وضع المرأة في الشريعة يتناقض مع الدستور..الشريعة ليس فيها دستور، فالسؤال هو أين يوجد الدستور؟ وما هي مرجعيته الحقيقية؟ا

الدستور؟! (5)

د. عمر القراي

ومن الأدلة الواضحة على ان الشريعة الإسلامية لا تحوي الدستور، أنها لا تساوي بين الرجل والمرأة كمواطنين في الدولة. فقوانين الشريعة، لأنها قامت على الوصاية، كما فصلنا في الحلقات الماضية، جعلت عموم الرجال اوصياء على عموم النساء.. قال تعالى في ذلك (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا). ولقد جاء في شرح هذه الآية الكريمة: ("الرجال قوامون على النساء" أي الرجل قيم على المرأة أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها اذا اعوجت.. "بما فضل الله بعضهم على بعض"، أي لأن الرجال افضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال، وكذلك الملك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (رواه البخاري) وكذا منصب القضاء.. "وبما انفقوا من اموالهم"، أي المهور والنفقات والكلف التي اوجبها الله عليهم في كتابه وسنة نبيه.. فالرجل أفضل من المرأة في نفسه وله الفضل عليها والافضال فناسب ان يكون قيماً عليها.. قال الحسن البصري: جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو ان زوجها لطمها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: القصاص. فانزل الله عز وجل "الرجال قوامون على النساء" الآية، فرجعت المرأة بغير قصاص.. "واللاتي تخافون نشوزهن" أي و النساء اللاتي تتخوفون ان ينشزن عن أزواجهن، والنشوز هو الارتفاع، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها التاركه لأمره المعرضة عن المنفعة له، فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه، فان الله أوجب حق الزوج عليها وطاعته وحرم عليها معصيته، لما له عليها من الفضل والافضال.. قوله "واهجروهن في المضاجع" قال علي بن طلحة عن ابن عباس الهجر هو الا يجامعها ويضاجعها على فراشها ويولها ظهره، وزاد آخرون منهم السدّي والضحاك وعكرمة: ولا يكلمها ولا يحادثها.. "واضربوهن" اذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران فلكم ان تضربوهن ضرباً غير مبرح" (تفسير ابن كثير: الجزء الأول ص 491). وذهب بعض المفسرين ومنهم الطبري، الى ان المرأة التي تنشز لا تبالي بهجر زوجها لها، ولا تهتم باعراضه عنها، ولذلك رأوا ان كلمة "واهجروهن" لم تشتق من الهجران وهو الأعراض، وانما من الهجار وهو القيد الذي يشد به البعير حتى لا يهرب!! "واهجروهن" اذاً تعني قيدوهن في المضجع حتي يظهرن الخضوع والطاعة!! (راجع تفسير الطبري الجزء الثامن ص 298). ولقد فهم الفقهاء الأوائل ان طاعة المرأة لزوجها من جنس طاعة الخدم والعبيد، فقد سئل ابن تيمية الذي كان يلقب بشيخ الاسلام: هل يجب على المرأة ان تخدم زوجها أم لا؟ فقال: "وقيل وهو الصواب وجوب الخدمة، فان الزوج سيدها في كتاب الله، وهي عانية عنده بسنة رسول الله، وعلى العاني والعبد الخدمة"!! (ابن تيمية: فتاوي النساء ص 265).
ولقد انبنى على القوامة، وفهمها بهذه الصورة، ان تكون حقوق المرأة منقوصة بإزاء حقوق الرجل في المجتمع.. فهي ربعه في الزواج، ونصفه في الشهادة، وفي الميراث. ثم هي كمواطنة لا يحق لها أن تترشح لرئاسة الدولة، أو القضاء، أو ما يجعلها تلي أمور الرجال.. فقد جاء في الحديث (ما افلح قوم ولوا أمرهم إمرأة)، وجاء أيضاً (النساء ناقصات عقل ودين)!! ومع ان هذا الوضع، وهذه النصوص حكيمة في وقتها، كما أوضحت في المقالات السابقة، إلا أنّ مفكري الجماعات الاسلامية، لا يدركون ان هذه النصوص الفرعية مرحلية، ولهذا اتعبهم هذا الحديث واضطرهم الى صور من التدليس، لا تبقي لأحد ديناً ولا خلقاً، حتى بلغ بهم الحد ان يحاولوا اقناع النساء، بان الحديث لا يعتبر ذماً وانما هو في مقام المدح!! فقد كتب د. محمد عمارة الكاتب الاسلامي المصري المعروف (ونحن هنا نود ان نتساءل هل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقصان العقل والدين يعني "الذم" ام انه يعني تقرير واقع غير مذموم، بل قد يكون هو الواقع "المحمود"، ان النقص المذموم في أي أمر من الأمور هو الذي يزول بتغييره، فهل يجوز للمرأة ان تجبر النقص في شهادتها عن شهادة الرجل فتزيل الذم عنها؟ بالطبع لا، فهي مثابة ومحمودة على هدا النقص لأنها به تمتثل شرع الله فهو ليس بالنقص المذموم، انما هو "المحمود") ( محمد عمارة: هل الاسلام هو الحق؟ ص152).
فهل كان د. محمد عمارة سيجد فرصة لهذا الالتواء، لو أورد الحديث كاملاً؟ فقد جاء "عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فاني رايتكن أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ فقال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن. قالت: يا رسول الله ما نقصان العقل والدين؟ قال: أما نقصان عقلها فشهادة إمراتين تعدل شهادة رجل، فهذا نقصان العقل. وتمكث الليالي لا تصلي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين"!! (ابن كثير الجزء الاول ص 335). هذا هو الحديث فهل يمكن ان يكون د. محمد عمارة قد فهم منه ان دخول النساء النار، وكفرهن العشير، ونقص عقلهن، ودينهن، ليس ذماً لأنهن لا يستطعن ان يغيرنه؟! واذا كان هذا الوضع لا يتغير، فما الداعي لموعظة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء؟! إن عدم المساواة بين الرجال والنساء في الشريعة، يجعلها غير دستورية، لأن هذا التمييز يترتب عليه إنتقاص حقوق النساء كمواطنات في الدولة.. فأنت لا يمكن ان تتحدث عن دستور يحرم نصف المجتمع من الحقوق السياسية، والقانونية، والإجتماعية المتساوية.
أكثر من ذلك!! نجد أن تطبيق القوانين الإسلامية، غالباً، ما يتفرع منه قوانين أخرى، معتمدة على بعض آراء الفقهاء، تكون اكثر تعنتاً، وسلباً لحقوق المرأة.. ولقد رزئنا في السودان بهذه النوعية الغريبة من القوانين، ومن ذلك مثلاً، القانون الجنائي لسنة 1991م المادة 154 (1) (يعد مرتكباً جريمة الدعارة، من يوجد في محل للدعارة بحيث يحتمل أن يقوم بممارسة أفعال جنسية أو يكتسب من ممارستها، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة أو بالسجن مدة لا تجاوز 3 سنوات). (2) (يقصد بمحل الدعارة، أي مكان معد لإجتماع رجال أو نساء أو رجال ونساء لا تقوم بينهم علاقات زوجية أو صلات قربى وفي ظروف يرجح فيها حدوث ممارسات جنسية). هذه المادة العجيبة، تعتبر كل من يوجد في محل للدعارة، وقت مداهمة الشرطة، قد مارس الزنا، وتعاقبه بمائة جلدة، وهي عقوبة الزنا، الذي لا يثبت في الشريعة، إلا بأربعة شهود عدول يرون الفعل "كالمرود في المكحلة" كما قال الفقهاء. وتبني المادة تبريرها على نصها (يحتمل أن يقوم بممارسة أفعال جنسية) فهل يعاقب شخص على ما يحتمل أن يرتكبه قبل أن يرتكبه؟! أين هذا من الإسلام الذي يقول رسوله (إن الله قد غفر لأمتي ما حدثوا به نفوسهم ما لم يقولوا أو يفعلوا)(رواه البخاري). وإذا كان الإنسان يعاقب على جرم قبل ان يرتكبه، فمن الذي ينجى من طائلة القانون؟! ثم هل رأيت كيف عرّفت هذه المادة محل الدعارة (أي مكان معد لإجتماع رجال أو نساء أو رجال ونساء لا تقوم بينهم علاقات زوجية أو صلات قربى )!! إن اي قاعة إجتماع، في دار أي من الاحزاب، يمكن ان ينطبق عليها هذا الوصف!! وحين لاحظ واضعوا القانون، أن وصفهم يمكن ان ينطبق على اي مكان، أضافوا ( في ظروف يرجح فيها حدوث ممارسات جنسية)!! دون أن يبينوا لنا ما هي هذه الظروف؟! وكيف يرجح فيها حدوث ممارسات جنسية؟! ومن الذي يقوم بهذا الترجيح؟! أهو شرطة النظام العام التي داهمت المكان؟! وهل هي جهة محايدة، أم أنها تسعى لتبرير هجومها، بأي وسيلة حتى لا تساءل على خطئها.. وهل هذا الترجيح يكفي لإعتبار أن المكان محل دعارة، وأن من يوجد فيه يعاقب بحد الزنا لمجرد تواجده هناك؟! ماذا لو كان الشخص عامل جاء للمنزل لاصلاح عطل ما؟! ألا تفتح هذه المادة باباً واسعاً من أخذ الناس بالشبهات، وتخويفهم من الإجتماع، خاصة إذا كانوا من الجنسين؟! ثم ألا تخالف هذه المادة الإتجاه العام للإسلام؟! فقد جاء (وروي أن عمر رضي الله عنه كان يعس بالمدينة ذات ليلة، فرأى رجلاً وإمرأة على فاحشة. فلما أصبح قال للناس: أرأيتم لو أن إماماً رأى رجلاً وامرأة على فاحشة، فأقام عليهما الحد ما كنتم فاعلين؟ قالوا: إنما أنت إمام، فقال علي رضي الله عنه: ليس ذلك لك، إذن يقام عليك الحد إن الله لم يأمن على هذا الأمر، أقل من أربعة شهود، ثم تركهم ما شاء الله أن يتركهم ثم سألهم، فقال القوم مقالتهم الأولى، فقال علي رضي الله عنه مثل مقالته الاولى. وهذا يشير الى ان عمر رضي الله عنه كان متردداً في أن الوالي هل له ان يقضي بعلمه في حدود الله؟ فلذلك راجعهم في معرض التقدير لا في معرض الإخبار خيفة ألا يكون له ذلك فيكون قاذفاً بإخباره، ومال الى رأي علي في انه ليس له ذلك. وهذا من أعظم الأدلة على طلب الشرع لستر الفواحش فإن أفحشها الزنا، وقد نيط بأربعة من العدول ? يشاهدون ذلك منه في ذلك منها كالمرود في المكحلة- وهذا قط لا يتفق. إن ما علمه القاضي تحقيقاً لم يكن له ان يكشف عنه.) (الإمام الغزالي: إحياء علوم الدين ? المجلد الثاني ص 182 طبعة دار الفكر العربي بيروت). وفي الحديث (من أذنب ذنباً في الدنيا فستره الله عليه وعفا عنه، فالله أكرم من أن يرجع في شئ قد عفا عنه، ومن أذنب في الدنيا فعوقب عليه، فالله أعدل من أن يثني العقوبة على عبده) (أخرجه الحاكم والترمزي من حديث علي) وفي الحديث أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية (إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم)( أخرجه ابو داؤد). إن أخذ الناس بالشبهات، الذي تتورط فيه قوانين الدولة، باسم الشريعة، مفارق لروح الدين ولدقة الشريعة في تحري الحقوق.
ومن ابلغ النماذج على التأثر بالشعارات الإسلامية، في المزيد من الظلم، قانون النظام العام لسنة 1996م، الذي قهر النساء، وطاردهن في لبسهن، وجلد الآلاف منهن.. فقد جاء فيه: المادة 7: "يجب على كل شخص حدد له تصديق حفل غنائي مراعاة الضوابط التالية:- (ب) عدم السماح بالرقص المختلط بين النساء والرجال أو السماح برقص النساء أمام الرجال. هذه المادة تمنع تماماً رقص النساء في الحفلات التي يحضرها الرجال، حتى ولو رقصن مع بعضهن، لأن رقصهن ممنوع في حضرة الرجال!! ولما كانت جميع المجتمعات السودانية اقيم حفلاتها مختلطة، فإن هدف المادة منع النساء، من الرقص في الحفلات والمناسبات الأسرية العامة. مما يخالف أعراف الشعب السوداني في كافة أقاليمه، حيث ان المرأة ترقص أمام الرجال في كافة أنحاء البلاد، دون ان يثير ذلك ما من شأنه الطعن في العفة، أو خدش الحياء، مما يدل على ان العقلية التي وضعت القانون لا تنبع من ثقافة الشعب، ولا تتحلى بقيمه التي نبتت من تربة التصوف، لا من زواجر التطرف.. ويأتي عدم الإتساق الداخلي من كون المادة لا تمنع رقص الرجال أمام النساء، وكأن رقص الرجال أمام النساء، في نظر المشرع، لا يسوق للغواية، التي يمكن أن يؤدي لها رقص النساء أمام الرجال!! فالمرأة هي مصدر الغواية، حينما ترقص أمام الرجال، وأن الرجال لا يعصمهم عاصم من الوقوع في الغواية، ولذلك يهدف المشرع لحمايتهم بمنع النساء من الرقص في حضرتهم!! ولقد وردت العقوبة على كل مفارقة لمواد قانون النظام العام فيما حددته المادة 26 من العقوبة بالسجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات، والغرامة، أوالعقوبتين معاً، والجلد، ومصادرة الأدوات، وسحب الترخيص. وهكذا بهذا القانون الجائر جلد النساء بحجة الرقص امام الرجال!!
جاء في المادة 9 (ب) من نفس القانون ( يمنع منعاً باتاً تواجد الرجال أو جلوسهم في المكان المخصص للنساء وكذلك يمنع تواجد النساء في المكان المخصص للرجال) وهذه المادة تتحدث عن المركبات العامة كالبصات.. فهل تريد ان تحقق عزل النساء عن الرجال، في مجتمع مختلط، في كافة مناحي الحياة؟! فالنساء يختلطن بالرجال في الاسواق، والقطارات، والطائرات، ودور العلم، والاماكن العامة كالحدائق، والمطاعم، ومكاتب الدولة، فكيف يعاقب الرجل إذا جلس قرب المرأة في البص، ولا يعاقب إذا جلس قربها في القطار، أو الطائرة، أو السوق أو الجامعة؟! إن المشرع يتذرع في هذه المادة بحماية النساء من التحرش الجنسي الذي يحدث في المواصلات العامة، وكأن التحرش أمر طبيعي ينتج بالضرورة من الإختلاط، ولا يمكن علاجه إلا بإبعاد المرأة وفصلها عن الرجال.. مع ان التحرش الجنسي جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون، وهي يمكن ان تحدث في الشارع، وفي السوق، وفي اماكن الدراسة والعمل، فهل نبعد المرأة من كل هذه الميادين، خوف التحرش الجنسي، أم نصر على وجودها، ومعاقبة المتحرشين بها؟!
إن هذه القوانين الجائرة، بعيدة عن روح الدين، وبعيدة عن حكمة الشريعة، ولكن أهم من ذلك فيما نحن بصدده من أمر الدستور، انها غير دستورية، لأنها لا توفر الحق المتساوي في الحرية بين المواطنين.
إذا وضح مما ذكرنا ان الشريعة ليس فيها دستور، فالسؤال هو أين يوجد الدستور؟ وما هي مرجعيته الحقيقية؟

د. عمر القراي
[email protected]

تعليق واحد

  1. لا والله الليله شطحت عديل كده في مقالك …وكلامك يحتوي علي اراء شخصيه متطرفه نحو المرأة …الليله مالك انت ماكنت كويس ….

  2. سكت دهرا ونطق كفرا ….ان للنساء اهميه في ديننا الحنيف ان الرسول عليه الصلاه والسلام اوصي بهم بعد الصلاه مباشرة في خطبة الوداع …الليله أنت جاي تتفلسف للينا … ماأهانهن الا لييم …. أنت نسيت إنه النبي كان حتى بيرقع ثوبه بنفسه …الليله مالك قايم علي النسوان …

  3. أرجو ملاحظة أن الكاتب د. القراي قال نصاً:
    أنّ مفكري الجماعات الاسلامية، لا يدركون ان هذه النصوص الفرعية مرحلية
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نرجو صادقين أن لا يقوم البعض ممن لا يفقه من أمر دينه شيئاً أو أصحاب التدين الفطري بالتعليق على نحو يعبر عن مشاعرهم الخاصة فلسنا بحاجتها هنا ولا تهم سوى قائلها فقط
    نود ممن يريد التفنيد أن يعضد حجته بالأسانيد أو التحليل المنطقي الموضوعي
    لسنا في مباراة لسب الكاتب
    فسبه أو ذمه لا يثبت أي مقياس لمدى تدين قائله
    وذلك لتعم الفائدة الجميع
    والله الموفق

  4. سلام يا كرام:
    ولا فض يا دكتور عمر، فقد أوفيت هذا الموضوع حقه، كعادتك في المقالات المسددة، والتي لا أشك مطلقاً في كون أنها أصبحت، أو كادت تصبح، مرجعا يحتاجه ليتثقف منه، وليتعلم منه، أكثر الناشطين والمناصرين لقضايا حقوق الانسان، والنساء بصفة خاصة، ليتبينوا تفاصيل القضايا التي ينافحون في سبيلها. هذا هو، في رأيي المتواضع، ما يزيد من أهمية مثل هذه المقالات في هذا الوقت الحساس بالذات، ونحن نستشرف عهد التغيير القادم في السودان، وقد لاحت بشائره في هذه الثورات العربية. فإذا لم ينتبه أصحاب القضية والمنافحين عن هذه الحقوق لمدى بعد الشريعة الاسلامية عن توفير الحقوق الدستورية، فإن جهلهم هذا ستكون له عواقب وخيمة جداً، وقد نحتاج لأن نكرر التجارب الفاشلة بقلة الفهم، وعدم الوعي، وعدم ادراك مفارقة الشريعة للدستور، كما نرى الآن في مصر على سبيل المثال، ولا يكاد المعنيون يعرفون مخرجاً من هذه المشكلة، حتى إذا رغبوا، ومنهم من ينسب إلى الجماعات الاسلامية ذاتها، ممن أحس بأن هناك شيئاً غلط، كما يظهر ذلك، وبصورة أوضح تظهر المشكلة عند دعاة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني المطالبين بالدولة المدنية، والمواجهين بقوة العاطفة الدينية التي تقف عقبة كأداء، لتحجر دعواتهم المنطقية الهادفة إلى تأمين الحقوق الدستورية المتساوية لكل المواطنين، مما يضطرهم كثيراً إلى محاولة موالاة المطالبين بتطبيق الشريعة، في عجز واضح، وتنازل عن قضاياهم بشكل مؤسف.
    يحضرني في هذا ما قرأته مرة منسوباً إلى الناشط الشيوعي الدكتور الشفيع خضر، وهو التصريح الذي جاء فيه أنهم في الحزب الشيوعي ليست لهم مشكلة مع الشريعة الاسلامية، أو كما قال. وأنا كثيراً ما أمر بتصريحات شبيهة تصدر ممن تحسبهم من المناصرين لهذه القضية، وما ذلك إلا لجهلهم بالشريعة وتناقضها مع الدستور، والذي لا يمكن أن يزول إلا بمثل هذه المقالات

  5. خليهم يطبقوا الخزعبلات بتاعتهم دي اولا علي رئيسهم وحرمة ( المصون ) دي
    بعدين يجوا نناقشهم في انها صحيحة ام لا؟
    الدين الاسلامي تم اختطافه من زمن بعيد لصالح الحكام المستبدين ومن والاهم بغير احسان..
    انا ما عارفه تكريم المراة في نظر الاسلاميين دا يعني شنو؟؟ اذا بيسمحوا لانفسهم بربطها علي سريرها(يا ربي معاه اغتصاب ؟؟) وجلدها ومنعها من كل حقوقها المدنية كانسان.وما هي الاهانة واللؤم اكثر من ذلك؟.

  6. اتحدي اي واحد من علما المسلمين يجي يقول رقيص الرئيس المختلط وحرمة (المصون) فيه شبهه او حتي يدعوا لهم بالهداية ساكت!!.
    الدين الاسلامي تم اختطافة من زمن بعيد لصالح الحكام المستبدين ومن والاهم بغير احسان ..حتي اصبحت مخرجات فقهه تتناقض مع قيمه ومقاصدة الكلية.
    بدا الاسلام قريبا وسيعود قريبا فطوبي للغرباء.

  7. ذكر القراي أحاديث صحيحة ثم أنكرها ولا ندري ماذا يريد هل ينتقد الاسلام؟ أم الفقهاء الذين فسروا الاحاديث؟ وإذا كانت الاخيرة ما هو التفسير الصحيح لهذه الاحاديث حسب الاسلام الجمهوري؟
    اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن

  8. ياقراي انك كالذي يؤذن في مالطا مازال الوقت مبكرا لكي يفهم هؤلاء البشريه قصدك فاانت تريدهم ان يكون التركيز على التربيه واحترام العقول وليس التخويف والترهيب وان ماكان صالحا في ذلك الزمان لايصلح في زماننا هذا بعد ماوصلت اليه المرأه من تعليم ومناصب فمن غير المعقول ان يقف راعي لايفقه طز من سبحان الله امام امرأتين من المحكمه الدستوريه

  9. نلاحظ أن أولئك الذين تزعجهم آراء الكاتب أنهم لا يلجأون لتفنيدها ، و بدلا من ذلك يلجأ بعضهم للاستنكار مثل قول (سليم) : " سكت دهرا ونطق كفرا …..أنت نسيت إنه النبي كان حتى بيرقع ثوبه بنفسه …الليله مالك قايم علي النسوان …" كأنما الكاتب قال إن النبي لم يكن يرقع ثوبه … و ما علاقة مثل هذه الملاحظات بما ورد في مقالة الكاتب ؟ أو أن يلجأ البعض لعبارات مثل : شطحت ، بالغت …. و لكن الأسوأ هم أولئك الذين يشتمون و يهددون … في الحقيقة إن الكاتب لم يذكر أشياء أخرى كانت تمارس بصورة يومية و طبيعية مثل السبي و كيف أن المهزومين يكون رجالهم أرقاء و النساء إماء و ما أدراك ما الإماء ، يحق لمالكها أن يفعل بجسدها ما يريد و يمكنه بيعها في السوق مثل البهيمة ، و كلنا نعرف ما حدث لسبايا أوطاس (بعد معركة حنين)، فحين توقف بعض الصحابة عن نكاح من كن متزوجات (محصنات) من الأسيرات أي السبايا) نزلت الآية (و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) ، قال الصحابة (فاستحللنا فروجهن) ، ذلك زمن كان يمكن للرجل أن يتزوج طفلة في التاسعة (زواج الرسول (ص) من السيدة عائشة) ، و أن يملك من الجواري عددا غير محدد و أن يحكم المنتصر على الأسير بالقتل (قتل الرسول (ص) النضر بن الحارث و عقبة بن أبي معيط بعد أسرهما في غزوة بدر) و أن يقتل المنصر كل رجال مدينة استسلمت له و يسترق أطفالها و نساءها رغم أنه لا ذنب للأطفال و النساء فيما حدث (مثل ما حدث لبني قريظة)…. ذلك زمن كانت له أحكامه و ظروفه و هي لا تنطبق على زمننا هذه ، و من يريد أن يطبق أحكام ذلك الزمن على زماننا يلزمه الكثير من التدليس و التبرير و الكذب و إخفاء كثير من الحقائق و إظهار أنصاف الحقائق و تلوين بعض الحقائق و يلزمه الكثير جدا من اللولوة و البهلوانية و فعل الحواة ، و عندما يعجز عن الرد على الحقائق يلجأ للسب و الشتم و استمطار اللعنات و يطالبنا أن نلغي عقولنا أو أن نرهنها له أو لفقهاء و علماء السلطان ….

  10. نثمن عاليا اجتهادت الاخ القراى فى مجال الشريعه والتى لا علاقة لها بحكم الكهنوت الدينى المرتشى الممسح والذى يفصلها لقمع اعدائه الذين يقفون فى وجه نهبهم لموارد الدوله .. الكهنوت الظلامى يمارس بها حقده بجلد البؤساء والنساء والمعدمين لانه يعلم انهم وقود الثورات التى ستنهى حكمهم وذلك لارهابهم واخضاعهم . . اننى ابصق وادوس بحذائى على الهيئة القضائيه التابعة الذليله وادوس على كل قوانينهم التى يدعون قدسيتها .. الثورة قادمه مسلحه من الاطراف ونرجو من الشيوخ ان يقفوا فى وجهها ويدافعوا عن قوانينهم السماويه ليستشهدوا من اجلها .. لانهم سيعرفون مصيرها ومصير من الفوها من الحاخامات والكهنة اللصوص ..

  11. المشكلة كلها ان رئيس القضاة جلال الدين محمد عثمان رجل سياسي وغير مستقل وظالم للقضاة والعباد وجميع القضاة يهابونه ويمكن ان ينقلك دارفور فتصبح نسيا منسيا

  12. اغلب "الكيزان" الذين يحرصون علي تطبيق شرع الله هم اكثر الناس انحرافا وفسوقا ومن المفارقات هناك كوز بدرجة قاضي محكمة "انجاز" كما عرفت ايام مايو كان يصدر احكام القطع والشنق صباحا وليلا يجوب شوارع الخرطوم بحثا عن شاب مفتول العضلات ليمارس معه رزيلة الشزوز، حتي عرف بصاحب الكرولا الحمرا ء وبعد ان غادرنا السودان في التسعينيات عرف بصاحب الكريسيدا البيضاء .. ايضا هناك قاضي شريعة اذا جلب الي محكمته ليلا"كانت تعقد المحاكمات حتي ساعات متاخرة من الليل" متهم وهو في حالة سكر كان يبكي في المحكمة ويترك قرار الحكم لمساعديه متظاهرا بمقته لهذا الفسق ويخرج مسرعا لشلة السكر يحكي لهم كيف قدر اتخارج من المحكمة..
    اظنها هي نعاسة أهل السودان ان ينموء هذا السرطان امام ناظرينا يوما بعد يوم وعلي مرأي حتي البروف القراي ايام كان العلع في اركان النقاش في النشاط "بجامعة الخرطوم" كان هولاء الحثالة ليس الا باحثين عن الدنيا بما فيها من الثروة والنساء والعمارات والسيارات عن طريق السلطة وتحت مسمي الدين وكل السياسيين كانوا يعرفوا سلفا ليس هناك جديد من الجرائم التي ارتكبها الانقاذ لم تكن مبيتة ومخطط لها منذ ان كانوا يديرون اتحادات الجامعات والمعاهد العليا كم زوروا نتائج الانتخابات الاعتداء علي عمر الدقير وهو نائم

  13. السيد محمد على (بريطانيا) .. الأحاديث المتطرفة التي أوردها د. القراي هي متطرفة بحكم اليوم ولكنها كانت حكيمة في القرن السابع حين وردت كشريعة للمجتمع في ذلك الوقت .. وذلك لأن المرأة في ذلك الوقت كانت تباع وتشترى وتقتل خوفا من العار والجوع كما هو وارد في آية وأد البنات .. فمثل هذه المرأة لا يمكن مساواتها بالرجل .. المرأة المساوية للرجل هي المرأة في عصرنا الحاضر .. فالقراي لم يتطرف ضد المرأة حين أورد هذه الأحاديث، وإنما قال أن هذه الأحاديث التي قامت عليها الشريعة في القرن السابع ليست ديمقراطية وليست دستورية إذا طبقناها اليوم كما ينادي بها دعاة تطبيق الشريعة .. القراي يريد إنصاف المرأة بمعارضته لشريعة مرحلية خاصة بمجتمع القرن السابع .. هو يريد دستور إسلامي قائم على الديمقراطية التي تساوي بين النساء والرجال .. وآية ذلك من القرآن: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف .. هذا يعني، لهن من الحقوق مثل ما عليهن من الواجبات .. يعني لو تساوت واجبات المرأة مع واجبات الرجل تكون حقوقهما متساوية .. أرجو إعادة قراءة المقال بتأني ..

  14. Mr Haj AbdAlla. what you have writen was really new to me please write more about this topic because most of the writers they don’t dare to mention truth like what you said, they just mention the beautiful face of that certain time, they never show or write about the other face. what you said is really remind me of the what happened in the war in Aljanop-the south, I never heard about any person been captured by the government stay a live they all been killed if they been captured,.? please your comment. thanx

  15. يقول الكاتب "إن عدم المساواة بين الرجال والنساء في الشريعة، يجعلها غير دستورية، لأن هذا التمييز يترتب عليه إنتقاص حقوق النساء كمواطنات في الدولة" و أنا أقول له سواء كانت الشريعة الاسلامية دستورية فى نظره أم غير دستورية فلا يسع أي مسلم حقيقى الاعتراض عليها أو الانتقاص منها و هى مقدمة على جميع دساتير الدنيا الوضعية، فشرع الله هو أكمل الشرائع قاطبة و لا يوجد مؤمن حقيقى يقول بغير ذلك، أما اذا كان تفسير بعض الفقهاء للشريعة قد جانبه الصواب فذلك نقص فى الفقهاء و ليس فى الشريعة الاسلامية و الفقهاء مجرد مجتهدون، و الشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان لأنها من لدن عليم خبير، أما المتنطعون و ضعاف الايمان فانهم لن يستطيعوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون.

  16. مالي اراكم تأخذون على من عارض كاتب المقال وتغدقون بالثنا على حاج عبدالله الذي يريد ان يمحو شيئا اجازه الله واثبته في كتابه وعمل به من اسسوا ونشروا الدين الذي ندين به – وفقا لنواحي انسانية على حسب فهمنا وعاطفتنا وبسبب خراب الدنيا ودين اهل هذا الزمان اصبح ما جاء في القرآن محدود في زمان ومكان الفاعلية؟ وبأمر من – الآن وفي يومنا هذا اذا اتيحت الفرصة (لاي ظروف كانت) لوجود الرق والسبي فهذا امر لا يتنافى مع الدين والشريعة اطلاقا ولا احد في الكون كله يستطيع ان يقول بذلك ويكون على حق- الا انه لا وجود له لانعدام مسبباته وظروفه وللتغير الكبير والكثير في الدنيا وناسها – انا شخصيا ابدا لا ادعوا الى استرقاق الرجال او سبي النساء اطلاقا ولكن اقول ان وجدت بظروفها التي كانت موجودة بها في ازمان سابقة ،فذلك لا يتنافى مع الدين – والشريعة ليست مانراه اليوم في السودان اوغيره من الدول التي تحكم بها رغم افضلية غيرنا في التنفيذ- عودوا الى بارئكم

  17. قال alomarabi] : " انا شخصيا ابدا لا ادعوا الى استرقاق الرجال او سبي النساء اطلاقا ولكن اقول ان وجدت بظروفها التي كانت موجودة بها في ازمان سابقة ،فذلك لا يتنافى مع الدين – والشريعة …." انتهى ……..أخذنا هذه الجزئية فقط لنبين كيف أن العمرابي و من يفكر مثله لا يفهمون حركة التاريخ ، فهو لكي يبرر و لا يتخذ موقفا من إدانة ظلم الرق و السبي ، يظن أن حركة التاريخ دائرية أي يمكنها أن ترجع لنفس البدايات ..يمكن أن يرجع عهد الرق و السبي ، و يمكن أن يرجع عهد أن يكون العلاج ببول البعير هو منتهى الإبداع و السفر بالجمال لبلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، و في البحر السفن الشراعية و الحرب بالسيف ، و يرجع عقل الإنسان و تنحط معارفه لتلك المرحلة التي يمكن استرقاقه فيها ، و المرأة قابلة لأن تكون سبية … لن يستطيع العمرابي و من هم مثله التطلع نحو المستقبل فهم مشددون للماضي باعتبار أن أجمل و أكمل ما تصبو إليه البشرية قد حدث في ذلك الماضي المشرق ، (و هو ماضٍ متوهم متخيل لم يحدث أبدا) و ما علينا لحل مشاكلنا إلا السفر للماضي ، و طبعا لا إبداع (فكل بدعة ضلالة ) لا غرو أن أنتج لنا هؤلاء وضعا جل همه و أعظم أمانيه إعفاء الديون كما يلهث أمير المؤمنين البشير و صحبه ، أو أعظم انجاز بقتل المرتد كما فعلها أمير المؤمنين النميري أو تطهير المجتمع برجم البائسات كما في الصومال و أفغانستان أو هدم تماثيل بوذا للتطهر من الشرك كما فعلت طالبان … مثل هذا الفكر لو كتبت له السيطرة لكنا نرى في شوارع الخرطوم أسواق لعرض الجواري و لرأيتهم بلحاهم يفحصون أجساد الجواري في السوق ،( فعورة الجارية من سرتها حتى ركبتها ) ليتخيروا الأصلح للفراش … و لعل ما تتحفنا به سلوى المطيري من مضحكات مبكيات عن مطالبتها بسوق للجواري في الكويت حتى يتحصن الرجال من الوقوع في الزنا ( و تنسى هوان إنسانية الجواري)… هل هذه عقول يمكن أن تشارك في إبداعات البشرية من هندسة جينات و عصر النانو و ما بعد الحداثة و الاقتصاد المزدهر و الأخوة الإنسانية ؟؟ أي أمة تسلم قيادها لمن يبحر بها لعهد القمل و الطاعون و الرق و السبايا إلا أمة تم مسخ عقلها و فقدت الدليل ؟؟؟ شاهت العقول .

  18. والله يا اخينا الحاج عبدالله – انا لم اقصد ان الحياة سوف تكون دائرية وان العلاج ببول البعير والقتال بالسيوف سوف يرجع تاني، وانما ولعلمك ان كنت تجهل هذه المعلومة – حقيقة سوف تدور الايام وربما نتعالج ببول البعير ونسافر به وسوف تكون هنالك حربا تحرر بيت المقدس بالسيوف فقط – فهل انت تنكر ذلك ام لم يصل الى مسامعك بعد – ولو كانت هنالك فسحة زمنية كبيرة فلربما كان هنالك رق وسبي عند اعادة فتح بيت المقدس في اخراها – ارجوا ان تأخذ هذا على محمل الجد وهذا واقع لا محالة اخينا – ويبدو انك ذو علم واطلاع فارجوا اضافة هذه المعلومة بعد الدقة والتحري عنها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..