تحية للثوار السوريين الصامدون في وجه الطغيان

مرحى للثوار السوريين الأبطال الأشاوس الثائرون ضد نظام الطاغية، وتحية إكبار وإجلال للثوار السوريين الصابرين والصامدين في وجه الآلة الحربية الإيرانية، وفي وجه الأسلحة الروسية الفتاكة، وفي وجه المرتزقة من حزب الشيطان اللبناني وغيرهم من شذاذ الآفاق من كل عِرق وعراق وملة.

تحية إكبار وإجلال لكم جميعا يا ثوار سوريا، فأنتم الذين رفعتم هامة الأمة عاليا، وأنتم الذين علمتم الجميع دروسا في العزة والكرامة والشهامة والإباء رغم ندرة الصديق وضيف الحال. بل ألف ألف تحية لكم جميعا على اختلاف مسمياتكم ومشاربكم أيها الثوار السوريون الذين صنعتم وتصنعون معان العز والشرف في عصر العهر والظلم والقمع والاسبتداد والطغيان، مرحبا بكم جميعا أيها الثوار السوريون الشجعان وليحفظكم المولى في كل خطوة تخطونها.

شكرا لكم جميعا يا أبطال سوريا ويا ثوار الحرية، فأنتم لقنتم عصابة الأسد ومن لف لفها من المرتزقة الإيرانيين دروسا لن ينسوها، فهم لم يكونوا يتوقعون أن لديكم كل هذا العز والاقتدار بالرغم من شح الموارد ومراوغة الأصدقاء وترددهم. شكرا لكم أنكم استطعتم تدمير المئات من الدبابات الصدئة لعصابة الأسد ومرتزقته. شكرا لكم أنكم تلقنون حزب الشيطان دروسا تلو الدروس. فالآن فقط، صار حزب الشيطان اللبناني يدرك أن نيران الثوار السوريين حامية أكثر من الجمر الملتهب الأحمر، والآن فقط، بدأ حزب الشيطان يتقهقر.

كنا أيها الثوار السورويون بشرناكم فيما مضى أن أسلحة متطورة في الطريق إليكم، ولقد صدقناكم البشرى، وها هي طلائعها بدأت بالوصول إليكم، وها أنتم تثبتون للعالم الحر أنكم أهل لحملها، وللذود بها عن الحمى رغم شحها. ولكن اسمحوا لنا هذه المرة أيضا أن نبشركم بأن مزيدا من الأسلحة المتطورة والنوعية في الطريق إليكم، فاصبروا وصابروا أيها الشجعان البواسل والغيارى.

فحجة بعض الأصدقاء في التلكوء بإرسال السلاح إليكم، كانت أنهم يخشون وقوعها في الأيدي الخطأ، ولكن ليعلم أصدقاء الشعب السوري جميعهم، مسلمهم ومسيحيّهم، عربيّهم وعجميّهم، أن الثوار السوريين جميعهم أهل لحمل السلاح للدفاع عن الكرامة والحرية والديمقراطية.

فيا أصدقاء الشعب السوري، هلموا ولبوا نداء الحرية والإخاء، هلموا وأوفوا بعهودكم التي وعدتم بها الشعب السوري الأبي الثائر ضد عصابة الأسد وقمعه واستبداده، هلموا يا أصدقاء الشعب السوري وأرسلوا الشحنات تلو الشحنات من الأسلحة الكفيلة بإسقاط نظام الطاغية، والتي من شأنها إيقاف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين.

يا أصدقاء الشعب السوري الثائر الأبي، لا تتركوا الشعب السوري وحيدا في الميدان أمام الألة الحربية الإيرانية والروسية الفتاكة، فهو سيذكر لكم جميلكم إذا ما بادرتم إلى تسليح ثورته الطاهرة المباركة، وهو شعب ديمقراطي كفيل بأن يعيش بوئام وسلام برغم تعدد ألوان طيفه.

أيها الشعب السوري الثائر الأبي، تالله ما شغلنا عنكم في وقت مضى سوى ما ألمّ بالشقيقة الكبرى مصر العروبة من خيانة عهود، فهناك انقلب الجنود على الشرعية، وهناك تآمر بعض الجنرلات ضد رئيس منتخب بشكل ديمقراطي من جانب شعب أبي. ولكن كما نبشركم بأنكم منتصرون بعونه تعالى، فأن الرئيس المصري الشرعي المنتخب محمد مرسي عائد إلى عرينه في سدة الحكم بعونه تعالى، وعندئذ، ستنقشع كل القيود التي فرضها الانقلابيون على حركة مرور ودخول الإخوة السوريين الفارين من الجحيم إلى الأبد.

إعلامي أردني مقيم في دولة قطر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قال الكاتب: (أيها الشعب السوري الثائر الأبي، تالله ما شغلنا عنكم في وقت مضى سوى ما ألمّ بالشقيقة الكبرى مصر)!! ههههههههههه نرجو أن يزيدكم الله شـغلا بالشقيقات تونس وليبيا وتركيا وكذلك السودان مع ان نظامه محتقر وغير محسوب….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..