الأسباب والموت واحد لقد حان لك الآن أن تعرف بأن هناك حكومة ولجنة أمن بولاية شمال دارفور حتي تقوم بتوجيه نداءك لها بتنظيم وترتيب أمر التعدين بجبل عامر وأنت تعلم ماكتبتم تعيدا لما قاله الشيخ السريف التي تقع البئر بأرضها ما عندهم شخص هناك وترتب لمؤتمر من بعده يتم تقنين العمل بمنجم جبل عامر .. ياربي الماتوا من وين

    [&&&&&&&&&&&&&&&
    (ابوجلينا):

    *ربنا يتقبلهم ويلهم آلهم الصبر و حسن العزاء،ولك التحية اخي ادم منان، ولكن ثمة حقائق لم يتطرق لها مقالك لا أدري عن قصد أو جهل ، وذلك رغم أهميتها في هذا السياق وهي:
    1. ان هذا الجبل قد قفل بمقررات وثيقة الصلح التي وقعت بين بني حسين و الابالة في مؤتمر سرف عمرة، حيث نصت الوثيقة على وقف العدائيات و فتح الطرق، وقفل المنجم الى حين انعقاد الصلح بين الطرفين، ومن ثم يتم فتتح المنجم وفق ترتيبات ادارية و أمنية جديدة؟ 2. إن ادارة بني حسين الاهلية التزمت بكل موجهات الوثيقة ومما يؤكد ذلك اننا الان لم نجد بني حسين بجبل عامروبرجع ذلك لإلتزامهم بالعهد و المواثيق رغم اصرار البعض الذهاب الى الجبل ولكن تم ايقافهم بواسطة قيادتهم الرشيدة عن هذا الفعل حرصا على الا تكون هنالك احتكاكات جديدة تعود بالناس الى المربع الاول.
    3. ان الطرف الثاني لم يلتزم بموجهات الوثيقة ولم يستجب لقرار الالية التي كونها الوالي بإخلاء الجبل رغم فداحة ما حدث و هذا خطأ كبير،لأن مزاولة التعدين بالجبل بعد تلك الاحداث المؤسفة أمر غير مقبول وهو ضد القانون و الأخلاق و الأعراف باعتبار أن هنالك ارواح عزيزة فقدت واموال كثيرة نهبت. * بناء على ماسبق فثمة أسئلة عديدة تبحث عن أجابات موضوعية و مجردة عن كل هوى أو غرض و هي:
    1. هل تتحمل هذه المجموعات التي تنقب الان باعتبار انهم أول من دخل الجبل بعد الأحداث مباشرة المسئولية الجنائية و القانونية تجاه تلك المسروقات من أموال و معدات تركها المنقبون بالجبل و التي كانت موجودة لعدة أيام بعد الأحداث ؟
    2. من المسئول عن الكارثة الجديدة التي تحدثت عنها و ادت الى فقد عدد كبير من الارواح بسبب انهيار الآبار؟
    3. بماذا يسمى الانسان الذي يأتي و يجد بئر جاهزة لشخص قتل أو خرج من الجبل التزما بالقرار ويواصل في حفرها؟
    *أخى أدم منان، ان العقل و المنطق يتطلبان أن نواجه الحقائق بكل تجرد ، يتطلبان منا ان لا ندفن الرؤوس في الرمال ، يتطلبان منا أن نقول للمحسن أحسنت و للمخطئ اخطأت،يتطلبان منا أن نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب و أن نزن أعمالنا قبل توزن علينا.هذا هو الطريق السوي الذي يوصلنا الى بر الامان في هذه الدنيا الفانية و ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم في الاخرة.
    &&&
    ونواصل
    أبو جلينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..