تحليل سياسى

تجددت الثورة المصرية عبر حركة تمرد و التى قادت الشعب المصرى للاحتشاد فى 30 يونيو 2013 ، فى أكبر حشد في تاريخ البشرية “حسب تقرير شبكة سى ان ان” ، وظلت المعارضه المصريه غاضبه ومحتجه على حكومة مرسى التى عملت ” حسب المعارضه المصرية ” على تمكين تنظيم الاخوان المصريين خلال العام المنصرم فى مفاصل الدولة المصرية ، عدم تحقيق الوعد التى قطعها للشعب ، التعامل بستعلاء واحتقار مع المعارضه.
وصل الوضع المصرى الى حالة استقطاب عالية بعد ان نزل الاسلامويين الى الميادين مناصرين للرئيس محمد مرسى ، قام الجيش المصرى يوم الاربعاء الموافق 03/07 /2013 بحسم الامر حيث اعلن وزير الدفاع المصرى الفريق اول عبد الفتاح السياسي الاربعاء 03/07/2013 ، ان القوات المسلحة إستناداً على مسؤوليتها الوطنية تشاورت مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون إستبعاد أو إقصاء لأحد وإتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والإنقسام”.
حيث قام الجيش بالاطاحة بالرئيس محمد مرسي ، تعطيل العمل بالدستور ، تشكيل لجنة لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا “ادارة شؤون البلاد لحين انتخاب رئيس جديد ، تكوين لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات”.
وبالفعل ادى رئيس المحكمة الدستورية علي منصور اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا لمصر الخميس الموافق 04/07/2013
اعلن تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر تكوين مجلس حرب فى شمال سيناء ، وهدد المتحدث بطرد الجيش المصرى
و السلطة المصرية من شمال سيناء ، معلنا الجهاد وهاتفا ” لا سلمية بعد اليوم ” ، ” لا انتخابات بعد اليوم” .
بالفعل اعقب هذ قيام مسلحين مجهولين، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الموافق 05/07/2013، بمهاجمة مطار العريش ومعسكر لقوات الجيش و6 حواجز أمنية للجيش المصري في محافظة شمال سيناء؛ وهو ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة 6 آخرين، بحسب حصيلة أولية أوردتها مصادر طبية
ولقد كشف موقع “تمرد” المصرى وهو موقع القياده الشبابية للثورة المصرية اليوم الاحد الموافق 07/07/2013 عن وجود اسلحة (مملوكة للاخوان) فى مقر نقابة المعلمين الكائن بالجيزه ، فى نفس الوقت صرحت حمله تمرد، بان احد شبابها تمكن من اختراق صفحة (مراسلات الكترونيه إخوانية) كشفت حشدهم و الذى ابتدأ الزحف منذ مساء امس السبت الموافق 06/07/2013 ، وحتي فجر اليوم الاحد الموافق 07/07/2013 ، الي محيط قصر الاتحادية، لاحتلاله استباقا لتحرك مسيرات الخامسة من مساء اليوم اليوم الاحد و التى خطط لها الاحتشاد للدفاع عن مكتسبات ثوره 30 يونيو في الاتحادية و ميدان التحرير.
المثير للاهتمام هو ان حملة تمرد المصرية قد اشارت عبر موقعها الرسمي الي انهم قد رصدوا انطلاق مجموعات من المؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسى من ميدان رابعه العدوية ناحية قصر الاتحادية و هي تردد شعار “سلميه” فى نفس الوقت تتقاطر حشود كبيره نحو ميدان رابعه ، كما اضافوا ان الخطب الحماسية استمرت حتى وقت متأخرمن ليلة امس السبت، و بصورة تزيد علي المعدل الطبيعي الامر الذى يشى بان الاخوان يجهزون لامر ما، حسب اعتقاد موقع حملة تمرد.
هذه المؤشرات تقول ان احتمال الحرب الاهلية وارد فى تداعيات المشهد المصرى و الذى ينحدر بسرعة تجاه الاشتعال و التوتر و التصعيد ، خاصة وامام حركة الاخوان المسلمين خيارين لا ثالث لهما اولهما القبول بالامر الواقع و الانخراط فى الحراك السلمى وانتظار الانتخابات التى ستعقب الفترة الانتقالية او اختيار العنف و محاولة اشعال حرب اهلية و الاتجاه نحو العمل السرى.
ومن العوامل التى تدعم امكانية اشتعال حرب اهلية وجود اسلحة بحوزة هذا التنظيم ، وقيامه بمهاجمة مطار العريش بعد تهديد مسجل فى فيديو وموجود فى الانترنت يوم الجمعة الماضية .
هذا اليوم الاحد الموافق 07/07/2013 ، سيحدد تنظيم الاخوان المسلمين خياراتهم فى الصراع ضد الموجه الثالثة من الثورة المصرية و التى خرجت نهار 30 يونيو الماضى اكبر حشد فى تاريخ البشرية الى ميادين و ساحات مصر الثورة المسنوده بكل اجهزة القمع الرسمية ، هل سيستمر الصراع سلمى ام يتحول الى صراع مسلح؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا تقرير أم تحليل أم مجرد تكرار لمواد أخبارية. العنوان هو نصف المقال بل يكاد يكون كله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..