الوزير…. الجوكر….!!!

اعترف صراحة اننى لست لاعبا …ماهرا … فى دنيا الكوتشينة…ولكن ان لم يخطىء ظنى
ومعلوماتى المتواضعة … فان لـــورقة الجوكر ثقل مميز … ووقع رهيب فى نفس الخــصم
والجوكر يمكنه ان يكون بديلا راجحا …لاى ورقة اخرى …فكل ورقة تسمى جوكرا فـــهى الحلقة الاقوى …وهى الورقة التى تختال تيها ودلالا.. بين رصيفاتها من الورق لانها تعلم انه لا يستغنى عنها …ابدا ما دام اسمها ….(الجوكر)…
فاذا قلنا افتراضا ان حكومتنا اليوم كمية من الورق ….والزخم الوزارى …( عفــــوا اقصد الكوتشينة)كمية لاكيفية …عددية لا ايجابية …. توزير لا تطوير…زيادة لاقيادة…..
يتبادلون المناصب حسب الرغبة والطلب…وتدور المائدة الدسمة عليهم بما لذ وطاب..بكل ما تشتهى الانفس…. وتلذ الاعين…… تتغير الوزارات وتظل الجواكر نفسها لا تبارح من كرسى وزارة… الا الى اخر.. ولسان حالهم يقول..نحن …فيها فيها… (يا مافيها)….
هكذا تدور كؤوس الـراح .. اقــصد الوزارات المتخمة .. وبين هذا التناقض المريع يصحى شجــوننا الفنـــان ابوداؤود يرحمه الله … سكر السماروالخــمار فى (حان الغرام)… وانا الصــــاحى ارى فى النور (اشباح الظلام) وبدت كاسى على راحى (بقايا من حطام)….وما الاخير الا المواطن … وحاله مع جواكر الحكومة…..
وكأن الوطن الممتد طـــولا وعرضا ليس فيه من الكفاءات الوطنية المتمكنة…التى تستطيع ان تدير شئون البلاد ..بكل جدارة… وكفاءة…واقتدار…. (الا الجواكـــر)…
وتدور ساقية جحا اقصد(مقاعد الاستيوزار) المقفلة على الجواكر..ومكانك سر….وتتراجع الى الوراء سر – خـــطوات كثيرة كان مؤملا ان تحسب …اضافة… للتقدم المنتظر….
يقال ان رجلا كان يتفائل برؤية طائر… يطل على بيته كل صباح… فلا يخرج من داره حتى تقع عينه على ذلك الطائر …. ثم صادف ان غـــاب الطائر … فظل الرجل الاحمق قابعـا فى منزله…. حبيس …اوهامه ….فى انتظار طائر… الفأل …المزعوم….
فهل تلك الجواكر فأل الحكومة ..ومصدر استمرارها… لتظل ساقية الحكومة… تدور حول محور ثابت مهترىء… فتارة تجد د عبدالحليم المتعافى الذى اخفق…واليا …ثم ما لبث ان اصبح وزيرا …للزراعــــة ليستمر مسلسل طويل من التداعى …والاخفاقات فى اتجاهات اخرى…وتصاب الزراعـــــة بانتكاسات متتالية.. فليس اخو…. علم كمن هو جاهل …انها.. (علاقة اللا تخصص بالتقمص) اوهكذا… يتخير للجواكر مقاعدها المترفة بالتمكين…والله المستعان…
ورغم الاختراقات الامنية…التى لم يشهد لها تاريخ السودان مثيلا ضربات موجعة فــــــوق الحـــزام …وخبطات قاتلة تحت الحزام … نهارية… وليلية…اخترقت مدن وقـــذفت مصانع وانتهكت حرمـــــات الوطن عيــــانا ولكن يظل فى خـــانة …وزيرالدفــاع عبد الرحيم محمد حسين رغم انف الحقيقة المرة…ومازال (مستوزرا).. (جـوكر.. ليهو ضـــل)…لعله طــائر الفـــــأل (المبارك)..للمؤتمرالوطنى..فلابد من تغريده داخــــل..السرب …. والسلام…….

منتصر نابلسي
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..