هل (أصيب ) الهندي عز الدين بـ (شيزوفرينيا) ياسر عرمان (2)

بتاريخ 5/5/2013م الذى يصادف يوم الصحافة العالمي وفى مقال بنفس العنوان اعلاه اشرنا لفوبيا الطفل المعجزة (الهندي) بالمناضل وتلمسنا خطاه كظاهرة شاذة في الصحافة السودانية كان ومازال (عاراً) عليها و(عاق) للوطن بعدما تفاوتوا روادها (الرائعين ) إبتداءاً بالأستاذ / محجوب محمد صالح ….الخ ، وبقية الكوكبة لهم منا التقدير و الثناء بما بذلوه لتطوير الصحافة السودانية سائلين الله أن يرحم أمواتهم وبالفردوس نزلاً.
فمهنيتهم الصحفية العالية ومسؤولياتهم تجاه قضايا الوطن و المواطن واختيارهم (الممتاز) لزاوية الصحفي المحترم بوقفاتهم المتساوية في مسافاتها و منطقيتها تجاه أزمات وطنهم وقضاياه في مختلف الحقب .
ثم تحسرنا بتراجع صحافتنا (المريع) بتكبيلها وتوجيهها والزج فيها بأنصاف (المثقفين ) بمقدراتهم المعدومة سوى (تمليس) أفكار السلطان القذرة وترويجها في أوساط المجتمع الأعزل دون إختشاء ولا حياء .
فالنظام الذي يحكم بلادنا لأكثر من عشرين عام عجاف أدرك مبكراً بما يفعله رواد المجتمع وصحافتهم بتأثيرها في الرأي العام المجتمعي فاتجه (بفاطره) السام وسياساته العرجاء فاعادة صياغتها لصالح مشروعه (الحضاري) الذي (دك) بنا أسفل سافلين والغاء دور الصحافة كسلطة رابعة وتركها تتبع له ولا ينشر فيها كلمة إلا بعد الرجوع اليه. لماذ؟
وغزاها بسم المطبلين أصحاب التصورات (الواهية) لحلول قضايانا فزينوهم و مكنوهم وذجوا بهم و الغوا بهم دور الصحفيين الحقيقيين وصنعوا رجال من (رماد) وكان شر مثال هو الطفل (الهندي) حتى يسهموا معهم في تغييب وعي الجماهير ويساندوهم في بث الإشاعة وتقزيم من هم ناضلوا وضاع أكثر من نصف أعمارهم لصالح الوطن ولم يشفى جرحه فاستمروا (القدر) لا يراجع ثم ينشر فيشاع دون إذن من أحد فهو من عند الله وبفعل المثقفين الحقيقيين ووعيهم بدورهم التنويري و ضحوا بأرواحهم لصالح الشعوب فتشويههم ونعتهم بما لم يقله مالك في (الخمر) لا يزيدهم إلا إصراراً نحو بناء وطن .
فأبن هامش وسط البلد عرمان (لاكته) أجهزتكم الموجهة كاللبانة في ( شفاه قاصر) حتى كتب شعراء السلطان فيه(…. ده شويعي جبان ، أين الجبن؟ فمن ارتزقوا وأنهكوا بمصهم لدماء شعوب السودان أم من ناضلوا ليرسموا(بسمة وطن في شفاهه)!!؟؟؟ لأن ما يستفز عموم الشعب هو تصورهم بان مشكلة السودان سببها الأستاذ لوحده فلم يؤيدهم أحد في (الأكاذيب)
فأصيبوا(بشزوفرينيته) طائفة(الانتباهيون) ومنبرهم المساعد (لتشليع السودان)
فشهادتي لله وحده فلا يعلم الكثيرين لمن شهادة الطفل (الهندي) ؟؟؟ فاختيارنا لأسم الطفل المعجزة أزعج البعض فلم يكن ذلك صدفة ولا هو (ذم) أيضاً لأننا جميعنا بدأت مسيرتنا كأطفال وهي أجمل ما في سنين العمر ببراءتها حتى أصبحنا ناضجين ولكن ! أثبت العلماء و الباحثون في مجال الطفل عندما يمر خمس أسابيع من ولادته يكتمل(عقله) ويصير كالبالغ وأكدوا أيضاً رغم ذلك تصرفاته تستدعي الدهشة ببراءتها وقالوا السبب في ذلك يحتاج الطفل لفترة من الزمن حتى يثقل نفسه من البيئة المحيطة به للتعلم و المعرفة و التعليم و التجربة و المهارة حتى يستطيع أن يكون راشداً في شؤون نفسه ومجتمعه ووطنه ، و الموهبة من عند الله بما لا يعلمه غيره .
بناءاً على ذلك أكد الطفل (الهندي) أن لديه مجمل من الحلقات المفقودة لذلك لا تتناغم أفعاله ومواقفه حتى في كتابته بعصاياته (النائمة و القائمة) بكسورها المزمنة ولم يكن راشداً مثقفاً كاملاً ليليق بمقام الصحافة السودانية ، لأنه حتى الآن لا يعلم بأن في عصر العالم قرية يتحدث بطوله (ويتبول) في ما تبقى من وحدة البلد بحديثه في الجغرافيا و العرق و الجهوية فحصاره و(خنقه) للمناضل الأستاذ حتى لا يتحدث بقضايا جبال النوبة وجنوب كردفان ونسى أن الساسة المناضلين بأفكارهم ومشاريعهم الشاملة و الكاملة لحل أزمة الوطن الذي لا يجمع في (هويته) أهله ما يقارب الستين عاماً من الاستغلال وهم في (مغالطة ) مضللين وأفضل أن نكون سودانيين فقط .
شهادتي لله لم (أحسده) كما اتهمني البعض وأعوذ بالله من الحسد ولكن لا أرى شيء أحسده فيه ولا أحسد أحداً في أدوات الماكياج (الماسكرة ? الشادو) فلا حوجة لنا في ذلك ( البتة ) بالعرف السوداني ولست (منفصماً) على نفسي لأعيش صراع داخلي بسبب(الجنوسة!!! (
فهذا حال الصحافة اليوم وبعض الصحفيين الذين يسمحون لأنفسهم باستفزاز شعوب السودان والإعلان في صفحات صحفهم الصفراء بوظائف للسيدات دون مؤهل واضح فالشرط الوحيد للفوز بالمعاينة هو اللون – الشكل (وحاجات تانية حامياني) ومكان العمل خارج السودان !!!؟؟؟ فأنصاف الصحفيين( إبتذلوا )الصحافة السودانية العريقة وهجروا مهنهم وتدخلوا بما لا يعنيهم ووالله إن تركوا الطفل المعجزة في مهنته الأولى في أحد إداريات الخرطوم المحلية (التحصيل) لكان أفضل له ولهم ولباركه الرب بدلاً من (مرمططه) في الصحافة (ولعق أحذية السلاطين) فالإفادة كما وعدنا الباحثين والأطباء النفسانيين الذين استجديناهم أنفاً بتشخيص حالة هذا الطفل هو أتى مزجوجاً (من فوق) للصحافة دون تدرج واضح لأول مرة ظهر في صحيفة (الوفاق) المختفية وغني عن التعريف لعموم السودانيين ومنها إلى (القبس) فعليه بشهادة مدير قناة الخرطوم وكان مسئوله السابق ، وإن شاب بعض الغموض فالاستعانة بوزيرة الدولة لأنه كان يعد من أحد المغامرين الخمس فخرج هو خاسراً من ضمن المجموعة فحالته تشفق لحلمه بـ( الاستوزار) مسكين فطول مسيرته (تابع) بعصاياته التي ذكرت أنفاً حتى خرج من صراع الصقور و الحمائم وغادر (الإنتباهه) لصاحبها زعيم الطائفة الثالثة بالسودان (الإنتباهيون) ثم صال وجال وأختلف ثم شكي واشتكى حتى أسس (مجهره) الذى عجز عبره بأن يظهر للسودانيين الرأي الحق فأحد مسببات الإصابة بالشيزوفرينيا للطفل هي نتاج لتراكمات (نتنه) وآهات مدعومة ومعززة من قبل (كهنته) الأولين .
وللباحثين والأطباء النفسانيين إقترح أحد مشاهدي القناة (الرمادية) بأن يستعينوا باختصاصي (أعصاب) لأنه لاحظ الطفل في البرنامج يتشنج لعدة مرات وقد قالت حبوبه يوماً ما إن ذلك التشنج يسمى (طير العيال) وعلينا أن لا نستعجل مادام هنالك اختصاصيون نرجى إفادتهم .
فماذا نسمي انسحابه المفاجئ في انتخابات 2010 لوزير الإعلام المستقيل بسبب (السفيرة ) بعدما (نقر خلية النحلة ) و فقد كل شيء مسكين لا يعرف من يصارع لأن مرجعيته الفكرية (القبيلة) كما تحدث في أحد القنوات الدولية باسم الحكومة سرعان ما (أفلس) وتحدث عن عشيرته وهذا ليس موضوعنا الآن ولكن سنتناوله لاحقاً وعد مني لانه احد الابواق ايضا .
فيا أيها الطفل (الهندي) نكرر فالأستاذ المناضل ورفاقه للجميع (والعشيقات الوطن) فاصابتك بشزوفرينيتهم يزيدك (وهم وعآهة) أسأل التاريخ فقط يحدثك من الذين يغيرون في حياة مجتمعاتهم إلى العلا ، هل أنصاف المثقفين و المشلولين فكرياً (ما ظنيت) فالصحفي بقامة الطفل الهندي (القزم) لحد انعدام الرؤية يهاجم صناع التاريخ ولست من مبدأ رؤيته فأصبح (بوقاً) للنظام لأن ما كرره فى البرنامج ان قاله مسئول تفاوض الحكومة لن نلمه لأن الجميع يعلم سلوكهم الأيدلوجي بتفرقة المجتمعات وتقسيمهم لإنتماءتهم الأولية ويصدوهم الانفتاح (بالقوقعة) و التمحور حول القبيلة و العشيرة و الذات بالعاطفة الدينية فسقطت هي وتبقى الورقتين وفي طريقهم إلى الزوال فعبنا على الطفل رغم أنتحاله لدور الصحفي المرموق و المحلل السياسي يحسب للصحافة السودانية .بدورها الطليعي المستكشف للشعوب طريق الحياة نحو وطن أرحب ومرحب بذلك .
فالطائفة التي الطفل عضواً فيها بأفكارها (المفتونه) بالعاطفة ومشاعر الدين والعرق وبمدح لهم أذهانهم( العصرو حجرية )ويصرون بفرضها وتقسيم الشعب لطبقات (ألوان وأشكال) عيب الشوم لايستقيم ذلك .يايها السودانيين
لابد ان نبني وطن مهما تأخر سناتى به من درب (أبو كرشولا ) أو شارع الحرية أو ميدان عقرب او هبيلا لا فرق فيهم جميعهم روافد للتغيير والى حين ذلك ننتظر نتيجة تشخيص حالة الطفل(الهندي) وحفظ الله الأستاذ ذخراً يا(عشميق الأصم .(
فإن عدتم عدنا وإن صدقة النوايا حتماً سنلتقي
ونواصل
حاتم أيوب حسين أبو الحسن
Email : [email][email protected][/email] TEL: 002499 121 656 100
والله يا حاتم اديت بتاع (النفايات) ده اكتر من حقو .
وكلامك ده كان بفهمو (الهنيدي) ده ما كان بقى صحفي ومحلل ومالك دار نشر ومطبعه بملاييين الدولارات في عهد (الألغاز) هذا .
الهندي يا حاتم باختصار شديد موظف صغير لدي (عطا) يعني (امنجي) بس لابس صحفي وتّم الباقي من عندك .
لاعليك ..
سلمت يداك .. فالظاهرة الهندية قد حفرت قبرها بيدها في مقابر الصحافة السودانية بعد ان لعقت سم نافع و شيعته .. و أليس الصبح بقريب !!!
اولا تحية للكاتب
ثانيا انا اعمل فى المجال الاعلامى ليس فى السودان ولا علاقة لى اطلاقا بهذا الحزب المافون ولست من دارفور واكره جريدة الانتباهة والهندى عز الدين
ثالثا الكاتب على ما يبدو يمتلك معلومات لا باس بها ولكنه فشل تماما فى بناء موضوع ذات فائدة للقارىء غير انه اجتهد فى ان ينشر كراهيته للهندى بين القراء وهذا الامر مؤسف جدا فهو يصرف الكاتب والقراء ايضا من الموضوعية الى الشخصنة وهذا عيب كبير جدا لاى كاتب صحفى . الهدف دائما من الكتابة الصحفية هى تناول موضوع ما ومحاولة فحصه وتشريحه وتوضيح مواضع الخلل فيه وحتى تقديم مقترحات لحلول لو امكن دون ذكر اشخاص الا فى حالات الضرورة التى لايستقيم فيها الموضوع دون ذكر اشخاص , وبذا يكون الصحفى قد قام بدوره فعليا كسلطة رابعة
ارى ان الكاتب لا يزال مبتدءا جدا ويفتقد الى الموجهات وادوات الصحفى اضافة الى ان كتاباته به الكثير من الاخطاء الاملائية والنحوية بما اخل بالمعانى المقصودة فى كثير من المواضع بالمقال والشىء الآخر استوقفنى كثيرا استخدامه للضمائر (بشىء من العجميه)مثل (سائلين الله أن يرحم أمواتهم-تجاه أزمات وطنهم-يفعله رواد المجتمع وصحافتهم) وغيرها كثير وكانه ليس سودانيا او حديث كأنما يتنزل من منبر عال وهذا يضع حواجز كثيفه بين القارىء والكاتب حسب علوم الصحافة وكان الافضل ان يقول سائلين الله ان يرحم امواتنا -تجاه ازمات وطننا -وصحافتنا..الخ
اخيرا راجعت بعض المقالات للكاتب فوجدتها ايضا تدور حول شخصيات رمز لها الكاتب باسماء مستعاره غريبه لم افهم منها شيئا ولا ماذا يريد وهذه هى مصيبتنا فى الانقاذ فقد خرجت لنا جيل من الانقاذيون لا يجيدون شيئا ويتصرفون مثلها فى محاولاتها تعرية الاشخاص واشانة سمعتهم والنيل منهم بدلا عن تناول مواضيع يتعلق بادائهم فهم يخوضون فى سلوك واعراض الناس وهذا امر غير اخلاقى
بقى ان انصح الكاتب واخوانه وكل من اراد ان يحترف الكتابة اى كان نوعها ان يهتم بالاطلاع والقراءة وتجويد اللغة كتابة وقراءة ونطقا فهو مفيد جدا وفقك الله ووفق الجميع وشفى وطننا من امراض الانقاذ وعلاته ونتمنى ان نراك تنضم لكوكبة الاعلاميين السودانيين الافذاذ ونتاسف ان احسست تجاهنا بالغضب فما اردنا الا الاصلاح والتعلم كثيرا ما يدى الانف
لا فض فوك
لااريد ان ازيد الكلام عن هذاء الهندى الوسخ الذى يشتم الشعب وابنائه من اطباء ومهندسين ومفكرين ومناضلين ويرسخ ويمجد فى شواذ الجنس من المثليين وعهر الفكر ومرتادى الجريمه المنظمه من مافيا مايسمى بالانقاذ وحزبها الضلالى مقال كتبه ياى جوزيف الهندى يتبول بفمه والعياذ بالله ياي جوزيف
هذه العبارة مستعارة من كتابات الكاتب الفلسطيني د. صلاح عودة الله وهو يرد على الصحفي هاشم فؤاد الذي هاجم حركات المقاومة الوطنية العربية وسخر منها, بل يجد أعذاراً لحقده الأعمى على المقاومة الفلسطينية.
لم أُصدم، كما الكثيرون من الزملاء في مهن الصحافة، من مقال (الصحافة والسفاهة) والذي كتبه (الهندي!) عزالدين رئيس تحرير الزميلة (الأهرام اليوم) في عموده الراتب (شهادتي لله) بتاريخ 8 مارس 2010م وتمت إعادته في اليوم التالي، حيث انزعج (الهندي!) من خبر نشرته صحيفة (أجراس الحرية) والذي جاء بعنوان: (الجنائية: البشير سيمثُل أمام العدالة في نهاية المطاف). لقد رمى (الهندي!) عزالدين بمهنة الصحافة وخاصة الزملاء بـ(الأجراس) بكل ما يحمل من الكراهية والحقد الدفين اتجاههم، وتطاول عليهم بعباراته القذرة قائلاً: (…. والمعارضة لا تعني البصق على وجه الوطن الكبير.. ورئيس الجمهورية هو وجه الوطن أيُّها السفهاء الصغار…. انتهت «مسخرة الجنائية» إلى حضيض السياسة الدولية ومزبلة التاريخ .. لكنها ما تزال عناوين بارزة في صحيفة «أجراس الحرية» لسان حال الموتورين.. والغرباء.. والعملاء..!! … ما أقذركم.. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم!!) انتهى. لماذا يصر بعض الجهلة على الاستمرار في جهلهم وعلى مضاعفته رغم النصائح التي نقدمها لهم ليستفيقوا من جهلهم هذا؟! وليخرجوا من كهوفهم المظلمة.. ولماذا يصر (الهندي!) عزالدين على أن يكون (مليكاً!!) أكثر من الملك نفسه؟.. وألم يحن الوقت لـ(الهندي!) وحفنته لأن يتعلم الدروس في التعاون مع الجنائية؟.. وهل أصبحت جلودهم كجلود التماسيح, لا يمكن أن يؤثر فيها أي شيء؟!!.. لذلك لن يتوقفوا عن “الشتائم” و”التبول” على جدران الأوفياء من أبناء الشعب السوداني، عبر عباراته الحقيرة كحقارته والقذرة كقذارته والمنحطة كانحطاطه: (المعارضة لا تعني الوطء على حرمة السيادة، بممارسة الفاحشة مع (الأجنبي) على ثوب السودان الأبيض.. الطاهر.. النقي يقول هذا المنحط: (الهندي!) عزالدين.. ماذا يقصد بـ(الفاحشة وحرمة!!) على ثوب الوطن الأبيض؟!.. هل هناك فاحشة أكثر من التملك نفسه؟! ومن هو (الأجنبي)؟؟ عموماً اذا كنت جاهلاً ولا تفهم وأنت فعلاً هكذا، [ والبيتو من الزجاج لا يرمي الناس بالحجر].. ونسألك لماذا (أخرجوك) من القصر الجمهوري عندما كنت ضمن إعلاميي الشيخ علي عثمان؟! … والآن تحدثنا عن موعظة “الطهارة والقذارة” هذا زمانك يا مهازل فامرحي!! .. ألم تتذكر أسباب إبعادك من القصر “طبعاً لم يخروجك”؟! .. لأنك كنت أتقى، وأصفى وأطهر من خنازير حظيرتكم يومئذ؟! ونسألك مرة أخرى عن قصة (الشنطة) ومحتوياتها وبلا إجابة؟!.. وتدعي بأنك من حملة القلم وتعطي الدروس في الفاحشة وممارستها على ثوب السودان الأبيض؟…(شوف العقلية دي!!). أن ممارسة التشوهات الخلقية على صحفيي (الأجراس), بدءاً من حديثك: (ما أقذركم.. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم), ما هي إلا مظهر من مظاهر التشوه الخلقي الذي تعاني منه وأمثاله؛ إذ أراد أحدكم أن يعبر عن غضبه فليرمي بالعبارات التي لا تعتدي المنطقة تحت (الحزام)، مما يتسبب في معاناة (جم) لأسوياء من الصحفيين وغيرهم من بني وطني الشرفاء وأقصد حقيقة ((الأسوياء)) في تحمل سلوكيات قبيلة (الهوموفوبيا) وهي الشذوذ الجنسي وكراهيتهم اللاعقلانية والتعصّب فيبدأ (الهندي!) عزالدين التبول من فمه دون الآخرين, والعياذ بالله, ولله في خلقه شؤون. تماماً وبالضبط (الهندي!) لم يأت بالجديد بل يجمع ما بين الحماقة وعالم (الليونة) وهذا هو التشوه الخلقي والإسفاف. فلقد اختلفت المفاهيم في عصر (النكرات) وأصبح بإمكان (النكرات) من الأنفس صياغة شريعة الانتماء ووصف الشرفاء بـ”الموتورين.. والغرباء.. والعملاء”. يمكن أن أتفهم وصف (الموتورين والعملاء) من زاوية، ولكن من هم الغرباء؟! وهل يقصد بالمركز (الخرطوم) أم الغرباء من الثورات وحاراتها التي يترشح فيها (الهندي)؟. خلاصة القول ألا يعلم بأن الذين يصفهم بالغرباء هم، دينق قوج من “الدينكا” وقمر دلمان من “أطورو ـ النوبة” وسهل أدم من “الفور” وصالح عمار “أدروب” وقاتا ويلو من “الكاكوه” وأمل هباني (تعرفها)؟ وماريا مايكل من (قبيلة الباريا)، كلهم واضحون في دلالاتهم. وإذا تقصد بـ(الغرباء): (النزاع أو النازحين) من القبائل والنزاع جمع نازع أو نازح وهو الغريب عن بلده وقبيلته وعشيرته، وهذا تفسير ثانوي للغرباء لغوياً. أما اسلامياً فحديث أبو هريرة واضح: (الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس)، وهذه هي رسالة (أجراس الحرية) وإصرارها على سنة الصحافة في تمليك الحقائق عند فساد الأزمنة. الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال: (طوبى للغرباء) فهم من أسعد الناس وأحظهم، ولكننك لم تصب هدفك كما تظن. وللأسف وجود نكرة الخلق أمثال (الهندي!) بين (الصحافة) يسوّد صفحاتها البيضاء وليس السفهاء الصغار, وأعتذر لكل القراء الأعزاء وأتنكر لقلم هذا المرتزق المسموم والذي أساء للشرفاء في الصحافة السودانية قبل أن يسئ لنفسه، ولأي فرد من طاقم (أجراس الحرية) الشرفاء. ويقول ابراهام لينكولن: (خير لك أن تظل صامتاً ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون).
الهندى مصيره عندما تأتى الديمقراطية السجن لا محالة فعليه ان يستعد له.
ما اريد معرفته لماذا هرب الهندى عز الدين من قريته بالجزيرة ( ام مغـــــــــد ) ربما نجد فى ذلك حلا للغز الامراض النفسية التى يعانى منها ( الهندى ) … وربما لعن الحظ عندما انقلب بص لاعبى المريخ بتلك القرية فأصبحت مشهورة فهى تعيد له واقعا مؤلما اثمر فى تكوين شخصيته المنتقصة مع العلم ان تلك القرية بها متعلمون يفوقون ( الهندى ) علما ان فرضنا جدلا انه ذو علم ( فهو جاهل ) وكثير من اصحاب الاقلام من القرى ويرفعون رأيتها ويشتهرون بقراهم الا ( الهندى ) الذين ينتسب لام در مان وكأنه ولد بها متناسيا من علموه …. خاض الناقص المنتقص فى اوحال المؤتمر الوثنى علها تجلب له غطاء يدثر نقصانه وتناقضه