(سلم، تسلم ).. يستسلم ..!ا

الطاهر ساتي
** ومن لطائف الإنقياد الأعمى ما يحكى عن عم عبد الجليل الذي كان محبا للسيد محمد عثمان الميرغني، وتكبد ذات يوم مشاق الرحلة إلى مكان بعيد عن قريته النوبية ليحضر إحدى ندواته..ثم عاد إلى القرية مرهقا ومنتشيا، ليبشر أهله بموضوع الندوة بأسلوب مثير من شاكلة : ( هيع، على الطلاق مولانا ده بيستاهل إنو يكون زعيم..حرم الزعامة كدة ولا بلاش..غايتو الما حضر ندوة أمبارح نص عمرو راح .. يمين بالله الناس دي قاعدة قدامو ساعة تقول بالاهم مطرة ..)، وهكذا حتى تلهف الكل لمعرفة محتوى ندوة الميرغني، فسأله أحدهم متشوقا : ( ده الكلام والله، بالله سيدي قال شنو ؟)، وهنا لم يجد عم عبد الجليل من الرد غير أن يزجره : ( يا زول ها، إنت مغفل ولاشنو؟، لو كلام مولانا بيتفهم كان بقى سيدي وسيدك ؟) ..!!
** وهكذا تقريبا أي موقف يتخذه مولانا الميرغني في سوح السياسة، مثل كلامه في تلك الندوة وغيرها ، (ما بيتفهم)..ولاننسى خطابه الشهير، قبل العيد بأسابيع، إذ خاطب جماهير الحزب حول المشاركة قائلا بالنص :( أنا أعلم لماذا جئتم الى هنا، وأنتم تعرفون الموقف تماما، وليس هناك شئ يضاف الى علمكم و فهمكم )، فخرجت الجماهير بذات حال عم عبد الجليل (بلا فهم)..وربما لذلك يتبعه الحزب – بكل أجهزته وقيادته وقاعدته – في إتخاذ ذات الموقف بدون نقاش، أي حبا وتبركا فقط لاغيرهما..ولذلك لم تصدق الصحف مواقف علي نايل وبعض الكوادر التي لوحت بالإستقالة في حال مشاركة حزبهم في السلطة، إذ مواقفهم تلك كانت مجرد (زعلة) وليست بمبدئية ولاإستراتيجية، بدليل أن علي نايل كان أول المؤكدين- فجر اليوم التالي للزعلة – بأنه لم ولن يغادر الحزب لأنه إتحادي بالفطرة، أو كما قال لصحف البارحة، وبالتأكيد فطرته في الحياة – أو فلنقل فطرتهم ? سليمة حسب فهمهم لمعنى الفطرة السليمة، وليس مهما أن يبلعوا مواقفهم وقناعاتهم ومبادئهم لكي لايطردهم مولانا من رحمة حزبه..نعم حزبه، وليس حزبهم..!!
** أقول قولي ذاك مع قناعة مفادها بان الأحزاب الطائفية – كما المراكب – بحيث لايمكن إصلاحها إلا من الداخل، ولذلك يجب أن تتعلق الآمال في شباب الإتحادي وطلابه، وليس في جيل الميرغني وعلي نايل وبقية التجار..نعم شباب وطلاب الإتحادي ينشدون التغييرعلى مستوى الدولة، ولكن عليهم أن يعلموا ويتعلموا – من وحي تجربة المشاركة هذه – بأن التغيير لايتجزأ، ومايحدث على مستوى الدولة هو إنعكاس طبيعي لما يحدث في جوف الأحزاب، وحزبهم نموذجا..ولن يستقيم النظام،أي نظام، ونهج الحزب أعوج ..!!
** المهم، أي مواقف الذين يتوعدون بالإستقالة في الضحى ثم يتراجعون عن تهديهم قبيل العصر ليس بمهمة ..مواقف مولانا التي تحير الإنس والجان هي المهمة، وهي التي تستدعى إطلاق تساؤل من شاكلة ( من الذي تغير – أو ما الذي تغير- بحيث يطوي حزب مولانا صفحة المعارضة ويفتح صفحة الشراكة؟)..فالعرض الحالي – كم وزارة إتحادية وشوية وزارات ولائية وكمتاشر معتمد برئاسة الولاية – كان متاحا لمن يشاء منذ نيفاشا ، وكذلك كان مباحا لمن يشاء منذ عشرين سنة، فما الذي حدث بحيث صار هذا العرض مغريا وجاذبا لحزب مولانا بعد عقدين من الإزعاج السياسي المسمى آنذاك (سلم تسلم ).؟..يعني بالبلدي كدة : هل كان المقصد بذاك الشعار العميق أن تسلمهم الحكومة وزارة التجارة الخارجية مثلا؟.. ربما.. !!
** وعليه، يخطئ المؤتمر الوطني لو حدثته نفسه بأن مشاركة حزب مولانا هي الحل الناجع لكل أزمات البلاد..مولانا لم يكن معارضا بالفهم العميق لمعنى المعارضة، بل كان – بمواقفه الباردة والمجوبكة- وزير خارجية غير معلن بحكومة المؤتمر الوطني، ولذلك لن تخسره المعارضة وليس بمكسب للحكومة.. كان ولايزال وسيظل كل همه في الحياة العامة ألا يخسر أفدنة زراعية بمروي أو طاحونة بسواكن أو جنينة بشارع النيل أو عقار بالخرطوم بحري، تلك هي غايات مولانا في الحياة، وما ضره – بعد المحافظة على تلك الغايات – أن يخسر الوطن ديمقراطيته والشعب حريته..ولذلك، يجب ألا ينام المؤتمر الوطني على عسل هذه الشراكة المدفوعة القيمة وزارة ومستشارية وليست عدالة وحرية، ويجب على سادة الحزب الحاكم ألا تحدثهم أنفسهم بحديث من شاكلة ( حزب مولانا، أما الآخرين فإلى الجحيم )..بل يجب أن يزن المؤتمر الوطني تأثير حزب مولانا – في سوح السياسة حاليا – بذات الميزان الذي يزن به تأثير (حزب الخضر والفاكهة)..نعم ليس هناك حزبا يحمل ذاك الإسم في دفاتر مسجل الأحزاب، ولذلك على الحزب الحاكم ألا يعول على مشاركة الإتحادي في حل الأزمات الراهنة.. فالشعب – وليس تجار السياسة – يريد تغييرا جوهريا يبسط السلام والديمقراطية والعدالة والحريات والتنمية في بلاده ..أما هذه الشراكة – في حال رهانكم عليها – لن تزدكم إلا خبالا..!!
الطاهر ساتي
[email protected]
نقلا عن السوداني
ياسلام عليك الله يبرد قلبك برته قلبى. متي هذا الحزب النظيف العفيف يرتاح من ناس الفته ام توم حمتنه النوم. هم اختارو المكان الذى يناسبهم تماما وليس الحزب الاتحادى الذى هو ضد الظالمين و اوامر التعين. هذا حزب الطبقة الوسطى طبقة الشرفاء والكادحين. والله هذا خير اتى لهذا الحزب العظيم انشاء الله بعد ذهاب الظلامين الذين ياخذون ولايعطون. هيا يا شباب اعيدو تاسيس هذا الحزب على اسس ديمقراطية هيا ابعثو روح الشريف الحسين فى هذا الحزب. وهنيئا للوطنى (ناس الفته) فهناك تشابه بينهم فهم رمتاله و هولاء لصوص. اللهم اشعل الظالمين بلظالمين واخرج السودانين امنين. اين مضوى الترابى؟
اقتباس
(وبالتأكيد فطرته في الحياة – أو فلنقل فطرتهم ? سليمة حسب فهمهم لمعنى الفطرة السليمة)
الطاهر انت بنفسك وصلت لخلاصة الموضوع الذي لا تفهمه:
هؤلاء الناس الاتحاديين يفهمون قيادتهم وتفهمهم
طبيعي الا يفهم ذلك احد الذين لا يمتون اليهم بصلة مثلك
هذا لا ينقص من قدرهم كما انه لا ينقص من قدرك.
فالمسألة مسألة عالمين منفصلين عن بعضهما لكل منهما معاييره وضوابطه وكلا نمد هؤلاء ونمد هؤلاء.
لن يشارك الميرغني في الحكومة واذا شارك فلا تتصور ان يترك المباديء كما يفهمها هو وحزبه
الفائدة الوحيدة من موقف الميرغنى ومن خلفه هيئة القيادة هو انه يظهر لجمهور العامة للذين كانوا يراهنون على موقف هذه القيادات من قضايا الوطن انهم لا تهمهم الا المناصب كما ذكرت فى حديثك …. والعقبال لحزب الامة ذو المواقف … إما الشعب ومن ثم النضال او المؤتمر الوطنى والوزارات والمصالح الشخصية حتى نعرف من معنا ومن علينا بلا لبس
هبشت للمرغنيه- الله استر عليك ما اقلبك سيدي عتود . لكم انت عظيم يا ود ساتي.
اعتقد انى سمعت نفس القصة دى بس كان سيدهم التاى سيد صادق برضو المريد قال ليه هو كلام سيدى بتفهم …..زبس المضمون واحد فى النهاية هذه لعمرى هى الرجعية والانبراشة التى قادتنا الى الوراء الاف السنين وماتزال …..بلد كلها .. والشى الؤسف الكفاءات بالهبل بس مغيبة تماما …يارب اصلح حالنا ….يارب اصلح حالنا ….وولى من يصلح .
التحية لك ولكل الشرفاء..لقد اسمعت لوناديت حيا ..ولكن لاحياة لمن تنادى.. ويظل الامل
معقودا على من يحكمون عقولهم وضمائرهم..والله غالب على امره;) ;) ;)
كنا تعتقد انه الحزب الوحيد الذي يدعو للديموقراطية وحتى انه لم يقود او يشارك في انقلاب عسكري و لكن ان شارك فعلا الان فسوف ينطبق عليه المثل القائل ( المكنونه طلعت مجنونة ) تحياتي
اخى الطاهر
لو ان كل احزاب المعارضة انضمت للحكومة لما انتشلت الوطن من المحن والاحن والحروب والفقر والجهل لان العلة لست فى تكوين الحكومة وانضمام الاحزاب .
العلة فى كيفية يحكم السودان عبر رؤيا استراتيجية ومنهجية علمية فيها الديمقراطية والعدالة اس الحكم –
ماذا يفيد انضمام الحزب الاتحادى الى السلطة – فقط زيادة اعباء على الدولة وترهل وظيفى وترضيات اضافة الى الترضيات الاخرى .
سيفرح الاتحادى سنه ويفرح المؤتمر الوطنى بضع ايام ولكن ماذا سيقدومو لوطن على شفا حفرة من الانهيار .
هل هناك رؤية منهجية لانقاذ الوطن ؟ هل هناك برنامج وطنى لتنمية متوازنه ترفع الفقر وتزيل الجهل والمرض ؟ هل هناك استراتيجية لتحديد المهام الصعاب ؟ ام انها المشاركة من اجل المشاركة ونكاية فى الاحزاب الاخرى ؟
علينا ان نعلى شعار الوطن اولاً – ولتذهب الاحزاب اذا كانت بلا برنامج وطنى ولا رؤيا منهجية فقط رؤياها لا تتخطى المصلحة الذاتية والمنافع الدنوية .
لن يغير الاتحادى من مسيرة الانقاذ شيئاً بل سيزيدها عبئا وارهاقا لانه حزب يملكة سلطان واحد وهو الميرغنى .
ياخى انت مع الحكومة ولا ضدها حيرتنا وهل تريد لها البقاء والاستمرار ام ذهابها
الاصيل الرائع الطاهر ساتى اخشى عليك اليوم غضبة من اهلك ، و لكن فى الموضوع يمكن ان يستفيد السودان و ليس المؤتمر الوطنى من هذه المشاركة اذا تقدم الميرغنى بأسماء تحمل شهادات عليا و تخصصات و افكار جديدة فى الوزارات الممنوحة له بحيث يكون الشخص المرشح للمنصب كفؤا و يستطيع ان يقدم ما عجز عنه وزراء سابقين لخدمة البلاد و العباد وان لا يكون الكسب الشخصى فقط هو المؤهل او المصالح الحزبية فكل هذه الاحزاب نهبت ما فيه الكفاية و لم تقدم اى شئ .
مقال ضعيف نحن فارقه معانا شنو كان صادروا اموال المرغنى ولا ماصادروها ونحن فارقه معانا شنو لو شاركوا فى الحكومه ولاماشاركوا انت فارقه معاك شنو هل سيزيد الفساد وبعدين معروفه وزراء ومعتمدين بلا صلاحيات يعنى يقدر وزير من ناس المرغنى يرفد ليهو كوز ان شاء الله فراش انسى ياحبيبناوخليك فى المهم ولمن تبدأ ليك موضوع فساد تمو مش كل مره يهرشوك وان كان انا عندى ظن انك كوز -وبعدين اصلوا ناس الانقاذ ديل يصادروا حاجات الناس لماذا ويسجنوهم ويدقوا العب – تكلم عن رقص الرئيس المختلط هل تفتكر ده ماموضوع يدقوا البنات ويقبضوهم وهم تالتهم مثلا-
كلام في الصميم لا يملك المرء الا أن يحيي كاتبه .. مولانا وحزبه مجموعة لا لون ولا طعم ولا رائحة لها ولن تضيف جديدا للمؤتمر الوطني هذا ان لم تضف اليه عبئا علي أعبائه المتثاقلة أصلا.. متي كان مولانا زول حارة ؟ لقد وضع مولانا الحزب الاتحادي في كف عفريت حيث أن الثورة قادمة ولن تستثني عملية الكنس مولانا وحزبه بعد أن تهافتوا علي الفتات التي ألقي بها الوطني في وجوههم
الاخ الطاهر ساتي تحياتي لك والله كلامك في التنك وفعلا هذه الاحزاب وهذه المعارضة كلها ساعية فقط لكراسي الحكم ولاهم لها غير الكراسي ولذلك لاخير في الحكومة ولافي المعارضة ونسال الله ان يفرج علي شعب السودان المغلوب علي امره منذ الاستقلال وحسبنا ونعم الوكيل وحسبنا ونعم الوكيل وحسبنا ونعم الوكيل
راااااااااااااااااائع
:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
المشتهي الحنيطر يطير،من كان منكم يامل في عمار من الاحزاب الطائفيه فهو يامل في المستحيل ،فمن اضاع الديمقراطيه الاولي والثانيه بل الثالثه غير ال الميرغني وال المهدي.هم فقط يعملون لمصالحهم الشخصيه لا غير.وبعد عشرين عاما من المراوغه السياسيه من كفاح مسلح الي مصالحه النظام ثم التراجع هاهي احزاب ال المهدي وال الميرغني ولا اقول الامه والاتحادي تشارك في الحكم،وان اعلنها مولانا فقد سترها سيدي او كما يقول اتباعهم
بالتاكيد مشاركة الاتحادي لن تحل ازمات السودان والحزبين يعلمون ذلك تماما ( الوطني والاتحادي ) ولكن هدف الوطني هو اشراك اكبر قاعده في الحكم مع عدم تاثير هذه المشاركه في هيمنتهم علي مفاصل الحكم والاستفاده من الشركاء ( كدروع سياسيه ) لمواجهة كوارث البلاد … وهذا يا ساتي تكتيك ذكي ويمثل لهم طوق نجاة لذلك انتظروها اكثر من 5 اشهر . هذا من ناحية المؤتمر البطني اما السؤال فيبقي ( لماذا شارك مولانا في هذه الحكومه وفي هذا الوقت العصيب علي السودان ) ماهو الثمن الذي يقابل هذه المشاركه والقبول بهذا الوضع المهين ( المشاركه في الحكم دون المشاركه في اتخاذ القرارات ؟؟؟) دلدول ……. قلبي علي وطني …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
لا وفاق مع النقاق …. هكذا أردناها …. وهكذا سيريدها مولانا وتاج راسنا السيد المرغني …. ( ويا ود ساتي كترت الملح في مقالك )
مقال أكثر من رائع … بس إن شاء الله الجماعه المبارين الميرغني يعرفو ويقتنعو انو كيسو فاضي هو وابو الكلام دي ناس عايش على أوهام الحوالهم وهم أس البلاء
ديل صحن الفته بتاعهم بقى مافيهو لحم الفاتحة يرشك بيها تقول شاحد الله بالساعة :lool: :lool: :lool: :lool:
والله يا أستاذ الطاهر ساتي
هذه أصدق واخلص نصيحة للحزب الحاكم
نتمنى أن يعيها. ان كان حريصا على نفسه والوطن
المتابع للشأن المصرى لن يعجزه فهم تصرفات حركة الاخوان المتأسلمون !!فالجماعات المتأسلمة لان (الخساسات) من طبعهم فهم لا يؤمنون على أنفسهم وهم يقبضون على السلطة بكلتا اليدين ويدعمان (المسكة) بارجلهما لانهم يعلمون أن الفرصة تظل الاخيره وحسابهم مع الشعب ستكون(ولد) 00وأمثال الطاهر ساتى تعج بهم الحركة ومهمتهم التظاهر بنقد الحركة وعندما تأتى لحظات (الحوبة) يوظفون أقلامهم لنزع شأفت الاحزاب المنافسة او الاقوى من حزبهم الهالك المتهالك وهكذا يظهرون على حفيقتهم 00ومقالة الاستاذ/ الطاهر تعيد الى أذهاننا مقالات الولد المايص (حسين خوجلى) آبان الديمقراطية الثالثة التى يتمنى الان المتأسلمون أن كانت عادة من جديد 0 ولم ارى فى حياتى أن نظاما ما يدعى بانه جاء لانقاذ الشعب ثم يثبت له فشله ويحاول الاستعانه بالاحزاب التى إنقلب عليها وربما كنا سنجد لهم عذرا إذا ما كانت قد تغيرة أسماء زعمائها ناهيك عن إسم الحزب !!وعلى كل حال نرجو من الاستاذ/ ان يتولى ترجمة أقوال سيده السابق الذى يهترش بالكلام المدعوم بحركات اليد والغنج!! او أقوال سيده الجديد صاحب (البلف المحلوج) والذى يتخيل اليه أنه يتكلم وعندما نسمعه نقول (اللهم عافيناواعفو عنا)!! هل تتابعون يا ساده قنوات المتأسلمين من إخوان مصر هذه الايام ومقدموا البرامج (الحليقون) هؤلاء هم النسخة المخفية منهم الذين تم إعدادهم لهكذا يوم0
الموتمر الوطني اصبح كالغريق يعتقد اي قشة تنقذه من الغرق . الغريب امس القريبة دي مهبول الوطني المانافع بصفهم بالنطيحة والمتردية وغائبة الرجا، اليوم يتهافت وراهم . لكن نقول لهم انتم خارج التاريخ ما في شعب تاني بقبل الذلة والهوان وسلب حرية وحرمان من حقوقوا جاااااااااااااايييييييييييكم بس شدو حيلكم لها
الخبيثين للخبيثات وانسحاب المرغني من الانتخابات بعد اخذه الرشوه دليل نفاقه وعلي اعضاء الحزب اخذ موقف واضح من هذا الرجل المنافق الكذاب
هذا لأن الشباب يحلمون بأن يسود السلام هذه الأرض الطيبة وهذا لأن الكهول مرضت قلوبهم وإمتلأت قلوبهم غلا وحسدا وهذا لأنهم قد تعرضو لفتنة السلطة وبدأو يتمسكون بها مثل تمسك جلودهم المجعدة بعظامهم بل يعضون عليها بأنيابهم الملطخة دما من الفقراء والمساكين والمسحوقين تحت نعال الحكم الدكتاتوري ..
لهذا كله على الشباب أن يسودوا وعلى الكبار أن يترجلوا .. ليستريحوا ربما وليفيدونا بخبرتهم هذا ممكن لكن أن يحكموننا في هذا العصر الذي يتغير كل يوم .. فهذا من السخف وهم بالكاد يغيرون ملابسهم التي يلبسونها ..
كبار فاشلون ومملون وسخيفون أيضا كلما نظرت إليهم أشعر بأني في العصر 19 عشر .. بتصريحاتهم العنترية وعنجهيتهم الحجاجية كفوا أرجوكم فأنتم لستم مضحكين مثل القذافي .. حتى نستمع إليكم ..
والغريب أن هؤلاء يمارسون إستعلاء غريبا جدا عن الإسلام والإنسانية .. بدعوى أنهم من طائفة فلان أو علان أو أن ذلك جده الكبير فرتكان ..
وأنا أستخف أيضا بفكر ودجل شيوخهم وأضحك عليهم رغم قلة علمي وإدراكي ..
لا أدري ربما يقود الغراب هؤلاء الناس حكومة ومعارضة هؤلاء الرجال الذين لم يخرجوا حصاة صغيرة مزعجة من حذاء الوطن نهايك عن حل مشكلاته العويصة من جهل ومرض تخلف في الإنسان وفي الحجر ..
يبنون الجسور ويكبرون وكأن الأموال التي إستدانوها من الجيران سوف يسددونها هم بل وكأن الجسور تمشي وحدها أو كأن الطرق المسفلتة فريدة من نوعها رغم أن كل حفرة فيها يحكي عن الفساد ..
وعجبي لدولة مثل فأر صغير تحب أن تناطح قطا مشاغبا بدلا من أن تنظف الدولة وساخة عاصمتها أولا بعد ذلك تفكر بأن تعبث مع الكبار ..
وأستغرب جدا لدكتاتور أينما أشار بيده أحرق غابة أو دمر جبلا أو أحرق قرية متواضعة أغلب سكانها من النساء والأطفال ..
ويذداد عجبي وإستغرابي عندما يرقص هذا الرجل بعصاه وبجلابيته البيضاء أينما حل وبعد كل تصريح تلفظه الريح في بلاد الواق الواغ!!!
ماذا يردي هذا الرجل وهو يمارس السياسة برزق اليوم باليوم ..
كما يفعل خريجي الجامعات بعملهم كبائعي رصيد وكماسرى في السوق العربي….
وكأننا وحدنا من يعيش على ظهر هذا الكوكب نتصرف كما يشاء ونفعل ما نريد هكذا تفعل الحكومة التي بلغت سن الشباب وبدأت تمارس نزواتها الشبابية وهاهي تكذب كما يفعل الصعاليك مع البنات وهاهو الشعب يصدق ولا يملك أن يكذب لأنه إذا كذب فهذا يعني خروجه إلى الشارع ولا أحد يريد الخروج إلى الشارع خشية من العسكر وخشية من الكهول الذين هم أشبه بالغراب الذي قال له الثعلب صوتك جميل ليأكل الثعلب قطعة الجبن وأنتم تعرفون من هو الثعلب وأنتم تعرفون ماهي قطعة الجبن إنها مستقبل الأجيال القادمة ….
المؤتمر الوطني يحتاج لثقة الشعب وليس الكلاب الضالة (الامةو الاتحادي) …
نصيحة مجانية للمؤتمر الوطني:
حكمتم السودان 22 عام رغم فسادكم لانكم ابعدتم التعيس وخايب الرجا …. اما وانكم ترون في مشاركة هؤلاء التائهين الضائعين حلا لمشاكل السودان التي نسجتم خيوطها بايديكم فهذا والله الخطأ الذي سيقسم ظهركم في يوم وليلة …
حل المشكلة في الاهتمام بالمواطن السوداني اي كان وليس بكوادركم فقط ..
الحل في العدل بين الناس ومراجعة القوانين التي تخدم مصالح الحزب واشخاص وليس المواطن والوطن… الحل في مراجعة ومحاسبة الفراعين من الوزراء والمتنفذين وشبكاتهم الاخطبوطية المتشعبة والحد من صلاحياتهم وتسخير الموارد المنهوبة لخدمة المواطن…. الحل في الكف عن ترهيب الشعب بمطارق الامن والشرطة وكسب جانب المواطن بتسهيل الاجراءات وتوفير الخدمات….
الحل في حكومة تكنوقراط الرجل المناسب في المكان المناسب ….. الحل في تغيير كل الوجوه المألوف معها الفساد والعجرفة الفاضية والتعالي والنفاق بوطنيين مؤهلين وجادين لخدمة الوطن والمواطن …. الحل في ردم الاحزاب المدفونة اصلا وصب المونة والاسمنت عليها بدل نفض الغبار والتراب من عليها وتلميعها للمشاركة … صدقوني ان كنتم تخافون هؤلاء فانهم كلاب بلا اسنان او انياب اكثر شئ تستطيع فعله هو الخربشة التي لا تقتل …
الهم اني قد بلغت الهم فاشهد … والسعيد من يتعظ بغيره
كلهم هؤلاء الديناصورات و ليس الميرغني و حده فالصادق المهدي كذلك فالموضوع ليست مناصب وزارية ولا معتمديات انما مبالغ تدفع كاش فالمناصب ليست تهمهم بل يتركونها لابنائهم واعوانهم المقربين و ما المبالغ المليارية التي دفعت ايام الانتخابات ببعيده و التي دافع الصادق المهدي حينها بانها تعويضات لحزب الامة تذكرت حكومة الانقاذ دفعها قبل الانتخابات مباشرة فاطعمت البطن و استحى الفم و انسحبوا من الانتخابات وباض وافرخ حزب المؤتمر الوطني وحده فيها.
الطاهر ساتى لله درك مقال رائع و ما محتاج تعليق!! لكن الشعب و الاتحاديين عايزين يعرفوا ما هى شروط مشاركة الاتحادى الاصل مع الانقاذ وهل هى مشاركة من اجل تحول ديمقراطى حقيقى ولا مشاركة من اجل توزيع مناصب و غنايم و يكون الدركسون ماسكنه ناس المؤتمر الوطنى؟؟؟ اذا كان من اجل تحول ديمقراطى و سيادة القانون و دولة المؤسسات و سيادة الشعب فكلنا وراء الاتحادى الاصل و نرجو لهم التوفيق هم و حكومتهم!! اما اذا كانت المشاركة من اجل غير هذا الكلام فطظ فى الاتحادى الاصل و معاه المؤتمر الوطنى و احزاب الفكه المعاهم و البلد ما حقت ابوهم عشان يعملوا فيها زى ما دايرين!! اعتقد انه ده كلام عربى واضح و ما عايز ليه ترجمة ولا نامت اعين الجبناء و المنافقين و المرتزقة!!!!
lمعقول بس يا ود ساتي؟؟ دة كلام تقولوا في سيدي؟؟ ياخ الراجل دة جاء من اجل التغيير .. دة حتى اول من غير قانون نزع الراضي اذا مشى عليها سيدي بقدميه ليضمن لصاحبها الجنة.. الله يلعن التخلف واللي دخل التخلف لبلادنا ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا.
معظم المعلقين يفتقدون المنطق
لايعلمون فن السياسة
فمثلآ الصادق المهدي رجل مفكر وسياسي وزعيم ديني بمعنى الكلمة وكل من ينتقد ويشكك في مقدرات الرجل الفكرية والسياسية
إما من باب الحسد والحقد والمكائده الشخصية
أو جاهل وهمبوك لايعرف كيف يقرأ شخصية اي مفكر اوسياسي اوزعيم
ارى كثير منهم يربطون حزب الأمة القومي بالحزب الأتحادي الديمقراطي بالرغم من ان الحزبين مختلفين في نهجهما وافكارهما ومواقفهم السياسية من قضايا الوطن
مثلآ حزب الأمة يربط قبوله الدخول في حكومة قومية بالأجندة الوطنية ضع خطين
اما الإنحادي الديمقراطي فيربطها بالمحاصصة الوزارية في الحكم اي الكم وليس الكيف فهمتم
نرجوا عدم الإساءه الشخصية لرموز وارقام يكرمها العالم العربي والاسلامي والعالمي ويتمنون لوانها تكون منهم وفيهم امثال الصادق المهدي بوصفه ( ابو الكلام وابو نخيره ) وغيرها من الالقاب التي نهى عنها الاسلام ( الله ورسوله صلى الله عليه وسلم )
نرجوا من الجميع النقد الموضعي والابتعاد عن النعت والوصف القبيح وتكريم الانسان كما خلقه الله بأحسن تقويم
في النهاية هنالك مواقف سجلها التاريخ لحزب الامة القومي وهي انه لم ولن يشارك في حكومة شردت وحزبت ودمرت وقسمت الوطن
ايضآ هناك موقف للحزب الاتحادي انه سيشارك في حكومة مزقت وشردت وازلة وقسمت البلد
ايضآ هناك موقف للمؤتمر الوطني انه والحركة الاسلامية بشقيها انها انقلبت على نظام ديمقراطي حر ومزقت بعده البلد وقطعتها واحدثت فتن لن يستطيع احد ايقافها
الااذا اجتمع كل السودانين حول الاجندة الوطنية التي تحقق مايتوق اليه الشعب السوداني من حرية وكرامة ورفاهية
هذا والله اعلم
الاخ الطاهر ساتي : المؤتمر الوطني لن يدع أحداً يشاركه في صناعة القرار داخل السلطه ، لذلك لن تقدم مشاركة الحزب الاتحادي اي فائدة للوطن ، ولكنها سوف تقدم فائدة كبيره للموتمر اللاوطني وخسارة كبري لهذا الحزب الذي كان عريقاً في السابق .
01- المقال يعبّر عن وجهة نظر كاتبه بوضوح ….. فصاحة الطاهر ساتي ، لا تقلّ عن فصاحة المرحوم حسن ساتي ….. غير أنّ الأخير كان مايويّاً صرفاً ….. وكان رفيقاً مُخلصاً لرفاقه ، تبادل معهم الأدوار كما ينبغي ………
– القواسم المُشتركة بين الشوعيّين والإخوان المسلمين ….. أنّهما أوّلاً حركتان شموليّتان مؤدلجتان فاشيّتان إرهابيّتان إجراميّتان بلطجيّتان زلنطحيّتان أونطجيّتان حراميّتان وصوليّتان تدميريّتان تخريبيّتان عميلتان وافدتان على السودان ……. وثانياً أنّهما تريريدان إبادة الطائفيّة ( الخصوصيّات الدينيّة الوارثة أو الموروثة ) …. التي قرّرت وإجتهدت في أن تتحوّل إلى أحزاب سياسيّة مدنيّة سلميّة ديمقراطيّة ، مُنذ قُبيل الإستقلال وحتّى الآن …… وقد أنجزت (الطائفيّة) إستقلال السودان من داخل البرلمان ، عبر توظيفها وتمويلها لأذكياء السودان ( الخرّيجين ) ……… أمّا الشويعوّن والمُتكوزنون والمُتحركنون فما مازالوا حركات يساريّة ويمينيّة مُسلّحة ، وليست أحزاباً سياسيّة مدنيّة ديمقراطيّة … ولن تستطيع أن تكون مدنيّة وديمقراطيّة …. لأنّها مبنيّة على أنّ الأحزاب السياسيّة هي الحركات الإنقلابيّة ، وأنّ الحزب هو الذي يحسّن الأوضاع المعيشيّة للكوادر السياسيّة . .. .. ومازالوا يعتمدون على فلسفة الغابة …القوّة الثوريّة أو الجهاديّة في الوصول إلى السلطة العسكريّة السياسيّة الشموليّة التمكينيّة الإقصائيّة المؤدلجة….. وإستغلال السلطة في إبادة الآخرين …. وتمويل مشروع تمكينهم وإبادة الآخرين ، بالثروة والجبايات والغرامات والديون وطباعة العملات …….. كما أثبتت التجارب السياسيّة السودانيّة الحديثة والماثلة ؟؟؟
03- على كُلّ حال الخصوصيّات السودانيّة ( الطائفيّة ، الخرّيجين ، العسكريّين والمدنيّين ، المتطرفيّن والوسطيّين ، الهامشيّيين والنيليّين ) ينبغي أن تحترم وتطوّر وتقوّي وتحمي نفسها وديمقراطيّتها …. وأن تحافظ على وحدة وإستقلال دولتها التي حرّرتها ؟؟؟
04- وهذا يقتضي بالضرورة تحرير السودان من الحركة الإخوانيّة والحركة الشيوعيّة ؟؟؟
05- الحق حق والباطل باطل ………….. ؟؟؟
06- التحيّة للأخ الطاهر ساتي ….. ورحم الله حسن ساتي ….. والتحيّة للجميع ؟؟؟
رائع جدا ان هذا النداء اخذ فى التصاعد:
الثورة داخل الاحزاب.
الاحزاب اصلا ملك الشعب السوداني وعليهم السيطرة عليها, وانتزاعها من قبضة الانتهازيين.
اخطر ما فى مشاركة الامة والاتحادي فى هذا الوقت بالذات انه قد يفسر بوحدة الشماليين ضد الهامش.لذا يجب ان يكون مبدا وحدة البلاد دافعا واضحا جليا لمقاومة هذا الاندماج مع الوطني.وان يدرك المهدي والميرغني انه سيصنعون التشطي صنعا ما لم يهزموا قبلا.
فليتصاعد هذا النداء :
لثورة داخل الاحزاب.
لثورة داخل الاحزاب.
لثورة داخل الاحزاب.
مائدة الانقاذ مائدة دسمة تفوح منها رائحة كل ما هو حرام لانه من دم الشعب الغلبا ن
الانقاذيون اليوم يلهثوا وراء المشاركة للاكل من هذه المائدة بعد ان شعروا ورأو باعينهم
كيف كانت نهاية اباطره اذلولوا شعوبهم لعقود من الزمان ..
لايهم من يشارك بل المهم ان يعرف كل من يدخل يده فى هذه المائدة فهو مسئوول كما الذين سبقوه ويتحمل نفس الوزر الذى سبقه من كان قبله ويكتب اسمه فى لائحة الاجرام
التى ستعلق على جدار التاريخ بكلمات تلعن من نسبت اليه وتتداولها الاجيال جيلا بعد جيل
لعنة الله على الانقاذ الى ابد الابدين ..
لاتوجد مقارنة بين السيد الصادق ومولانا المرغني:
استغرب للمقارنة الظالمة :
1. الصادق مفكر درجة اولى وقاريء درجة اولى وكاتب درجة اولى ومولانا لا شأن له أصلاً لا بالقراءة ولا بالكتابة ولا بالفكر !!
2. لا حصر للكتب والنصوص التي قرأها الصادق في شتى مجلات الثقافة الانسانية — السياسة والأدب والاقتصاد والفن والرياضة والانثربولوجيا والفسلفة ( هل للمرغني شأن بهذه الأشياء أصلاً ؟ هل يفهم فيها؟؟؟
3. ألف السيد الصادق ما لا يقل عن سبعين كتاباً ومئات المقالات والأوراق العلمية في مجالات ومؤتمرات شتى في جميع بقاع العالم , في شئون الفكر والسياسة والاجتماع وغيرها !!! هل يملك مولانا امكانية أن يقرأ ناهيك أن يكتب مقالاً واحداً ؟؟
4. الصادق يجيد التنظير والكلام والكتابة والتحليل السياسي ومولانا لا( بطقع ولا بجيب الحجار) !!!
5. فقط أن هذا امام الانصار وهذا مرشد الختمية (مقارنة شكلية جزافية فقط لا جوهرية- مثل أن تقول الرئيس اليمني والرئيس الأمريكي — هذا رئيس وهذا رئيس دون النظر لجوهر الأمر ) — لا يملك مولانا أي شيء من مؤهلات الصادق.
6. لم نقصد أن نسيء الي مولانا لكننا فقط نصف حقائق الأشياء !!!
طفلة عمرها اربع سنوات جاهم ضيف …
والطفلة بتدور حوليه …
قال الضيف علي شنو بتفتشي ؟؟؟
ردت الطفلة بمنتهي البراءة :
بدور علي وشك التاني …
لانو ماما قالت قبل ما تدخل البيت …
((جاأ ابو وشين))
تحية طيبة
اولاً
ومن خلال متابعتي لم يدور من احداث في السودان الشقى باهله
لن يشارك الحزب الاتحادي في هذه الحكومة
لم اتشرف بالانتماء للحزب الاتحادي ولكن اعلم انه من المستحيل ان يكتب حزب
نهايته بيديه
ثانياً مولانا الميرغني مكانته في الحزب وحب الاتحاديون له يستحقه واكثر
فهو رجل قليل الكلام ويدعم بسخاء دون من او اذى كل المناضلين الشرفاء والمتنوضلين الانتهازيين ؟؟؟؟؟
والتجمع خير شاهد على ذلك
نعم نغضب اذا شارك الحزب الاتحادي رغم اننا لا ننتمي له لاعتقادنا بان الحزب الاتحادي اشرف واطهر من ان يمد يده الى تجار الدين
واقول بخشم مليان
مرحباً بالحزب الاتحادي ركيزة اساسية ودعامة من دعامات العمل الجاد الجارى لاسقاط النظام
وعلى شباب الحزب الاتحادي توحيد الجهود حتى تكون مشاركة الاتحادي في حكومة قومية تمثل كل الشرفاء وذلك بعد اسقاط عصابة الجبهة اللا اسلامية
ودمتم ودامت نضالات شعبنا
معاً لاسقاط النظام الفاسد
المرغنى دخلته الرجفة من الربيع العربى القادم طالما عاشو بالضحك على دقون الغلابة السذج وترعرعو دهور وفقدهم هذه الخصلة 23 سنة ويضمن الانقاذ بجمع الدراويش والجهلة لبيت أل المرغنى بالتقرب إليه وطلب البركة من لدن أل المرغنى بالكرامات والدجل بإسم الدين الكاذب بكده حفظ الانقاذ ماء وجه المرغنى لمشاركته الحكم فى تقتيل ما تبقى من شعب وإنضمامكم لمصر قريب وقريب جدا يأيها الشعب الفضل والمؤتمرجية يريدون مثل هذا الزواج المسيارى الباطل لتنفيذ ما تبقى من أجرام تحت تأيد المرغنى وسكوت الصادق لإطالة تعذيب وترهيب المواطنين ونحن نتعهد ونقول لن تحكمنا بيوت ..أحكمو نفسكم وبيوتكم لا الشعب كل الناس كفرة بأحزاب بيوتكم … ومؤيديكم قد ماتو وشبعو موت لم يبقى منهم إلا أنتم ,, ورسولنا الكريم صل الله عليه وسلم .. حرم شرب الخمر وجعل المشاركين فيه الصانع والشارب والحامل والبائع هؤلاء كلهم شركاء فى شرب الحرام ..
هكذا كان هتافنا في الديمقراطيه الاخيرة في نوري …..
نحن نؤيد حزب السيد …. واليابا السيد يبقي عتيد !!!
تصغير عتود يعني !! لن الظاهر المره دي نحن الطلعنا سخلان !!!
يعني خليت كلوولم تعجبك مشاركة الحسيب النسيب!!يعني المطلوب الانتظار كامين سنه!!عشان يجي الربيع!!بع9دين ات متين شفت عندنا ربيع!!! كلو كان هبايب كتحت فينا الواقع الذي نعيشه!! وعلي الاقل المشاركة تجعل لاتحادي دور فاعل فهم ليسسوا حزي ساهل وقد جربت تلكم الوصفه في عهد نميري من قبل الجميع وقد ات اكلها حتي لو بعد حين!! لانو ياسيدي2 مافي معارض الي يوم يبعثون بل كر وفر واستفاده من وقائع تخلقه الايام!!فقبل نيف وعشره لم يكن هناك ربيع ولم تكن الحيكومه راغبه في اشراك احد!!ولكن رياح التغيير خدمتنا بما لم نعمل له!!وقد تاخر الفعل المباش من شاكلة حضرة ولم اجدكم!!!فصيغة المشاركه هي احد الحلول!في ظل الواقع المتردي الذي يهدد البلاد!!اما تحالفات المقاتلين التي تتقاطع مع دولة الجنوبب فلن تجد لها زخم لعقود!!بواقيعه بعيدا عن الاماني وما قول اليانكي منذ يوميا الادليلا!!وفي ظل غياب تجمع فاعل يؤسس لجبهة مدنيه حقيقة!!واستحالة تكوينه في حلتنا المصتعصيه تبقي الحلول الفرديه والتقريبيه!!هي احد الطرق للحصول علي ديمقراطيه او خطوه نحوها بديلا!!للاشئ!!ولايختلف موقف الصادق عن مولانا!!!الاالفرق بين الموقف الواضح للميرغني والغموض وعدم القدرة علي تحدديد موقف الي الموقف الهلامي الذي اتخذه الصادق بالامساك بعصا من النص!!وهي عبة السايه! في بلد الجهل فيها مايزال سيد الموقف وحتي متعلميها اوصوليين فمنهم من هو ساكن ومنهم من هوساير في ركب الطائفيه كاقصر طريق لبلوغ الاهداف!!فعلي من تبني التغيير!!!فالواقع الحالي والحكم الماثل هو الفعل والاختبار الحقيقي لقوة الفعل والحراك السياسي والمدني المقدور من قبل منظومتنا وليس تدافع الفرص والسابقه بممكن تكرارها دون محك كبير هذه المره!!!!:o
يالطاهر ساتي مولانا دا بزعل منك ويقوم يقلبك عنبلوك وكان رضي عنك يقلبك روب اما حلفاء مولنا موعدهم…….القذافي اليس الصبح بقريب
والله يا ود ساتي انا مستغرب في ناس الراكوبة ديل وولعهم ببنت الخشاب
ولكن اكتشفت انهم عاقلين تماما لان بنت الخشاب عندها برنامج متكامل ورؤي لمستقبلها بينما القوي السياسية السودانية جميعها بلا رؤي يعني الاحزاب السودانية جمعاء مفروض تتحمل
كل ان نلكوارث التي مرت علي البلاد وبعدين ماتنسي ان انقلاب الانقاذ كان معلن ومش مدسوس
عشان كدا مولانا عارف ان صمت الشارع سيستمر عشرون عاما اخري وبعدين حيكون ماموجود قام قال اخير نشارك وافتكر المعارضة المسلحة تتجاهل حركة التاريخ ومساحة الوعي المتجذرة في جموع الخيرين في الوطن السوداني ونم هنيئا سيدي
فجميع الرؤي المطروحة في الساحة الا
ن لاتعانق طموحات شعبنا الحالم بوطن يتملكه الجميع
والله مافى كلام يا استاذ . كما عهدناك دائما قلما ناطقا بالحق
والله اتعجب لحال الاتحادى وغيره من الاحزاب بما فيها المؤتمر اللاوطنى يجسدون الدكتاتورية فى انظمتهم ويطالبون بالديمقراطية
والله شئ عجيب..هؤلاء الديناصورات لم ولن ينفعوا البلاد بشئ بعد الان ولكن ثبت لنا انه لاخير فى حكومة ولا معارضة بس ربنا يلطف بينا
مقال رائع وتحليل متكامل لموضوع آل الميرغني الساعين وراء المناصب والكراسي ومصالحهم الشخصية ولاهم لهم ولايحزنون لمشاكل الوطن والمواطنين الغبش.
السؤال هو : اين دور شباب السودان من مايحدث حاليا في الوطن – عن هذا الغلاء الفاحش وعن العطالة المنتشرة وسط الشباب وعن الفساد الذي يزداد كل يوم ؟ اين انتم من هذا ؟
آل الميرغني ومن معه و- كل من سعى ويسعى الى مصلحته الشخصية على الشباب أن يترصدهم الى اليوم الموعود قريبا باذن الله. ودونكم شباب مصر الشجعان الذي اتخذوا موقفا باسلا وشجاعا في حق القوم الساعين للسلطة بأي ثمن. ارجو أن نرفع من قيمة شبابنا وسط العالم وان لا نكون في موقف مخزي ومخجل وسط العالم المتغير والثورات الهادرة. كفاكم تسامحا وسكوتا هبوا للتغيير ولتكونوا مثلكم ومثل اليورات الىي تدور من حولكم والسلام.
كلام جميل يا لطاهر الواحد ما كان عايز يعلق لكن مولانا دا يحير عديل كدا , اتدكر بعد الانتخابات مباشرة وبعد ما اعلنت النتيجة وقالوا مولانا جاب صفر, قام مولانا طرح سؤال قال( الناس الاحتشدوا وقابلونى فى كسلا ديل شالهم القاش ولا شنوا) انا ما عارف الجديد شنوا ياها نفس الحكومة والغريب انو مولانا مشارك. لكن ما من جديد ويوما ما…………. الله يستر!
واضح ان الاحزاب اسودانية الموجودة في الساحة اليوم ضعيفة عدا المؤتمر الوطني والدليل علي ذلك الانتخابات الماضية التي لم تستطع فيها هذه الاحزاب مجتمعة لابعاد المؤتمر الوطني عن السلطة بالطريقة الشرعية وافرصة امامها كانت متاحة وحتي انسحابها من الانتخابات بسبب ضعفها لذلك الحديث عن اسقاط هذا النظام في حد ذاته فوضى ومخاطرة يجب الابتعاد عنها.
والله صدقت فيما تقول هذا حزب زى الملح فى البيت وجوده وعدمه واحد
يا شيخ الطاهر /
مولانا دا ما كان معارض و ما خلى اديس و ما خلى اسمرا و ما خلى القاهرة و مكة و جدة / و التجمع و جيش الفتح / خلاص عشانة قال اشارك ساى بقى (كوخة) غايتو صحافة غريبة و صحفيين اغرب / السليك و فيصل و الباشمهندس و الطاهر ساتى و الطاهر التوم / و ياسيدى عليك بيهم و عجل بالنصر و بالفرج.
المشاركة نكاية فى ناس الدقير والهندوز وودبلال ومن لف لفهم نشوف اخرتها ايه ؟ هل حتظل نباتات الظل موجودة . فى وجود الاصل . ام ان الترزية بياخدوا فى مقاساتهم كلهم ؟؟
ربنا يسلمك يا سودان
ويكفيك شر كل ( مكنكش ) لايرى الا نفسه
وكل من يدعى ان البلد ملكه بعد ان ذهب ثلثه
ويا ود ساتى ( البلد فيها شيطان لابد ) افضل نشوفو لابد ويـــــــــــــــــــــــــــــــن .
ولكم في تونس ومصر وليبيا واليمن ,,,,,,, عبرة ,,,,,, يا أولي الألباب !!! الجبن لزومو شنو ؟؟؟؟؟؟؟
والله كنت اتابع بعض مقالاتك التي تنتقد الكيزان بدقة واحيانا تكون مشفوعة بمستندات – لكن لم اكن اعلم انك ايضا ضحل الفهم وقد اثرت فيك سنوات الانقاذ التي الغت التعليم للثلاثة اجيال السابقة خلال 22 عام وهدت حيل المعرفة وتطوير الفهم والادراك للذين فلتوا من هذه الحقبة كامثال جيلك الضائع كما الاجيال التي تلته – انت انسان عديم الادب ولا اريد ان اسب او اشتم وسيبين لك تهجمك وتهكمك واساءتك بدون فهم او وعي لمولانا الميرغني وقريبا ان شاء الله
الحكومه الحاليه كلها من ابناء الشماليه .. والميرغنى قدس الاقداس لهم الميرغنى العجوز يريد الدنيا والمال .. وناس السلطه بعد جرائمهم العظيمه يريدون ضمان الجنه فشاركوا مولانا .. يعطونه الدنيا ويضمن لهم الاخره .. هكذا السودان وبعض شعبه .. التخلف من مكوناته الجينيه .. انا لا اؤمن بقدسية الميرغنى ولا اريد جنته … هل كفرت ؟ السؤال موجه للكهنوت الدينى وتجار الدين الذين فتحوا ابواب فاتيكان السودان لاستقبال الميرغنى الجائع .. هنيئا لكم ..
في هذه الأيام الكالحات من عمر ما تبقى من الوطن تعتبر أي مشاركة في نظام المؤتمر الوطني تجيير لآلته الهدامة التي تنخر في عظم الوطن وتمعن في تفتيته وتبيح دماء أبنائه. بالنسبة للشعب السوداني عامة ينبغي أن "تفرز الكيمان" الآن. من سيكون في صف الوطن ومن سيشارك في جرائم الكيزان. الظرف لا يحتمل المواربة ومسك العصا من النص. الظرف يتطلب الحسم وتحديد المواقف. وعلى كل حال العد التنازلي لنظام الكيزان بدأ منذ إعلان نتيجة استفتاء تقرير مصير جنوبنا الحبيب.
حبيبنا بناع الجذور و البذور : هداك الله و إيانا – هل تريد يا اخونا ان تنسب الديمقراطية (ة الليبرالية الغربية ) للأحزاب الطائفية ؟ حسنا خذ :
1: في العام 1988 كان هناك في ( حزب مولانا ) عضو يشهد له ال( شويعيين ) قبل غيرهم بالنزاهه و الاستقامة و الوطنية – هذا العضو اسمه الدكتور محمد يوسف ابو حريرة , هل سمعت بهذا الاسم ؟ الدكتور ابو حريرة كان وزير التجارة في عهد حكومتكم التي اغتصبتها الانقاذ التي تتوددون لها الان , الدكتور ابو حريرة استطاع في فترة وجيزة جدا تشخيص امراض الاقتصاد السوداني ( رغم انه رجل قانون ) و شرع في علاجها الذي اوجع (مولاكم ) ابو هاشم (الذي كان يلقبه من تتوددون لهم الان بأبي ناعم ) – فما كان من ( دهاقنة حزبكم من تماسيح ذاك الزمن ) الا و التوسل لأبي هاشم بأن ينقذهم من ( شقيقهم ) ابو حريرة , فكان ان لعب مولاكم لعبة رخيصة للتخلص من الدكتور ابو حريرة.
2: ليس ببعيد عن الاذهان صراع الزعيم الازهري مع ساحركم الاكبر مولاكم علي المرغني الذي هاله ان يري شخصية الازهري تطغي علي نفوذ المرغني الكبير و تنال احترام لم يجده مولاكم علي الا منكم انتم ( اصحاب المصلحة ) .
3: عندما جهز الانجليز جيش الغزو بقيادة كتشنر باشا , لم يجدوا عونا علي احتلال السودان و (تأديب) شعبه اكبر من (المدد) و العون الذي قدمه لهم ( سيدكم الاكبر و كبير السحرة ) محمد عثمان الكبير (و عايركم بها حسين خوجلي في كلمته بصحيفة الوان التي مهد بها للأنقلاب الأنقاذي ) .
4: انت تصف الشيوعية و حركة الاخوان بأنهما وافدتان تابعتان – بماذا تصف الديمقراطية الليبرالية ( الغربية ) التي تنادي بها و بماذا تصف دعوتك الاتحادية ( مافيش تاني مصري سوداني) ؟ اليست حركة الاخوان و الشيوعية ( بخبوبهما ) اشرف من الدعوة للتبعية للمصريين التي تنادون بها ؟ اليستا انظف و اطهر من دعوتكم للسودانيين ان يكونوا مواطنون ( درجة تانية ) بينما يكون ( ال البيت الهاشمي ) هم السادة الذين يجب الانحناء لهم ( حتي اخمص القدمين ) ؟
5: اختشي – اقولها لك نصيحة خالصة لوجه الله تعالي : لم يعد الزمن كما اردتموه – لم يعد المواطن السوداني هو ذاك الدرويش الذي تستغلونه لمأربكم الدنيئة , التاريخ يتغيير – و حركته تجاوزتكم بمحطات كثييييييييييرة .
دي مش مواقف باردة ومجوبكة وبس ..دي مواقف مايعة تدل علي شذوذ فكري ونشاز وجداني وأنانية حيوانية وسلوك لا إنساني وشبق ما عادي للسلطة والمال .
بعيدا عن الربيع العربي,السودان يمر حاليا بمرحلة تمايزالصفوف ,و مخاض تحديد الهويات التي كان يتساءل المثقف السوداني و السياسى السوداني عنها :
– فاصبح لدينا ما يعرف بمثلث حمدي؟؟؟
– و مايعرف بتحالف كاودة؟؟
– و الاخوة الجنوبيون ذهبوا بدولتهم بعيدا و ليس ببعيد؟؟؟
– و جنوب كردفان و دولة الانقسنا تجري عملية الاحماء علي الخط؟؟
– و دولة البجا حظوظها كبيرة في التاهل للعب في دوري الكبار؟؟؟
– و ماعاد السودان صالحا بان يحكم من المركز او عن طريق فدرالي كما هو الحال الان؟؟
– و نحن حتي الان نحكم و منذ الاستقلال عن طريق دستور مؤقت أو انتقالي !!!
– و اتباع مولانا ((ولا أقول جماهير الاتحادي)) هي في الواقع راس المثلث المذكور أعلاه. و لن ينصلح حال الحزب الاتحادي الا بالخروج من عباءة مولانا و هذا شيئ غير مستحيل و لكنه صعب.
– تاريخ البشرية يقول ان المشاكل الكبري تحتاج الي حلول كبري و أن الحلول الكبري تحتاج الي رجال بذات القامة…رجال لايكون همهم الاول هو التساؤل كم سيكون نصيبي من (الكيكة)!!!
– المؤتمر الوطني من أذكي الاحزاب حاليا(في بعض الاحوال يكون الذكاء خبيثا و سلبيا) لانهم يعرفون ثمن كل انسان و قد استغلوا ذلك استغلالا ( خبيثا و سلبيا) ليس من اجل المصلحة العامة بل من اجل الكنكشة و البقاء فى السلطة.
– أعتقد و أظن ان مولانا بعد ان قام بعمل تقدير موقف توصل الي قرار بالمشاركة لان القرارمرتبط بالقصد ؟؟ و نحن لا نعلم قصد مولانا حتى الان!!
– فاذا كان القصد في مصلحة البلاد و العباد ..فهؤلاء القوم و كما رددها شباب الحزب ( لا وفاق مع النفاق) وكانوا جد محقين في ذلك.
– و اذا كان القصد لاي سبب اخر فنسال مولانا ان يعيد النظر فى قراره هذا فلا زال الوقت متاحا لذلك لان مولانا و مريدية رغم لا يمكن تجاوزه في البلاد.
قال على راى المثل يالمستنى الانقاذ تذهب يا مستنى هيفاء تتحجب
الاخ الطاهر مقالك فى محله ورائع. السؤال الذي لم نجد له جوابا بعد في السودان؟ الرجل اسمه (مير غني) فمن اين له هذه القداسه. ليس كل من اتي من مكه فهو من ال البيت
هذه تعني مذيداً من التفكك والتشظي والانقسام في الحزب هكذا نجحت الانقاذ
الف الف مبروك الوطني نجحت بامتياز في شق باقي الحزب الذي شققته بالامس والله ابليس زاتو يبقى ليكم تلميذ بعمايلكم دي
01- يا ( عمر الصادق يابوس ) أنا أنصاري والحمدلله ، ولكنّني أحترم خصوصيّة الآخرين ؟؟؟
02- الإشكاليّة بتاعة دخول الميرغني الكبير رحمه الله مع جيش كتشنر قد تجاوزها الميرغني مع الإمام عبدالرحمن رحمهما الله ….. فتركوا السلاح ، وتحوّلوا إلى أحزاب مدنيّة ديمقراطيّة حديثة ، ولم تكن ليبراليّة غربيّة بحتة ، لكونها تحترم الخصوصيّات السودانيّة الموروثة ، وكان لها دستور .. تُستمد جميع تشريعاته وأبعاده الأخلاقيّة من الكتاب والسنّة والقياس والإجماع والعرف والمصلحة الوطنيّة …. …. وقد أفلحوا في تقديم الدعم اللوجستي للخرّيجين … فتحقّق الإستقلال ….. ولو أنّ الحركة الإخوانيّة إحترمت الخصوصيّة السودانيّة الموروثة ولم تنقلب على ديمقراطيّة السودان الإسترتيجيّة……. ولو أنّ الشيوعيّة لم تضرب الطائفيّة بالطائرات المصريّة … ولم تتسبّب في تقسيم السودان إلى سودانين ( جنوبي تحكمه الحركة الشيوعيّة ، وشمالي تحكمه الحركة الإخوانيّة ) ….. لما وصفتهما بالعمالة ….. وأنّهما دخيلتان على السسودان …….. وعليهما أن يُثبتا عكس ذلك ….. بإعادة توحيد السودان ….. وبإعادة ديمقراطيّة السودان اللبراليّة التي تحدّثت عنها أنت …. حتّى لوكانت مُستوردة من الغرب الذي هندس إتّفاقيّة نيقاشا للشيوعيّين والكيزان ……….. فمكّنوا أنفسهم عبر االديمقراطيّة الشيوعيّة الإخوانيّة التزويريّة وليست اللبراليّة …… يا أيّها الحراميّة ؟؟؟
03- قصّة إختلاف الأزهري مع الميرغني دي قصّة طويلة وعريضة ….. لكن أهمّ نتائجها أنّ الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة ( الميرغنيّة ) و ( الأنصار ) قد فقدت الثقة في ( الخرّيجين ) بسبب ( خيانة الأزهري للختميّة ) وخيانة المحجوب للأنصار ) ….. ؟؟؟
04- أمّا قصّة ( أبو حريرة ) الشيوعي الختمي ….بتاع الخراف الأستراليّة فكانت معروفة للجميع …. والحمد لله إنّك إعترفت بأنّه لم يكن إقتصاديّاً ، إنّما كان قانونيّاً …. يعني كان وزيراً ( زلنطحيّاً ) …… ؟؟؟
05- لك التحيّة مرّة أخرى يا أيّها الشيوعي ( اليابوس ) ….. نسأل الله العفو والعافية والهداية لنا ولك وللمؤمنين أجمعين ؟؟؟
يبدو ان الميرغني راجع نفسه وقال احسن تكون حسن الخاتمة
الشعب يريد اسقاط الحكومه و المعارضه لا الصادق ولا المرغنى جميعهم فى مزبلة التاريخ هم من
اوصلنا الا هذا الدرك ولا يلدغ الموءمن جحر دشليون كفى كفى كفى
اتقى الله يا صاحب المقال فى الرجل حيث ان مولانا رجل لبيب وذكى وداهيه ومتمرس فى السياسه ويكفى انه من سلاله نبويه وجاحد من ينكر عليه ذلك وقد سبق له انه كان السبب فى تحرير الكرمك باستجلابه للسلاح للجيش السودانى فى اخر حكومه حزبيه ولو لا هو لما قامت المعارضه وقد اصبحوا اليوم يتباكون عليه وهو مهندس اتفاقية "الميرغنى قرنق" ولو لا قيام حركة الانقاذ المشؤومه لكانت هذه الاتفاقيه صمام الامان لسودان موحد ولكن شاءت الاقدار بان تكون هنالك وصمة عار فى جبين الجبهجيه والكيزان بتفرطهم فى جزء عزيز من ارض الوطن وسوف لا ولن ينسى التاريخ هذه المهزله.
قلنا مولانا بدل الشعار من سلم تسلم الى وزر توازر والحمدلله واحد كحيان من الصف مرق الله يمرق الباقين لكن هو برضو مسكين هو ما عندو خساسة السياسة خايف من غريمو الصادق يشيل حصة المشاركة ويفكو عكس الهوا . وكمان شفتو شيطنة الصادق هو مشارك وكمان ما مشارك هو مع الحكومة صديق ومشارك بفلذة كبده ومع المعارضة مناضل شريف تتقدم بنوته الصفوف طيب عايزين مولانا يلعب كيف
ده الاسمو ابو العباس العمرابى من اين اتى؟؟؟ من حق الطاهر ان يتكلم فى شخصيه سياسيه. وليس شيخ فته صاحب نوبه…من اين اتيت بكلمه قليل الادب..هل انت مع ابنائك فى البيت ام فى منتدى؟؟؟اقرا افهم زى الناس..راجع التعليقات السابقه وقارنها مع تعليقك.حتى تعرف قدر نفسك.السؤال الموجه لك من كتب لك التعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
‘ الإشكاليّة بتاعة دخول الميرغني الكبير رحمه الله مع جيش كتشنر قد تجاوزها الميرغني مع الإمام عبدالرحمن رحمهما الله ….. فتركوا السلاح ، وتحوّلوا إلى أحزاب مدنيّة ديمقراطيّة حديثة ، ولم تكن ليبراليّة غربيّة بحتة ، لكونها تحترم الخصوصيّات السودانيّة الموروثة ، وكان لها دستور .. تُستمد جميع تشريعاته وأبعاده الأخلاقيّة من الكتاب والسنّة والقياس والإجماع والعرف والمصلحة الوطنيّة …. …. وقد أفلحوا في تقديم الدعم اللوجستي للخرّيجين … فتحقّق الإستقلال ….. ولو أنّ الحركة الإخوانيّة إحترمت الخصوصيّة السودانيّة الموروثة ولم تنقلب على ديمقراطيّة السودان الإسترتيجيّة……. ولو أنّ الشيوعيّة لم تضرب الطائفيّة بالطائرات المصريّة … ولم تتسبّب في تقسيم السودان إلى سودانين ( جنوبي تحكمه الحركة الشيوعيّة ، وشمالي تحكمه الحركة الإخوانيّة )’…
‘وهذا يقتضي بالضرورة تحرير السودان من الحركة الإخوانيّة والحركة الشيوعيّة ‘. ..
كلامك صحيح يا استاذ من الجذور الى البذور
يسلم يراعك ياكاتب المقال, بس للأسف هذا القوقازي والذي يدعي نسبه للدوحه النبويه الشريفه هو جزء من مشكلة السودان المزمنه منذ ان تولى رئاسة الحزب العريق العتيق ومن يومها البلد ماشافت عافيه… ربنا ياخده ويريحنا منه هو اولاده وجميع من يعبده من الجهله… اميييين
قال آل بيت قال… البيت الطاهر منهم ومن افعالهم الخايسه العميله براء.
إقتباس:
بل كان – بمواقفه الباردة والمجوبكة- وزير خارجية غير معلن بحكومة المؤتمر الوطني، ولذلك لن تخسره المعارضة وليس بمكسب للحكومة.. كان ولايزال وسيظل كل همه في الحياة العامة ألا يخسر أفدنة زراعية بمروي أو طاحونة بسواكن أو جنينة بشارع النيل أو عقار بالخرطوم بحري، تلك هي غايات مولانا في الحياة، وما ضره – بعد المحافظة على تلك الغايات – أن يخسر الوطن ديمقراطيته والشعب حريته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا بالضبط بيت القصيد
الراجل عاوز أمواله بالمشاركة أو عدمها
والمؤتمر الوطني لا يريد من مشاركة الميرغني أو خروجه منها سوى كسر شوكة المعارضة بإحباط جماهيرها من أي تغيير قادم
المؤتمر الوطني يعلم أن مولانا عندما يشارك سيحبط جماهير حزبه وعندما يخرج من المشاركة لن يكون مولانا ذي أثر يُذكر في الشارع…. لأن جماهير حزبه الرافضة للمشاركة سوف لن تقبل به زعيماً مرةً أخرى وهو الذي خذلها الخذلان الكبير
وبالتالي فإن المؤتمر الوطني سيكون المستفيد الأكبر من هذه المعادلة في كلتا الحالتين فإن شارك مولانا فقد خسر جماهيره
وإن خرج من المشاركة مغاضباً فقد خسر جماهيره أيضاً
وبالتالي سيقولون له حينها إن مركبهم واحدة ولا سبيل له سوى الغرق أو النجاة سوياً معهم من الطوفان القادم
01- شكراً جزيلاً يا أخي ( all for sudan ) يبدو لي من إسمك البليغ والهادف جدّاً أنّك رجل له شأن عظيم …………… كشأن الخصوصيّات الإداريّة الجنوبيّة المُحسّنة بالإنتخاب الطبيعي ….. وبالمُناسبة قد ذكّرتني أنّ ( الطائفيّة ) هي عبارة عن خصوصيّات إداريّة وارثة وموروثة ومُحسّنة بالإنتخاب الطبيعي ..والإدراو مهمّة جدّاً في حياة البشر ….. وفي حياة غيرهم من العوالم مثل النحل والنمل والطيور وغيرها …… ولذلك كانت الإدارة الطائفيّة المجّانيّة عبقريّة جدّاً في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري والمادّي لمجموعة اللواء الأبيض التي كان يدعمها الشيخ عبدالله جاد اللة وقبيلة الكواهلة ( سرّاً ) وبعده كان يدعمها الشيخ موسى جاد الله ( جهراً ) حين قال : والله ندعم ونموّل كلّ سوداني يحارب الإنجليز …. وأنا شخصيّاً أيّ عين خدرا تلاقيني بملاها نار بي بندقيتي دي ….وكان الإنجليز وغير الإنجليز يخشونه …. ولذلك كان لقبه ( موسى المر الما بينبلع ) وحكاية دخاوها وصقرها حام … أنا ليهم بقول سلام …. ناس موسى المر الحجازي أنا فيهم بجر كلام ….. والقصّة طويلة … مفادها أنّ الحجازيّة كانوا يحترمون الخصوصيّات الأفريقيّة ….. لكن يحكى أنّ جماعة من الرجال وقعت منهم ناقة في البئر وكانوا قد ربطوها بحبل وحاولوا نشلها من البئر فلم يستطيعوا ….. فقال لهم موسى ود جاد اله وكان عملاقاً : كدي أمسكوا لي التوب دا وأقيفوا لي هناك … ثمّ ربط الحبل على صدره وقام بالناقة سدّاري …. كع كرب رب رب جات مارقة من البير ؟؟؟
02- الأخ ( سرور ) يا أخي والله أخجلت تواضعنا …… لك ألف تحيّة …. وتسلم البطون السودانيّة الجابت الأحرار الأذكياء أمثالك …… مادام في ناس من أمثال سرور وأمثال ( all for sudan ) والله السودان دا ما حيضيع ومالتوفيق إلاّ بإذن الله …. مثلكم يا إخوان لو أقسم على الله لأبرّه …………. طالما أنّكم تقفون مع الحق المُطلق ؟؟؟
04- على كلّ حال السيّد محمّد عثمان الميرغني ، والسيّد رئيس الجمهوريّة مثلّقة عليهما آمال كبيرة …… لن تتحقّق بموجبها إعادة توحيد السودان ….. وإعادة بنائه …. والتفكير الإستباقي في تكوين كونفدراليّة نيليّة بعقول سودانيّة ذكيّة ….. ما لم تكون للسيّد رئيس الجمهوريّة درّة كبيرة مثل دِرّة سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه …… ولا بُدّ أن يضرب بها الحراميّة …ويستبدلهم بغير الحراميّةة….. الذين لو أرادوا إصلاحاً بين الناس لأفلحوا في الإصلاح …….. أو كما قال وفعل سيّدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟
05- الجدير بالذكر أنّ السيّد الميرغني الأكبر والصغير …. والإمام عبدالرحمن والإمام الصدّيق لم يتقلّدا الوظائف الحكوميّة ….. لأنّها تقلّل من شأنهم ….. ولأنّ المعني بالوظائف الحكوميّة هم أهل الذكر المؤهّلون الخبراء العلماء الأذكياء الذين عملوا وتفانوا وتميّزوا في مجال ذكرهم وسلّموا الراية في الذكر المهني لمن قاموا بتدريبهم من بعدهم ….. وقد تحسّنت ظروفهم المعيشيّة من كسب عرق جبينهم … وإرتفعوا بثقافتهم ووعيعهم إلى مُستوى المساهمة في إدارة الشأن العام والإهتمام بأمر المجتمع والنّاس ….. ومن لم يهتم بأمر النّاس ليس منهم .. إنّما هو من عالم البهائهم …. والإهتمام بالناس يقتضي بالضرورة المحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم ….. ورفعهم إلى مُستويات أرحب من مُستويات الحياة المذكورة في كتب الفلسفة ….. والدولة يصنعها ويصينها ويطوّرها العلماء الخبراء الفقهاء أهل الذكر في مجال الفلسفة ….. هذا الكلام مُهم فأعلمه وأفهمه يا أيّها السوداني الكريم ؟؟؟
06- التحيّة للجميع …. لوجه الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له ولا ولد ؟؟؟
يا من تدعي ان اسمك mohmed osman اجابتي على سؤالك هي انني ذكرت بالا اتعرض بالشتيمة لكاتبالمقال او عديمي الادب امثالك من المعلقين الجهلاء – وقلة الادب ليست شتيمة وانما صفة مكتسبة من مكان ما – وذكرت بان اقرأوا وافهموا وتحروا الاخبار من مصادرها المعتمدة والموثوقة ثم بعد ذلك يمكن لاي منكم ان يكتب منتقدا او يعلق منكرا لما يتم – مولانا الميرغني لم يتخذ قرار مشاركة اطلاقا بل قراره الشخصي امتناع مغلظ عن اي مشاركة مع اي حكومة في ظل الاوضاع الحالية ولكن، هو يقود حزب فيه قيادات ومفكرين واستشاريين واعضاء وجماهير وليس منوطا به وحده اتخاذ قرار من هذه الشاكلة – ورغم تفويض الهيئات والمؤسسات بالحزب له لاتخاذ القرار انابة عن الحزب ، ورغم ان هذا حق كفله له الاجماع الا انه لم يتخذ قرار بالايجاب او السلب لتأكيد الديمقراطية والشورى واطمئنك ان كنت من المهتمين ان شروط الحزب بالمشاركة عصيبة جدا وتعجيزية جدا جدا وتوقع ان ترى وتسمع لهجة مغايرة جدا من الكيزان بحلول يوم الاحد 27ز11ز2011 فيحق الحزب ورئيسه باذن الله حيث سوف يكون قد انتهت اي حوارات في هذا الخصوص وسيتم اعلان الحكومة الجاهزة مسبقا من التصور رقم (2) وهو الكيزان واحزاب الفكة الموالية رغم ان غالبية قيادات الكيزان تقر اعلان الحكومة من الجبهة الاسلامية وحدها وبكرة تشوف – عفوا انت تسأل من اين اتيت انا – انا اتيت من رحم امدرمان ومن اصول جعليين عمراب من منطقة شندي والمتمة الشيخ عمر ود بلال جد العمراب
Badr أتفق مع الاخ بدر وأضم صوتي الية ….
الشعب يريد اسقاط الحكومه و المعارضه لا الصادق ولا المرغنى جميعهم فى مزبلة التاريخ هم من
اوصلنا الا هذا الدرك ولا يلدغ الموءمن جحر دشليون كفى كفى كفى ,,,,,
مع الاحترام لتاريخ الحركة الاتحادية
لكن لكل المحبطين سؤال :
شنو العملو الاتحادي علي مستوي المعارضة ؟ ووينو التجمع ؟
الناس ماتتضايق . البلد دي فيها ناس بتموت عشان النظام دة يمشي و الباقي تمامة عدد .
و التقيل لي قدام !!