56% من بنات السودان بايرات

تعتبر ظاهرة اعتكاف الشباب عن الزواج من ابرز المخاطر التي تهدد السلام الاجتماعي، يشكو مجتمعنا هذه الايام من الربكةالتي احدثتها بعض العادات الدخيلةعليه والتي تسللت بهدوءتام الي ان صارت جزءلايتجزءمن مناحي حياته ومن ضمن العادات التي اثارت حفيظةالغالبيةهي ظاهرةغلاءالمهور والتباهي في الزواج والذي يصاحبه بذخ متعجرف يؤدي بالسائل والمجيب معا”
تمددت طموحات الزواج وتحولت إلي شكليات اكثرمن انها غريزةلاتحتاج لكل هذا التفلت غيرالحميدوالذي لايضمن لنا السعادةولن يوفرلنا الاستقرار حينما نتعامل بشكل مادي خالي من الانسانيةوسموالغايةوحينما نبتعد عن مرجعيتنا الاساسيةعقيدتنا السمحاءالتي لا تقر بهذه العادات بل العكس تماما” والغلاء ينزع البركةويزرع الفهم الخاطئ الذي يتسيد الزيجات بهكذا شكل،وللاسف الشديد هذه القضية تبرمجت برمجةثابتةعلي كل من تسول نفسه الي الزواج فالفتاة صارت كل احلامها ان تجد الفارس الذي يمتلك كتلةمن الاموال ولاتهم بقيةالصفات طالما ان المال يتسيدالموقف وتتطلبه المرحلة،والرجل كذلك يري ان الزواج صار عقبةالحياة حيث لا قيمةله الا بامواله ومن هنا تبدأ السلبيات في الانحدار حيث المرحلةالتي يتعرض لها معظم الشباب من الجنسين_افصدالعنوسةذلك الشبح الذي اختاره الشاب بخطأ العادات واختارته الفتاة بقلةوعيها للاهداف السامية.
ولعل المشكلةالاكبران الفتاةلم تعد نفسها الي فرح قصيرالمدي من خلال نظرتهاللزواج بأنه مشروع فرح لساعات محدودة ,,(عانس)…لفظة ثقيلة على النفس، ترفضها الكثيرات باعتبارها امتهانًا للمرأة، ومصادرة على مستقبلها، وتقبلها على مضض أخريات لا يجدن مفرًا منها وقد خبت جذوة الأمل في قلوبهن.
وبعيدًا عن رفض اللفظ أو قبوله أو تعديله، فإن الإحصائيات تطالعنا بأرقامٍ خطيرةٍ بل مفزعةٍ، تجعل من “العنوسة”، أو “تاخر زواج المرأة” ظاهرةً مخيفةً تستوجب الدراسة، والبحث، والتصدي لها.
..وخبراء الاجتماع أشاروا إلى أن وصفة العلاج تتمثل في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، تسهيل إجراءات الزواج، تغيير ثقافة المجتمع تجاه الزواج، تضامن الدولة والمجتمع لمساعدة الشباب، الجمع بين التعليم والعمل والزواج، الحض على العمل، الرجوع إلى الدين، نشر ثقافة الزواج المبكر، تعويد الشباب على تحمل المسؤولية، الاختيار المناسب، تقديم القدوة الحسنة بواسطة رجالات الدولة والمجتمع، بث ثقافة التوكل وعدم الخوف من المستقبل، نشر ثقافة تعدد الزوجات، مراجعة السلم التعليمي، والاهتمام بالتعليم والحصول على الشهادة.

جمال يحي ادريس الطاهر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخي كان تختار عنوان يكون افضل من كدة وكلمة عنوسة هي ايضا جارحة كان من المترض ان تراعي لشعورهن انا كرجل لم احتمل هذه الكلمة فمابالك بالفتيات انهن اخواتنا فلا داعي لفظاظة الالفاظ ؟

  2. .وخبراء الاجتماع أشاروا إلى أن وصفة العلاج تتمثل في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، تسهيل إجراءات الزواج، تغيير ثقافة المجتمع تجاه الزواج، تضامن الدولة والمجتمع لمساعدة الشباب، الجمع بين التعليم والعمل والزواج، الحض على العمل، الرجوع إلى الدين، نشر ثقافة الزواج المبكر، تعويد الشباب على تحمل المسؤولية، الاختيار المناسب، تقديم القدوة الحسنة بواسطة رجالات الدولة والمجتمع، بث ثقافة التوكل وعدم الخوف من المستقبل، نشر ثقافة تعدد الزوجات، مراجعة السلم التعليمي، والاهتمام بالتعليم والحصول على الشهادة.
    والله يا أخوي جمال كلامك الأخير الفوق ده لا حل ولا حاجة كدة شوف الخبراء الاجتماعيون بقولوا شنو في الموضوع ده

  3. وصيتي الى كل اخت لم تُحظَ بالزواج حتى الآن ان تلزم الاستغفار آناء الليل واطراف النهار مع قيام الليل بسورة البقرة فلن ترى الا خيراً وزوجاً صالحاً بإذن الله تعالى.
    وأهمس في أذن كاتب المقال أن يتخير الالفاظ المناسبة التي لا تجرح المشاعر، فكلمة ( بايرات ) مؤذية جداً وليتذكر انه يكتب عن اخواته او بناته. وادعو الله تعالى أن يرزق اخواتنا الكريمات بالازواج الصالحين.

  4. هووى البوره دى من حركات البنات

    اي بت جاها عريسي بس تقول ليك ده ما مقاسي و ده ما مزاجى و ده ما طموحى و دهما مستواى.

    و بعدين من ده لى ده مش القطر يفوت البوينج هبره واحده تخليها تقابط زى المجنونه .

    والحكايه دى استقلوها المفتحين و لمو فى بنات الناس مأكله.

    حسه فى داعى لى ده كلو ؟؟؟؟؟

    يا بنات عرسو اصلو الرجال ما بنفعوكم البنفعوكم عيالكم اللهم انى بلغت فاشهد

  5. الملافظ سعد يا كاتب الماقال ما لقيت كلمة أحسن من بايرات دي يعني ولا شنو الحكاية بالظبط كداالعربي دا ما فيه كتير من المفردات الدالة على المعنى الانت قاصدو لازم تجرح مشاعرنا بالشكل الفظيع دا؟

  6. الموضوع بالجد خطير جدا واذا لم يتكاتف المجتمع للعمل علي تغيير المفاهيم المغلوطة عند الاسر ونظرتهم للعريس (الذي من المفترض لديه المال الوفير) والعمل علي مساعدة الفتيات في حثهم علي اختيار الذي يرضون دينه وخلقه وليس ماله فقط. فلن تحل المشكلة، في رايئ ان منظمات المجتمع المدني لها دور كبير ممكن ان تقوم به للحد من إزدياد عدد اخواتنا الغير متزوجات بالتثقيف واهمية تكوين الاسرة بالنسبة للمجتمع.انا متاكد انه اي شاب امنيته الزواج من الانسانة التي ارتبط بها ارتباط عاطفي ولكن الظروف الاقتصادية تقف حاجز منيع

  7. النساء العوانس أقترحتوا عليهن القبول بالتعدد,أها الرجال العزاب حلهم شنو يصوموا بس؟ المشكلة أقتصادية قبل أن تصبح ظاهرة أجتماعية حلوا مشكلة العطالة والسكن تحل مشكلة العوانس رجال ونساء

  8. الاخ كاتب المقال ….

    أولا … اختيار العنوان غير موفق البته !!!

    ثانيا … أنت جعلت مشكله البنات هي عزوف الرجال عن الزواج ولكن في الحقيقه العزوف من الطرفين سواء ..اكثر البنات السودانيات حاليا اصبحن لا يثقن بالرجال واصبح هم الفتاه في المقام الاول الوظيفه والمال لأن الزوج حاليا لا يسطيع التكفل بكل المتطلبات !!!

    ثالثا …. التعدد يخلق مشاكل في العدل بين الزوجات كما ان نساء اليوم لا يقبلن بالتعدد الا تحت ظروف معينه وضيقه مثل عدم الإنجاب … كما ان التعدد يحتاج للمال الوفير !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..