السيسى انقذ مصر من مصير السودان ومن شر مستطير!

السيسى انقذ مصر من مصير السودان ومن شر مستطير!
مدخل أول :
مصر تحارب الآن الأرهاب بعد سنه واحده من حكم (الأخوان المسلمون) الذى يجيدون الحيل والأكاذيب مثلما يجيدون اشعال الفتن والحرائق، بينما (السودان) يحكمه ذلك الأرهاب (الأخوانى) ولمدة 24 سنه .. وتنظيم (الأخوان المسلمين) هو اخطر تنظيم ارهابى على الكرة الأرضية اليوم لولا أن عدد من الدول العظمى تستفيد منه وتحقق مصالح متنوعه ، منها ما يتعلق بمجال المعلومات والمخابرات ومنها ما يتعلق بأنهم أفضل من يحطم دولهم ويهدد وحدتها الوطنيه ويجعلها ممزقه ومشرزمه وفى الغالب تقع فيها العديد من الأنفصالات.
مدخل ثان:
من الجانب الدينى فأن الأخوان المسلمين فى مصر انهزموا لأنه الله لم يعد نصره للخائنين وناقضى العهود والمواثيق وهو القائل: (أن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) .. والأخوان مكروا وغدروا فى كل فعل وتصرف قاموا به ومن بين مكرهم الطريقه التى عزل به المشير الطنطاوى وعين بها (السيسى) وزيرا للدفاع وقائدا عاما للجيش ، فأختار (السيسى) أن ينحاز لشعبه وأن يمنع اهانته كما قال فى بيانه الأول وذلك امر طبيعى فرب العزه قال (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .. وجاء فى الحديث (المكر السئ يحيق بأهله).
وفرض الأخوان رؤيتهم الأحاديه على المجتمع المصرى منذ الفتره الأنتقاليه وأستبدوا وطغواوتكبروا ونسوا الحديث القدسى الذى قال فيه رب العزه عن نفسه : (الكبرياء ردائى من نازعنى فيه قصمته).
أما من الجانب السياسى والتحليلى لما حدث فى مصر.
اقول .. للأسف لا يزال كثير من الليبراليين مثل (عمرو حمزاوى) والثوريين مثل مجموعة من حركة 6 ابريل وبعض القيادات الشبابيه التى ظهرت على السطح قبل وبعد 25 يناير 2011 فى مصر، لا يريدون أن يتعرفوا على تجربة سابقه مهمه للغايه هى تجربة (الأخوان المسلمين) فى السودان ويظنونهم مختلفين فى (مصر) ربما لأن اؤلئك جاءوا عن طريق انقلاب عسكرى لا (ثوره)، وأخوان مصر جاءوا عن طريق صناديق الأنتخابات و(الديمقراطيه) مهما كان التحفظ عليها، حولها الى نفس النتائج التى أدى لها (الأنقلاب) العسكرى فى السودان ولم يختلفوا عنه كثيرا .. ولولا شجاعه ورجاحة عقل الضابط الوطنى (عبد الفتاح السيسى) وزير الدفاع والقائد العام للجيش المصرى الذى وقف الى جانب (الشرعية) فى البدايه ، لكن حينما ضاق شعبه من ظلم الأخوان ومن استبدادهم وأهانتهم للشعب ،انحاز الى ذلك الشعب والى ثوره (معجزه) لجميع عشاق الحريه فى العالم هى ثورة 30 يونيو التى خرج فيها 30 مليون مصرى وتأكدت بأنها ثوره شعب حقيقيه رفض الظلم والطغيان فى يوم 26/ 7 بخروج 35 مليون مصرى لتفويض الجيش وقيادته الوطنيه لضرب الأرهاب ومحاصرته.
الشاهد فى الأمر لولا ذلك الموقف الوطنى البطولى الذ لم يجن من خلفه (السيسى) شيئا فقد ظل كما كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للجيش، لأصبح حال مصر مثل حال السودان المحكوم بقهر وأستبداد الأخوان المسلمين منذ 24 سنه ، بل لأصبح حال مصر أكثر سوءا من حال السودان ولكانت الأنتخابات التى جاءت (بمرسى) رئيسا آخر انتخابات تجرى فى مصر، فمنهجهم يقول الحاكم المسلم لا يعزل بثوره ولا يسقط بأنتخابات لأنهم يصوتوا مع القوى المدنيه فى صناديق الأنتخابات ومن الخلف يمنحونه (بيعه) كما اعترف رئيس حزب البناء والتنميه الأسلامى (طارق الزمر) بأنه رفض تأييد الثوره ودعم (مرسى) لأن فى عنقه (بيعة) له!
وما لا تعلمه تلك القوى التى تتعامل مع الأمر فى سذاجه وعدم وعى بأن (الأخوان) فى مصر وخلال سنه أتجهوا الى ذات الطريق الذى سلكه من قبل (اخوانهم) فى السودان خلال 24 سنه وبسرعة فائقه.
حيث اتجهوا سريعا لتضيق حياة المواطنين البسطاء والأغنياء بفرض ضرائب باهظة أقرب للأتاوات وأفتعلوا ندره فى السولار والبنزين والخبز، والكهرباء، لأنهم يريدون كما حدث فى السودان أن ينشغل المواطن بمشاكله اليوميه ولا يفكر فى مظاهرات أو اعتصامات أو فى تغيير النظام، وهذه سياسة (جوع كلبك يتبعك) التى اتبعها نظام السودان وبقى بها فى السلطه لربع قرن من الزمان ومن مسوئ هذه السياسه أنها تتتسبب فى تفشى الفساد والواسطه والمحسوبيه وتكثر من عدد المنافقين فى المجتمع الذين يدعون بأنهم ينتمون للنظام من أجل قضاء حوائجهم، وبالنسبة للأنظمه الأسلاميه يظهر المنافقون نفاقهم بوسائل بسيطه ، تتمثل فى اعفاء اللحى وفى حمل السبح على الأيادى.
وأهم خطوه أتجه لها الأخوان المسلمون فى السودان سريعا وعمل بها (أخوان) مصر، هى القضاء على مفهوم (الدوله الوطنيه) القوميه والأتجاه لتأسيس دولة (الحزب) والجماعه، بهدم مؤسسات الدوله واحده تلو الأخرى بالتخلص من الخبرات القياديه والكفاءات الموجوده فيها بنشر الأشاعات حولهم والتشكيك فيهم لأستبدالهم بالكوادر الأخوانيه اذا كانت مؤهله أو غير مؤهله .. وأكثر مجال يعاديه (الأخوان) هو مجال الثقافه والأبداع ولذلك قال (على عثمان محمد طه) وهو أحد كبار قيادات الأخوان المسلمين فى بداية انقلابهم (مجالات الفن والرياضه ليست من اولوياتنا)!
ولا أظن تلك القوى فى مصر تعلم بأن (الأخوان) فى السودان لم يكتفوا (بأخونة) الجيش والشرطه والقضاء والخدمه المدنيه بكاملها، بل هيمنوا على النقابات المختلفه حتى ان اتحاد العمال فى السودان اصبح ممثله (بروفسير) طبيب اسنان من كبار قادة (النظام)، ولكى يحكموا قبضتهم على النقابات زوروا الأنتخابات النقابيه واعتقلوا الشرفاء الذين لم يسيروا معهم فى الخط وعذبوهم مما جعل العمال والمهنيين زاهدين فى المشاركه فى تلك الأنتخابات لأنهم يعلمون مسبقا بأن ما ريده النظام سوف يتحقق، ووصل (الأخوان) درجة فى الهيمنة والأستحواذ (أخونو) فيها مجال الفنون الذى قالوا انه ليس من اولياتهم وغرسوا بين (الفنانين) ضباط أمن ومخبرين، واصبح (الفنان) الحر الذى يرفض الأنخراط فى النظام، لا يستطيع أن يعيش فى مستوى معقول بل لا يسمع صوته على اجهزة الأعلام المملوكه بالكامل للنظام أو كوادره .. وما لايعلمه الكثيرون أن (الأخونه) لا تعنى تمكين كوادر الأخوان وحدهم بل أن تستفيد كل منافق ومأجور من كوادر الأحزاب الأخرى و(الناشطين) ومن يدعون معارضة للنظام، بعد أن يتأكد قادة النظام (الأخوانى) ويضمنوا ولاءه حتى لو لم يكن من المصلين وهو نظام يتحدث عن تطبيق (الشريعه) .. وبذلك الأسلوب تمت أخونة كآفة مفاصل الدوله السودانيه بما فيها القطاعات الأهليه والشعبيه وفى آخر انتخابات (لأتحاد كرة القدم السودانى) والتى سبقها فازت مجموعه لم تمارس كرة القدم فى أدنى مستوى، وكلما فى الأمر انها من كوادر النظم أو من منافقيه ومأجوريه، ولا تقتصر الأخوانه على الأتحاد العام وحده وأنما أدارات اندية كرة القدم الكبيره مثل الهلال والمريخ (مأخونه) ومهمين عليها بواسطة كوادر النظام والمأجورين، ولذلك فالسودان يحقق الفشل فى كآفة المجالات بما فيها الرياضيه وظل محافظا دائما على موقعه ضمن افشل دول العالم لا ياتى بعده غير الصومال وأفغانستان.
والأخوان المسلمون كاذبون ومنافقون ومخادعون .. وأحذر الذين يمسكون (العصا) من وسطها فى التيارات المدنيه والليبراليه والشبابيه بأن ثورة 30 يونيو المبهره ، اذا انتكست فسوف يكونوا أكبر الخاسرين وسوف يندموا مرة ثانيه مثلما ندموا من قبل بمنح اصواتهم لمرشح الأخوان (مصرى) فيما عرف بالتصويت الأنتقامى أو (عصر) الليمون، وفى هذه المره سوف تنصب لهم مشانق فى الميادين وسوف تفتح زنازين التعذيب التى فتحت فى السودان تحت اسم (بيوت الأشباح) وسوف لن يهتموا لمجتمع دولى أو منظمات حقوقيه وعليهم أن يعلمون بأن نظام (الأخوان) قد اباد حوالى 2 مليون انسان فى الجنوب مما أدى الى انفصاله مثلما ابادوا 300 الف انسان فى دارفور وعشرات الآلاف فى مناطق أخرى والاف المغتصبات وملايين اخرى هاجروا قسريا عن وطنهم بسبب التهميش والأقصاء والعنف والأعتقالات والتعذيب.
للذك على تلك القوى الليبراليه والشبابيه أن تعلم بأن الفتره الحاليه فى مصر تسمى فى علم ألسياسه (فترة انتقاليه) تحكمها (الشرعية) الثوريه ولا تجوز مقارنها بسنة حكم (مرسى) الذى كان يحكم فى ظل شرعية دستوريه على الرغم من انه وجاعته سمحوا لأنفسهم بالتغول على مؤسسات الدوله وخروجها على نحو غير قانونى وحينما قضى القضاة بذلك اتهموهم بأنهم يريدون تعطيل عمل مؤسسات الدوله واساءوا اليهم بكل قول قبيح.
وخلال هذه الفتره (الأنتقاليه) التى تعقب ثوره شعبيع، لا شئ اسمه حقوق سياسيه وديمقراطيه الا بالقدر الذى لا يمتهن كرامة الأنسان ويحافظ على حياته، شريطة الايقطع الطريق ويقف أمام عجلات سير قطار الثوره حتى تحقق خارطة طريقها التى تنتهى بظهور دستور جديد ونظام ومؤسسات منتخب ديمقراطيا .. وممنوعة خلال تلك الفترة (الثوريه) ممارسة أى شكل من أشكال العنف اليدوى أو الللفظى واذا انتكست الثوره فسوف يخسر الكثيرون بما فيهم (الأخوان المسلمين) الذين كانوا يهاجمون اى سياسى تحدث (فقط) عن استشارة المجتمع الدولى بخصوص مواد الدستور، وكانوا يقولون بأنه يستقوى بالخارج، فاذا بهم يطالبون المجتمع الدولى الآن بعد ثورة 30 يونيو، بالتدخل بجميع اشكاله دولا ومنظمات وأمم متحده وهلال احمر وصليب أحمر، بعد (معركه) افتعلوها وتسببوا فيها وتوعدوا فيها النظام بالعنف كما قال الأرهابى المعروف (صفوت حجازى) الذى قادهم وخرج بهم من ميدان رابعة العدويه الى امكان أخرى قاصدا التخريب واشاعة الفوضى وقطع الطريق، وحتى الآن لم تعرف حقيقة اؤلئك القتلى الذين تحدثوا عنهم وقالوا وصل عددهم الى أكثر من 120 قتيلا حيث لم يسمحوا لأى جهة أن تشرح الجثث أو تستخرج شهادات دفن، كما قال نقيب الصحفيين (ضياء رشوان) وأكثر ما اخشاه أن يكون (الأخوان) قد صفوا عدد من المحتجزين عندهم والذين بلغ عددهم حوالى 700 محتجزا كما افاد أحد شباب (الأخوان) الذين انشقوا واسسوا فصيلا تحت اسم (أخوان بلا عنف).
وليتهم سمعوا نصيحة القيادى السابق فى تنظيم (الأخوان) د. كمال الهلباوى الذى كان ناطقا رسميا باسمهم فى اوربا لمدة 20 سنه، الذى تحدث بالأمس على أحدى القنوات الفضائيه قائلا ” ماحدث فى 30 يونيو ثوره .. واذا لم تكن كذلك فلماذا نعتبر ما حدث فى 25 يناير ثورة” .. وأضاف: “لو كنت مكان (مرشد) الأخوان محمد بديع لطلبت من الأخوان وهم غالبية الموجودين فى رابعة العدويه لفض الأعتصام فورا ولأعترفت بالأخطاء التى ارتكبناها ولأعتذرت للشعب المصرى ولكآفة القوى السياسيه عما فعلناه بهم خلال فترة حكمنا حيث قتل أكثر من 200 شاب خلال فترة حكم مرسى وتم اغتصاب البعض فى المعتقلات، ولقمت بعملية بمراجعة وتقييم شامل لما حدث والسبب الذى اوصلنا الى هذا الحال بعد أن مكننا الله من السلطه”.
مسك الختام:
الضابط المصرى الوطنى (السيسى) قدم خيرا كبيرا لوطنه بانحيازه للثوره التى اقصت (الأخوان) من الحكم وأفقدتهم عقلهم، وقدم خيرا كبيرا للعالم، فقد سطر بأحرف من نور بداية القضاء على مشروع دولة (الخلافه) التى ظل يحلم بها (الأسلام السياسى) منذ اكثر من 80 سنه!
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ الاستاذ الكبير الكاتب المخضرم القلم الشجاع المبدع / تاج السر حسين حفظه الله ورعاه
    نحن اليوم 30 يوليو وبعد قليل سوف نصبح 31 يوليو وقد مضى شهر بالتمام والكمال على ثورة 30 يونيو المجيدة (المصرية) ، ولكن وطوال هذا الشهر لم نر في مقالاتك الكريمة الابداعية غير موضوع اخوان مصر المتأسلمون ومقال او اثنين في امور دينية متعقلة بعقائد فاسدة ، واظنك نسيت انك سوداني ومعارض سوداني كما تدعي ، إذن فمن باب اولى ان تتحفنا بمقال او اثنين كل شهر على الاقل عن الإخوان المسلمون في السودان (الكيزان) فهم نسخة اخرى وفرعية من اخوان مصر ، ولكن قلمك البارع ينساهم حتى ظننا انك (معارض مصري) ، اولست معي في ان من المفترض بكل معارض سوداني ان يوحد جهوده مع كثير من الاقلام لإزاحة نظام الكيزان الخونة في السودان ؟!! اولست معي في ان مقالاتك اللامحدودة عن مصر واخوانها قد تشتت معظم الشباب السوداني الذين لجؤوا الى الراكوبة ليرووا ظماءهم ويتلقوا معلومة او معلومتين من كتاب سياسين ونافذين من امثال سعادتك وغيرك؟ الا تلاحظ انك وبهذه الطريقة قد تكون (ومن غير قصد منك) من مساعدي نظام البشكير القذر في تشتيت انتباه معارضيه ؟ اليس من حقنا كقراء ومعارضين لنظام الاخوان في السودان ان ننهل من معين معرفتك وثقافتك اللامتناهية؟ ولماذا لا تساعدنا بشوية مقالات عما يجري في سودانا الحبيب ؟ ام ان نهر المعلومات توقف عند قتل المليونين في الجنوب والثلاثمائة الف في دارفور ومجدي وجرجس والضباط ال 28 ؟ اليس لنا الحق في نستفيد من سياسي كبير ومعارض فذ وكاتب رائع مثلك حتى نستطيع توحيد الجهود مع بعضنا البعض لايجاد طريقة لإزالة كابوس حكم الكيزان من بلادنا؟ ام ان الاولوية في السياسة والكتابة عندك لازم تكون عن مصر ؟ اليس لديك زملاء ينقلون لك معاناة المواطن في السودان من حيث ارهاب الحكومة وغلاء المعيشة والتدهور الاجتماعي الذي حدث بسبب الكيزان ؟ الم تسمع بكمية الجرائم وانواعها الغريبة على بلادي والتي اصبحت امثلة طبيعية وشبه يومية ؟ الم تسمع بالانحلال الاخلاقي الذي حدث وجعل المعلمون يغتصبون الاطفال (بنات واولاد ) ؟ الم تسمع بحالات الابناء العاقون الذين يضربون امهاتهم وأبهاتهم؟
    استاذنا الكبير الكاتب المخضرم القلم الشجاع المبدع تاج السر هناك مآسي في بلدي تحتاج من صاحب كل قلم ومن صاحب كل منبر ان يساعد في ازاحة هذا الكابوس الجاسم على بلادنا لربع قرن من الزمان ولكن نرى قلمك الكريم موجه في فقط عن اخوان مصر او تمجيدا لعلماء الضلال ، والسؤال هو كيف نستفيد من ثقافتك وسياستك وقلمك الرائع في المساعدة في ازالة كابوس حكومة البشير ؟!

  2. اقتباس : ((وخلال هذه الفتره (الأنتقاليه) التى تعقب ثوره شعبيع، لا شئ اسمه حقوق سياسيه وديمقراطيه الا بالقدر الذى لا يمتهن كرامة الأنسان ويحافظ على حياته ))

    تعليق : يبدو ان الكاتب يريد لقانون الغاب ان يسود و ذلك من اجل هدف وضيع الا و هو شرعنة اغتصاب السلطة و حكم العسكر و استخدام العضلات لحكم مجتمع القرن الواحد و العشرين اذا كانت النتيجة هي تلبية عقد نفسية اختزنها الكاتب في عقله .

    ان وقت هرطقة الظلاميين من امثال الكاتب قد ولى الى غير رجعة انشاء الله .
    لو كان للانقلابيين فكر و منطق و حجة لما اضطروا لاستخدام اسلوب العاجز و الارتماء في احضان تل ابيب و لكن ما بني على باطل فهو باطل.

    لقد انهار الاتحاد السوفيتي بالرغم من القوةالمادية الهائلة التي امتلكها و لكن بسبب خواء الفكر تصدع البناء و انهارت الجدران و مجموعة السيسي لا فكر لها و لا يمكن مقارنتها بقوة الكرملين

  3. ولا :انقلاب السيسي انقلاب واضح ايها الكاتب العبقري
    لأول مرة نسمع بثورة يقودها وزير الدفاع في الحكومة التي تدعون رفض الناس لها و يعلن وزير الدفاع عن نقطة الصفر قبل موعدها باسبوعين و يؤكد الموعد قبل ذلك ب 48 ساعة …. كفى ضحكا على السذج!

    ثانيا : لماذا لا تطالب بفصل المال عن السياسة و فصل الجهوية و القبلية عن السياسة

  4. الضابط المصرى الوطنى (السيسى) قدم خيرا كبيرا لوطنه بانحيازه للثوره التى اقصت (الأخوان) من الحكم وأفقدتهم عقلهم، وقدم خيرا كبيرا للعالم، فقد سطر بأحرف من نور بداية القضاء على مشروع دولة (الخلافه) التى ظل يحلم بها (الأسلام السياسى) منذ اكثر من 80 سنه
    وبنفس المنطق :- الضابط الوطنى عمر احمد حسن البشير انقذ السودان من فوضى عارمة وضعف وهزال وانفكاك امنى وقدم خيرا كثيرا

  5. ان كنت تعتقد ان السيسي انقذ مصر فأنت واهم .. يا عزيزي السيسي أدخل نفسه وبلاده في نفق مظلم .. والتفويض الذي ناله من متظاهري التحرير بقتل المتظاهرين لن يفيده والحل في الحوار ولا شئ غير الحوار .

  6. الكاتب المخضرم خرج من سياق كتاباته العادي ووجه قلمه نحو ذرع خمط يظن هو الجميع ان السيسي فعل خيرا لمصر من منطلق قصر نظرهم السياسي،،، والملاحظ ان جميع الكتاب تحولوا الي مختصين في شؤون الاخوان وهذا هو اللغط الكبير
    من يظن ان السيسي أنقذ مصر او قدم خيرا لها فهو مخطئ ولا يقرأه الأحداث من الواقع السياسي والإقليمي والدولي،،،
    ان يعيد السيسي حكم مبارك والإطاحة بدستور استفتي عليه بحجة تعديل بعض مواده ويتضح تدريجيا ان هناك دستور جديد سوف يدخل البلاد في دوامة استفتاءات فاشلة ومن يأتي بانقلاب يجعل كل شعب مصر في الشارع ويشل الحياة الاجتماعية والاقتصادية فهذا لم يفعل خيرا بمصر إنما عصف بها كدولة مجتمع،،،ومن يستحل دم الشعب بهذه الطريقة بالدرجة التي لا يعترف حتي بان هناك بشر أريق دمه ويتحدث للشعب من وراء نظارة سوداء هروب من أعين الناظرين اليه ً
    لماذا يخاطبهم من وراء نظارة إذا كان ليس هناك مكر وراءها؟ و ان هناك حقائق وخداع في عيونه لا يريد ان يراه الشعب فيها ،،،
    السيسي من يعتقد انه أنقذ مصر فهم لا يفهم في السياسة ولا يتابع ما يجري في مصر،،،لان السيسي اختزل الجميع في مصر واصبح يسمع باذن واحده ويري بعين واحده،،، فما معني ان يتجاهل هو والرئيس ونائبه كل هذه الأحداث ويلوذون بالصمت امام ما يحدث في الشارع،،، بغض النظر عمن هم سياسيا الم يكونوا مصريين؟.
    أليسوا مواطنين ؟
    والله ان وضع السودان سيكون افضل من مصر الف مرة في مقبل الأيام بغض النظر مما يحدث فيه الان فالحراك فيه يمكن ان يحدث تغييرا افضل وان كان بطيئا
    فالكاتب يكتب من وراء غبن شخصي وليس من مهنية سياسية ،،، وهذا هو حال الكثيرين الذين يكتبون للناس مافي دواخلهم هم وليس من واقع قراءات مهنية وميزان الأحداث والمآلات ،، والمقارنة بين إخوان مصر والسودان ليست عادلة. لان مافي السودان حزب وفي مصر جماعات هذا هو وجه الاختلاف
    ومن لم يلحظ ما حدث في زيارة كاترين أشتون يكون لا يفهم ما يجري في مصر الان وما سيحدث غداً ،،، ومنذ تفجر الأذمة في مصر لم اجد كاتبا سودانيا تناول موضوعها بمهنية من خلفية اختصاص،،، بعكس الكتاب الاخرين يكتبون من واقع الاختصاص فتجد منهم من هو مختص في سياسات الشرق الأوسط ومن هو متخصص في الجماعات الإسلامية وآخرين متخصصين في السياسات اللبرالية وجماعاتها باختلافهم ولا يتاولون عناوين بلدية مثل ما يعنون به كتابنا مقالاتهم هذه الأيام معتقدين المقال يأخذ بريقه من العنوان الذي يختلف عن ما هو متناول في لب المقال بل كله تكرار وحديث مشاطات يدغدغ فقط مشاعر الكارهين للنظام والإخوان دون مقارنات من واقع الوضع السياسي علي حسب فهمهم كتابة الأسماء والأشخاص هي مفردات التحليل السياسي لمجريات الأمور في المنطقة،، وعلي سبيل المثال لم اجد أحدا قط تناول السيسي في شخصه ومؤهلاته وتاريخه في السياسة سواء محلي او إقليمي وفقط يمجده من خلال البزة العسكرية والصورة المبروزة والنظارات الأنيقة او البرادعي من تاريخه السياسي ودوره في السياسات المحلية والإقليمية والأزمات التي علي السطح وتجربته هو والآخرين مع مبعوثة الاتحاد الأوربي تدل علي مدي فهمهم للسياسة وامكانياتهم السياسية وتخبطهم في قيادة المرحلة فالجميع يتحدث عن خارطة الطريق مثلا وهي عبارة عن برنامج سري لا يعرف احد الي ايه ستؤدي ،،، خارطة طريق داخلها ألغام مدفونة وبدا الشعب يتفاجا بها والدليل استرجاع قوانين مرحلة مبارك وتفويض الرئيس لرئيس الوزراء حيث لا يعقل نقل صلاحيات رئيس موقت بهذه الطريق في الوقت الذي لا يبرر غيابه بمؤثر وهو لا يزال موقت ولا يملك التفويض كونه مفوضا هو أيضاً وبدون دستور موقت يحكم صلاحياته وكذلك استعادة قانون الطوارئ تدل علي بيات النية واستحضار خارطة طريق سرية وما التراجع عن تعديل الدستور وابداله بكتابة دستور جديد الا دلالة علي ان هناك في الأفق شيء غير الذي من اجله ادعي السيسي الانقلاب والذي يفهم في السياسة يحب ان يقتنع بان الرئيس الفعلي لمصر هو السيسي وذلك بموجب التفويض الذي منحه عدلي منصور لرئيس الوزراء ونقل صلاحياته اليه ،، فهل ننسي جميعا ان السيسي نائب رئيس الوزراء؟ فماذا يعني ذلك؟
    فليحلل الجميع ما أشير اليه في هذا الصدد وسيدرك الحقيقة،،، لانه لا فرق بين رئيس الوزراء ونائبه في تنفيذ الصلاحيات ً
    وأيضاً استنكار تمرد و6 أبريل وآخرين لما فعله الرئيس وتفويضاته والإشاعة عن لحنة الدستور وما تم بثه في احدي اجتماعاتها الذي انتقدها فيه الجميع. لا يبشر بخير وانما يبعث بالقلق وسوف يخرج الذين وجه النداء اليهم السيسي في القريب العاجل عندما تتضح ملامح الدستور الذي يطبخ بعشرة الان ،،، ساعتها سيفهم الجميع ما يحدث في مصر. وليس الموضوع هو عبارة عن مقالات بعناوين رنانة والسطور فارغة المحتوي وخارج المشهد
    وسوف نري

  7. خبر منقول :
    ( كشف فيديو المؤتمر الصحفي بين الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس لشئون العلاقات الدولية وممثلة مفوضية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون السبب وراء انسحاب أشتون من المؤتمر بسبب مصادرة البرادعي لكلامها في الأسئلة التي تطرح عليها من قبل الصحفيين خاصة الأجانب وخاصة التساؤلات التي تتعلق بالرئيس محمد مرسي ، علاوة عما شاب الترجمة العربية لكلمات أشتون من أخطاء واضحة.

    ففي الدقيقة التاسعة من فيديو المؤتمر ، قالت أشتون “لن أعيد ما تحدثت فيه مع مرسي لأنه غير موجود وغير قادر على الرد على كلامي”.

    إلا أن المترجمة قالت شيء آخر تماما من تأليفها “بأن أشتون قالت لن أمثل ما قاله لي لأن هذا يتناقض والمهمة التي أتيت بها –

    وفي الدقيقة 11 من فيديو المؤتمر الصحفي ، طرح مراسل لو.فيجارو تساؤلا “هل نتخيل مرسي طرفا في أي عملية سياسية ، وأثناء رد أشتون ، باغتها البرادعي بسحب الكلمة منها بإجابات فيها كثير من الهزل وغير مفهومة وبعيدة عن مضمون السؤال”

    وقد ظهر جليا في نظرة أشتون للبرادعي عند حديثه. وبشكل مفاجيء حتى إن البرادعي نفسه لم يكن في حسبانه ، وهو مايؤكده الفيديو حينما كان يستعد لسؤال آخر من مراسل شبكة ” AFP ” ، إلا أن آشتون أحرجته بأنها سوف تغادر المؤتمر لارتباطها بميعاد رحلة الطيران لتلقن البرادعي درسا في اللياقة، فتركته يتحدث وحده للمراسلين ، وهو الأمر الذي فهمه البوب فأنهى المؤتمر سريعا قبل أن تتعثر قدماه وهو يغادر القاعة و المفاجأة أن آشتون ليست لديها مواعيد طائرات و قد مدت زيارتها لمصر يومين آخرين . )

  8. فعلا صدق أبو نازك لاحظت انو كثير من كتابنا الكبار الذين نعول عليهم كثيرا في فضح نظام إخوان السودان المجرمين خاضوا في الشأن المصري أكثر من اللازم صحيح يجب الاستفادة من التجربة المصرية ولكن علينا التركز بقوة على مشاكلنا بالذات في هذا التوقيت .

  9. سبحان الله انت بتدعي انك بتدافع عن الديمقراطيه و حقوق الانسان و في نفس الوقت بتطالب السيسي بقمع المتظأهرين و في نفس الوقت بتلوم اكاديمي و سياسي مرموق زي عمرو حمزأوي و حركه نضأليه ولدت من الشأرع و كانت سبب رئيسي في انجأح ثوره يناير و من الشأرع ( ما من القهاوي ) و كانك بتفهم اكتر منهم و بتعرف بلدهم اكتر منهم ! يا عزيزي التحريض علي القتل و الدماء لا يصح خصوصا و نحن في شهر رمضأن شهر الرحمه ، خليك في بلدك و البحصل فيها بدل جاي من خجل تطبل لانقلاب عسكري بلدك جربته ، و كمان عايز تدلس و تزور بمعلومات موتوره زي حكايه ال 36 مليون الما معروف انت جأيبها من و ين ، و شركه جوجل ايرث اكدت انها ما قامت بعمليه عد للمتظأهرين و اكدت انها غير متخصصه في هذأ المجأل فياريت تورينا من وين جبت الرقم دا ، بعدين ياخي اذأ كان مرسي قتل 200 متظأهر في سنه السيسي بتاعك قتلهم في يوم و اغلب المنظمات الدوليه و المصريه ادانت الفعله الاجراميه دي و اتهمت فيها نظأم السيسي فاي نظأم افضل من يقتل 200 في سنه ام من يقتل 200 في يوم و لا اسبوع ؟؟؟؟؟
    اما اكثر ما يثير الضحك استنكارك لعزل مرسي لطنطاوي بصوره غير كريمه كما تدعي و من المفروض انك تعلم انه طنطاوي متهم بقتل الألاف من المنتظأهربن و بالفشل في اداره الدوله زيه زي مرسي و ايضأ الهتافات بتاعه يسقط يسقط حكم العسكر و بعد كل دا انت مصر انه اقيل من رئيس منتخب بطريقه غير كريمه و في نفس الوقت بتطبل و تزمر لوزير قام بانقلاب ضد رئيسه المنتخب و بتعتبر انه دا عمل كريم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    لمعلوماتك شداد ما عضو في الجبهه الثوريه هو زيه زي معتصم جعفر كلهم مؤتمر وطني يعني الموضوع اصلا تحت يد النظأم القائم علي انقلاب عسكري زيه و زي اي حاجه تانيه في السودان .

  10. طيب ما هتلر وموسيلينى جو بالانتخاب الحر النزيه!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هل الاخوان المتاسلمين يؤمنوا بالحرية والديمقراطية للاقلية قبل الاكثرية؟؟؟؟
    ولا هم بس قايلين انه الديمقراطية هى صندوق انتخاب فقط؟؟؟؟
    حقيقة السيسى وثوار 30 يونيو 2013 (مش انقلابييى 30 يونيو 1989 فى السودان على الشرعية الديمقراطية) انقذوا مصر من مصير مظلم!!!!!
    يا ايها السودانيين واكرر واقول ولا امل والله تتابعوا الدول العربية الا تبقوا زبالة تابعوا الدول الغربية فى النظام السياسى والادارى وبنكهتكم وعقيدتكم تتطوروا والا مصيركم الفتن والحروب والتمزق زى ما حاصل الآن فى السودان ولبنان وليبيا والعراق وهلم جرا!!!!

  11. خبر منقول :
    كشفت البرلمانية المصرية السابقة منى مكرم عبيد، عن أن قيادات القوات المسلحة طلبت من بعض الأطراف المعارضة للحكم الإسلامى، ضرورة التدخل لإنهاء حكم الرئيس مرسي، بزعم”منع حمَّام دم محتمل”.
    وقالت منى عبيد: إنها دعيت صباح يوم 30 يونيو الماضي إلى اجتماع عاجل في منزل الوزير الأسبق “حسب الله الكفراوي” مع 11 شخصا آخرين من التيار العلماني, ومن بينهم وكيل جهاز مباحث أمن الدولة في عهد المخلوع مبارك، اللواء فؤاد علام, والكاتب سعد هجرس .
    وأضافت أن الكفراوي أبلغهم بأن هذه المجموعة على اتصال بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ومع بابا الكنيسة تواضروس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب, وبأن الجيش طلب منهم أن يكتبوا مناشدة عاجلة له كي يتدخل لمنع ما سمته حمام دم كارثياً .
    وعُقد الاجتماع قبل ساعات من بدء مظاهرات 30 يونيو الماضي، التي دعت إليها جبهة الإنقاذ وحركة تمرد, وانتهت بعزل الرئيس مرسي، مساء الثالث من يوليو الحالي .
    وأضافت النائبة المسيحية – التي استقالت من مجلس الشورى قبيل مظاهرات 30 يونيو – أنه طُلب من المجتمعين كتابة مناشدة على عجل لتسليمها إلى الجيش قبل الثالثة من عصر ذلك اليوم .
    ووفقا لمنى مكرم عبيد, “كُتبت المناشدة الخطية بسرعة وأُرسلت كي تسلم قبل الموعد المحدد”, مشيرة إلى أن المجتمعين حصلوا على دعم خمسين شخصية أخرى عن طريق الاتصال بهم هاتفيا ، من بينها تهاني الجبالي النائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية, وجابر نصار الرئيس الجديد لجامعة القاهرة، حسب المصدر نفسه .
    يشار إلى أن السيسي تلا البيان – الذي وضع سلطة مؤقتة وعطل الدستور- بحضور بابا الأقباط وشيخ الأزهر, وشخصيات سياسية بينها القيادي في جبهة الإنقاذ محمد البرادعي الذي عُين لاحقا نائبا للرئيس المؤقت للشؤون الخارجية .
    وتحدثت منى مكرم عبيد – في كلمة ألقتها في (معهد دراسات الشرق الأوسط) بواشنطن – عن انضمام عناصر من الشرطة إلى تظاهرات ميدان التحرير في ذلك اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..