سيف الدولة حمدناالله
كلما ذُكر اسم مولانا محمد عثمان الميرغني تقفز الى الذهن عبارته التي فتك بها الاستهلاك والتي توجٌه بها خلال فترة توليه رئاسة التجمع الوطني للأحزاب السياسية الى الرئيس عمر البشير والتي قال له فيها: "سلٌم تسلم" ، والعبارة في بحر اللغة يحمل صياغها ما يمكن أن يقال له "الشرط المُضغم"، وهو الشرط الذي يعقبه "الجواب" وهو يقضي بأنه اذا لم يتحقق الشرط (تسليم السلطة) ، فسوف لن يسلم البشير وأنه سوف يدفع ثمن ذلك بمثلما دفعه القذافي ب(نتف) شعر رأسه بأيدي صبية صغار، أو الذي دفعه مبارك وهو يرقد على (الحنطور) الطبي في قفص الاتهام.
ما الذي حدث ليجعل مولانا الميرغني يعانق البشير ويرمي له بطوق النجاة ويقبل بالتضحية بمستقبل حزبه ويعرضه للانشقاق بعد أن تعالت الأصوات التي تقف أمام قرار الحزب بالمشاركة في السلطة مع المؤتمر الوطني !!، وما الذي يدفع بالحزب الاتحادي للمشاركة في سلطة ويتحمل اوذارها دون أن يتوصل للاتفاق على الكيفية التي تعالج أزمة الحكم وأخطائه التي ارتكبها في حق البلاد والعباد ، في الوقت الذي يعلم فيه الحزب بأن البشير – رغم المشاركة – سوف يمضي في الحرب بجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ولن يدخر طلقة في ازهاق أرواح المزيد من أبناء شعبه ، وكيف يقبل الحزب الاتحادي بالمشاركة في السلطة وهو يعلم بأنه لن يكون في مقدوره ? ولا ينبغي له ? القيام بمحاسبة المفسدين من أركان النظام الذين نهبوا خيرات البلاد واحالوها لمقتنيات وقصور خاصة !! وكيف يدخل الحزب العريق شريكاً مع نظام يسيطرعلى جهاز الدولة بالكامل، من الشرطي النفر حتى رئيس البرلمان !!
ما الفائدة التي يمكن أن تعود للشعب أو لجماهيرالحزب الاتحادي نفسه من تعيين أحد أبناء الختمية كمعتمد لمحلية الكاملين وآخر بمحلية القطينة !! وما الفائدة التي يجنيها شعبنا من تعيين أحد أبناء الحزب الاتحادي بدرجة سفير بسفارة السودان في يوغندا أو اليابان !! وماذا يزيد الناس أو ينقصهم اذا تم تعيين البخاري الجعلي وزيراً للعدل أو حسن صالح وزيراً للاوقاف !! فالحزب الاتحادي الديمقراطي (التايواني) لصاحبه جلال الدقير و ورفيقه البلال وصحبهم سبقوا الحزب الأصل في قسمة السلطة مع الانقاذ الوطني، وجلال ورفاقه اتحاديون أباً عن جد ، تنقلوا في المناصب الوزارية مع الانقاذ كما يتنقل العصفور بين الأغصان، ، فما الذي غيروه في نهج حكم الانقاذ، سوى أنهم شاطروها الفشل والفساد !!
مولانا الميرغني يعلم مكر الانقاذ بأكثر مما يدركه غيره من أهل السياسة، فقد كان بشخصه طرفاً في اتفاقية التجمع الوطني التي وقع عليها بالقاهرة مع الانقاذ، وبموجب تلك الاتفاقية وافقت الانقاذ على تكوين لجنة لاعداد مشروع لاصلاح العمل القضائي بعد أن اعترفت الانقاذ بعطبه، ومشروع آخر لاصلاح الخدمة المدنية، كما وافقت الانقاذ بموجب تلك الاتفاقية على اطلاق الحريات وتحرير العمل النقابي واعادة المفصولين من الخدمة المدنية والعسكرية ، وهي الاتفاقية التي لم يجن ثمارها سوى الفريق عبدالرحمن سعيد (القيادة الشرعية) الذي تم تعيينه كوزير للبحث العلمي لبضعة شهور قبل أن يلازم كرسي القماش بمنزله بحي الصفا وهو يحدق في السيارات العابرة .
بحسب ما نشر بالصحف اليومية حول ماورد في مضابط اجتماع الهيئة القيادية العليا للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي عقد برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني، فقد وافقت الهيئة القيادية للحزب على المشاركة في السلطة في كل مستوياتها بمقدار الثلث، وقد تفضل البروفسير البخاري الجعلي القيادي بالحزب بالكشف عن تفاصيل الاتفاق (صحيفة الشرق الأوسط عدد 22 الجاري)، فقال: " لقد كنا في غاية المرونة، فقد طلبنا وزارة (سيادية) واحدة حددتها لجنة الحزب بالخارجية أو العدل، كما طلبنا وزارة (اقتصادية) واحدة اما الصناعة أو الزراعة، ووزارة (خدمية) واحدة اما الشئون الدينية والأوقاف أو الرعاية الاجتماعية، وتركنا بقية نصيب الحكم من الوزارات ليقوم بتحديده المؤتمر الوطني".
وفي نصيب الحزب بالخدمة المدنية يقول البخاري الجعلي: "طلبنا أن يرشح الحزب سفيرا في إحدى السفارات الخمس العريقة بالنسبة للسودان (القاهرة والرياض وأديس أبابا ولندن ونيويورك)، ثم أي خمس سفارات أخرى بصرف النظر عن أهميتها، كما طلبنا أن يرشح الحزب مديراً لإحدى الجامعات الخمس العريقة، ومدير آخر لإحدى الجامعات الثلاثين الأخرى، كما طالبنا بثلاثة معتمدين في كل ولاية من ولايات السودان".
ويمضي الجعلي فيقول: " أما عن السلطة العدلية، فإن الحزب قد طلب أن يُرشح مائة شخصية قانونية، يقوم المؤتمر الوطني بتعيين (واحد) منها في المحكمة الدستورية و3 في المحكمة العليا و5 قضاة رؤساء محاكم استئناف وقاضي استئناف في كل ولاية من ولايات السودان"، اضافة لذلك والحديث لا يزال للبخاري الجعلي: "طلبنا اللجنة أن يتقدم 30 قانونيا للعمل كمستشارين بوزارة العدل يُعين منهم المؤتمر الوطني 10 وفقا لمؤهلاتهم وتواريخ تخرجهم مع المواقع التي يحتلها أبناء دفعتهم".
للمرء أن يتساءل عن السر الذي يقف خلف السبب الذي دائماً ما يدفع بالجهات التي تتقاسم السلطة مع الانقاذ للتمسك بمناصب (السفراء) بوزارة الخارجية دون بقية وظائف الدولة الأخرى التي يمكن من خلالها تقديم خدمة الشعب بطريقة مباشرة وأكثر فعالية، كوظائف مديري المدارس ومسئولي صحة البيئة وغيرها من الوظائف التي يجني نفعها عامة الناس لا شاغليها وحدهم، فحين قامت الحركة الشعبية بتوقيع اتفاقية نيفاشا، لم تتمسك من مجموع الثمانية وعشرون بالمائة من الوظائف الحكومية بجهاز الدولة بالشمال الاٌ بنصيبها في وظائف (السفراء) بوزارة الخارجية، وتغاضت عن حصتها في بقية الوظائف، ولعلخ ذات السر الذي دفع بوزير الخارجية علي كرتي للتضحية على حساب نفسه بابتعاث زوجته الشخصية ليقيم منها سفيراً بروما.
أكثر ما يثير الانتباه والحنق معاً، ما ورد في خصوص مطالبة الحزب الاتحادي بحقه في ترشيح القضاة بالمحاكم ، وقد يكون الباعث في رغبة الحزب في اقتسام مثل هذه الوظائف مع المؤتمر الوطني يكمن في المخصصات والامتيازات المغرية التي يتمتع بها قضاة الانقاذ، ولو كان الأمر كذلك لما اثار فينا من الشجون التي تلبٌستنا من مثل هذا النمط من التفكير ، الاٌ أنه ينبغي علينا القول بأن ترشيح حزب سياسي لأسماء أسماء لشغل وظائف القضاء، يطعن بشكل مباشر في مبدأ استقلال القضاء بخنجر مسموم، فالقاضي الذي يجلس في منصة القضاء ضمن (كوتة) الاتحادي الديمقراطي وهو يحمل (جميل) الحزب في بلوغه المنصب، لا يمكنه الدفع بحياده مهما بلغت نزاهته، وواقع الأمر، لم تفعل الانقاذ في شأن القضاء والعدالة باكثر مما يسعى الحزب الاتحادي الديمقراطي لتحقيقه بمثل هذا المطلب الشائه.
لا يدري المرء الى أين سوف تنتهي هذه المفاوضات، ولكن يبقى علينا القول بأنه لن يكون من المقبول أن يدفع الحزب عن نفسه مسئوليته مما جرى ويجري في البلاد اذا قدر له المشاركة بمثل هذه الكيفية المهينة في حق تاريخه الناصع، فكما يقطف الحزب لابنائه (خيرات) السلطة، سوف يكون عليه أيضاً تحمل أخطاء شركائه في حكومة الانقاذ، ويومها سوف يدرك (مولانا) الثمن الذي دفعه لقاء حفنة مناصب لحفنة من الأعيان.
وأخيراً، فانه لا بد لنا من التأكيد على أننا نوجه خطابنا لحضرة مولانا محمد عثمان الميرغني في صفته كرجل دولة وسياسة لا في صفته كزعيم ديني وروحي لطائفة الختمية، ولا أعتقد أن مولانا يدعي لنفسه عصمة، فسيدنا رسول الله (ص) قال لصحبه حين أخذوا حديثه (كنبي) في امر من شئون الحياة وتبين خطأه : " أذهبوا فأنتم أدرى بأمور دنياكم"، ونحن لا نملك الاٌ أن ندعوا الله أن يحفظ هذا الوطن من أبنائه، وأن يهديهم سواء السبيل، أما الثورة فهي قادمة باذن الله وتطرق على البواب، ويومها، كل نفس بما كسبت رهينة.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
ما الفائدة التي يمكن أن تعود للشعب أو لجماهيرالحزب الاتحادي نفسه من تعيين أحد أبناء الختمية كمعتمد لمحلية الكاملين وآخر بمحلية القطينة !! وما الفائدة التي يجنيها شعبنا من تعيين أحد أبناء الحزب الاتحادي بدرجة سفير بسفارة السودان في يوغندا أو اليابان !! وماذا يزيد الناس أو ينقصهم اذا تم تعيين البخاري الجعلي وزيراً للعدل أو حسن صالح وزيراً للاوقاف !!
لله درك يا مولانا وصح
نعم هكذا تكون الوطنيه نحن مع المشاركه لان الوطن ياهؤلاء كبير ويسع الجميع واتمنى ان يحزو اخوتنا فى حزب الامه حزو اخوتنا الاتحاديين حتى تكتمل الصوره ونعمل معا من اجل البلاد والعباد وانتم كذلك يااهل الراكوبه تعالو عن الصغائر لاجل الوطن
ماقلت الا الحق لكن وين الاذن الصاغية والعقلية الحاضرة ودى الضربة القاضية للحزب الاتحادى من قبل الانقاذ
أما الثورة فهي قادمة باذن الله وتطرق على البواب، ويومها، كل نفس بما كسبت رهينة,,,,,,,,,, ويومها، كل نفس بما كسبت رهينة,,,,,,,,,, ويومها، كل نفس بما كسبت رهينة,,,,,,,,,, ويومها,,,,,,,,,,,,,,,,,, كل نفس بما كسبت رهينة.
عندما قال مولانا للنظام سلم تسلم لم يكن الوضع في البلد قد بلغ هذا الحد من التعقيد و قطعا التمسك بالمطلب السابق "سلم تسلم" يقود إلى تقطيع وتفتت الوطن لا يعلم أحد منتهاها كما ان الانقاذ تبدي شيئا من المرونة غير الكاملة عكس ما كانت عليه في سابق عهدها ، أما بخصوص المصالح الذاتية من سفراء وغيرها فإن كل القوى السياسية تبحث عن مصالحها الذاتية بعيدا عن مصلحة الوطن خذ مثلا الحركة الشعبية التي تقاتل في كردفان والنيل الازرق ما هو الشيء الجوهري الذي حدث جعلها تحمل السلاح بعد أن كانت جزءا من الحكومة بقيادة النائب الاول سلفاكير وماهي المصالح التي جناها المواطن العادي من تلك المشاركة
مولانا سيف حمدناالله الحقيقة الماثلة امام اعيننا أن كثيرا من البيوتات التى لها عز وجاه فى الماضى كانوا اتحادين واصبحوا الآن فقراء فى ظل المؤتمر الوطنى وهؤلاء الذين يدفعون مولانا محمد عثمان المرغنى للمشاركة فى الحكم لاسترداد عزهم واقتسام جزء من الترتوتة التى استحوذ عليها ناس المؤتمر الوطنى واذا افترضنا انوا الاتحادين اعطوهم كل الحقائب من وزارت وغيره ليس لهم أى فكر ياهلهم لقيادة الشعب السودانى وعليه لابد من ثورة شبابية حقيقية تكنس كل هولاء مع اننى اشك بان الوقت ما حان لهذه الثورة أن تقوم لان الحكومة لهت الشباب بالليالى الساخبة بقيادة السموؤل خلف الله من حفلات مش على نطاق الخرطوم فحسب بل وصلت كل الولايات. ياخوى سيف الموضوع كبير جداً 25% من الشباب يغنون و25% بتاعين كورة و25%راكدين وراء العيشة الجبارة لانهم ماعندهم وقت حتى يستحموا أما 25% الباقية امثالنا وامثالكم جارين وراء الريال والدولار والتنظير الذى لا يفيد البلد بشئ ونحن لا يمكن أن نضحى لاجل هذا الشعب عشان كدا ياسيف حمدناالله الثورة تبدأ بداخلنا اولاً يجب التغير يكون بالنفس اولاً وناس المؤتمر الوطنى وجدوا الناس غافلين ومنقمسين فى الملذات والهو وهم بالمناسبة عندهم من الزكاء لهدم امة كاملة فلذا أولا ان يتغير الخطاب للشباب وان تبدأ ثورة التغيير بالاصلاح الفكرى قبل المادى وبعد كدا سوف ترى ثورة الشباب العارمة التى تنهض بالشعب السودانى
كما عودتنا دائما تتناول الموضوعات من زوايا تختلف عن كل الكتاب الاخرين وزي ما قال معلق قبل كده بتحنن الكتابة جن
اللهم اجمع الفاسدين بالفاسدين واحرجنا من بين ايديهم سالمين
دع يا سيف كوم العفن ليكبر عشان الزبالة تكون مرة واحدة وفقط . لم تكن الجبهة الإسلامية وحدها التى أوردت السودان موارد الهلاك ولكن الميرغنى والصادق ومن "والاهم" من الإنتهازيين والنفعيين والطفيليين هم أيضا سبقوا الجبهة إلى ذلك. بالإتحادى والأمة لا ذال هناك بعض الشرفاء والوطنيون فأنا أدعوهم للصبر فساعة الخلاص قد دنت
كل اتفاق مع الديناصورات هناك بند سرى … كم يقبض رئيس الحزب مقابل انقاذ الانقاذ ؟ هذا العجوز المهترئ ما زال يتشبث بالدنيا ونعيمها .. من قبله قبض المهدى اموال التعويضات ونام بها .. وقبضوا ايضا اموال الانتخابات النزيهة وليست المزوره لانهم باعوا جماهيرهم .. لا ندرى الى متى يتحكم فينا الكهنوت السياسى والدينى القذر .. ما تنسانا يامولانا من شيك البنود السريه .. لان ايامك بحكم السن والايام كملن .. سنة الله فى عباده .. والدائم الله .. تعمل بيها ايه الاموال الملطخه بالدم ؟ ايها العجوز الكهل الآفل ..
سوف ينسى اتباع محمد عثمان الميرغني كل ما خطته يداك ضد حكومة الانقاذ ووصفهم لك بالمناضل و الكاتب الشجاع و يفتحون عليك نيران جهنم فقد جاءت الاشارة من سيدهم بان حكومة الانقاذ قد اصبحت ديموقراطية و ان القتل و السحل كل هذا تم العفو عنه و نسيانه و لن يجني هؤلاء الاتباع شيئاً من هذه المناصب و تأكد جيداً ان الصادق المهدي سائر على نفس الطريق فهو لايرضى ان يسبقه الميرغني و تفوته هذه الكيكة او بالاصح الفتة.
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا فابشر بطول سلامة يا مربع
اما عندنا فلا خير في الفرزدق ولا مربع
ولعل الله اراد بنا خيرا ان ينكشف امر كل مراء قبل الثورة التي لا محالة واقعة
الا رحم الله قادة الاتحادي الابرار ونسأله الثبات لمن بقى عاى العهد متمسكا بالفكرة
تغضبني المقارنة / المطابقة بين الصادق والمرغني وبين الأمة والاتحادي :
1. كما أوضحنا سابقاً من حيث المؤهلات الشخصية – فكرية وعلمية وسياسية- لا وجه للمقارنة أصلاً !!!
2. كل مؤسسات حزب الأمة منتخبة ومؤسسات الاتحادي معينة من الزعيم ولم تنتخب ديمقراطياً من الستينات ؟؟؟
3. كثيراً ما اتخذ ت مؤسسات الحزب رأياً مخالفاً لرأي رئيس الحزب (الانتخابات الأخيرة) !!
العزيز مولانا سيف ..
لا أدرى لماذا تأخر قرار مولانا بالمشاركه طالما انه ينوى ان يشارك الانقاذ كل الجرائم ..ما طلبه المهدى و وافقت عليه الانقاذ كان متاح منذ أن بدأ تنفيذ اتفاقيه نيفشا .لقد كان اهل الانقاذ على يقين بمشاركه المرغنى هذه رغم لا التى قالها كل كوادر الحزب الاتحادى ..و كان قد سبقه الشريف زين العابدين رحمه الله بدعوى التغيير من الداخل فكانت النتيجه ان زياده فى رصيد شركات جلال الدقير واتباعه و اخوه الذى هرب من البلد دون ان يسدد ما اخذه من قروض من البنوك ..
يكون الله فى عون الشعب السودانى الذى يتجكم فى مصيره المرغنى و اشباهه
يا اخوانا ماتظلمو سيدي الميرغني العجوز اللسه زاكي الدنيا الكيزان ديل اولاد هرمة ممكن يكون اغتصبو وقالو ليهو والله ماتوافق علي المشاركة او نطلع فيديو الاغتصاب
فماتظلمو ساي ياناس
لم يعد هنالك حزب اتحادى ديمقراطى لقد صار اكوام من الانتهازيين والنفعيين اما الذين لم مازالوا يتمسكون بالمبادىء فقد نأ وا عن هذا الغفن وان كل الذين بدخلون فى هذه الحكومة سيحاسبوا حين ياتى وقت الحساب
كده ظهر الاتحاديين علي حقيقتهم و هي انهم تجار بتاعين سوق ابيعو اي شئ لمصلحتهم الشخصية !!!!!!!!!!
قال مولانا محمد عثمان المرغني التاجر الكهل
و ناس الانقاذ تجار دين و دنيا ، و ناس الاتحادي تجار و بتاعين كلو ، و إلا لماذا المشاركة في السطلة ، مافي اي سبب غير حب النفس و المال و السلطة و المصلحة الشخصية الضيقة
ما كان العشم يا مولانا الميرغني ، سوري انت مش مولانايعني طلعت بمبة
الله يستر من ود المهدي ما اقوم ادخل مع الجماعة ديل و تكون الناقصة تمت ، الله يستر
هذه هي الاوقات الحقيقة التي تظهر معادن الرجال و الاحزاب و الذمم و الامانة الوطنية و الضمير الوطني ، يا حليلك يا ابو الوطنية الاستاذ اسماعيل الاذهري رحمة الله عليك دنيا و اخرة .
الاحزاب السودانيه وخاصه الاتحادي و الامه عبارة عن اكواخ وابواخ للمصالح الشخصيه والمكايدات السياسيه لعنه الله عليهم اجمعين
انا ما زعلان من شئ إلا من هذا المدعو بخاري الجعلي لانه كان الدكتور بتاعنا ودرسني في كلية القانون في جامعة النيلين وللناس الما بعرفوا معروف عن بخاري الجعلي انه بتاع نسوان ومصالح وما بتهمه إلا نفسه وهو من العينة البتنفع مع ناس الوسخ اللاوطني.
السجمان , كرتي شن قال , فته ام توم حمتنا النوم , اليوم لا حصانه لاحد فالسودان همنا ابونا وعمنا امامنا وشيخنا وضؤنا , لا ضريح لا ضرائح لا زول يدينا النصائح , القاش اكلو التمساح لما مير غني رضي بما لا يرضي به حسيني
مجرب المجرب …أحمق تحيق به الندامة حيث لا ينفع الندم…….جماهير الحزب اإتحادي هي من أكثرالفئات التي تعرضت للقتل والسجن والتشريد في كافة مدن ونجوع الوطن وهي العدو الحقيقي الذي يهدد قواعد حزب الشيطان….. لن تنضم هذة الجماهير لاتفاق يخرج منه أخوان الشيطان بالغنائم فرحين جزلين شامتين….قرار المشاركة لن يفيد الحزب ولا الوطن وسيؤدي لمزيد من التشرذم والتفكك في الحركة الاتحادية مما يطليل من عمر نظام النفاق والفساد……يا مولانا أنفض يدك من الأيادي الملطخة بالدماء فقد بلغ السيل الزبي …تجاهل الضغوط الخارجية والداخلية المعلومة لدينا والغير معلومة،،،، لو كان فيهم خير لوضح طوال تلك السنيين العجاف من حكم الشيطان….قود جماهيرك الهادرة أو تنحي لمن هو أجدر من أبناء هذا الحزب العملاق مع كامل التقدير والاحترام !!!!!! مولانا لا تلوث أبناء الحركة الاتحادية بعد كل هذا التاريخ…أبناء من توفت جل قياداتهم في بيوت الايجار أو الورثة وهم فقراء بحساب المادة ،،،فاحشي الثراء في مجال الوطنية والتعفف والعلم والرحمة لابناء شعبهم
قال البخاري الجعلي" لقد كنا في غاية المرونة، فقد طلبنا وزارة (سيادية) واحدة حددتها لجنة الحزب بالخارجية أو العدل، كما طلبنا وزارة (اقتصادية) واحدة اما الصناعة أو الزراعة، ووزارة وطلبنا…………وطلبنا……….."
يالك من رجل ساذج وتتكلم دون استحياء وكأنك قاعد في مطعم تتطلب صنوف الطعام أوأنك جالس مع لصوص في خرابة تتقاسم معهم السلب والنهب. أما كان الأجدر بك يا بروفسير الغفلة أن تتحدث عن كيفية اصلاح الخراب الذي اجتاح البلاد لمدة اثنين وعشرين عاما؟؟ أما رئيسك (ود الموية) مواقفه دائماً مائعة لا يفهم القوم منها صرفاً ولا عدلاً.
ألا تعلم يالبخاري أن ناس الإنقاذ يرفعون الرجل فوق ( الى أعلى) ويرؤون سوته ويلقون به في أقرب برميل (كوشة)؟؟ الأمثال عندك كثيرة بدءاً من أعضاء مجلس الثورة واحدا تلو اللآخر مروراً بمن قاموا بتنفيذ شتى أنواع الأعمال القذرة (قوش وما أدراك ما قوش) وحتى شيخهم الذي علمهم السحر . يعني إنتو عاملين نفسكم لابسين (سراويل) مصنوعة من حديد وقافلين عليها بالضبة والمفتاح؟؟ وبعدين يجيبوا ليكم قروش من وين بعد ما الجنوبيين شالوا البترول كله؟؟ فوقوا لنفسكم يا (زلوط) الحالم وصحبه من أحلام اليقظة
والله لا هذا التنبل ولا غيره يستطيع ان يزحزحنا خطوة للوراء وكان الذين من قبله اجدر بفعل ذلك مالم تكن هنالك معالجات فورية لكل المشاكل والقضايا التي خرج معظم السودانيين من اجلها السوق وقفة الملاح والتعليم الذي اصبح لمن استطاعااليه سبيلا والصحة اتي اصبحت في خبر كانا والحروب والمجاعة القادمة من الشرق الان ووووو ولا يستطيع الميرغني او غيره من حلها وهي لا تحل بعصا موسي الذ يعتقد البشير والمؤتمر الوطني ان الميرغني يملكها هو اصلا قوادة للبحر المخنث والعساكر من عهد عاد وادخال الانجليز والمصريين الي دهاليذ السودان حبيبنا الم يسمع هذا المنافق والد هاشم عاش ابو هاشم امن به الناس من قبل كانه نبي واصبح في لحطة ضعف امام الدولار كما النعامة الم يسمع بالرجال تموت في المشانق ولا تهادن الم يسمع بالبطل الشهيد عبد الخالق محجوب الم يسمع بالشفيع او قاسم امين او محمود محمد طه هولاء صعدوا بارجلهم الي المشانق واهتزت المشانق ولم يطرف لهم عين الرجال مواقف تدرس في راتبك المضروب ان الشعوب تموت ولا تساوم وتبقي الشعوب ويغيب عنها الحكام اياك ان تتحدث عن المستقبل انت ههاهنا توقف بك المطاف في مزبلة التاريخ لقد ربط الرجال ارجلهم في امدبيكرات لكي لا تحدثهم نفسهم بالهرب من الموت الي ات لهم في اكبر واعظم ملحمة في التاريخ الحديث والقديم ولا يفعلها الا السودانيين حقا ولا كن سلالت تنبل المامعروفة من ويين علي العموم المواقف هي التي تحدد مصير القادم من الديمقراطيات وانت اصبحت من هولاء الاشباح وصدق محمد الحسن سالم حميد حين قال في رائعته الجابرية في بلة واظنه كان يقصد الميرغني بلة مابشبهنا يشبه مرت الشيخ في وشييه وقطع شك كان يتحدث كعن الميرغني وعاش نضال الشعب السوداني وعاش نضال الحزب الشيوعي السوداني وعاش الحزب الجمهوري وخالد انت فينا ياالشريف الهندي وواطال الله في عمرك ياحسنيين لتري نهاية هذه المهازل
نحن الخلايا النايمة التابعة للحزب الاتحادى الديمقراطى نضم صوتنا الى صوت مولانا سيف الدوله ونرجو من مولانا السيد/محمد عثمان الميرغنى وقادة الحزب عدم الاستجابة لرغبات المؤتمر التآمرى ضد الشعب السودانى /فهذا النظام الذى يحكم بإسم المؤتمر التأمرى سينهار قريبا جدا من تلقاء نفسه وسيفر قادتهم الى لاهاى هروبا من غضبة الجماهير 0
نكت الجاهلية الثالثة :
قال اعرابي لابيه : اخبرني يا ابي هل كان جدي كريم ؟؟؟
فقال الاعرابي له :كلا بل كان فازلين فضحك الجميع وعم الفرح والسرور \\"والبشبشة\\" كل القرية ..
ودهنوا الجميع كلهم فازلين واكلوا خبزهم مدهونا بجبنة ((لابشكري)) مصحوبا بضحكة بقرته االضاحكة
لم يستفيد الدكتور بخارى الجعلى من مشاركة الانقاذ مع الحركه الشعبيه فقد اختارت الحركه الشعبيه وزارة الخارجيه وتمه تعين د كتور لام كول وزير خارجيه ولكن بد هاءالانقاذ تمه تعين د مصطفى عثمان مستشار الر يس للخارجيه فاصبح د كتور مصطفى عثمان يقوم بكل عمل وزير الخارجيه واصبح د كتور لام كول ذى لاعب الكره الحريف وجالس فى كنبة الاحتياطى لان المدرب ما بحبه
يا اخوانا القناة الفضائية …. يا عالم القناة الفضائية ضرورة قصوى حتى يتم الكشف عن مثل هذه الحقائق لجميع السودانيين …. القناة الفضائية هى المحرك والموقد لشرارة الثورة …. وهى التى ستنقل حقائق الثورة للجميع ….. القناة الفضائية عشان زى مولانا سيف الدولة يقول الكلام البكتب فيهو ده لكل السودانيين موش لرواد الانترنت فقط وهم قليلون جداً…!!!
يا ريت نجد مقترحات من المتخصصين فى الاعلام التلفزيونى وهم كثر لتحويل هذا الحلم الى حقيقة
الحزب الاتحادي ابتلعته قفاطين الخلفاء وابناء الخلفاء من امثال بخاري الشيخ الجعلي,..فليعد الحزب كما نشأ بعيداً عن الطائفية.
( ويقبل بالتضحية بمستقبل حزبه ويعرضه للانشقاق)
لا احسب ان الامور تجرى بنسق واحد عند كل موقف.
عليه لا اتفق مع العبارة بين قوسين ,فالحزب لن يعود حزبه سيكون الميرغني خارج الاصل لاول مرة.
ولن يكون ثمة انشقاق بل ثورة وطرد للانتهازيين. او هكذا هو واجب المرحلة.
كان الإتحادي الحلقة الأضعف ( THE WEAKEST LINK ) في آخر ديقراطية
وكان التهافت على الجاه والمنصب هو السمة السائدة
ولم يقولوا (جر) لمن نبح الديمقراطية
ولن يضيفوا للمؤتمر إلا ضعفاً على ضعفه
وخيبة على خيباته
وا أسفي على ما صار إليه حزب الحركة الوطنية …
فلقد قبرت الحزب يالمرغني في مقابر اليهود ….
كما تقاسم المؤتمر اللاوطنى الجعه البارده مع اتحاد الميرغنى ليمتد عليه ان يتقاسم الميرغنى معهم سابق ا لفشل والقادم من الايام الحوالكلتى سوف تصيبنا من حزب خبرنا منه الفواجع والالام لسنين خلت نبشر الشعب بمزيد من الاحباطات والجوع وا
والله ضحكتنى يا عبد الواحد – قلت لى إنتوا ناس الخلايا النايمة للحزب الاتحادى – النايمين ليها شنوا الأيام دى والبلد مولعة نار … إن شاء الله تكون راقدين ليكم فوق رأى ………..
يتسأل كاتب المقال : ما الذي يدفع بالاتحاديين مشاركة االانقاذ سلطتها و(اوزارها) ؟؟
الاجابة : الذي دفع مولانا و(الختمية) والغواصات .. (حنطور) مبارك الطبي الذي ذكرت ، مصر الآن ، ما عادت كما كانت ، ومخابراتها وعسعسها تم كنسهم ، فما عاد لمولانا مكان هناك ، فآثر عودة (جاذبة) ، بدلاً من (المرمطه) .
هؤلاء لاتهمهم الاوزار ، بقدر اهتمامهم بـ (الازيار) ..
لنا الله يا رجل .
سوف نسيرو ان صقت الشهيد مضرعا مدى المشاعل للشهيد الاخر فنم قليلا ياسيدى يارسول الله ونم قليلا ياسيدى ياحمزه ونم قليلا ياسيدى يا جعفر الطيار لن الارض التى هاجرت اليها سوف تظل على هزاء العهد الا ان نتفن فيها والله ماخلقنا لكي نتبع اخرين والله ماخلقنا لكى نعيش ولقد كتبنا في الزبور من بعد الزكر ان الارض يرثها عباديا الصلحين وانكم اهل قوامى واهل عزه واهل سيادهولا نعلمهم عزة الدين والله نحنه الموت حنسعه ليهو محل مايعز البلد
قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم ) كنا بالامس نظن ونقول ام الصادق المهدى سوف يشارك فى هذه الحكومة عندما كثرت عليه اجاويد المؤتمر الوطنى وإغرته بالوزاراة والوظائف الكبيرة ولكن بعد عراك شديد خرج ود المهدى واعلنها جهرا انه لم يشارك وثبت على شروطه الوطنية والتى اصر عليها بقوة وما كنا نصدق ان زعيمنا السيد محمد عثمان يوافق بالمشاركة فى مثل هذه الحكومة مهما كانت المغريات .
كيف وافق السيد محمد عثمان وهو يعلم ان هؤلاء القوم كذابين ومنافقين وكيف له ان يلدغ من جحر واحد مرتين وهذه ليست من شيم المؤمن الحصيف ؟ هنالك شيىء غير مفهوم ولن نصدق هذا الخبر الا من لسان الزعيم الميرغنى شخصيا وهو الذى جرب وتبين له بالعمل نفاق وكذب هؤلاء الكيزان
فلا يمكن ان يكون هذا هو رأيــه هذه مجرد اشاعات من نافع والبشير لجث النبض والتلاعب بمشاعر الاتحاديين وبث روح التفرقة وانقسام الحزب وهذه هى سياستهم ( فرق تسد ) لعنة الله عليهم وعلى من والاهم من الخونة والنفعيين .
المر غني اصبح طاعنا في السن وابتعد عند دوائر اتخاذ القرار اكثر من عشرين عاما ولديه ابناءوابناء اخوه يريد ان يورثهم الزعامة وايجاد وظائف لهم اسوة بالصادق الذي وظف حتي بناته ومن هو الميرعني؟ وما هو حزبه الاتحادي؟ الم يكن علي الميرغني جلبه المستعمر من الحجاز والبسه بدلة ضابط برتبة ملازم "Lieutenant" في جيش كتشنر الذي جاء لسحق انصار المهدي بقيادة الخليفة التعايشي وقام بمهمة ضرب قبة المهدي ..
ماذا تنتظرون من ناس بهذه الخيانة .. انا اتحسر علي الاغبياء الذين مازالوا يبوسون ايادي المرغني وابناء المرغني وامكن شباشبه .. ويبحثون عن الاعذار لانضمامه لحكومة الحثالة القادمة …
من المعروف عن حكومة الانقاذ تغيير جلدها وفقاللاحداث المصاحبه للاوضاع الداخليه والضغوط الخارجيه مهما كان الثمن …………… هل الاتحادي هو الجلد الجديد للانقاذ….. وماهو الثمن الحقيفي
الذي نعرف ان الاتحادي (الاصل) هو حزب الزعيم الازهري وحسين الهندي ووالآن لعلي محمود ، أما هؤلاء ناس مولانا والجعلي ومن لفّ (عمامتهم) فهم طائفة (الختمية) التي تجاوزها الزمان و(المكان) برضو ..
هنيئاً للإنقاذيون هذه (العمائم) .. وهذه (الكروش) .
يا صاحب المقال هل الهجوم على السيد محمد عثمان الميرغنى او على الحزب الاتحادى الديمقراطى اصبح قضيتكم الرئيسيه وتناسيتم قضية البلاد التى هى فى قبضة الطغمه الانقاذيه الحاكمه . ان موضوع كهذا هو تجنى على حزب من الاحزاب العريقه بل هو ابو الاحزاب الوطنيه الذى كان السبب فى استقلال هذه البلاد رغم انف الجميع. اين كنتم حين ما كان الاتحاديون ينادون باستقلال هذه البلاد وتعرضوا الى السجون وبطش المستعمر. اين كنتم حين ما رفع الزعيم اسماعيل الازهرى علم البلاد ان مقالكم هذا لا يخدم اى قضيه بل هو مقال لاذع يؤدى الى الفتنه والى انقسام بين جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى .
يا استاذ سيف الدين هذا ليس بمولانا بل انه انتهازى من الدرجة الاولى لم يكفيه واسرته امتصاص عرق وحهد الغلابة والمساكين طوال العهود السابقة وفضل ان يستكمل هذا الامر بمشاركة لتلك العصابة الحاكمة حتى ينال نصيبه هو ومجموعة الانتهازيين من حوله امثال بخارى الجعلى واحمد سعد عمر ، ومن اليوم يصح تسمية هذة الشلة بمجموعة الحزب الانتهازى الشمولى وننسى حكاية مولانا والحسيب النسيب وسلالة الدوحة النبوية وبقية المفردات التى استطاعوا خداع اهلنا البسطاء بها ، لافرق بينهم وبين الكيزان فكلهم سوسية فى استغلال الدين والمعتقدات فى تحقيق مصالحهم وفى النهاية فان الثورة قادمة وسوف تكنسهم مع الكيزان ولن تعفيهم توسلاتهم التى سوف تملاء الافق ، قال مولانا بعد هذا الامر يصح تسميته الدجال وليس مولانا
يا مولانا خليك من كلامنا نحنا
أمشي سوق الله أكبر وأسأل أي سمسار لافي سااااكت قول ليهو البيعة دي رأيك فيها شنو؟:rolleyes:
أشيل وللا أشيل:eek:
لو ما قال ليك خسرانة نكون نحنا كضابين
ـــــــــــــــــــــــ
ونشهد الله أننا كشعب لسنا خاسرين من مشاركتك من عدمها يا مولانا لأن جماهير الإتحادي وجماهير الختمية في خندق واحد مع شعبها
لكننا فقط لا نريد لك سوء الخاتمة السياسية
والظاهر والله أعلم أنك نفاذ فيك قدر:o
إذا كان لمشاركة الإتحادي الديمقراطي حسنة فهي بالتأكيد تتمثل في ( فرز الكيمان ) أي أن الطيور على أشكالها تقع ، فمثل هذه الأحزاب الهشه التي تستمد قوتها من المؤثر العاطفي الديني على غالبية أنصارها ( مريديها ) هي تشرب من ذات الإناء الذي شرب منه هذا النظام و هو التأثير النفسي بشحذ العاطفة الدينية عند الناس من اجل ( تكبير الكيمان ) ليس إلا ، ليس هناك فكر و لا منهجية و برامج لتأسيس الدولة التي نحلم بها أخي سيف و اتمنى ان ينضم لهذا الركب حزب الأمة و المؤتمر الشعبي لنرى كل الذين لا يختلفون في شئ سوى الأسماء في ناحية واحدة لتأخذهم سنة الحياة في ضرية واحدة ومن ثم يمكن ان تتاح الفرصة لأصحاب الفكر المستنير و الرؤى الفعالة التي ترمي لتطوير النفس البشرية و لإرثاء قيم تتعايش مع الواقع و تحافظ على الموروث و الحقائق التاريخية .
تعليق اخير أخي سيف إن قول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لإصحابه الكرام البرره بـ( أذهبوا فأنتم أدرى بشئون دنياكم ) لا يعنى عدم علمه بشئون الدنيا و هو من نفس البيئة ، إن ذلك له دلالات تربويه أبسطها هو الأخذ بالأسباب مع ضرورة التوكل على الله فهو مسبب الأسباب ، و الله أعلم .
كما أثني إقتراح القناة الفضائية ،،،
اغرب حاجة قالها الجعلي كنا مرنين مين المفترض اكون مرن للاخر ؟ كانكم انتو الكنتو ساكنهم ماهم الساكنكم الكلام دا نقبلو من التتار لكن منكم ؟؟؟ بعدين مرن في حاجة ما تخصك ؟ وما في حد فوضك تكون مرن الشعب دا حق ابوك ولا حق سيدك عندك ؟ اخو مات او ولد مات او اخت اغتصبت في دار فور او جبال النوبة او النيل الازرق او امري او الشرق ؟ باي حق تكون مرن
بعدين اذا احسنا الظن وقلنا انتو ناس وطنيين وعاوزين تحلو المشكلة بتاعة البلد ياخي فاوض من مصدر قوة لانه التتار عاوزين اموتو ورا مشاركتكم تقول لي حددنا 30 عشان التتار اختارو منهم عشرة ليه ما تحددم انت من الاول با النجيض والله العظيم ( خشب مسندة ) الواحد منفوخ هوا ساكت لعنة الله عليكم
في اللُّجَة يمكنك أن تشتري ثمن طوق النجاة بكل تملك ،،،، لو طلب الإتحديون ثلثاء المناصب لنالوها ثمن هذا الطوق الذي قذفوا به لإنقاذ سفاحي المؤتمر اللاوطني.
كم أنت مسكين يا مولانا …. وستحشر مع الأبالسة.
((كما طلبنا أن يرشح الحزب مديراً لإحدى الجامعات الخمس العريقة، ومدير آخر لإحدى الجامعات الثلاثين الأخرى))
عايزين نعرف هل كل مدراء الجامعات معينين بهذه الطريقة التى يطالب لها الحزب الاتحادي. ام اساس الكفاءة العلمية وبانتخاب من هيئات التدريس والطلاب؟
ايهم المتبع فى الجامعات العالمية هل التعيين السياسي ام الانتخاب حسب الكفاءة العلمية.
افيدنا يا أهل العلم وحزاكم الله خيرا.