صدور كتاب إسماعيل الأزهري ـــ الزعيم الإنسان
رحل الرئيس إسماعيل الأزهري عن الدنيا ودنياه هي السودان بأعمق دلالاته وأوسع روابطه. لقد ودع بلده، ولكني أخال أن السودان قد ودعه، لأنه سيظل حاضرا في وجدانه وعقله لا يغيب.
وكتاب (الزعيم الإنسان إسماعيل الأزهري) سيرة إنسانية للأزهري تقترب أو تتبعد من ثلاثة محاور أساسية:
1 إن الأزهري كان مع الاستقلال التام.
2 إن الأزهري كان مع الديمقراطية.
3 إن الأزهري كان ضد الانقلابات العسكرية.
حصاد القول إن الكتاب مبادرة لتقديم أصداء جديدة من هذه السيرة العطرة نطمح في تقديمها خطوة في طريق الاحتفاء برموز هذه الأمة.
صدر عن دار الحياة الجديدة في الخرطوم كتاب
إسماعيل الأزهري ـــ الزعيم الإنسان
تأليف محمد الشيخ حسين حسن
يقع الكتاب في 96 صفحة من القطع المتوسط مقسما إلى خمسة أبواب ومقدمة.
محتويات الكتاب
الإهداء
كتب المقدمة
الأستاذ بدر الدين سليمان
صمم الغلاف
الأستاذ عادل كبيدة
الفصل الأول
الأزهري سليل أول طريقة صوفية سودانية
مرافقة وفد الولاء لانجلترا تغير حياة الأزهري
الفصل الثاني
مسيرة الأزهري في الطريق إلى البرلمان
صراع الشوقيين والفيليين بداية النهاية
الفصل الثالث
الأزهري أول رئيس لحزب سياسي سوداني
الأزهري هجر نداء الاتحاد إلى الاستقلال البحت
الفصل الرابع
ضباط من الجيش يرجحون كفة الاستقلال
وطن الديمقراطية هم الأزهري الأكبر
الفصل الخامس
نصيحة هيلاسلاسي وراء انقلاب عبود
تحالف السياسي والإنساني عند الأزهري
اتمني ان تهدي نسخة لسعادة الرئيس عمر البشير
يا جماعة الخير وقبل ان اسعد بالحصول على نسخة من الكتاب ارجو ان اسأل وبين يديكم استعراض عناوين فصول محتويات الكتاب (الخمسه) هل اغفل الكاتب (وكلى امل ان اكون مخطئا) او لم يذكر او يورد فى سيرة الزعيم حقبة تاريخية مهمة تشكّل قدرا من “انسانيته” .. تلك هى فترة عمله معلما بالمدارس الوسطى قبل انتقاله الى كلية غردون ( من عام 1921 (تارخ تخرجه فى قسم المعلمين بكلية عردون مرورا بفترة ابتعاثه الى الجامعة ألأمريكية فى بيروت وصولا الى عام 1946 عندما استقال من مصلحة المعارف وتفرغه الكامل للعمل السياسى)