أزمة المواصلات.. سيناريو يتكرر يوميا

الخرطوم : إنتصار فضل الله

انعدام المواصلات من القضايا التي عزفت على اوتارها الصحف مرارا دون ايجاد حلول لها ما جعل الامر يزداد تفاقما يتسع معه حجم معاناة المواطن في كل ايام الاسبوع ففي الفترة الصباحية ينتظر الناس على مدار مدن العاصمة وسيلة مواصلات تقلهم الى دوائرهم العملية او العلمية او العلاجية او غيرها بالساعات الطوال ويخوضون في سبيل ذلك معارك للخروج من نفق الازدحام والفوز بمقعد او العودة الى المنزل بسبب التأخير وذلك يدخلهم في مساءلات اخرى ، اما الفترة المسائية فحدث ولا حرج اذ نجد مواقف المواصلات الرئيسية اشبه بإنفجار بشري ومروري قد يشكل كارثة حقيقية.
فالمشهد بات مؤلما وغير محتمل فإنتشار المواطنين إبتداء من الساعة الرابعة عصرا وحتى نهاية اليوم في كل انحاء وميادين وسط الخرطوم مشيا على الاقدام لمسافات طويلة بحثا عن الكنز المفقود (وسيلة مواصلات ) يحتاج الى نظرة خاصة ومعالجة سريعة تتضمن ايجاد وسائل اخرى تساعد على ايجاد طرق آمنة لانسياب حركة مرور اصحاب المركبات ( الخاصة والعامة) ،مع الوضع في الاعتبار ان تكدس الناس وبالمئات على المواقف الشهيرة (جاكسون ،و كركر ،والاستاد) وحتى على صعيد الشوارع الرئيسية والجانبية والكباري وهذا هو ما يحدث بصورة يومية يشل حركة المرور تماما وقد يخلق مشاكل يصعب التصدي لها.

الراي العام

تعليق واحد

  1. الازمة دى مابسبب قلة الوسيلة الناقلة وعدده المشكلة فى عدم تنظيم البصات يعنى من الصباح عدم وجود ناقل لمكان العمل مع وفرتها فى الموقف الرئيسى حد التكدس مع عدم وجود ركاب والمساء عدم وجود ناقل بالموقف الرئيسى مع تكدس الركاب لمستوى الكارثه طيب ياجماعة الخير والكلام ده كلو تحت نظر وسمع الوالى ورجال المرور والوزارة هل الكلام ده مقصود منهم وفى تواطؤ عشان تحدث الازمة دى ام ماذا علما بان السائق استلم الرخصة لخدمة المواطن السؤال ليه مايحصل العكس 80%من البصات الصباح تكون فى متناول المواطن والعكس المساء البمنع شنو من سن قانون يجبر اصحاب المركبات لتنفيذ هذاء الاسلوب موجه السؤال للوالى

  2. الاخت انتصار
    السلام عليكم ورحمة الله
    احيي فيك جرأتك حيث تناولتي مشكلة في غاية الأهمية الا وهي مشكلة الموصولية أو سهولة الوصول من مكان الى اخر في العاصمة المثلثة وتأتي أهمية هذا الأمر كونه يعني بالوقت الذي يعد من عوامل رقي وتقدم الامم كما أنه سلعة اقتصادية يجب الحفاظ عليها، ولكن نحن في بلد اصبخ حكامه لايعنيهم اي شيئ بمصالح الوطن وقاطنيه بل تهمهم مصالحهم الذاتية فكيف لحكامنا ان يعرفوا معاناتنا وهم تتقدمهم مواتر المرور التي تعطل عجلة سيرنا واقتصادنا لكي يسيروا ، فيا اختي هؤلاء القوم فقدوا الاحساس بالمسؤلية، ولكن علينا لا نحزن ففي هذه الممارسات مخزونا ووقودا لثورتنا المرتجى، وغدا سيخرج الشعب المغلوب على أمره ويخلع فاقدي المسؤلية وسيأتي زمن نقف فيه نحن والرئيس المرتقب في اشارة مرور واحدة نتظر الاشارة الخضراء.
    وفي الختام اعيب عليك عدم تفريقك ما بين وسائل المواصلات ووسائل النقل حيث أن وسائل المواصلات تنقل الأشياء غير المادية فهي المواصلات السلكية واللاسلكية أما وسائل النقل فهي تعني بنقل السلع والبضائع والركاب، لذا من الافضل لك استخدام وسائل النقل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..