ابو كرشولا .. السمين يقيف والضعيف يقع !!!!

اصبحت حكومة البشير تتصيد الفرص من المعارضة وتهجم على المدن والقرى النائية دون رحمة ولا رأفة بأرواح البسطاء من هذا الشعب الصامت ، يلعب النظام لعبة السمين يقيف والضعيف يقع ! والضحية البسطاء والضعفاء من نساء وأطفال وعجزة لا ذنب لهم!
والضحايا ايضا الشباب اليانع الذي جنده النظام لضرب ابناء جلدته دون رحمة ! يتبارون بأرواح الأبرياء ! كلعب البلي !!
ما حدث ويحدث من النظام الديكتاتوري نظام القمع والقتل والسحل ادمنه الشعب الصامت.
وما يحدث الآن من تصادم بالأسلحة بإسم الجبهة الثورية و بين نظام القتلة في المؤتمر اللآوطني لا تقبله الإنسانية ولا يقبله شرع الله
عدم المبالاة بأرواح الأبرياء وزعزعة أمنهم من أجل السلطة سوف يحاسبكم عليه الله يوم لا ينفعكم جاه ولا سلطان
ابكرشولا وام روابة وغيرها من مدن وقرى السودان الآمنة كانت وما زالت ضحية من أجل كرسي السلطة!
ما ذنب هؤلاء الأبرياء ؟ ترقصون وتهللون يوما بعد يوم فوق اشلاء وجثث ابناء الوطن الواحد!!
سؤال للجبهة الثورية ما هو هدفكم من دخول ابكرشولا وإحتلالها؟ لماذا مط وتمديد طرق الخلاص من هذا النظام البائد ؟ وانتم تعلمون الخسائر الفادحة من ارواح الأبرياء؟ ايضا انتم تعلمون جيدا ردة فعل هؤلاء الأوباش قاتلي الآلاف في دار فور !!
لا يثنيهم شيء من أجل كراسيهم ومناصبهم! تسلحوا لقتل الأبرياء من أبناء جلدتهم بالجار العدو!!
تسلحوا دون خجلة بالمرتزقة من شاد لقتل ابناء جلدتهم!! ماذا تتوقعون من نظام لا يعرف غير لغة القتل والسحل ؟
هل تريدون تكرار مجازر ومحارق دار فور مرة اخرى؟
المبالغ الطائلة التي دفعت بها حكومة اللآوطني للمرتزقة لضرب ابناء الوطن الواحد، لو وظفت من اجل الأبرياء في الغذاء والدواء لأستفاد منها المواطن صاحب الحق، لكن الهلع والجشع من اجل الكراسي هو العامي بصيرتهم, هذه الكراسي سوف تزول بإذن الواحد ألأحد إن شاء الله وسوف تحاسبون حسابا عسيرا بحق دعوات المظاليم والمشردين!!!
المواطن البسيط فيه المكفيه من جوع وفقر ومرض! ما ذنبه لكي يكتوي بنيرانكم مرة أخرى؟
نعلم مبادرتكم كما اعلنتوها على الملأ ، وايضا كما ذكر دكتور القراي في مقاله صباح اليوم بخصوص الجبهة الثورية فيما يلي:
(والجبهة الثورية ليست غزواً اجنبياً، يهدف الى تمزيق الوطن واستعماره، ولا هي حفنة من المغامرين، تريد فقط ان تقفز على السلطة لمطامع شخصية، ولا هي جيوش الكفار والمشركين، التي تقاتل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وحكومة الاخوان المسلمين هي التي بدأت الاعتداء المسلح على الحركة الشعبية، في جبال النوبة، وفي النيل الأزرق، وهي التي وخرقت اتفاقية السلام، وهي التي دمرت القرى، وقتلت المواطنين، وشردتهم، كما فعلت بأهلنا في دارفور من قبل .. بل إنها أتت بنفس مجرمي حرب دارفور، واعطتهم السلطة في جبال النوبة، ليقوموا بتكرار نفس مسلسل الإبادة العرقية، الذي يواجه قادة النظام بسببه، اتهام المحكمة الجنائية الدولية. ولقد قصفت حكومة الاخوان المسلمين، ولا تزال تقصف المدنيين، في هذه المناطق بالطائرات، حتى لجأ الشيوخ والاطفال، الى كهوف بعيدة في قمم الجبال، وانقطعوا عن قراهم، وواجهوا خطر المجاعة)
نتفق معك يا دكتور على حسن المبادرة، لكن الواقع يقول غير ذلك، وكما قلت الشيوخ والنساء والعجزة والأطفال لجأوا خوفا من قرآهم وسكنوا قمم الجبال!!! خوفا وهلعا من القتل والدمار!! وتكرر نفس المشهد الآن في ابو كرشولا وام روابة وغيرها من المناطق الكانت يوما آمنة وهادئة ومسالمة!!!
إذن لماذا الحرب ولماذا الدمار؟ والضحايا هم من احشاء وكبد هذا الوطن الماليهو وجيع !!!.
يا عالم رفقا بالضعفاء لا للحرب ولا للدمار ولا لتشريد الأبرياء ! اصبح الشعب لا يعترف للأسف بحسن نواياكم ولا يثق في خططكم الواهنة! بل اصبح لا يثق في اي مبادرة! كل مبادرات وجلسات الدوحة كانت حبر على ورق وراحات في الفنادق, والمشردين داخل الوطن محرومين حتى من المساعدات الإنسانية !!! الشعب غير ملام ، لأنه ما يشاهده على ارض الواقع لا يبشر بخير ابدا !!
24 سنة عذاب وفقر وجوع , وبعد كل هذا الصبر وطول الإنتظار ، تأتي حلولكم بالسلاح والدم!!!
والأبرياء يقتلون عنوة في المناطق المهمشة!
اتقوا الله في الشعب الفضل؟ اتقوا الله في الأبرياء والعزل ! اتقوا الله واوقفوا نيران الحرب والفتنة والدمار
حكومة اللاوطنى تتمتع بالرفاهية من دم وعرق الشعب في القصر الجمهوري وكافوري وليس في ابكرشولا ومناطق الهامش!
إن كنتم تقصدون البشير وزمرته تعلمون جيدا أين يوجد ! ولا يحتاج منكم لسلاح لترهيب وتخويف الآمنين في ديارهم!
حكومة الإنقاذ اصبحت آيلة للسقوط بالفتنة التي فيما بينهم وإنشغالهم بالجشع وخم ما تبقى من اموال الشعب المستكين!
وإن كنتم تريدون خلاص الشعب من مرارة التسلط والجبروت، خلصوه دون قتل ودمار، ابعدوا عن السلاح والتخبط والقتل العشوائي!
ضعوا يدكم في يد الشعب وسيروا معه في طريق الثورة والنور والخلاص بنية السلام قبل الحروب والقتل!!
لا تجعلوا هفواتكم الفادحة منارة لعدوكم ! ولا تعمقوا جراح الوطن اكثر وأكثر!
رفقا بالأبرياء ورفقا بهذا الشعب الذي تجرع المر ألف مرة ، من كل الجهات ..
حسبي الله ونعم الوكيل ……..
متاوقة
صبر هذا الشعب وانتظر طويلا بصيص أمل من أجل الخلاص من نظام الديكتاتورية والتسلط ! وللأسف ما زال الحل دمويا!!
نتمنى هبة قوية من الشعب بثورة نارية عارمة ووطنية حرة مخلصة لهذا الوطن الحر المسالم ، تخلصنا جميعا من هذا السباق الرئاسي، ثورة منتصرة بإذن الله كسابقاتها, من الشعب وللشعب دون جهوية ودون عنصرية وطمع … والله المستعان….
يمهل ولا يهمل.

أسماء الجنيد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاغبياء هم من يطيلون عمر النظام فكلما ضاقت عليه مدوا له طوق النجاة كما في احداث هجليج وقبلها اوكامبو واليوم ابو كرشولا التى دخلت التاريخ من اوسع الابواب وقد سميت بها البقالات وصوالين الحلاقة وغيرها من المحال التجارية فبكل اسف الشعب مسكين يعلق اماله على ناس بلا عقل او تخطيط وعديمى ضمير

  2. حسبت بأن هيلمانة النفرة والترويج ودق النحاس وزغاريد الارزقيات وتهليل وتكبير أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني والطفيلية لرفع وتيرة الاستعداد لحاجة في نفس يعقوب أي عنصر المباغتة لتحرير إحدى مثلثاتنا المحتلة شرقاً وجنوباً وغرباً إذ لم يعد موضوع أبوكرشولا كونه شأن داخلي سوداني انتفاضي وثوري ولكن هل دخولهامن ملبشيات النظام سوف يحل مشاكل السودان المتفرخة والمتعاظمة أم يؤدي بهلاك الجبهة الثورية؟
    تسلحوا دون خجلة بالمرتزقة من شاد لقتل ابناء جلدتهم!! ماذا تتوقعون من نظام لا يعرف غير لغة القتل والسحل ؟ ماذا نحن فاعلون يا أستاذة أسماء؟؟؟؟ من باب أولى مثل هذه النفرة تؤطر للسلام وتدعم موائد التحاور بمصداقية والاصلاح بنزاهة والتغيير الايجابي المدني لصالح الخط القومي دولة الهوية والمواطنة والمدنية والديمقراطية لاسترداد السلم والأمن وكريم العيش لكل بلدات السودان، قوموا لانتفاضتكم من أجيال إعلاء قيم العدل والمساواة ووقف الافساد يرحمكم الله

  3. هناك قضايا لا ينفع معها ان تمسكى العصى من منتصفها يا أستاذه أسماء لذلك مقالك مرتبك وباهت .

  4. نتفق معك يا دكتور على حسن المبادرة، لكن الواقع يقول غير ذلك، وكما قلت الشيوخ والنساء والعجزة والأطفال لجأوا خوفا من قرآهم وسكنوا قمم الجبال!!! خوفا وهلعا من القتل والدمار!! وتكرر نفس المشهد الآن في ابو كرشولا وام روابة وغيرها من المناطق الكانت يوما آمنة وهادئة ومسالمة!!!
    ماهو المطلوب اذاً؟؟؟؟هل من خيار اخر غير الكفاح المسلح؟؟؟وين النضال السلمي بجدية وايجابية العملناهو نحنا كشماليين؟؟؟؟ناس الجبهة الثورية التركوا حالهم ومحتالهم وشالوا راية اسقاط نظام الانقاذ بالنيابة عنا ونحنا ضاربين الطراوة بقوا يتوضعوا في خانة واحدة مع مجرمي الانقاذ ؟؟؟؟
    بطريقة تفكيرنا دي نقول الف الف الف مبروووك للكيزان حكم الباقي من البلد طبعا ننقص منها دارفور وجبال النوبة ………….شعب صاحب مزاج متقلب واحكام متسرعة وغير صبور بالمرة

  5. والله يا أهل المركز حيرتونا لا عايذين كفاح مسلح و لا هبة شعبية عملتوها ظاهرة أحسن حاجة عملوها إخوان الشيطان فهي أن جعلوا الحلال بين والحرام بين ولا بينهما أي متشابهات وأرجو أن تقدرو أهل المركز دي أسا كان قلنا جلابة تقومو تذعلو والعوير دقو واعتذر ليهو ولا ماكيدا ياهل المركز ؟!!!؟؟!؟ها ها ها

  6. اختى الكريمه اسماء وارجو ان تسمحي لى بان ادعوك اسماء الطيبه ………..والله ما قلتى الا الحق لكن من يسمع؟ هؤلاء الاوباش لايهمهم ان يقضوا على الاخضر واليابس والحركات المسلحه تنتقى اهدافها بصوره تنم عن العشوائيه وهى تعلم ان امثال مدن امروابه والرهد ما هى الا مدن صغيره يعانى اهلها قبل ان يعانوا هم ناهيك عن القرى الوادعه مثل ابو كرشولا………لك كل التقدير

  7. الأخت الغالية/ أسماء الجنيد فى البدء نقول عودا حميدا وتحت ظل (راكوبتنا) السودان المصغر الذى نستشعر فيه بتنسم الحرية واحترام الرأى الاخر.أعود لمقالك أختى الكريمة الملىء بالعاطفة لأهلنا(عجزتنا وأطفالنا)الذين يتعرضون لقصف طائرات الحاكمين الأسلاميين والأسلام برىء منهم ومن أفعالهم وأفهم قصدك أن لا تنجر الجبهة الثورية للحرب بالسلاح مع من باعوا كل شىء فى الوطن واللجوء للخيارات الأخرى مثل المظاهرات والأعتصامات والعصيان المدنى ولكن أختى الكريمة ألم يجرب الشعب المظاهرات وقوبلت بالبطش من نظام لا يتوانى فى زهق أرواح كل المتظاهرين بدم بارد ثم تخاذل قيادة البيتين فى دعم المتظاهرين بل الان وضحت الصورة جلية بأن البيتين يدعمون بقاء نظام البطش أذن ليس هناك خيار ألا القوة تقابلها قوة ضدها حتى يمكن لجم هذا النظام بل وأسقاطه وهو لن يرضخ ألا لمن يحمل السلاح فى وجهه وطبعا هذا الخيار مكلف لكن ليس باليد حيلة فى ذلك ولن يعرف الشعب طريقا للحرية ألا بأزاحة هذا النظام بالقوة,مع خالص التحايا لك وربنا يزيدك من نعمة العافية.

  8. اسمعتى ان ناديت حيا كل من هولاء قلوبهم اقسى من الحجارة ولكن لينا الله ينتقم منهم عاجلا ام اجلا

  9. التحية ليكي يا بت الجنيد وعودا حميداً لأحبابك في الراكوبة، الكُل بدأ يستشعر خطر الحرب وحمل السلاح ومآلاته علي المواطن الغلبان الذي عانى كل هذه السنين الطويلة بسبب تعنت هذه العُصبة الحاكمة وجبروتها وإصرارها ودفعها للجبهة الثورية وغيرها لحمل السلاح،وهنالك وطنيون كُثر أمثالك عبروا عن حبهم لهذا الوطن بشتي الطرق فمنهم من كتب بقلمه ومنهم من ثار في وجه مسئول ومنهم من حمل السلاح ومنهم من دعا للإنتفاضة الشعبية ومنهم من دعا للعصيان المدني وأيضاً منهم من دعا للحوار مع هذا النظام،
    أنا أقول دائماً يجب أن نسقط هذا النظام وبأقل الخسائر مصتصحباً دائماً هذا المواطن الذي تكلمتي عنه ومعاناته التي طالت،ولإسقاط هذا النظام وإذا إفترضنا وسيلة إسقاطه إنتفاضة شعبية، فهذه الإنتفاضة لابد لمن يحميها ولكن بوطنية خالصة ومجردة من إشكال الإنتماء القبيح،
    سؤال لأسماء الجنيد، برغم إختلافنا مع بعض السياسين والمُعارضين للنظام في بعض اُطروحاتم ووسائلهم لحل أزمة الحكم في السودان ومنهم السيد الصادق المهدى والذي يتبنى دائماً الطُرق الناعمة والسلمية لحل الأزمة والذي أعرفه أنكِ تختلفين معه دائماً في حلولِه ،السؤال ألم تجدى اليوم نفسك تتبنين بيان حزب الأمة القومي الذي أصدره بالأمس ؟

    05-28-2013 06:04 PM
    بيان للأمة من الأمة القومي حول تحرير أبكرشولا
    28/5/2013م

    نهنئ القوات المسلحة السودانية على ما حققت من نصر في أبكرشولا. وباسم الشعب السوداني نتساءل لماذا أقدمت الجبهة الثورية على هذا العمل الذي لا يحقق أية مصلحة سوى التضحية بأبناء وبنات الوطن من الجانبين، وزيادة حجم النازحين والمشردين وإتلاف الأرواح والأموال، خاصة وقد قلنا لقيادة الجبهة إن لفصائل الجبهة قضية مشروعة، وإن الحركة الوطنية السودانية تتبنى تحقيق أهداف العمل من أجل نظام جديد بوسائل سياسية، فما دامت الأهداف المنشودة قد صارت جزءاً لا يتجزأ من الأجندة القومية السودانية، وأنها تجد كذلك دعماً دولياً فما الداعي لتحرك عسكري هجومي؟ فقد أكدنا مشروعية دفاعهم عن أنفسهم حتى تسوية النزاع.
    وقلنا بوضوح إن العمل لإسقاط النظام بالقوة إذا فشل فإنه يخلق حالة استقطاب سياسي حاد يزيد من أزمات الوطن، وإذا نجح فإنه حتماً سوف يقيم نظاماً استقطابياً جديداً يفتح مجالاً لمزيد من الحروب.
    وبالنسبة للحكومة السودانية فقد كانت المعلومات عن التحرك العسكري في شمال كردفان معروفة قبل حدوثه بخمسة أيام، لماذا لم تتخذ الإجراءات الدفاعية الصحيحة، بل تركت المواقع المستهدفة مكشوفة الظهر؟
    الجبهة الثورية تتحمل مسئولية هجوم عسكري على أهداف مدنية عزلاء، لا يحقق سوى ترويعاً للمدنيين ودماراً للأنفس والثمرات.
    والحكومة السودانية مساءلة عن ترك تلك الأهداف مكشوفة، ولكن هذا السجال المكلف للوطن في الأرواح والأموال مرشح للاستمرار ما لم يبرم اتفاق سلام عادل وشامل، ونحن في حزب الأمة نرى:
    أولاً: الدرس الأول المستفاد من هذه التجربة أن الخطر لا يزول إلا بإبرام حل سياسي حاسم.
    ثانياً: ينبغي تحديد دور دولة الجنوب في دعم هذا التحرك وإلزامها بوقفه والاستعانة بالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمراقبة تنفيذ هذا الالتزام.
    ثالثاً: ينبغي إبعاد مسألة البترول من هذه المساجلات، ففي البترول مصلحة حيوية للشعبينٍ، ويجب إبعاد أمره من أية تفاعلات سياسية لأن استخدامه في تلك المساجلات يؤذي شعبي السودان.
    رابعاً: ينبغي أن يعلن السودان بوضوح تام استعداده لردع أية تحركات عسكرية مضادة، وبنفس القوة والوضوح استعداده للسلام العادل الشامل.
    خامساً: المطلوب أن يخاطب النظام السوداني القوى السياسية السودانية باستعداده لتكوين مجلس قومي حقيقي للسلام، وأن يعلن مبادئ مرجعية للسلام هي: السلام العادل الشامل في نطاق وحدة السودان.
    سادساً: نرحب بما جاء في البيان الختامي لاجتماع قيادات الجبهة الثورية السودانية وأن تضمن البيان إيجاد فرصة للعمل السلمي والتعاون مع القوى السياسية.
    سابعاً: إننا إذ نترحم على أرواح الشهداء وندعو لسرعة شفاء الجرحى نطالب بالاهتمام العاجل بالنازحين والمشردين لتلبية مطالبهم الإنسانية وعودتهم الآمنة لمناطقهم الأصلية، هذا مع ضرورة تسهيل مهمة المبادرة الثلاثية الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين.
    ثامناً: على الحكومة أن تنشئ معسكرات للنازحين في الرهد والمناطق المختلفة وتوفر لهم العيش الكريم.
    تاسعاً: ينبغي أن نقرن استعداد البلاد الدفاعي وتلبية الاحتياجات لذلك، مع الاستعداد الجاد والمخلص لتحقيق السلام والسعي لتحقيقه بآلية قومية ودعم أفريقي وعربي ودولي.
    نحن في حزب الأمة إذ نعارض سياسات الحزب الحاكم ونحملها مسؤولية ما آل إليه الوطن حالياً من نكبات، ندعم كل ما من شأنه حماية الوطن، ونفصل تماماً بين معارضة المؤتمر الوطني ووحدة الصف للدفاع عن أمن المواطن والوطن، ونقول للجبهة الثورية: كفوا عن المغامرات العسكرية التي تزيد حالة الوطن وبالاً، واستعدوا لتعاون جاد من أجل سلام عادل شامل.

    والله ولي التوفيق،

  10. انت معارضة للنظام ولكنك ضد اراقة الدماء وفيك روح وطنية صادقة لكنك تخاطبين صما من الفريقين فريق اصمه بريق السلطة وصوت السارينات الداوي فلم يعد يطيق لها فراقا يريد ان يحكم فقط وفريق اصم بسبب العنصرية والجهوية والعطاياالاجنبية فلا اصدق ان العربات والاسلحةالتي تقاتل بهاالجبهة الثورية هي هبة السماءفمن يدعمك لابد انه يريد مقابل فما المقابل ومن الذي امد الجهة الثورية بالسلاح ولماذا والي متي سيظل اهل السودان يقتل بعضهم بعضا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..