ناشطة سودانية تواجه محكمة النظام العام-هل ذلك بسبب الوشاح ام انها الايدولجية التى تؤسس كل يوم لحجب النساء من الحياة العامة

ناشطة سودانية تواجه محكمة النظام العام-هل ذلك بسبب الوشاح ام انها الايدولجية التى تؤسس كل يوم لحجب النساء من الحياة العامة

في يوم 27-8-2013 بمحلية جبل أولياء جنوب الخرطوم و بينما كانت تقوم ببعض الاعمال بتسجيلات الاراضي, أُمرت المهندسة أميرة عثمان بواسطة ضابط البوليس علي ان تغطي شعرها… و عندما تجاهلته تمادي أكثر, الأمر الذي رفضته اميرة صراحة… نتيجة لذلك اهينت جسدياً باجبارها الجلوس علي الأرض, و لم تتوقف الإهانة في الأمر الجسدي و إنما تعدته لإساءات لفظية. و أخيراً اقتيدت من مكتب الأراضي الي قسم الشرطة، و هناك حاولوا إجبارها علي المحاكمة الايجازية التي تتم في مثل هذا النوع من القضايا, و لكنها رفضت و أصرت علي حقها في حضور محامي يمثلها ،وعلى إثر ذلك تم إحتجازها لمدة أربعة ساعات قبل ان يتم فتح بلاغ في مواجهتها بموجب المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991 فيما يختص بقضايا اللبس, والتي تمتد عقوبتها للغرامة أو الجلد أو الإثنين معا أو السجن لأقل من عام، وتم تحديد أولى جلسات المقاضاة يوم الأحد الموافق 1 سبتمبر2013.
أميرة مهندسة سودانية تدير شركتها الهندسية الخاصة بالخرطوم و قد واجهت بوليس النظام العام عدة مرات في السابق… و أستهدفت بانتهاكات جسدية و إهانات لفظية أثناء مشاركتها في المناشط المدنية و العامة. أميرة قادت حملة شخصية مناهضة لقانون النظام العام منذ 15 عام و ذلك ببساطه حين رفضت وضع الخمار علي رأسها تحت أي ظرف من الظروف باعتبار أن هذا ما تؤمن به و ما تريد ان تعبر به عن ذاتها. في العام 2012 أعتقلت أميرة مع نساء اخريات لأكثر من شهر لمشاركتها في العمل السياسي العام تعرضت خلاله لعدة ضغوط نفسية أستهدفت طريقة لبسها.
خلال ال 25 عام الماضية تعرضت النساء السودانيات صرف النظر عن أصولهن العرقية، أديانهن ، أعمارهن, أو خلفايتهن السياسية, لشتى انواع التعامل الغير انساني من قبل قانون النظام العام 1998, الذي تغير في العام 2009 الي قانون أمن المجتمع. النساء و خاصة الفقيرات منهن, البائعات علي الطرقات, و الطالبات كن و ما زلن أهداف للإعتقال, الجلد, و التعذيب بناء علي ماذا يرتدين و كيف يظهرن في الاماكن العامة. الغالبية من هؤلاء النسوة لا يحصلن علي دعم قانوني و يحاكمن بما يسمي بالمحاكمات الايجازية بالسجن او الجلد.النساء يمثلن أكثر من نصف سكان السودان ولهن إساهم مقدر في الحياة الإقتصادية والإجتماعية، لذا إن ذل النساء يؤثر علي مجتمعنا و أحترامنا لذاتنا, كما يقلل من إحترامنا لتنوعنا الثقافي باعتبار انه جزء من ثقافتنا واجبة التطوير و التعزيز, إن مجتمع النساء وتحديدا العاملات من بائعات في الطرقات, استاذات, مزارعات, عاملات يعلن أسر و مجتمعات في هذا الوطن, و دور الدولة حمايتهن, صيانة كرامتهن و كبريائهن, و تسهيل وصولهن الي نظام قضائي عادل.
هالة الكارب

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لمن يصبح النظام سبب لاهانة وسلب حقوق المواطنين اي نظام هذا ومن هو المسئول عن تطبيق معيار القوانين غير مجموعة من البلطجية لا تعرف حدود الصح من الغلط مغسولو الدماغ مغبشين الوعي

  2. اولا ليرى الشرطة ما يقوم بة نسائهم العاهرات ونساء المسؤلين من لبس فاضح ورقص ومجن في الاحتفالات وشرب السجائر والشيشة وما خفي اعظم في اليل المستور .

  3. سؤال الي هالة الكارب
    ما هو السبب في رايك في البهرج البروباقندي
    لاحتفاء الاخوان المسلمين بالعنصر النسائ في السودان تجدهن اي النساء
    دائما في الصفوف الامامية حينما يكون المؤتمر الوطني يحتفي بمناسبة عدم المناسبة
    ويحتفظ للنساء ب 25% من كراسي الهيئة التشريعية وغيرها وفي مصر يتقدمن المواكب مع اطفالهن
    وفي نفس الوقت تمتهن كرامتهن منذ مراحل نعومة الاظافر فيغتصبن وهن لم يتجاوزن سن العاشرة ويشرع فقهاء السلطان زواجهن ولم يبلغن سن الرشد ويملان البلد بانجاب اطفال السفاح ويتخذ الاخواني من الزوجات منهن مثني وثلاث ورباع ويحاكمن لعدم وضع الكرحة علي الراس ويكون الحكم عل الماعندها صليح الجلد او الغرامة وفي مصر تقام لهن حفلات جهاد المناكحة والخلوة الشرعية لمدد لا تتجاوز ال20 دقيقة مقابل مبلغ من المال من اجل تنظيف مكان اقامة الخلوة الشرعية
    مهي ياهباني الحكمة وراء ايديولوجية تقديس المراة واذلالها في نفس الوقت
    لازم ينون في سبب وجيه للحكاية دي

  4. هناك خلط شنيع في الموضوع وسحب للخاص على العام بصورة فيها الكثير من التشويه والخلط من الذي حجب النساء عن الحياة العامة قولي كلام يدخل الراس في الاول لان من يتعابك ليس في كوكب تاني بل هو معك يعرف ويدري بحراك الشارع السوداني وما فيه من مشاكلومسالب بلاوي كل الشوارع والمؤسسات والهيئات والموظفات والطالبات يملان الشوارع والجامعات والمؤسسات الحكومية والاهلية وباعداد اصبحت تخيف الواحد ونقص الرجال واضح وضوح الشمس في كبد السماء وسط تزايد اعداد النساء اصبح المجتمع السوداني مجتمعا نسويا خالصا والرجال فيه مجرد كمالة عدد من تشرق لامن تمسي غير النساء ما بتكون شايف قدامك شئ جيوش من الحريم في الشارع حتى يتهيا لك ان البيوت لا نساء فيها
    الناس في شنو وانتي في شنو
    الشغلة لا دخل لها بالايدلوجية الحاكمة لان الشوارع مليئة بالكاسيات العاريات ذوات المحذق والملزق وشوارع الخرطوم والسودان اصبحت فيها انماط لبس تظهر اكثر مما تخفى ولا احد يكلمهم او يفتح لهم بلاغ بانهن سافرات او عاريات او ينتهكن قانون النظام العام نحن امام نقطة بعينها وهي ظلم هذ البنت وتطبيق قانون النظام العام عليها شخصيا اما حكاية البلد فيها قانون نظام عام او خلافه من حشر لايدلوجية فده كلام لا اساس له زاد الانحلال والتفس واللبس العاري والغي محتشم اما موضوع الطرحه فكل البنات لايضعن هذه الطرحه بتاتا في راسهن بل اصبحت الطرحه لا تستر الصدر بل وتوضع في منتصف الثديين وبينهما لتحدد وتجسم حجمهما وتبينه للناس فسيبك من حكاية اللبس الموضوع ليس هذا هو مربطه فرسه نحن نعترض على ظلم هذ الانسانه وقصد اذلالها واشانة سمعتها بجرجرتها في الاقسام والمحاكم والصاق كل ما يشين بها هذا هو مربط الفرس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..