تأجيل محاكمة د. عمر القراي

ارجات محكمة الخرطوم شمال محاكمة الكاتب الصحفي الدكتور عمر القراي الي الثامن والعشرون من الشهر القادم بطلب من قاضي المحكمة مدثر الرشيد لظروف خاصة به، يذكر ان القضية مرفوعة من قبل جهاز الامن والمخابرات ضمن ما يعرف بقضية الناشطة صفية التي اتهمت اثنين من العناصر التابعة لجهاز الامن بإغتصابها.
الميدان
ايها القاضي الهمام هل تعلم ان القضاة ثلاثة : قاضيان في النار وقاض في الجنة هذه القضية خاسرة وكونك تستمر فيها انك قبضت ثمنا قليلا في السكوت عن الحق واصبحت عفريتا او شيطانا اخرس اصحي مرة في العمر اريقت دماء الشرف باسم الدين وبايادي كلاب ضالة نهشت الفضيلة في بلادي المكلومة وهي تحرس ذئاب تجردت من الانسانية والرأفة والخوف من رب العالمين ايها القاضي لا تناصر الظالم والقضية اوضح من الشمس في كبد السماء هناك جريمة اغتصاب حقيقية ارتكبت ومن قبل جهات رسمية وتحديدا الامن القابع جوار مواقف بصات شندي المقابل لمخبز الأمن الغزائي وتم التعتيم بتزوير اوراق التقرير الطبي ولم يتفوه الرئيس "الشيطان" ولو بتوصية ازلامه باجراء تحقيق صغيرو جلب الكلاب السعرانة "الثلاثة" وطردهم من الخدمة ناهيك عن محاكمتهم اين انتم ايها السودانيين الذين ملأتم الافاق ضجيجا بانكم شجعان وعشاء بايتات .. فاك .. اوف .. يو ..
عندما يقول الداني والقاصي بأن العدل لا محل له من الاعراب فى السودان منذ مجيء انقلاب يونيو المشؤوم فهو على حق ، الشك فى نزاهة القضاء السوداني لا يحتاج الى فهلوة فالظلم معشش فى ادارات المحاكم ومن له سند يخرجوه كما الشعرة من العجينة ، يوجد ظلم وظلم والأمن يتحكم فى كل شيء بالتخويف والضرب والاغتصاب والقتل والتدير النفسي وللأسف هم الكلاب الضالة لحزب المؤتمر الوطني وينسون أن الزمن يدور وتتعاقب السنين وتختلف المصائر وأذكر أن واحدا كان فى أمن النميري وبعد ثورة أبريل 1985م جاء خائبا الى الرياض بوظيفة عامل وقابلته وأعدت له شريط ذكرياته فى تعذيب الناس وتخويفهم وقلت له أن الدنيا لا تدوم لأحد وأنها زائلة ولا مجال لك فى العمل لدى شركتنا ووقتها أنا كنت المدير التنفيذي … أنصفوا أيها القضاة وأحكموا بالعدل وان لم تستطيعوا لا تظلموا على الأقل أو استقيلوا فلا حياة تقوى بالغش والظلم …