مقالات سياسية

خالد ال(رُعبية) وليس ال(عبرية) يا أمنجية

لنا مهدي

شاب نحيل أغبش من الغبش ملح الأرض أعزل إلا من كيبورد وقلم ولسان حق يواجه عتاولة جهاز الأمن والمخابرات الذين يقاتلونه بعتاد وإمكانات دولة !

إنه خالد براهيم عويس الإعلامي بقناة العربية والذي وفر تنابلة جهاز الأمن فائض حقدهم وسوء طوياتهم لاستهدافه وانتياشه عبر صفحتهم في فيس بوك!

وقبل أن استرسل يطيب لي تسجيل أقصى آي الاندهاش من (قوة العين) التي جرأت الأمنجية هؤلاء أن ينشئوا لهم صفحة في وسائط التواصل الاجتماعية !

مش كدة وبس بل بدون أن يطرف لهم جفن أسموا الصفحة: جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني المكتب الإعلامي!

ويعلم الله أنه جهاز ترويع وليس جهاز أمن وجهاز يعمل لحساب الانقاذ والمؤتمر الوطني وليس لصالح الوطن!
المهم تكأكأ على خالد العواطلية الذين يحسبون أنهم كجداد الكتروني يمتهنون مهنة مع ال(ناس)و طفقوا يتهمونه بعدم المهنية الإعلامية!

يا سلام!! وهل ما يمارسه عيال الأمن من كذب وتضليل وخطل وتزوير وتغبيش للوعي مهنية إعلامية؟؟!!
وهل قناة العربية -ذائعة الصيت الشرفي- قناة ليست بالمهنية؟؟؟!!!

وما المهنية إن لم تكن خالد عويس وما الاستقامة الإعلامية إن لم يكن هو وسائر الكرو العامل في القناة؟؟!!
أسميتم قناة العربية (العبرية) والحقيقة أن أيديكم من فرط الارتعاش خوفاً أخطأت رص الأحرف؛ فهي حقاً قناة (الرعبية) تتوجسون منها خيفة لأنكم خفافيش ظلام لا تمتهنون سوى التعتيم والأماكن الرطبة العطنة!

وما تشنونه من حرب غاشمة على خالد عويس لن تهز منه شعرة فقد تحداكم وقت أهدر أربابكم دمه داخل السودان فلوى فمه بابتسامة ساخرة وملأ عينيه بنظرات تقطر استهزاء بكم والدليل أنه مازال في السكة ماشي يمد وسيظل!!

سؤال محيرني: ما لقيتو ليكم شغلانة بت ناس غير شغلانة التجسس والتحسس والارتزاق من البطش بالشرفاء وترويعهم وتشريد الآمنين يا صبية الأمن؟؟!!!

[email protected]

تعليق واحد

  1. خالد وامثاله من الشرفاء لا تهزهم خطرفات اناس غير اسوياء يمتهنون الارتزاق والكذب والخداع وهذا ديدن كبيرهم ….. خالد سيبقي خالد بوعيه وبفكره وبمواقفه …. ومؤكد صحائفه مليئه بمثل هكذا مواقف وهو قدر التحدي

  2. المجد لنا ولك يا لنا يا رائعة وخالد عويس اكبر وافخم واعظم من هؤلاء الاوغاد السفلة القتلة الفجرة اكلى مال اليتامى والارامل والفقراء والمساكين وهل تعلمين عزيزتى لنا ان الجهاز وحده يمتلك 57 شركة ولااحد يستطيع ان يسال عن كيفية انشاءها او ارباحها او ضرائبها او او او …………..الخ.

  3. بسم الله الذي به تتم الصالحات …. في حقيقة الأمر لا أفهم العلاقة بين جهاز الأمن الوطني و بين استهداف أبناء الوطن سواء في منافيهم الطوعية أو الإجبارية و بين أمن الوطن؟
    بصروا إخوانكم ليؤدوا رسالتهم على الوجه الأكمل و لا تستهزوا بهم . هم وجودوا خطاً حزبياً كثيفاً فظنوه خطاً وطنياً فساروا عليه تعمية و جهلا.
    الأمن الذي أفهمه يهتم بجمع المعلومات و دراستها و تحليلها و تصنيفها من حيث النوع كمعلومة استراتيجية ام تكتيكية و من حيث الزمن كمعلومة تاريخية او آنية و مستقبلية… أيضا من مهمة جهاز الأمن الوطني أن تنشط مخابراته المضادة في جمع المعلومات التي تمس امن الوطن و توصيلها للإجهزة المختصة لأتخاذ ما يلزم بشأنها و متابعة كافة مصادر الأخطارة المحتملة أو شبه المؤكدة الحدوث إما بوضع الخطط الاستباقية لمنعها او للتقليل من مخاطرها في حالة مغافلتها لهم. هذه هي رسالة جهاز الأمن الوطني. أما ما يفعلونه الآن من تتبع للمواطنيين و تهديدهم من معارضة الحزب الحاكم و ترغيبهم و ترهيبهم فلا يعدوا أن يكون عمالة لحزب ضد الوطن.
    الCIA لا ترعب المواطن الأمريكي ، بل إن أفراد الأمن إذا عرفوا تركوا المهنة ، فالتجسس لا يتطلب أن تخيف المواطن او المقيم بل يتطلب استمالته و التقرب إليه و معرفة اتجاهات تفكيره و تصنيفها حسب دردة الخطر او اللا خطر التي يمثلها.
    لذلك ما يقوم به حاليا المنتمون لجهاز الأمن من إخافة و ارعاب للمواطنيين المناوئين للحزب الحاكم هو امر مخالف للقانون و للمهنية.
    أقول لهم إن الحبيب خالد عويس مواطن سوداني يشرف بلده السودان في مهاجره و لو كان لنا جهاز أمن حقيقي لأستفاد من الحبيب خالد و غيره في الوصول للمعلومة و الخبر الصحيحين و لكن تهديده و محاولة إخافته بذبح القطة ( الدكيسة) أمر ما عاد مجديا مع الحبيب خالد فهو مواطن صالح و صلاحه اكبر من صلاح بعض الوزراء و المستشارين و ربما النواب و المساعدين … أتدرون لماذ ؟ خالد صحفي و أديب روائي يتلمس الحقيقة لا ليجملها فهي جميلة و لا ليدجنها فهي شمس محرقة و مهمته أن يصنع منها خبراً.
    وفروا اسلحتكم القديمة و الجديدة فخالد لا يقهر و سيفه كلمة الحق فما الذي يضايقكم إن أيد او عارض الرئيس البشير ؟ أيكون قد كفر بالله أم خرج من الملة؟ عجبت من أمركم … تمارسون عمل العصابات التي يجب ان تكافحوها لذلك لا أثق فيكم لأنحرافكم برسالة جهاز الأمن … توبوا إلى بارئكم و اخدموا الوطن الذي اسمه السودان و مواطنه الذي اسمه محمد أحمد و لا تخدموا حزب المؤتمر الوطني فلا الحزب و لا رئيسة بمحصنيين في السياسة … أدعو لكم بالصلاح إن رغبتم فيه كما أدعو عليكم إن اردتم إلا أن تستمروا في نهجكم القديم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..