توّجه حضاري بلا ثقافة.. كيف ؟..التوجه إعتمد على أمريكا روسيا قد دنا عذابها علىّ أن لاقيتها ضرابها.. الفنان عثمان حسين : الجماعة ديل قالوا غنانا ما بتماشى مع مشروعهم.

سألت رولا خرسا مقدمة برنامج « الحياة والناس» بقناة الحياة ضيفها المهندس ابراهيم المعّلم صاحب «دار الشروق» المصرية ورئيس اتحاد الناشرين العرب السابق ونائب الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للناشرين عن أكثر وأقل الشعوب العربية قراءة للكتاب فأجابها بقوله : في الماضي كان العراق والسودان هما الأكثر قراءة, اما اليوم فمصر هى الأكثر قراءة, ودول الخليج بصفة عامة هى الأقل قراءة في كل الأحوال.
رفعت الانقاذ عند مجيئها قبل عقدين من الزمان شعار «المشروع الحضاري» وهو شعار فضفاض و غامض لا يمكن الامساك بمعناه, وكذلك يستعصى معرفة أهدافه, وقد مسّت تطبيقاته جوانب عديدة ليس من بينها بالضرورة أهم مرتكزين للنهضة والحضارة : الثقافة والتعليم.
مظاهر المشروع الحضاري وتطبيقاته في عصر الانقاذ اهتمّت بالمسائل الشكلية التي تمثلت في أشياء من مثل تخصيص مقاعد للنساء في المواصلات العامة, ومنع الرقص المختلط في بيوت الأفراح, وبناء المساجد في مداخل العاصمة وشوارعها الرئيسية, وعدم السماح للطالبات بدخول الجامعة الاّ بغطاء الرأس، اضافة للمهرجانات و التجمعات الاحتفالية من شاكلة «الذكر والذاكرين».
التوجّه الحضاري الذي تبنّته الانقاذ لم يستلهم القيم الجوهرية في الدين ولم يطلق مشاريع ثقافية كبرى يمكن قياس نتائجها وتساعد في النهضة الحضارية المنشودة. لم يضع هدفا على سبيل المثال القضاء على الأميّة مثلما فعلت دولة عربية كاليمن الجنوبي سابقا. وهو أمر مستغرب من نظام يستند الى مرجعية دينية اسلامية تعتبر قيمة العلم والقراءة فيها قيمة مركزية (أوّل أية نزلت في القرآن حثت على القراءة). أهمية أمر مثل محو الأميّة في التراث الاسلامي-بعيداً عن منفعته المادية العملية- يمكن قراءتها من خلال استحضار حادثة أسرى معركة بدر الذين قرّر الرسول اطلاق سراحهم في مقابل تعليم المسلمين القراءة والكتابة.
تقول الاحصائيات إن نسبة الأمية في السودان ارتفعت من (37%) الى (57%) مع ارتفاع نسبة الأمية وسط المرأة الى (72%)، وان عدد اليافعين واليافعات الذين يعانون من الأمّية في سن المدرسة ارتفع الى ثلاثة ملايين ومائة وخمسة وعشرين ألفاً بحسب احصاءات المجلس القومي لمحو الامية.
لم تطلق الحكومة طوال العقدين الماضيين مشروعا للقراءة وللكتاب يمكنه التأثير في مسيرة النهضة الثقافية. فأين هى المكتبات العامة ؟ واين هى قصور الثقافة ؟ وأين هى مهرجانات القراءة ؟ . انّ المفارقة الكبرى في هذا الخصوص تكمن في أنّ الانقاذ في أوّل عهدها اتخذت من دولتين عظميتين هما أمريكا وروسيا أعداء لها وقرّرت إنّ عذاب هاتين الدولتين على يدى الانقاذ قد دنا وانّ « علىّ أن لاقيتها ضرابها», ولك أن تعلم – طال عمرك- أنّ الميزانية المرصودة من قبل الحكومة الفيدرالية الأمريكية للمكتبات العامة هى خمسة عشر مليار دولار سنويا ( اكبر من ميزانية السودان).
تصّدرت مصر قائمة الدول الأكثر قراءة بين الدول العربية بفضل تبني برامج مثل برنامج « مكتبة الأسرة و مهرجان القراءة للجميع» الذي أنطلق قبل عقدين من الزمان ونجح حتى الآن في نشر أكثر من ثلاثين مليون كتاب بأسعار مخفضّة جعلت الكتاب في متناول جميع طبقات المجتمع وخصوصا الشرائح الفقيرة.
وفي المقابل تراجع السودان بسبب غياب برامج التثقيف العام عن أجندّة التوّجه الحضاري, فعلى سبيل المثال اختفى مشروع ثقافي ذكي و جرىء شبيه بالمشروع المصري وهو مشروع « المليون كتاب» الذي اطلقه الدكتور زهير حسن بابكر المدير السابق لدار جامعة الخرطوم للنشر قبل عقدين من الزمان.
لقد بلغ اهمال الكتاب والقراءة في ظل المشروع الحضاري درجة مخيفة جعلت الكاتب عبد الله أحمد خيرالسيد يكتب تحت عنوان « ما عادت في كسلا مكتبة يؤمها الناس» : ( وقد تلاشت المكتبات بوفاة الرّواد الاوائل حيث اصبحت المكتبات الآن تهتم بالأدوات المكتبية واختفى القرّاء وما عاد الكتاب رفيقاً أو خير جليس خاصة فى جيل اليوم الذى لا هّم له غير صحف كرة القدم والألغاز . فقد سألت طالب بجامعة من جامعات كسلا هل قرأت كتاب (الايام) . فقال: لا . قلت له: هل سمعت بالدكتور طه حسين؟ قال لى: هل يعمل الدكتور طه حسين بصحيفة ( الأيام) ؟ انقبض قلبى وطفرت دمعة من عيونى … مات جيل وراح جيل فى ستين ألف داهية .وما عادت حتى المدرسة تهتم بالمكتبة ولا عاد الطلاب هم الطلاب … سجارة وسفة وقزازة بيبسى وواحدة من اليمين وواحدة فى الشمال ). انتهى.
لم تبلغ الحضارة الاسلامية أوج توّهجها في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) بتبني توجّه يقوم على أشياء ثانوية مثل منع الاختلاط بين الجنسين أو التشديّد على غطاء الرأس للمرأة, بل بتشجيع الحركة العلمية والثقافية حيث شهدت حركة الترجمة تطورا كبيرا في عهد الخليفة هارون الرشيد الذي توسع في ترجمة كتب الطب و الفلسفة اليونانية والفارسية والهندية , ثم جاء من بعده الخليفة المأمون الذي دعم الحركة العلمية, وأمر بترجمة الكتب في مختلف الفنون والعلوم , وكان يعطي وزن ما يترجم ذهبا مما أدى الى توافد العلماء والمترجمين ورواج صناعة العلم والادب والفنون والنقل والترجمة.
لم يقتصر اهمال المشروع الحضاري للأدوات الثقافية على الكتاب وحده بل امتد للعديد من مواعينها ومنها السينما- على سبيل المثال- التي تم تحطيمها بالكامل. لقد تحّول مبنى مؤسسة الدولة للسينما الى ثكنة عسكرية لقوات الاحتياطي المركزي, وتحوّلت سينما النيل الأزرق الى «فرع الأعلام العسكري», وأغلقت دور السينما في العاصمة والأقاليم أبوابها. والسينما وسيلة للتثقيف لا غنى عنها وقد لعبت أدوارا مهمة في نشر الثقافة العالمية في سودان ما قبل المشروع الحضاري.
التوّجه الحضاري لم يظهر عناية بالمسرح, والغناء تمّت محاصرته حتى يفسح المجال للجلالات وأناشيد الجهاد الحماسية. وانا إن أنسى لا أنسى تلك الأمسية من نوفمبر في العام 1999 عندما كنت مسؤولا ثقافيا بدار الزمالة الاولمبية وتم تكليفي مع آخرين بمهمة تكريم الاستاذ الفنان المرحوم عثمان حسين. ذهبت له بمنزله وتجاذبنا أطراف الحديث, وشكا لي بأسى عن العزلة التي ضربتها أجهزة الاعلام على كبار الفنانين والمنع الذي طال أغانيهم, وقال لي» نحن ما ارتكبنا جريمة غير أننا غنينا للحب و للجمال والجماعة ديل قالوا غنانا ما بتماشى مع مشروعهم, طيب ما يذيعوا أغانينا الوطنية, أنا غنيت «أفدّيك بالروح يا موطني» وغيرها !! « .
حال الفنون والغناء كتبت عنه في رسالة لصديق بعد عودتي للسودان من غربة امتدّت لسنوات, وكان مما جاء في تلك الرسالة : ( تلك القناة التلفزيونية المسماة « النيل الأزرق», أدهشتني بروحها السوداني وتسامحها وتنوعها. خرجت من البلد وبه قناة تليفزيونية واحدة أشبه ما تكون بالـ»مجروس» , لا شىء فيها سوى ملابس الجنود وصرخات الجهاد في زمان المشرع الحضاري , وعدت لتفاجئني النيل الأزرق ببرامجها الأصيلة وغير المصطنعة ,هذه قناة « تترك الناس يختارون ملابسهم بأنفسهم» وذلك لعمري روح السودان الذي عرفناه قبل أن تطل علينا الانقاذ. بها كثير من الفكر والفن والغناء والرسم وحوارات الثقافة. أخيرا, أعّزيك وأعزي نفسي في رحيل عملاق آخر من عمالقة الغناء السوداني: ابراهيم عوض , الفنان الذّري , الفيس بريسلي أو كما قلت. هذا جيل أثرى وجدان الشعب السوداني بجميل الكلمات وعظيم اللحون وروعة الأداء وفي مناسبة رحيل أمثال أبو خليل تتجدّد التساؤلات حول النهضة الغنائية المنشودة في ظل الواقع الثقافي المتراجع في كل شىْ, والساحة الغنائية التي أصابها فقر الدم في الشكل والمضمون وأعتلى صهوات جيادها» : شنان, وقيقم وبخيت بعد أن جلس على عرشها من قبل الكاشف, وعثمان حسين, والتاج مصطفى وغيرهم , فتأمل !! ) انتهى.
في ظنّي – وليس كل الظن أثم – أنّ المشاريع الحضارية والثورات التي تطمح في احداث التحولات الكبرى في التاريخ لا بدّ أن يقودها أناس مثقفون, يقرأون , ويتذوقون الموسيقى و الغناء, ويتأثرون بالسينما والمسرح. فقد ثبت على سبيل المثال أنّ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان يستلف من مكتبة الكلية الحربية ? بجانب الكتب العسكرية- اصدارات الأدب العالمي الكبرى, وقد ذكر هو مرارا انّه تأثر كثيرا بكتاب الاستاذ توفيق الحكيم «عودة الرّوح» وكان انحيازه لأم كلثوم أكيدا, بجانب ولعه بالسينما وعلى وجه الخصوص كان يذكر تأثره بالفيلم العالمي «أنّها حياة رائعة», It,s A Wonderful Life
ولا حول ولا قوّة الاّ بالله.

بابكرفيصل بابكر
الرأي العام


الصورة : الطيب مصطفى خال البشير مدير التلفزيون الأسبق التلفزيون في عهده شهد حرق كثير من أشرطة مكتبة التلفزيون وضرب حصارا على كثير من الفنانين وأعمالهم.

تعليق واحد

  1. الصورة : الطيب مصطفى خال البشير مدير التلفزيون الأسبق التلفزيون في عهده شهد حرق كثير من أشرطة مكتبة التلفزيون وضرب حصارا على كثير من الفنانين وأعمالهم.

    ————————————————————————————————————————
    ربنا يحرق قلبه زى ماحرق قلوب الكثير من الأمهات فى هذا البلد المفجوع ( الذى المت به فاجعة )
    بعدين يا حبيبا المعروف ان العساكر هم ألد أعداء العلم والمعرفة والثقافة ودى مادايرة ليها درس عصر ,, يعنى كيف بس ؟ ورينى واشرح لى وقول لى ياهداك الله وزى ماقال برنارد شو : هو فى عسكرى بيفكر ,, مسكين بلدنا السودان الحبيب والله العظيم مابيستاهل وحسبى الله ونعم الوكيل.

  2. فقط انظروا للطريقة التي مات بها من مات منهم

    لتعرفوا ويعرفوا أن الله يمهل ولا يهمل

    وعقبال ميتة السوء وبئس المصير لمن تبقى منهم

    وعلى رأسهم الرئيس وخاله

    :: هل تظنون أن دعوات المظلومين تذهب سدى ؟ ::

    اللهم أثلج صدورنا واشف غليلنا منهم في الدنيا قبل الآخرة

  3. بالمناسبة صاحب الصورة دة فنى اتصالات وليس مهندس خريج معهد الاتصالات سابقا بدبلوم اشتغل في دول الخليج وقال انا عربى هاك الانف الافطس والسمرة دى مغرور واصبح عنصرى بعد اغتيال ابنة بالجنوب ايام الحرب الجهادية والحور العين وعرس الشهيد كلها خيالات وامراض نفسية ذهبت بالسودان الى الهاوية

  4. لم يتطرق كاتب المقال الى الكتب الالكترونية وهي الرائجة في هذه الأيام حيث لا يوجد احد من شباب اليوم يمسك بكتاب ورقي ليقرأه ولكنه يمكن ان يجلس الى جهاز الحاسوب ويقرأ ما شاء من الكتب ويجمع ماشاء من المعلومات………….. فشبابنا بخير وبلدنا الحبيب السودان بألف خير وهو شباب مواكب لتقنية هذا العصر عصر الحاسوب والشبكة العنكبوتية المليئة بالمعلومات في شتى ضروب المعرفة. فقط للمقارنة فاسطوانة مضغوطة (CD) واحدة يمكن ان تحوي عشرات العناوين من الكتب تعدل مكتبة متوسطة الحجم………. وايد واكرر بأن شبابنا بخير فقط هو اختلاف وجهات النظر بين الجيل القديم الذي يؤمن بالكتاب الورقي والجيل الحديث الذي يؤمن بالكتاب الالكتروني (SOFT COPY)

  5. الد اعداء المعرفة هى الدولة الشمولية عشان المعرفة بتنور الشعوب وهي دايراهم داقسين ماجايبين خبر اما خال البشير دا واحد تيس لو ما ود الاخت كان تلقاهو لافى بشهادة الدبلوم حقت الهندسة الاتخرج بيها زي كلب الحر

  6. الكذبة الكبرى المسماة بالمشروع الحضارى ماهو الا طعم للامساك بتلابيب السلطة ضحكوا به على الشعب السودانى.شرع الله وهؤلاء السفلة خطان متوازيان.حرقوا القرى فى دارفور بما فيها وما حرق شرائط التلفزيون الا سيناريو بسيط للحريق الكبير فى دارفور وبقية انحاء السودان.هؤلاءيحملون حقدا دفينا للشعب السودانى ويحاولون اذلاله بشتى السبل.المشروع الضارى ماهو الا لنشر المسغبة والامىة والمرض ونشر الرذيلة انه اعرج وابتر وساقط كما هى حالهم.

  7. درسنا في التاريخ ان الخليفة عبدالله التعايشي أرسل مكتوب لملكة بريطانيا طالباً منها الدخول في الاسلام … كان ذلك في القديم لمن ؟ للامبراطورية التي لاتغيب الشمس عنها … وأستاذنا الجليل قال هذا خطأ كبير … أي قبل حوالى القرن … والجماعة هؤلاء بعد مضى قرن قاموا بنفس الخطأ .. دى لو سامحتكم لن تنسى هذا الشعار … وادخلوا البلد في متاهات لاحول ولاقوة له بها … مالكم ومال أمريكا وروسيا … خلونا دولة تتصرف بمعايير الدول المتحضره …. وفات الأوان … بدلا من دنا عذابها … أخذت تقول لهم خذوا مما صنعتم بأيدكم … اليوم يتمسحوا بها فقط طلبا لمغفره منها وليس ومن الله سبحانه وتعالى … والله انى أخاف عند استخدام هذا الشعار في بداية الانقلاب … يريدون عطف الذين يكرهونها ليكونوا سندا لهم .. وأين هم الآن … وماهو ثاثيرهم في الساسية العالمية … أكد بأنهم وهموا وحلموا حلم الجعان … ونسو أن روسيا وقتها كانت تتدحرج الى نهاية فاكرين ان شعارهم هو السبب … اذا صح القول والله هذه أكبر سزاجة وتنم على عدم معرفة بالسياسه وغباء … وكما أرسلت ملكت بريطانيا الجيوش للخليفة التعايشي … فها هى أمريكا تدخلهم في جحور يصعب الخروج منها … سواء بالاستسلام فقط … أو بتقطيع السودان الى اجزاء حتى يسهل لها الانقضاض عليهم في ليلة حالكة السواد..
    كان الخليفة وقتها على قدر معرفتهم وفهمه … ولاتوجد سفارات له يمكن الاعتماد عليها في المشورة … أو أقمار صناعية تملآ الفضاء … هذه التى دنا عذابها ضربت مصنع في العاصمة … لولا أنها صرحت بكيفية ضرب المصنع … لكنا حتى الآن هل ضرب بطائرة أم صاروخ … انتهى ….

  8. الحنضل يعنى الخلفاء الراشدين بفهمك المعوج ده ماتو على سؤ الخاتمة معاذ الله حيث ان تلاثة منهم ماتو مقتولين0 الصحيح فقط انك اخترت اسم يشابه فهمك مبروووك

  9. HASSAN ALTURABI. MUSTAFA ISMAIL the new BABIKIR AWADALLAH . NAFI. ALI OSMAN. ALI ALHAJ .ALSANOSI .GHAZI. ALTAYIB ZEIN ALABDEEN. TAYIB SIKHA . ALKARORY. MAHADI IBRAHIM..ECT. IT IS ALONG LIST OF THOSE THUGS AND CRIMINALS WHO DESRTROYED SUDAN IN THE NAME OF ISLAM.THEY LEAD THE BRAINLESS SOLDIERS LIKE ALBASHIR ASTRAY .AND USE THEM TO IMPLEMENT THEIR WICKED PROGRAM.. THEY SEND THEIR CHILDREN TO BRITAIN AND USA FOR EDUCATION AND OURS TO FIGHT THEIR JIHADI WARS.THEY STOLE OUR MONEY. THEY ARE WELL OFF WHILE THE REST OF OUR PEOPLE DWELL IN POVERTY HOW COME I FORGOT PROFESSOR IBRAHIM OMER WHO EVEN SENT HIS DAUGHTERS AND THEIR HUSBANDS TO BE ABROAD . WHILE INSISTING THAT NOBODY CAN PASS THROUGH THE UNIVERSITIES GATES TILL THEY JOIN ALDIFAA ALSHAABI .HE IS THE DEVIL HIMSELF .MAY ALLAH DESTROY ALL OF THEM AND HAVE MERCY ON OUR PEOPLE AMEEN

  10. يا عبد الله ..
    من مات مقتولا ليس كمن مات فطيسا في طيارة
    او لا يزال مجنونا مربوطا بحبل
    هل فهمت ؟

  11. يا ناس مشروع حضارى شنو واوهام شنو بالله عليك يا سودانى ياطيب تخيل الاسماء التالية الطيب مصفى- نافع الضار -على كرتى – بكرى الديناصور -مصطفى الببغاء -هل توجد معنى لكلمة الحضارة فى امخاخ هؤلا العنقالة الابالسة المتوهمون وما هى خلاصة المشروع الحضارى بعد 21 عاما من السرقة والنهب والقتل والاغتصاب وجرائم الحرب والابادة الجماعية انهم قوم دجالون منافقون متوهمون والله يرحم الاديب الطيب صالح وهو القائل للقول الخالد 0 من اين اتى هؤلاء) والله الواحد فيهم قبل 40 عاما فقط ما كان بيعرف يربط ( التكة ) وجايين بيتكلموا عن مشروع حضارى يأمة قد ضحكت من جهلها الامم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..