أخبار السودان

أنجال الأكابر .. صبيان في الحيشان..!!.. مساعد رئيس الجمهورية، ليس لها سند في الدستور ولا القانون، وليست لها سلطات أو صلاحيات، ولا يستطيع من خلالها أن يصلح الاٌ هندامه الشخصي.!!

سيف الدولة حمدناالله

توضح الخطوة التي أقدم عليها الرئيس عمر البشير بتعيين (نجل) من كل بيت من بيوت الأكابر في مناصب رئاسية مقدارالمهانة والأستخفاف بهذا الشعب الذي بات (البشير) يعتقد أنه لا تتحرك فيه شعرة رأس أو أبطين مهما فعل به ، وأن الوطن بما فيه جزء من تركة أجداده، ووجه المرارة في مثل هذا القرار أنه قد كشف عن حقيقة طالما ظللنا ننكرها، وهي أن منهج الحزبين الكبيرين (الأمة والاتحادي) في الحكم لا يختلف عن النظام الحالي الاٌ بمقدار درجة لا بمقدار نوع، وأننا كنا نصوم لنفطر على “بصلة”، وأننا قد وضعنا آمالنا على ظهر العربة التي تحملنا الى عكس وجهتنا بعد أن قطعنا كل هذه المسافة الطويلة، وانتظارنا لكل هذه السنوات، بعد أن دفعنا ثمناً غالياً من الأرواح والدماء في سبيل بلوغ شاطئ الحرية والانعتاق من ظلم هذا النظام الفاسد والتالف، لندرك أننا كنا سنستبدل قطار الانقاذ بحنطور يقوده حصان أعرج.
الواقع أن ما جرى بتعيين (الأنجال) يحمل من الاستخفاف والاهانة في حق جماهير الحزبين الكبيرين بأكثر مما يحمله في حق بقية أفراد الشعب ، ويلامس مداها (المهانة) جدار الحزب الحاكم نفسه ولكنها مهانة جديرة به ، ولن توصمه بأكثر من الوحل الذي يتمرٌغ فيه، ولكن ينبغي علينا التمييز بين موقف الحزبين في شأن الفعل الواحد ببلوغ نجلي السيدين لمثل هذه المناصب الفضيحة.
ليس هناك ما يدعو للوقوف عند موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي بدفعه بمثل هذا الشبل الغرير النضير ليقيم منه وليٌاً علينا، وهو لا يحمل من سماة أهل الحكم وأسبابه سوى (الفرجيٌة) التي تلتف حول بدنه، فالحزب اختار أن يلعب على المكشوف، وليس لديه ما يخشى منه أو عليه، ولا يأبه حتى بأصوات عضويته التي اعترضت على المشاركة في الحكم ، فلا يضيرنا أو يضيره ان اختار لحصته في قسمة الغنيمة (نجل) الميرغني أو (نجل) عبده الحانوتي.
في المقابل، ليس هناك جديد في أن يقوم أحد الحزبين أو كلاهما بتعيين (صبي) لم يكد يبلغ الحُلم في مثل هذه المناصب القيادية، ليبدأ سلم حياته العملية من العتبة الأخيرة، فمثل هذه التوافه تؤخذ على عوام الناس من أمثالنا لا على منابت الأسياد، فالامام الصادق المهدي تبوأ منصب رئيس وزراء حكومة السودان (1965) وهو منصب يكفل له السلطات التي يباشرها رئيس الجمهورية اليوم ، دون أن يتجاوز سن النجل الميرغني بفارق يُذكر، وبخبرة عملية لم تتجاوز سنة واحدة أمضاها بدرجة مساعد مفتش بوزارة المالية.

بيد أن ما يدعو فعلاً للتأمل هو (فهلوة) حزب الأمة في شأن تعيين (نجل) الصادق المهدي في منصب مساعد لرئيس جمهورية الانقاذ بادعائه (الحزب) بأن قرار المشاركة يعتبر شأناً خاصاً بصاحب المنصب وأنها قد تمت في الاطار الشخصي ولا صلة للحزب بهذا التعيين وذلك طبقاً لما ورد في تصريح الصادق المهدي وبيان الحزب ثم البيان الذي أطلقه عبدالرحمن نفسه عقب التعيين.

يؤسفنا القول بأن كل هذه البيانات لا تغير في حقيقة مسئولية الحزب عن مشاركة النجل المهدوي في حكومة الانقاذ ، فدخول عبدالرحمن المهدي ضمن طاقم حكومة الانقاذ لم يبدأ بتعيينه في هذا المنصب، فحين أصدر الرئيس عمر البشير القرار الجمهري باعادة نجل المهدي للخدمة بالقوات المسلحة برتبة عقيد بعد أن كان قد أحيل للصالح العام برتبة ملازم أول قبل أكثر من عشرين سنة ، قال الصادق المهدي أن ذلك حقه (كمواطن) تم فصله رغم كفاءته العسكرية، وهو تعليق يتسق مع ما ذكره الناطق الرسمي للجيش (الصوارمي) الذي قال ما معناه أن القوات المسلحة في (حاجة ماسة) لخبرات العقيد عبدالرحمن العسكرية.
الصادق المهدي يعلم أن في كل بيت أكثر من مفصول للصالح العام من الخدمة العسكرية وغيرها من صنوف الخدمة، ولكنه لم يأبه بأن مثل هذا القول (كفاءة نجله) يقع على بقية المفصولين للصالح العام موقع الشتيمة والقدح في كفاءتهم ، فاذا كانت الكفاءة “وحدها” تشفع لصاحبها للعودة بالمفصول للحاق ب “دفعته” في الخدمة لما كانت هناك مشكلة، ولكن الامام لم يكلف نفسه السؤال عن أي كفاءة لملازم عسكري تجعل من نجله المفصول الوحيد من بين أكثر من ربع مليون مفصول حكومي فقدوا وظائفهم في مختلف المهن الحيوية في الطب والهندسة والزراعة والقضاء والنيابة والخارجية … الخ دون أن يعاد من بينهم مفصول واحد للخدمة ، فمن يسمع بمثل ما قال به (الصوارمي) والصادق المهدي حول خبرة العقيد عبدالرحمن التي استلزمت اعادته للخدمة يعتقد بأنها خبرة في زراعة الاطراف المبتورة في الحروب أو في نزع الألغام أو تدريب الطيارين، في الوقت الذي الحق فيه العقيد ضمن فريق تدريب كرة السلة بفرع الرياضة العسكرية. وهي في حقيقتها خبرة ومؤهلات لم تسعف اقرانه من مفصولي الخدمة العسكرية الا لما يشابه وظائف شركة (الهدف) بالمراكز التجارية بدول الخليج والسعودية.
ما الذي يدفع بحكومة الانقاذ لاختيار العقيد عبدالرحمن لمثل هذا المنصب الرفيع بخلاف كونه ولي عهد رئيس الحزب وكيان الانصار!! ان الواجب يقتضي أن يقوم حزب الأمة بمواجهة الحقيقة لا الالتفاف حولها، وليس هناك ما يعينه على تصحيح هذا الخطأ الفادح دون أن يعلن موقفه الواضح من هذا التعيين وذلك باصدار بيان يحمل ادانة صريحة لتصرف العقيد عبدالرحمن وفصله من الحزب لخروجه عن طوعه.
لا بد لنا من القول بأن امتناع حزب الأمة عن اتخاذ هذه الخطوات سوف يعتبر من قبيل الاستهانة المسطحة بالتأثير السالب لمشاركة عضو قيادي في قمة الهرم الحزبي في حكم الانقاذ ، وسوف يؤدي هذا الموقف لحدوث عدة آثار يمكن اجمالها في الاتي:
1- من شأن هذه الخطوة أن تفتح باب الذرائع لدخول آخرين من حزب الأمة بالمشاركة في حكم الانقاذ بدعوى (الوطنية) بحسب ما قال به عبدالرحمن أو والاصلاح من الداخل بحسب ما قال به عمه مبارك المهدي الذي سبقه الى هذا المنصب.

2- من شأن هذه الخطوة أن تدفع نحو (تليين) موقف حزب الأمة وقواعده الشعبية من معاداة نظام الانقاذ والدفاع عنه.
مشكلة مساعد رئيس جمهوريتنا المهدي أنه لم يقرأ الدستور، أو لم يفهم نصوصه، فوظيفة مساعد رئيس الجمهورية، ليس لها سند في الدستور ولا القانون، فهي وظيفة والسلام، ليست لها سلطات أو صلاحيات، ولا يستطيع من خلالها أن يصلح الاٌ هندامه الشخصي، ولن يكون في مقدوره – ولا ينبغي له – البحث في ملفات أزمة الحكم التي قال أنه قد قبل بالمنصب للاسهام في معالجتها، كقضية الفساد ، و الحروب التي يجري رحاها في كل أطراف البلاد وغيرها من قضايا الوطن ، فوضع النجل المهدي والنجل الميرغني يشابه الى حد كبير وضع أسماك الزينة بصوالين الاثرياء .
مما لا شك فيه أن الثورة في وجه هذا النظام لا محالة قادمة، بالحزبين أو دونهما، وسوف لن يغفر الشعب مثل هذه الخطايا والجرائم التي ارتكبت في حقه، وسوف يكون الثمن غالياً وفادحاً، وان غداً لناظره قريب.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ الأستاذ،
    سيف الدولة حمدنا الله،

    ***- (مشكلة مساعد رئيس جمهوريتنا المهدي أنه لم يقرأ الدستور، أو لم يفهم نصوصه، فوظيفة مساعد رئيس الجمهورية، ليس لها سند في الدستور ولا القانون، فهي وظيفة والسلام، ليست لها سلطات أو صلاحيات، ولا يستطيع من خلالها أن يصلح الاٌ هندامه الشخصي، ولن يكون في مقدوره – ولا ينبغي له – البحث في ملفات أزمة الحكم التي قال أنه قد قبل بالمنصب للاسهام في معالجتها، كقضية الفساد ، و الحروب التي يجري رحاها في كل أطراف البلاد وغيرها من قضايا الوطن ، فوضع النجل المهدي والنجل الميرغني يشابه الى حد كبير وضع أسماك الزينة بصوالين الاثرياء).

    ***- والله ياأخ سيف الدولة، درست القانون واتخرجت من الكلية سنة 1971، ومن اليوم داك وانا قانوني 40 سنة، وطوال هذه المدة وحتي اليوم ماوجدت نصآ بالدستور او بالقوانين تحدد مهام واختصاص مساعد رئيس الجمهورية، وماهي واجباته، وليس للمساعد اي اختصاصات او صلاحيات، بل واشك انه يملك اصلآ مكتبآ بالقصر الذي ازدحم باشكال والوان من مهن هامشية!!.

    ***- قلت في كلامك اخي العزيز: ( فوضع النجل المهدي والنجل الميرغني يشابه الى حد كبير وضع أسماك الزينة بصوالين الاثرياء). ولكنك نسيت ان اسماك الزينة تجلب السرور والانشراح عندما نراها، اذا اسماك الزينة عندها وظيفة…عكس ود الميرغني لاعندهما وظائف…ولا يجلبان السرور والأنشراح!!

  2. إستقطاب الدرويش لهؤلاء الصبيان ليكونوا جزء من منظومة قصر الرقيص والدواسة والكسرة والعواسة في حكومته التي يرغب أن تكون ذات قاعدة أعرض من قاعدته حتماً ستكشف للشعب السوداني شخصية هذا المعتوه الراقص وإستمراريته في الكذب والنفاق والخداع وأنني أرى تعيين هؤلاء الغلمان أو الصبية فيه خير وربما يعجل بنهاية .. الوثني فبتعيينهم تأكد للشعب السوداني أن هؤلاء ال….. وعلى رأسهم الدرويش الراقص غيرصادقين في طرحهم وغير جادين في تكوين حكومة تنتشل البلاد من الهوة التي رموها فيها وإن طرحهم ماهو إلا تكتيك ومناورة سياسية يريدون بها تخطي المرحلة الحرجة التي يعيشون فيها

  3. لأول مرة أختلف معك يا مولانا سيف الدولة حمدناالله
    موقف محمد عثمان الميرغني وااااضح في موالاته للإنقاذ رغم تبرؤ أقرب خلصائه وأكثرهم حماساً للمشاركة من تلك القسمة الضيزى
    راعي الضأن في الخلاء يعلم أنه زواج متعة لحين إستعادة كافة الممتلكات والأطيان والعقارات الخاصة بالسيد علي الميرغني
    عطفاً على ذلك فلا تثريب على محمد عثمان الميرغني لأنه باع قضية شعبه وقايض حريته بحفنة من المال والنتيجة أنه بمقتضى هذه الصفقة سيكون قد حرر شهادته خروجه من المسرح السياسي نهائياً مقابل أن يصبح من أثرياء السودان إن لم يكن أثراهم وأغناهم مالاً
    والمال هنا سيكون أمله الوحيد في تحريك خيوط اللعبة السياسية مستقبلاً في حال ذهاب الإنقاذ من دون أن يظهر في الصورة
    أما الصادق المهدي، فقد وصل لقناعة أن دارفور ?مركز نفوذ حزب الأمة التاريخي- والتي حملته لرئاسة الوزراء في 1986م، لن تحمله مستقبلاً بعد مواقفه المهترئة حيال مواطينها ومعاناتهم وتشردهم
    لذلك وظف الخبث السياسي كما ذكرت أنت للعب على حبلي المعارضة والحكومة، رجل في الحكومة لضمان المصالح ورجل في المعارضة لضمان موقع قدم حال ذهاب الإنقاذ
    لاشك أن موقف الصادق المهدي هو الأكثر بلبلة للشارع السوداني إذ لا يُعقل أن تكون غير قادر على أن تحكم أحد أبنائك من صلبك وتعشم في أن تقود شعباً بأكمله عبر تطلعات المشروعة حزبك في الفوز بأي إنتخابات قادمة
    بالله كيف تحكم شعب بأكمله وأنت لا تقدر حتى على حكم أسرتك الخاصة؟؟؟؟ وهذا هو سؤال رجل الشارع العادي شاء من شاء وأبى من أبى
    لذلك وبدون أي مجاملات أو فذلكات لغوية، لا بد لجماهير حزب الأمة وبأسرع وقت ممكن، من الإطاحة بالصادق المهدي كزعيم لحزب الأمة من خلال عقد مؤتمر إستثنائي للحزب وإختيار رئيس جديد للحزب على ان يكتفي الصادق بموقع إمامة الأنصار، على أسوء الفروض
    هذا ما يجب أن يتم وخلاف ذلك لا يعدو أن يكون سوى هرطقات.
    بصريح العبارة إذا كانت جماهير حزب الأمة المكتوية بنار الإنقاذ طيلة الـ22 عام الماضية كما هو حال شعبها…إذا كانت تتطلع للعب اي دور مستقبلي في السودان، عليها الإطاحة أولاً بالسيد الصادق المهدي، فالرجل الآن يمثل حمولة ثقيلة جداً لن يستطيع أي جواد حملها ناهيك أن يكون هذا الجواد مشارك في سباق مع خيل أخرى وفي مضمار واحد

  4. لم يكن تعيين نجلى هذين السيدين إلا بما يماثل وضع اسماك الزينة بصوالين الاثرياء . حقا والله هؤلاء عبارة عن اسماك او قل ببغاوات أتوا بها ووضعوها لتكملة زينة الصالون او المحل التجارى . ضعف الطالب والمطلوب كيف قتك هذا المعتوه باتخاذ مثل هذا القرار الساذج وكيف رضى هذين النجلين ووالديهما بهذا التشريف المهين .
    خلاصة الامر ماذا يضيف هذان الببغاوان لهذا الوطن وما هى خبرتها وحنكتهما فى المعترك السياسى والعملى بهذا الوطن العملية كلها لعب فى لعب وصحك على الدقون فقد بدأ البشير يتخبط فعلا ويحتضر نظامه رويدا رويدا ويريد ان يتشبث حتى ولو بذبابة فى سبيل النجاة ولكن هيهات فالبشير ونجلى السيدين الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم جميعا .

  5. الميرغني الذي كان يمثل للجميع رمز وطني قبل ديني وكان أمل لهذة الأمة التي هدتها الدكتاتوريات وحكم الطفيليات …… ركل الميرغني هذة المكانة وتطلعات أبناء شعبه من الاتحاديين وغيرهم وأندفع نحو زبالة الإنقاذ المتحللة الفاسدة المفسدة…. أنطلق لايسمع ولا يري حتي من أقرب الخلصاء في الطريقة أو الحزب…للأسف أنتحر الرجل سياسيا ودينيا في ما يماثل الانتحار الجماعي لبعض أنواع الحيتان والتي تندفع نحو الساحل لأسباب غير معلومة بقصد الانتحار والموت الجماعي….مشاركة المرغني وبهذة الطريقة المزرية للحزب وجماهيره تعتبر من أحلك منعطفات الأمة السودانية وتماثل في كارثيتها الأنقلابات العسكرية ووفاة الزعيم قرنق وفصل الجنوب الذي لم نفيق من سكراته بعد…….!!!!! كان الله في عون الأجيال القادمة من أبناء السودان

  6. ابن الامام سيكون مسئول عن رشاقة الرئيس وصحتو الجسمانية لخبرته الرياضية
    اما ابن السيد سيكون مسئول عن تنظيم الحشود والاحتفالات لخبرته في الحوليات والفتة

  7. يا سلام يا سيف كدا نقدر نعيد الحماس في نفوس الناس اللي حاول الأمة

    والإتحادي بلبلتها في أدهان الغلابة والمساكين.

    فإدا كنا فعلا نعدر إبن المهدي "لأن الإختيار شخصي .."

    بس كده … ياخي حتى كان كان شخصي ، دا تعيين سياسي ، يتطلب

    نقد من الناس اللي عاملة فيها سياسيين حتى ولو كان والدو.

    فإدا كانت الأمور "مطلوقة" بالشكل دا ساي يبقى

    بالضرورة حنلقى عدر لأي واحد بكرة يطلع من حزبو ونقول دا

    إختيار شخصي.ودي دعوة خبيثة مش لرجالات الأحزاب لكن لأي سوداني

    غلبان بكرة ناس المؤتمر يتصدقوا عليهو يبقى غفير (ناس كتيرة ما لاقياها)

    يقوم يبوس يدينم ويقول كان قرار شخصي.

    ديل عاوزين يكتلوا روح التمرد والعصيان في الشعب بالأمثلة القبيحة دي

    وبعد دا كلو عاوزين يغيروا الإنقاد …!!!

  8. الاستاذ/ سيف الدولة حمدنالله
    ماظل يمارسة اهل الانقاذ من سياسات (استغلال ، اغصاء،استخفاف ،الح……. )
    اصبحت لا تنطلىعلى هذا الشعب الصابر …. فقد فهم كل المسرحيات التى ظل اهل الانقاذ ومن شايعهم يعرضونها عليه …. بل على العكس الشعب السودانى اضحى يتوقع السيناريوهات القادمة ……سوف نثور لكرامتنا …ولعذتنا … ولارضنا … ولعرضنا
    وغدا لناظره قريب

  9. الاستاذ/ سف الدولة حمدناالله …. في إعتقادي يمكن ان تكون هذه هي الحسنة الوحيدة للانقاذ منذ مجيئها لمسرح السودان السياسي الفوضوي … فقد انكشف المستور وظهرت الديناصورات في شكلها الحقيقي بأنهم مجرد أقزام …. ليضيفوا الي معاناة هذا الشعب الذي مازال في العصر الحجري …. حمد لله لو سقطت الانقاذ تخيل وما زال هؤلاء بنفس الالق الاول اذن كنا كقزية او كخفي حنين لكن من هنا نبداء …. نعم بالعكس هذا الخزلان يفترض ان ينعش احلامنا بأن القادم افضل حالاً … لاننا شعب طيب سازج نصدق كل من حفظ اية من القران الحكيم او الحديث الشريف بأضافة زقن وقرة صلاة مازال اثار الكحل فيها …. يجب ان نثق في انفسنا بأننا الافضل … نحن السودان … في الختام صراحة استمتع جداً لمقالاتك لانها ليس بينها وعقلي شئ ايها القلم المحترم … شكراً

  10. مايجرى فى مركز السلطة فى السودان هو حلقة جديدة من مسلسل

    حكم مؤسسة الجلابة الماسونية للسودان !

    قصة المسلسل تدور حول تبادل الادوار بين موسسة الجلابة بشقيها

    العسكرى المتمثل فى حكم العسكر والمدنى المتمثل فى الحكم المركزى

    الديمقراطى الليبرالى !!

    يضعف الحكم المدنى ,يستقوى بالعسكر بانقلاب ابيض ( تسليم وتسلم ) ,

    يضعف الحكم العسكرى , يطلب التحالف من احزاب الجلابة !!!

    ومااعنيه هنا من مؤسسة الجلابة , هى الصفة المركزية للحكم المدعوم

    من اقطاب الساسة الشماليون وقواته المسلحة ومؤسساته الاقتصادية !!

    وقد وجدت مؤسسة الجلابة افضل طريق لكسب العيش الرقد واستقلال السلطة

    والثروة هى مركزية السلطة !!!

    وان مايجرى من صراع حاليا وسابقا( قبل الانفصال ) فى السودان هو صراع اهل

    الهامش الجغرافى ومركز السلطة الفاسد , المتمثل فى مؤسسة الجلابة

    بشقيها المدنى والعسكرى .

    مركزية السلطة لاترغب فى دفع استحقاقات حلول مشاكل السودان , خوفا على

    مصالحها الضيقة , المتمثلة فى الهيمنة والسلطة المطلقة ومايصاحبها من منافع

    خاصة !!!
    هذة الاستحقاقات تتمثل فى دستور ينظم علاقات الحاكم والمحكوم ,

    و يتوافق علية اهل السودان قاطبة ,

    وحكم فدرالى حقيقى يتيح للاقالبم ان تححق طموحات قاطنيها

    وثروة تقسم بالعدل بين الاقاليم مع مراعات الاقاليم الاكثر انتاجا , والاقل انتاجا

    واعادة هيكلة للدولة , وتشكيل جيش وشرطة وخدمة مدنية بعيدا عن الايدلوجيا

    والولاء الحزبى والاثنى .

    بسط حرية التعبير والاعلام ,حرية التنظيم السياسى ,واستغلال القضاء

    وفصل السلطات التشرعية والتنفيذية .

  11. المقصود بحقبة مساعد هو نافع على نافع من دون شك اما لفظ مساعد بالنسبة للاخرين هو عبارة عن كركور او وكر او شرك لترضية الاخرين لان عربة الانقاذ صغيرة جدا فهى لا تتحمل مساعدين كثر ودونكم نائب رئيس الجمهورية لا ارى فيه على عثمان عندما كان يشغل هذا المنصب فى عهد سلفاكير

  12. مع التحية للاخ خلف اللـه عديل .
    استخدامك لكلمة جلابه و الشمال لا تتناسب و الحوار و المداخله التى نحن بصددها ؟
    السودان كدولة تهم الجميع دون تفريق و من انكوى بتار الانقاذ جميع اهل السودان و ليس هناك تمايز او استثناء الا من رحم ربى و كان من ال البيت و اصهارهم و من هم فى المؤتمر الوهنى كقاعدة او على قمة الحزب اللعين .
    و عليه ما تم و صادق عليه الريس و ادوا القسم و الذى لا نعرف ما هو القسم الذى ادوه ؟
    مجرد سياسة ابليس الاصغر الذى تمرد على الشيطان الاكبر الترابى رئيس الزريبه و قائد القطيع الذى جفل و ترك الراعى خارج الشبكة يتمنى ازالة النظام بالعصيان المدنى او التظاهر و اخيرا بقوة السلاح ؟
    اصبح الرقاص يمعن النظر و يحيك الدسائس و المكايد و اختار سياسة فرق تسد و استقطاب كل من يراه مناسبا لتفريق الجمع من الاحزاب و المعارضة و غيرهم .
    انها مجرد خديعة و وظيفة بدون اعباء و ما له الا مخصصاته و التزام الصمت و يحلف اليمين بان البشير رجل اصيل و محب للوطن و لكن الذى يده فى النار ليس كمن يده فى الماء البارد .
    ال المهدى و ال الميرغنى عايشين و فى احسن الاوضاع و لكن المواطن البسيط ماذا يفعل .؟
    لينتظر الفرج و الا عليه بالاستسلام و يطول عليه المقام .

  13. نحنا قدر ما نحمد الله يا ود حمدنالله على مقالاتك ما نوفيك حقها مقالك يضع الداء على جراح الغلابة الغائرة ويزكم انوف ويعمى ابصار من قصدهم قلمك . حفظك الله من شرورهم هؤلاء وصلوا الى مرحلة الطغيان وهى الاخيرة قبل فنائهم انشاءالله .مع خالص التحايا لك – الزائر مع جمال فى العصرية وكوب العصير الاخضر الجميل.

  14. ابن الميرغنى وابن الصادق البير عينهم حتى يتدربون على القصر الجمهورى واجواءه يعنى بالمختصر كده تمرين او كورسات ادارة البلد بعد موت اباءهم والابواء عارفين كده ومهمتهم مهمة علاقات عامة وديل بيرمون لقدام

  15. In my humble opinion..what so called."UMMA..ITIHADY…ect…", parties are not real political parties, in fact they are sort of " FAMILY BUSINESS"….I do not blame them for the damages they have done to the country…only Sudanese people is to blame for allowing such weak and corrupted people to be their leaders …any way, the change is fast approaching,because (Albashir) rotten regime is runs out of opt
    ions and money

  16. استاذ سيف الدولة حمدنا الله متعك الله بالعافية و قلمك الغيور الناطق بالحق حق البلد الوطن المواطنين السودان السودانيون .
    اللهم ارحم حزب الاتحادي الديمقراطي ، اللهم ارحم حزب الامة القومي اميييييييييييييييييييييييييين يا رب العالمين
    فاقد الشئ لا يعطيه
    هو الصادق المهدي من زمن حفرو البحر هو زعيم حزب الامة ، هذا يعني انه لا يؤمن بالحرية و الديمقراطية ، و كذلك محمد عثمان المرغني من زمن حفرو البحر هو زعيم الختمية و هذا يعني انه لا يتمتع بالحرية و الدمقراطية و فاقد الشئ لا يعطيه ، و كيف نعشم ان هذين المخلوقين سوف يقودون البلاد الي الحرية و الديمقراطية ، انهما دكتاتوريان و انانيان و يحبان انفسهما و مصلحتهما الشخصية ليس إلا ، لذلك وجب سقوطهما قبل الانقاذ و ازالتهما ، هم بيلعبو علي منو ؟؟؟؟؟ نحنا سودانيون سودانيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين بنفهم اي شئ نحن من علم الشعوب معني الثورات و السياسة و العلم و الثقافة .
    الي مزبلة التاريخ العريضة الصادق المهدي و ابنائه
    الي مزبلة التاريخ المرغني و ابنائه
    ويحيا السودان و السودانيون احرارا مستقلين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..