خطط ثم نفذ، يا والينا

مشكلة المواصلات اتعبت الاخ والي الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر ونقول للاخ الوالي ان المشكلة تكمن في عدم التخطيط… ونعود بسيادته الى نقل الموقف من السوق العربي الى ميدان جاكسون وقد حكى لي احد المهندسين الذين شاركوا في تنفيذ موقف جاكسون ان الفشل كان بسبب المعركة التي دارت بين والي الخرطوم يومها ومعتمد الخرطوم… وان موقف جاكسون يشبه موقفاً عالمياً صمم بمواصفات دقيقة… وان الكباري التي تسمح بعبور المشاة لم تنفذ والذي نفذ سقط وقتل مواطناً ثم صرف النظر عن اكماله وظل في مكانه يشهد على فشل المسؤولين.
الاخ والي الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر ان التخطيط ضرورة لكل عمل فلا يمكن ان ننقل المواقف كل فترة واخرى ولا يكفي عقد الاجتماعات او دعوة الصحفيين لركوب بص من نوع معين لا يكفي ذلك لحل المشكلة… ولا تكفي التصريحات بان الولاية لا تريد تعذيب المواطن والمواطن حقيقة معذب.
ولا تكفي قرارات من نوع: قررت حكومة ولاية الخرطوم في اجتماعها الأربعاء برئاسة والي الولاية دكتور عبدالرحمن الخضر تكوين لجنة طارئة برئاسة وزير التخطيط والبنى التحتية ، وعضوية كافة الجهات المعنية بالنقل والمواصلات للقيام بإجراء تقييم ومراجعة شاملة لكل الإجراءات التي تمت مؤخراً بتعديل مواقف ومحطات المواصلات، وفوض المجلس اللجنة باتخاذ كافة المعالجات للإخفاقات التي صاحبت تنفيذ تجربة نقل المواقف واستصحاب الآراء التي ترد في الصحف وأجهزة الإعلام، كما تقوم اللجنة باستخدام كافة وسائل الإعلام المتاحة لإخطار المواطنين بالمعالجات التي تمت على أن ترفع اللجنة تقريراً بهذه المعالجات لمجلس وزراء الولاية خلال أسبوع واحد.
كم قرار صدر بعد التنفيذ ثم صدرت بعده قرارات؟ ان المشكلة تكمن في عدم التخطيط.
الاخ والي الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر ان موقف جاكسون كان يمكن ان يكون من انجح المواقف لو ان الخطة نفذت كما ينبغي… نرجو ان تراجع ما حدث وتعالج ما حدث وبعدها قرر… اما ان تتخذ قراراً ثم قراراً فكلها لن تحل المشكلة.
انك تعود بنا كل مرة الى حديث الخط الدائري والى القطارات والى الترام لقد تعبنا من التصريحات فارحمنا يرحمك الله.
اما حكاية ان المشكلة ستحل بعد ثلاثة شهور ثم بعد ذلك تقول شكلت لجنة لترفع تقريرها خلال اسبوع فهذا حديث متناقض ويدل على ان ما يتخذ من قرارات يتخذ بطريقة غير علمية.
الاخ والي الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر ماذا كان سيحدث لو انك كونت اللجنة وكلفتها بوضع خطة ثم نفذت الخطة؟ اننا ليس في عجلة من امرنا ولكننا نشفق على الولاية وهي تنقل كل فترة واخرى موقف المواصلات من جهة الى اخرى وفي كل مرة تصدر عشرات التصريحات والمواطن يعاني.
الاخ والي الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر خطط ثم نفذ ولا تنفذ ثم تشكل اللجان وتراجع… اجعل البداية سليمة فكل خطوة تنبني على سابقتها.
والله من وراء القصد

د.عبداللطيف محمد سعيد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الكلام ده لمنو يادكتووووور؟!!هذا المسمى والى الخرطوم لا يهمه المواطن الذى يصطلى من نقل مواقف المواصلات من مكان الى آخر ومتى كانت معاناة المواطن من ضمن إهتمامات النظام ناهيك عن المسمى الوالى الذى هو جزء منه؟!! وعملية (الخرمجه) هى عمليه مقصوده ومتعمده الهدف منه (حلب) موارد الولايه على قلتها لصالح شركات تتبع رجال النظام أنفسهم ويا سعادة الدكتور (فى زول شاف ربنا بعينو؟!!)وكده حاول تتعقب الشركات العامله فى مجال سفلتة الطرق وسوف يقودك الخيط الى واحد او مجموعه من لصوص النظام الذين يفعلون نظرية (من دقنو وفتلو بإمتياز!!) بمعنى لم يدفع منهم أحد مليما واحد لاجل مشروع قائم وعامل لان البنوك المتواطئه تمول مثل هذه الشركات من الفها الى يائها بدعوى إنها شركات إستثماريه وتتمتع بقوانين الاستثمار التى وضعت خصيصا،،وأصل القصه كانت قد بداءت أيام المرشد المندحر والذى كان قد وجه وقتها الى تمكين كافة المنتمين الى جماعته الموثوق فيهم على وجه الخصوص من آموال وموارد الدوله ووضعها فى سله واحده يستطيع المرشد أن يدعم بها المشروعات الحضاريه!!فى الدول التى تجاهد لبلوغ السلطه فى بقية الدول الاخرى وربما تذكر يا دكتور (حكاية المال مال الله وهم مستخلفون عليها)وتحت هذه الدعاوى تم تحييد وزارة الماليه والغاء اورنيك 15 الذى كان بموجبه تضبط حركة الاموال التى ترد للخزانه وجاءت الفكره بردا وسلاما على مستجدى النعمه الذين كان يَعدهم المرشد وإنتهزوا الفرصه الذهبيه وعاثوا فى الدوله الفساد الذى لم يتوقف حتى اليوم..وكلك نظر يادكتوووور!!.

  2. لم تكن هنالك مشكلة مواصلات قبل تدخل الدولة في الموضوع باحتكارها لقطاع النقل فقد كانت حافلات المواطنين هي من تقوم بهذا الدور إلا ان طمع الحكومة دفعها لاستيرات بصات خردة من الامارات دعمتها بقرارات منحت بصاتها مميزات جعلت قطاع النقل غير جاذب لاصحاب الحافلات فتخلصوا منها واصبحت هي المحتكر للقطاع واستفحلت المشكلة .. والان زادت المشكلة بطمع المسؤلين الحكوميين في مواقع مواقف المواصلات الاستراتيجية في قلب الخرطوم فعملوا على نقلها لمواقع طرفية حتى يبيعوا المواقع الاستراتيجية لجهات استثمارية طلبت هذه المواقع تحديداً .. فظهر موقف شروني .. مشكلة المواصلات ليست مشكلة تخطيط .. هي مشكلة طمع واحتكار وسرقة لمقدرات الشعب هذه هي الحقيقة ..

  3. صدثت يا دكتور ليس الوالي فقط من يغفل التخطيط وانما كل قطاعات الدولة يجافيها التخطيط واعتقد ولست جازما تاتي القرارات في جلسة فطور او فنجان قهوة او اثناء الزيارات الليلية او تاتي الفكرة عبر الموبايل من خلال ونسةلتنتقل بعدها عبر صفحات الجرايد وعدم التخطيط نراه في المواصلات في التعليم في تحويل مستشفيات الخرطوم والاطفال في البنوك في الصناعة وسؤال يا جماعة الخير وين شعار ناكل مما نزرع ونلبس من مما نصنع هل هو كان اساسه تخطيط ام كلام جرايد وتهليل تلفزيونات

  4. الأخ د. عبداللطيف لقد لامست أوتار المشكلة الحقيقية لهذه الأزمة المفتعلة وأقول مفتعلة لأن فاعليها هم الذين يؤججون نيرانها ومن ثم يتدفئون بما (تورده) مالئين الفراغات الجغرافية ،والتى فى خزاناتهم وجيوبهم الخاصة.التخطيط العمرانى هو الحل لكل مشاكل العاصمة المثلثة. والميادين ألتى تم توزيعها على المحاسيب وحتى الجوامع وألتى تحولت ألى مقار وسكن ومراكز تجارية هى أُس المشكلة.ولن تجدى كل المحاولات اليائسة لأعادة أنتاج الأزمة فى تحويل المواقف، وتوقيف المحافل والتصرف فيما واقف.(أين المحطة الوسطى الخرطوم ميدان الأمم المتحدة..أبو جنزير ألخ)وعندما يتضح لأصحاب السلطة من هو المسبب الأساسى للمشكلة فأنهم يلقون باللوم على الآخرين(الوالى قال أنو عاجز عن الحل) وصحيح لمن تبدأبحل المشكلة ببع مبانى الولاية وتبحث عن مبانى للولاية تكون خلقت مشكلة قادة لا يعرف إلا الله مداها ومنتهاها.وهذه هو السبب الرئيسى لمشكلة أسمها ولاية الخرطوم هم المسؤلون أنفسهم. ولكى تعزف اللحن الحقيقي للحل دوزن أوتارك على نغمة الجماهير فستجد الحل!

  5. يا اخى موقع جاكسون استراتيجى جدا والعيون عليه كثيرة 0 هذاان لم يكن قد تم شفطة من زماااان

  6. ياجماعة الخير نحن عدنا الي العصر الحجري ولن نتطور في عهد الانقاذ هذه ونطلب منهم ان يعيدونا كما كنا . بمناسبة المواقف وتعب الناس وهرولتهم من موقف لموقف وعدم وجود الدليل ، احكي لكم تجربة في السعودية حتي تعرفوا الفرق وتتأكدوا اننا نعيش في العصر الحجري .
    كنت متوجها من الرياض حيث اعيش فيها منذ عدة شهور فقط ولا اعرف حتي شوارع الرياض . المهم ، كنت متوجها الي جدة التي تبعد من الرياض حوالي 1000 كيلو ومن ثم الي مكة المكرمة لاداء العمرة ومنها الي المدينة المنورة التي تبعد حوالي 600 كيلو من مكة المكرمة ومن ثم العودة الي الرياض. وذلك بسيارتي الخاصة . علما بأنني أول مرة اذهب وانا اقود سيارتي .فحاولت الاستعانة بأحد الاصدقاء السودانيين القدامي ليذهب معي حتي يكون دليلي . فاخبرني بأن المسألة لا تحتاج فما عليك الا اتباع اللوحات الارشادية في الطريق لتجد نفسك في قلب جدة وهكذا من جدة الي مكة المكرمة ومن ثم الي المدينة . لم اصدقه في البداية ولكن اكد لي مجموعة من الاصدقاء هذا الحديث . المهم توكلت علي الله وقدت سيارتي متوجها الي جدة وكانت المفاجاة بعد كل 1 كلم او اثنين تجد لافته تدلك علي الطريق حتي وصلت الي مدينة جدة ولم احتاج الي اي شخص . وحتي داخل جدة اغنتني اللافتات عن سؤال اي شخص . واتجهت الي مكة المكرمة وانا اتبع اللافتات ولم احتاج الي اي شخص داخل مكة أو المدينة المنورة حتي عدت الي الرياض وانا احدث نفسي متي يكون السودان في مثل هذا التنظيم والتطور . وتاتي لتفاجا ان كل سكان العاصمة القومية يدورون في مساحة 5 كيلو علي الاكثر ويقضون جل يومهم ليبحثوا عن مكان الموقف أو مكان تحرك البص الي اي جهه جنوبا الي الكلاكلة أو شرقا الي شرق النيل أو الي اي مكان في العاصمة . الا يوجد في حكومة ولاية الخرطوم كلها شخص يقوم بصنع لافتات مضيئة ويكتب عليها مثلا موقف الكلاكلة ويضعها في المكان المخصص . سبحان الله . اللهم دمر الكيزان وازيالهم

  7. “مشكلة المواصلات اتعبت الاخ والي الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر ونقول للاخ الوالي ”
    انت من اولاد لا والا و ولاشنو؟
    الوالى ده واليك انت براك
    الناس دينا طالع وانتى تجى تمسح لى الجوخ من نوع اخى خو اليخمك ويخم البيطرى العفين و
    سجم الرجال والرجالة يا وش اسحق فضل بعد اللفتينق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..