الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل..مكتب نائب الرئيس : براءة من المشاركة في سلطة الانقاذ

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.

مكتب نائب الرئيس

براءة من المشاركة في سلطة الانقاذ

تواترت الأنباء عن مشاركة منسوبة للحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) في حكومة المؤتمر الوطني، واُعلن براءة الحزب عن أي مشاركة باسمه في سلطة المؤتمر الوطني الشمولية المنهارة، وأن من يشارك انما يُمثل شخصه تحقيقاً لمصالحه الخاصة ولا علاقة البته للحزب بهذه المشاركة وذلك للأسباب الاتية:-
اولاً: دستور الحزب الذي اُجيز في مؤتمر المرجعية في مايو 2004 حدد رسالة الحزب في (التصدي بجسارة وصلابة لكل أشكال الحكم الديكتاتوري والعمل المتفاني لتحقيق الوحدة والديمقراطية والسلام في ربوع بلادنا) ص4. كما حُددت اهداف الحزب في المادة 3 من الدستور الفقرة (و) والتي تنص علي (رفض كافة اشكال الحكم الديكتاتوري والشمولي عسكرياً كان ام مدنياً والتعهد بالنضال ضد أي نظام يسلك ذلك المنحي ومقاومته بصلابة وتصميم) ص6. فالمادة تحدد:-
1- رفض كل اشكال الحكم الديكتاتوري والشمولي عسكرياً كان ام مدنياً.
2- التعهد بالنضال ضد ذلك النظام.
3- لا يكفي النضال بل لا بد من المقاومة.
4- لا تكفي المقاومة بل لا بد وان تكون المقاومة بصلابة.
5- لا تكفي المقاومة بصلابة بل لا بد وان تكون ايضاً بتصميم.
والمشاركة في نظام شمولي ليس تقاعساً عن أهداف الحزب فحسب بل خروجاً علي وخيانة لأهداف الحزب. وبما ان كل مؤسسات الحزب وقياداته تستمد وجودها وشرعيتها من الدستور فانه لا يجوز لأي جهة كانت ان تخرج علي احكام الدستور، وكل من يخرج علي احكام الدستور يُعتبر خارجاً عن الحزب نفسه. ان مفاوضة النظام ناهيك عن المشاركة فيه خروج علي دستور الحزب. ان مصلحة الوطن تستوجب ازالة النظام لا الوقوع في مستنقعه او تقديم السند له بالحوار او المشاركة.
ثانياً: الارث النضالي للحزب ظل علي الدوام رافضاً لكل أشكال الحكم الشمولي منذ تأسيس الحزب عام 1944 تحت مسمي حزب الاشقاء وقد كان التعاون مع الحكم الشمولي معرةً تُلازم المتعاون في حياته وبعد مماته.
ولعله من المميزات الفارقة ان مؤسس الحزب ورئيسه الزعيم الازهري اُستشهد وهو سجين في سجون النظام المايوي الشمولي حيث حرره الموت من السجن. كما ان زعيم الحزب المناضل الشريف حسين الهندي ظل يُقاتل النظام المايوي الشمولي بكافة الاساليب والوسائل المتاحة حتي استاثره الله شهيداً في ساحة الوغي فجاء الي وطنه محمولاً في نعشه ليُقبر في ارض السودان التي احبها. والسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ظل يُقاتل تحت راية التجمع الوطني الديمقراطي وأسس قوات الفتح المسلحة باسم الحزب والتي قاتلت نظام الانقاذ وقدمت اكثر من ثمانين شهيداً في شرق السودان، وصادر النظام امواله قبل ان يُعيدها اليه لاحقاً، وهو صاحب المقولة الشهيرة مخاطباً نظام الانقاذ سلم تسلم. فاذا كانت هذه مسيرة الحزب ضد الانظمة الشمولية فكيف يجوز لقيادته الان أن تقع في سوء الخاتمة؟.
ثالثاً: وُلدت هذه السلطة القائمة من رحم انتخابات اجمعت كل القوي السياسية علي انها مزورة ولا تًعبر عن ارادة شعبنا وقد اصدر رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني بياناً الي جماهير الشعب السوداني وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بتاريخ الاثنين 19/4/2010 عقب البدء في اعلان نتائج الانتخابات جاء فيه بالحرف الواحد:-
(ان هذه الانتخابات وبالطريقة التي تمت بها هي ابعد ما تكون عن انتخابات حرة او نزيهة او عادلة ولهذا امتنع رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني عن الادلاء بصوته. ان النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات ليست تعبيراً حقيقياً عن ارادة الشعب السوداني كما انها لا تعكس التمثيل النيابي الحقيقي لاهل السودان).
ولهذا جاء في البيان الرئاسي الرسمي:
(وبناء عليه فان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يُعلن رفضه التام للانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها جملة وتفصيلاً ويطالب باعادة كاملة للانتخابات علي كافة مستويات الحكم للبلاد).
ان رفض نتائج الانتخابات يعني رفض أي حكومة تاتي من رحم الانتخابات. فاذا كانت الحكومة التي ينضم اليها منسوبون للحزب الاتحادي الديمقراطي هي ذات الحكومة التي جاءت من رحم انتخابات يرفضها الحزب ولا يعترف بنتائجها، فكيف يُشارك الأن الحزب في حكومة تفتقد الشرعية والاعتراف بها.
رابعاً: ان المؤتمر الوطني لا يحتاج الي من يشاركه الحكم، فقد زور الانتخابات بدرجة جعلته يُسيطر علي جميع المجالس التشريعية. ولكنه يحرص علي مشاركة الاحزاب ذات الثقل الجماهيري الحقيقي حتي تتحمل معه وزر خطاياه فيصبح الكل جزءاً من الجرم. لقد أعد المؤتمر الوطني المسرح السياسي لانفصال الجنوب بسياساته الاقصائية العنصرية ونهجة المتعالي وافتقاده للشفافية ولم يعد ثمة مجال لاصلاح ما اعوج ولجبر ما انكسر، وحتي لا تنصب عليه وحده لعنة التاريخ وسخط الاجيال بضياع السودان وبتر الجنوب فانه يريد اخرين ليشاركوه هذه اللعنة وذلك السخط، وليس لهم خير من حزب الحركة الوطنية الذي حقق استقلالاً نظيفاً كاملاً كالصحن الصيني لا شق فيه ولا طق ورفع رئيسه علم السودان. فالحزب الذي أعلن استقلال السودان بحدوده كاملة هو الأن يُشارك الحكم مع من اضاع السودان وفصل ثلثه.
خامساً: اعلن المؤتمر الوطني ان المشاركة في حكومته تكون وفق برنامج المؤتمر الوطني وان علي الحكومة بكل مكوناتها ان تعمل لتنفيذ برنامج المؤتمر الوطني. ومعني ذلك ان كل المشاركين من خارج المؤتمر الوطني عليهم ان يخلعوا جلباب احزابهم ليعلو برنامج المؤتمر الوطني وعليهم التنفيذ والطاعة، وهذا يعني عملياً خروجهم من احزابهم ليكونوا جزءاً من المؤتمر الوطني.
فهل خلع المشاركون باسم حزبنا جلباب الحزب واداروا ظهورهم لبرنامج الحزب ليُصبحوا جزءاً من المؤتمر الوطني استجابة لهوس النفس والمصالح !.
سادساً: موقف القاعدة الاتحادية العريضة واضح لكل من له عين او اذن. فقد اعلنت قواعد الحزب في كل مناسبة رفضها الحازم والحاسم لكل محاولة يلج اليها المهرولون نحو السقوط في مستنقع السلطة المستبدة الهالكة. فاذا كانت قيادة الحزب لا تعبأ برأي وموقف القواعد فمن هي اذن تقود؟ واذا كانت أي قيادة رشيدة تستلهم مواقفها من جماهيرها وتستمد منها الشرعية، فكيف يمكن للمشاركين ان يستمروا قيادة لهذا الحزب العظيم !.
سابعاً: لقد اجتمعت مع رئيس الحزب بالقاهرة في يوليو 2011 بحضور اثنين من ابنائه وحضور الاستاذ حاتم السر الناطق الرسمي باسم الحزب وحضور اخرين حيث اكد رئيس الحزب انه لن يشارك في الحكومة مع المؤتمر الوطني مهما كان العرض، وقد لقي ذلك تاييداً من الحضور واكدت له اننا نذهب الي ابعد من ذلك وهو العمل علي اسقاط النظام. والسيد رئيس الحزب ليس سياسياً فحسب بل هو ايضاً مرشد صوفي لطريقة الختمية والتي تتبع القول بالفعل، وليس ثمة ما يبرر تبديل المواقف.
ثامناً: ان من شارك باسم حزبنا العتيد واصبح في خدمة المؤتمر الوطني وبرنامجه قد فعل ذلك تحقيقاً لمكاسب ذاتية ومصالح خاصة وهؤلاء لا يجوز ان ينالوا شرف الانتماء لحزبنا الذي يضع المصلحة الوطنية العليا في حدقات العيون وفي مكنون الصدور. لقد عودتنا قياداتنا عبر مسار العمل النضالي ان تُعطي ولا تاخذ، تتقدم ولا تتخاذل، تقتحم ولا تهاب، يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، ولن تسمح جماهيرنا ان يلوث ماضيها او يتعثر حاضرها او تلعنها الأجيال الصاعدة القادمة. لا يستطيع احد ان يدعي ان المشاركة هي لمصلحة الوطن، فالنظام قد مزق الامة واضاع الاستقلال وقهر الجاهير وأفسد الخدمات واشعلها حروباً في كل اقاليم السودان وقتل مئات الالاف من ابناء الشعب فهو نظام هالك لا محالة، يحتضر وينتظر يومه وعندها فان النظام لن يقع وحده بل سوف يقع كل من تعاون معه.
تاسعاً: ازاء كل هذه الاسباب فاني اُعلن براءتي وبراءة الحزب وجماهيره من أي تعاون مع النظام الانقاذي الشمولي وأعلن رفض الحزب وجماهير الحركة الاتحادية الاصيلة لأي مشاركة في السلطة القائمة وأعلن ان هذه المشاركة انما تُمثل المشاركين وحدهم دون غيرهم ولا بد من الحساب امام جماهير الحزب التي عليها ان تاخذ زمام المبادرة لتقويم المسار واعادة اللحمة النضالية للحزب بقيادة شبابه وشيوخه ونسائه ورجاله وعماله وزراعه وطلابه وكل المهنيين ورجال الاعمال وكل العاملين في المؤسسات العامة والخاصة في كل موقع او كل ركن من أركان السودان وفي كل دول المهجر.
عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل قوياً متماسكاً موحداً من أجل الحرية والديمقراطية وازالة الحكم الشمولي الجاثم علي صدر امتنا.

علي محمود حسنين
نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل

تعليق واحد

  1. السيد الميرغنى حيرنا يشارك عمر البشير !!!!؟؟؟؟؟؟
    فى زول عاقل يشارك عسكرى فى حكم !!!!!!
    يا أخى العسكرى والمدنى مشاركتهم فى الطريق العام ( الزلط ) إذا أمكن إلقائها أحسن
    يكون السيد فلس مع الربيع العربى ده ومصر ما فاضيه ليهو وجماعتو القدام طاروا
    هو وصاحبو اللافى كمان انشاء الله يطيروا
    العالم أتغير
    اصحوا يا ناس الطائفية وأنجوا بأجسادكم الموضوع غير الذى تحسبونه

  2. تسلم يا مناضل يا جسور …ليس من الغريب انو البشكير الرقاص يطالب من مولانا فصلك من حزبك كشرط لدخول الحزب الاتحادى الاصل فى الحكومه لانو عارف معدن الرجال امثالك,.. الخطوه الجايه التوحد مع فصايل كوده وطرح مشكله السودان ككل وليس اقليم معينه و البعد عن الجهويه والقبليه صحيح انو النظام بيحاول يظهر ذلك الامر كانما من هم فى السلطه يمثلون قبايل معينه للاسف هم ممثلين لتنظيم معين انشطر كالبكتريا الضاره شعبى و طنى فهولاء جلهم من الخرطوم وبورسودان كمثال فيهم من تربا على لحم الاسود وتحليه القرود امثال النايب محمد عثمان (جنينه الحيوان) بعد ازالت هذا النظام يمكن الجلوس فى مائده مستديره ننافش مشاكلنا ونشوف مطالمنا وننوحد كيف تانى مع اخوانا فى الجنوب فاليمن يمكن يكون اقرب مثال

  3. على محمد حسنين صنديد مناكف لكل الديكتوتاريات التي حكمت السودان ونزيه وعفيف بشهادة المقربين منه وأكبر دليل على ذلك رفضه العمل مع الإنقاذ وتقديمه لإستقالته فلو كان كالدقير وأمثاله من ضعاف النفوس وعبدة المال لإمتطى الفارهات وبنى العمارات لكن الرجل أشرف من ذلك .
    مشكور أستاذ الجميع وها أنت تلقن المؤتمرجية كل يوم درس في الأخلاق وعزة النفس والسودان مادام فيه أمثالك حتماً سيأتي اليوم الذي نقتلع فيه شجرة الإنقاذ الفاسدة من جسورها ونقيم المحاكمات العادلة لكل من أفسد الحياة السياسية وسرق ةقتل وشرد الشرفاء من أبناء هذا الشعب الطيب..

  4. وقطع على محمود قول كل خطيب هذا هو الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى نعرفه وهذا هو ديدنه هذا هو الحزب الذى ينادى بوحدة الوطن وديمقراطيتـــه واحترام قاطنيه باختلاف اشكالهم والوانهم واديانهم هذا هو معدن رجال الحـــزب الشرفاء الذين لم تغرهم المناصب والوزارات الفاسدة هؤلاء هم الشرفاء من ابناء وطنى يعيشون على مبادئهم كراما اعزاء ويموتون على مبادئهم بكل عزة وشرف حاول المؤتمر الواطى وبشتى السبل اغراء رجال هذا الحزب بالوظائف والفلـــوس كــى يشق هذا الصرح الاتحادى الشامخ ويشرك أبناء حزبه معه فى تلويـثــهم بالمشاركة فى هذه الحكومة الفاسدة والتى فصلت الوطن وافسدت المواطــــــن واذلته ولكن رجال الحزب وقفوا صامدين امام هذه الاغراءات والتى يلهث المؤتمر الواطى لتدنيسهم ومشاركتهم فى هذه الحكومة التافهة والمكونة من على بابــا ولصوصه الكلاب .

  5. نفسى افهم ليه المؤتمر الوطنى داير ديل يشاركو فى الحكم معنو هذا الحزب عمرو ماقدم حاجه للسودان زى الحزب الشيوعى بتاعين كلام بس

  6. هذا هو التعبير الحقيقى عن صوت الجماهير . هو حزب فى اسمه الديمقراطية اصلا لا زورا . هو ( اصل ) والاصل لا يصير فرع . دعهم يتذاكون على غيرنا سلمت يا حسنين سلمت يا نمر الفروع

  7. تسلم يا علي
    فان شارك الميرغني مع دولة الظلم والفساد فليذهب للجحيم هو ومن شارك معه قف نؤيدكم في كل ما اشرتم له

  8. يا جماعة لخبطونا و حيرتونا فالسيد رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني يسيل لعابه للمشاركة فى سلطة الانقاذ و اقتسام الكعكة معها و نائبه السيد علي محمود حسنين يقول أن من يشارك فى سلطة الانقاذ انما يشارك بسفته الشخصية لا بصفته الحزبية، هل هى اذن اختبار قوة داخل الحزب أم ماذا؟ و فى النهاية لمن تكون الغلبة للأب الروحى للحزب ام لنائبه؟
    الحزبان الكبيران الاتحادى الديمقراطى و الأمة الأصل لم يعودا كبيرين طالما ظل زعمائهما التقليديين متشبثين بكراسى الزعامة و هما قد شاخا و لم يعد لديهما ما يقدمانه للشعب فتاريخهما معروف و قد فشلا فشلا ذريعا عبر تاريخهما و خير لهما و لجماهيرهما أن يتركا زعامة الحزبين لاتاحة الفرصة للشباب لتولى القيادة.

  9. راجل وامك ولدت ياحسنين
    وعدم المشاركة مادايرة درس عصر ولماذا المشاركة اللهم الا لاطالة عمر ثورة الحرامية
    والسودان اصبح جنازة حروب وقبلية واقتصاد منهار تماما
    لاوفاق مع النفاق
    لاوفاق مع النفاق
    لاوفاق مع النفاق

  10. قبل الحديث عن المشاركة أو عدم المشاركة _ نتمنى توحيد الحزب وأصدار بيان من

    السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب __ وأتمنى توحيد كل الاحزاب _ لان فى

    اتحادها ووحدتها قوة فى وجه النظام المتهالك __

  11. ياخ كدا خلونا من النفاق اولادكم كلهم شغالين في المؤتمر الوطني, انتو والمؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة.

  12. يا شباب القوى المعارضة والاحزاب اي زول رئيسو فوق الستين بكل احترام شيلو من الكرسي وختو في سرير طبي وركبو ليهو جلكوز وختو ليهم دفتر وقلم خلوهم يكتبو مذكراتهم  

  13. أذا شارك الحزب الاتحادي مع عصابة الانقاذ فباطن الأرض خير من ظاهرها. والمثل بقول الطبع يغلب التطبع وفاقد الشئ لا يعطيه وكفى مقولة المرحوم الطيب صالح "من هم ومن أين جاؤا". قاليسلم كل الشرفاء ولينؤا عن مجرد التفكير في المشاركة.
    ونصيحة أخيرة أن التغيير لايأتي بين ليلة وضحاها والتاريخ لايحسب بالأيام والسنون فقط فالنصبر ولتجني الأجيال القادمة ثمرة نضالنا الذي يسجله التاريخ

  14. محود خليل لاتكن جبان قول الاتحادي والميرغني فقط

    كن شجاع

    حزب الامة والامام الصادق قالها بالحرف الواضح لامشاركة في الحكومة الابالأجندة الوطنية السبعة

    والكل يعرف الاجنده الوطنية

    البتفتت نظام الانقاذ وتصفيهوا

    عرفت الفرق

    والامابتعرف الاجندة الوطنية

    الجهل مصيبة

  15. الحزب الاتحادى خلاص حيشارك فى الحكم للاسف الشديد
    نشوفك ياحسنين حتقدم استقالتك ول لا من الحزب ورينا رجالتك

  16. يجب ان يلتف الاتحاديون الشرفاء حول علي محمود حسنين ويتركون المهرولين تغرق بهم مركب الانقاذ المتهالكة.

  17. هل دق الكيزان مسمار فى الحزب الاتحادى بموضوع المشاركه من اجل تمزيقه

    لو كانو عاقلين سيلتفتو الى هذا الشرك بتوحدهم وعدم المشاركه

    وبالتالى يكسبو احترام الشعب السودانى الزى فقده تماما حزب الامه

    بمواقف زعيمه المايعه

  18. أبوهشام واجداده عملاء وجواسيس ضد السودان معرفيين منذ الحركة الوطنية شوفوا حساباته البنكية وممتلكاته في مصر والسعودية والله أكيد قبضوا وبأثر رجعي والله الرسول لاجدك ولاشافك

  19. رحم الله الشريف حسين الهندي ذلك المناضل الجسور الذي ناضل بشرف ومارس السياسية بوعي ومات علي مبادئه. قال الشريف حسين الهندي وهو يتحدث عن الحزب الإتحادي الديمقراطي(هو الحزب الذي يعلم الناس التمسك بالكبرياء والعز الوطني ورفض الحكم الفاسد الفاشي ورفض الفساد ورفض البيعة التي يذكرها النظام، ويجب أن نرفع هذا لا شعارآ أو رايات منكسة ولكنها رايات يسير حولها الشهداء حتي الرحيل). قال هذا عندما رفضوا المشاركة في حكومة النميري وهم كانوا يعارضونه بفعل سياساته القمعية.
    ومضي قائلآ كلمات من نور، قال رحمه الله( الحرية في مجملها هي أسمي ما يمكن أن يتمتع به الفرد). ثم وجه سؤالآ للحضور، هل في مجتمعنا توجد حرية؟
    أيها الشريف قد قلت هذا في حكومة النميري التي كانت مقارنة مع هؤلاء تعتبر حكومة رشيدة، كان النسيج الإجتماعي في زمنها مترابطآ والتعليم قويآ والخدمة المدنية متعافية والجيش وطنيآ والشرطة والأمن أولاد ناس. وكنا نعتز بأننا سودانيون فقط، فماذا ستقول من عبارات وكلمات في حق هؤلاء لو كنت حيآ.
    أيها الإتحاديون الذين مازالوا أحياء بعد الشريف، أنظروا إلي الوطن وغضوا الطرف عن المفاهيم العرقية الضيقة التي تجعلكم تشاركون هؤلاء وليمة ثورهم الميت، أيها الميرغني والذين يقفون معه في مشاركة النظام، إن التاريخ لن يرحمكم. نحن إحترمنا الشريف حيآ وميتآ وما زال فينا نبراسآ يضئ الطريق لمبادئه السامية، لست إتحاديآ ولكني أحببت الشريف لصدقه ووطنيته الخالصة، كونوا مثله تصحوا.
    التحية للذين أحبوا الوطن وتساموا فوق شهوات أنفسهم ومنهم التوم هجو ومحمود حسنين وعلي نايل ولطلاب وجماهير الإتحادي في كل السودان والغزي والعار للميرغني وبطانته.
    أيها الناس كونوا مع السودان فإننا يمكن أن نصنع بلدآ تسوده العدالة والرحمة وينعم بالرفاهية، إذا أنكرنا ذواتنا ولعنا شيطان العنصرية والقبلية التي وصفها رسولنا بالجاهلية المنتنة.
    أصنعوا التاريخ للأجيال القادمة.
    ونختم بقول المناضل الشريف حسين الهندي الذي قال( كل ما يهمنا أن تكون معارضة ضد الفساد والظلم وأن لا تصيبنا غربة الروح وغربة الجسد) وما أشد غربة الروح عندما يباع الوطن وتشتري السلطة.

  20. ستاذ علي محمود حسنين

    احييك واتفق معك مية المية
    عفوا مساهمتى معدة سلفا
    الطريق واحد هو الثورة داخل الاحزاب وهزيمة القيادة الانتهازية وفصلها عن القواعد من الفقراء والبؤساء الذين اصلا لم تكن صلتهم بتلك القيادات الا علاقة اقنان باقطاع.
    مالم تتم تلك الثورة سيكون من حق قوى كاودا ان تفهم (وان خطأ) ان الشمال اولاد العرب جميعهم يتحالفون ضدهم عنصريا.
    ولكن من من الشرفاء يقبل هذا المصير ويستكين له.؟ وهذ ما يستوجب ويحتم الثورة داخل الاحزاب.

    وهذا التناقض ,الصادق المهدي يحرق ابنه يعينه وزير دولة فى نفس اليوم الذى يطلب وزير الدفاع للمحكمة الجنائية.
    لو كان للصادق وطنية لكان هو او ابنه الضابط من يقدم الشكوى ضد وزير الدفاع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.لكن هاهو يفارق الاخلاق الى غير رجعة بقبول التعيين ويهيل على نفسه الرماد والتراب. بل ان الصادق يسد الطريق على ابنائه كلهم ويكبت ميولهم وتقديراتهم السياسية .
    مرة اخرى انظر تاثير هذا الاندماج مع الانقاذ على قوى الهامش.
    وهنا نسال من الذى يدفع للتشظي الصادق والميرغني ام قوى كاودا.
    نعم قوى كاودا ان احتلت المركز ستهد من سلطتهم التقليدية.لكن الوطن سيبقى
    لهذا اختار المهدى والميرغنى مصالحهم على وحدة البلاد.
    لا نملك الا ان نقدم الاقتراح القيادات باعادة النظر فى قرارات الاندماج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..