الطيب مصطفى و"الرعي الجائر" في القرآن(1-2)اا

الطيب مصطفى و”الرعي الجائر” في القرآن(1-2)

رشا عوض
[email protected]

عودنا الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن أشياء لا يمكن الدفاع عنها منطقيا وأخلاقيا على السطو على آيات القرآن الكريم وانتزاعها من سياقها واستخدامها في الإرهاب الفكري والاختباء خلفها هربا من مواجهة الحقائق وعجزا عن الحوار الموضوعي، هذا بالضبط ما فعله صاحب الانتباهة الطيب مصطفى في تعامله مع (فضيحة شريط الفيديو)، فالقضية أن هذا الشريط فضح ممارسة تتنافى مع حقوق الإنسان ممثلة في تنفيذ حكم بالجلد على فتاة بطريقة قاسية ومهينة أمام جمع من الناس بواسطة شرطيين تناوبا على جلد الفتاة وسط هرج وضحك وكل ذلك بحضور قاضي! مشهد مقزز اشمأز منه كل صاحب فطرة إنسانية سوية، وحتى المؤيدين للإنقاذ وقوانينها والذين اعتادوا على مناصرتها والدفاع عنها والذين يؤيدون عقوبة الجلد ولا اعتراض لهم عليها انتقدوا ذلك المشهد باعتبار أن فيه انعدام للضوابط الفقهية والقانونية، أما صاحب الانتباهة فانحرف بالقضية عن مسارها تماما وصوب قلمه المسموم نحو الذين أدانوا ما حدث من ناشطات وناشطي حقوق المرأة وحقوق الإنسان وطالبوا بإصلاح قانوني يتضمن إلغاء قانون النظام العام والمادة 152 من القانون الجنائي التي تجلد النساء بتهمة ما يسمى بالزي الفاضح واستبدال عقوبة الجلد المنصوص عليها في عدد من مواد القانون الجنائي بعقوبات أخرى، فقضيتنا هي الإصلاح القانوني والقضائي لحماية المواطنين والمواطنات من انتهاك الكرامة الإنسانية عبر القوانين المعيبة وعبر التطبيق المتجاوز لضوابط العدالة المتعارف عليها، وهذه القضية قديمة ومتجددة لم تبدأ بشريط الفيديو ولن تنتهي عنده.
صاحب الانتباهة أجهد نفسه في أبلسة الفتاة التي ظهرت في الشريط وخاض في عرضها بصورة مقززة، وصورها كشيطان رجيم ليبرر ما حدث لها وهذه انصرافية جبانة! إذ ان قضيتنا ليست الدفاع عن الفتاة أو مباركة أفعالها، فنحن لا نعرف من هي وماذا فعلت ولا نريد أن نعرف ، قضيتنا هي إدانة ممارسة متنافية مع حقوق الإنسان والمطالبة بالتدابير التي تمنع تكرارها، فالنساء اللاتي تظاهرن محتجات على ما حدث في شريط الفيديو فعلن ذلك من منطلق الحرص على العدالة وحفظ الكرامة الإنسانية حتى لمن أخطأ أو أجرم، فلماذا اتهمهن صاحب الانتباهة في أخلاقهن وأخذ يعزف على وتر تفشي الرذيلة وظاهرة”أطفال المايقوما” في محاولة غوغائية خبيثة وجبانة لإرهاب النساء المناهضات لقانون النظام العام وتصويرهن كمدافعات عن الرذيلة والفاحشة، ولماذا اختزل الأمر كله في أنه مؤامرة على السودان تستهدف إشانة سمعته وحرب على الإسلام وشرائعه بل حرب على الله ورسوله!! ودعوة لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا!! ولماذا حشد لهذا الرأي السقيم عددا من الآيات القرآنية بصورة تفضح جهله بجوهر الدين ومقاصده؟

للإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من وضع صاحب الانتباهة في إطاره الموضوعي وهو استغلال الدين في الدفاع المستميت عن السلطة الحاكمة وستر عوراتها حماية لمصالح دنيوية، ولأن (الباطل لجلج) دائما ما يكون الدفاع عنه حافلا بالتناقضات والمفارقات المضحكة المبكية، صاحب الانتباهة عاود من جديد الهجوم الفاجر على الأستاذة لبنى أحمد حسين وجعل من تضامننا معها وإدانتنا لفضيحة شريط الفيديو دليلا دامغا على عدائنا للإسلام وشرائعه وعمالتنا لأولياء نعمتنا من (الخواجات) على حد تعبيره، ولكنه لم يكن موفقا في استدعائه لقضية لبنى ما دام يريد شتيمتنا بالعمالة للخواجات، لأن ما حدث في قضية لبنى يدل على أن الخواجات أولياء نعمة النظام الذي يدافع عنه لا أولياء نعمتنا نحن، فلماذا لم يجرؤ هذا النظام على جلد لبنى إنفاذا لشرع الله فيها واكتفى بجلد الفتيات المسكينات اللاتي كن معها في ذات المطعم؟ لماذا حكم عليها بغرامة تافهة دفعها نيابة عنها أحد سدنة النظام حتى تخرج من السجن بأعجل ما تيسر وهي مليونيرة؟ ألم يفعل ذلك خوفا من غضبة (الخواجات) التي تعني اهتزاز كراسي الحكم؟ ألا يدل ذلك على أن كراسي الحكم هذه هي المعبودة من دون الله ؟ هل الشريعة التي ينادي بها الطيب مصطفى هي التي تنهال بالسياط على ظهور المستضعفين وتجبن وترتجف عن مواجهة القادرين على الوصول لوسائل الإعلام ومن ثم المجتمع الدولي؟ ولو كانت الغيرة على شرع الله هي ما يحرك الطيب مصطفى لقال لرهطه (ما لكم إذا سرق فيكم الشريف تركتموه وإذا سرق فيكم الضعيف أقمتم عليه الحد)، ولكنه عوضا عن ذلك استهلك نفسه في رد الاعتبار لحكومته بكيل الشتائم للبنى بصورة مقززة لم ترد للحكومة اعتبارها ولم تحفظ للرجل وقاره،
والآن في قضية شريط الفيديو يكرر صاحب الانتباهة ذات السيناريو ويصوب لعناته نحو من أدان الفضيحة وسبب اللعنات هو أن في هذا التصعيد للقضية إساءة لسمعة السودان وهنا أيضا يكمن التناقض، فالرجل يدعي أن ما حدث في الشريط هو إنفاذ لشرع الله في إحدى بنات إبليس، ويدعي أنه رجل الشريعة الذي لا يخشى إلا الله ولا يخشى في الشرع لومة لائم فلماذا يناقض نفسه ويظهر جزعه من الإساءة لسمعة السودان؟ وبداهة فإن جلد النساء لن يسيء لسمعة السودان أمام حركة طالبان أو تنظيم القاعدة أو المحاكم الإسلامية أو التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ولكنه سيسيء لسمعة السودان أمام (الخواجات) وهذا ينبغي أن يكون مما يسعد الرجل إن كان صادقا في عقيدة الولاء والبراء ومفاخرا بتطبيق شرع الله، ولكن صاحب الانتباهة يتحرك وفق حسابات(ساس يسوس)! وهذه الحسابات هي ما دفع رهطه الذين يدافع عن باطلهم ويخشى عليهم من غضبة المجتمع الدولي يخضعون لروشتة صندوق النقد الدولي ويتعاونون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب تعاونا أشادت به ويطردون إخوتهم في العقيدة والجهاد من دولتهم الإسلامية التي تستقبل الوفود تلو الوفود من (الخواجات) الذين يتدخلون بهنجهية وصلف ووصائية في كل شأن من شئون هذه الدولة الإسلامية الفتية وصاحب الانتباهة لم يحشد الآيات والأحاديث في مواجهة رهطه في المؤتمر الوطني الذين انحرفوا عن أمور جوهرية في الشريعة (حسب فهمه هو ومنطقه الذي نختلف معه) وعندما يتظاهر بانتقادهم في هذه الأمور يدعوهم لحلول(البصيرة ام حمد) اي يدعوهم إلى مزيد من الانكفاء والتعصب الديني والانقلاب على اتفاقية السلام والعودة الى مربع ساحات الفداء لأن صاحب الانتباهة لا يدرك أن الذي جعل مشروعه الحضاري يخفق كل هذا الإخفاق (حتى بمعايير أهل المشروع أنفسهم) هو غياب الحرية والعدالة والانفتاح والتسامح والافتقار إلى قيم الحكم الراشد من مشاركة وشفافية ومساءلة ومحاسبة، هذا الغياب جعل المشروع يخفق في توحيد البلاد وفي حقن دماء شعبها ويخفق في التنمية والإنتاج وكذلك يخفق في تحقيق استقلال الإرادة الوطنية والتحرر من التبعية والخضوع للأجانب أما شعارات ربط قيم السماء بالأرض وتزكية المجتمع وإقامة مجتمع الفضيلة والعفاف فقد ذهبت أدراج الرياح رغم أنف النظام العام ولا عجب، فمثل هذه القيم يستحيل أن تنمو دولة الاستبداد والفساد والمحسوبية والنفاق البائن الذي يجعل من آيات الله ديباجة لتزيين الأطماع وتبرير المصالح الدنيوية.
فعلى صاحب الانتباهة أن يلتفت إلى الأزمة الحقيقية في المشروع السياسي الذي يدافع عنه، ويكف عن هذا “الرعي الجائر” في آيات القرآن الكريم بلا بصيرة، فالرعي الجائر سلوك مستهجن حتى في كلام البشر ناهيك عن كلام رب العالمين! وحتى لا نقع في ممارسة الرعي الجائر لا بد أن ننوه إلى أنني استلهمت عنوان مقالي هذا من عبارة للدكتور عبدالله علي إبراهيم وردت في مقالة له نشرت بصحيفة الرأي العام قبل سنوات حيث اتهم أحدهم بممارسة الرعي الجائر في الوثائق التاريخية.

تعليق واحد

  1. الأخت الفاضلة رشا … لله درك من أخت … حفظك الله أختي من كل شر فالمتتبع لقلمك يدرك تماماً أنه يماثل أشعة الرنيني المغناطيسي ليكشف للناس أن هناك ورم خبيث في جسم السودان المريض ليبقى فقط إعمال المبضع فيه إستئصالا وتطهيرا …. قلمك يار أخت رشا مخيف ومخيف لذا أرجو الحذر ثم الحذر لأن هؤلاء لا دين ولا أخلاق لهم ويكفى ما فعلوه بهذا الشعب طوال 21 عاما لم يسلم فيها حتى الشباب اليافع الذي مات منهم الكثير في أحراش الجنوب فتحولوا بفتوى الى شهداء وبفتوى أخرى من نفس المصدر الى فطائس ثم الصالح العام وما أدراك ما الصالح العام وسلاح الضرائب والرسوم والجبايات والزكاة الفاقدة للسند الشرعي وزرع الفتن بين الأحزاب والنخب السياسية وبيع أراضي السودان جزء جزء …. خلي بالك من نفسك ونحن نقول … حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. اولا اشهد بالله انك نهيضة حرة – ثانيا انا اشكرك على هذه اللغة الرفيعة والفهم المتقدم لروح مقاصد الشرع ولو كنت مكان الطيب مصطفى لطويت مصلايتى من عالم الصحافة وللابد اخت رشا سقيت الكيزان من نفس الكاس انا اشكرك ثانيا وثالثا

  3. حفظك الله يا رشا
    أنت صورة للمراءة السودانية الحقيقية نضال في الميدان ونضال بالقلم
    كل حرف تكتبيه في الدفاع عن الحق والمظلومين ستجزين من الله عليه
    كلماتك أقوى من دوي المدافع وأنت تحاربين في حقل ملئ بالألغام
    الله يحفظك ويقدمك في مسيرتك شكرا لك

  4. أرشحك بكل صدق لرئاسة هذا البلد و إن طال الانتظار. البلد ما حا تجيها عوجه طالما فيها أمثالك. لله درك و ليحفظك الله ذخرا لنا و ليتهم يقرأون فيستنيرون.

  5. إبنتنا رشا .. لو كنت مكان الطيب مصطفى لاحتفظت بهذا المقال لبناتى ليستعن به فى كبرهن عند الحاجه .. صدفينى لا يستطيع كائنا من كان أن يحذف أو يضيف على هذه المرافعه .. وهى فى أدق وصف لها صفعه على خد الطيب مصطفى وتبه على وجه النظام سياسيا كان أو عام .. حفظك الله من شرور الأشرار ….

  6. يارشا يااااااااااا رشا انتى باشا والله

    حقيقة ثقافة عاااااااااااالية مافى كلام ااى دا الكلام الدايرينو فى الرد على هؤلاء الرعاع

  7. تسلم انشاء الله البطن الجابتك يا استاذه رشا و انا اعتقد جازما ان جرابا متسخا من جواربك بعد يوم عمل طويل ومضني لهو انظف من ضمير الطيب مصطفي و ضمائر كل الكيزان المنافقين المتاجرين بدين الله ولكن خذي حذرك من هؤلاء الاوباش الذين لا يرعون في مسلم الاّ ولا ذمة وليحفظك الرب من كل سوء ومكر………..

  8. الطيب مصطفى مريض نفسيا وله احقاد شخصية مع الاخوة الجنوبين والراجل مريض وراجع كلامه فى اى مقال تجده كانه معهم مشكلة خاصة وليس مصير بلد ودى مشكلة الكيزان لايفرقون بين الخاص والعام ودى الكارثة
    وياريت يقراء مقالك هذا حتى يعرف من هى حواء السودان لكن انه زمن الكوز

  9. هذه والله عين الحقيقة أصبتيها بكل تمكن في هذا الجو المجغمس الذي تنطمس فيه الحقائق فهم هؤلاء أهرهم لجلج وجوهم عجعج والحق في فيك أبلج وأنتي والله فارس مدجج بالعلم والحجة والبرهان فرسك النبيل مسرج يا ابنة النيل فكرك الثاقب قد أنار وأسرج , لله درك يارشا وأكرم بها بلاد أنتي منها وأعتز بأني من بلاد أنجبتكي ( ولا بد لليل أن ينجلي) ( والفجر آت آت ) ( وليحيا وطن الحرائر )

  10. مثال الطيب مصطفى لا علاقة له بالمعرفة و الثقافة و الأحساس الإنساني …. بالكاد دخل معهد المواصلات السلكية و اللاسلكية و تخرج بالدبلوم و اغترب … لم يُعرف عنه نضال أو علم أو كتابة أو أي نشاط … لا شك أن أقصى أمانيه كانت بناء بيت مسقوف بالزنك بغرفتين معكوسات ببرندتين و صالون و بضعة آلاف يتعيش بيها في السودان … من كتاباته يمكن للشخص العادي ملاحظة أنه لا يعرف عن الأدب أو الفلسفة أو أي ضرب من ضروب المعرفة … ماذا كان سيكون و هو العاطل من المواهب الفقير القادم من أسرة مغمورة ؟ هل كان سيسمع به أحد لولا دولة الفساد التي جعلت أمثاله أغنى الأغنياء و مدراء لأخطر الأجهزة و الشركات ؟ طبعا لا و ألف لا . أمثاله في دولة الفساد يشتمون الشرفاء نهارا و ليلا يراجعون حساباتهم في البنوك و أرباح شركاتهم و يراجعون جدولهم الليلي ليروا مع من سيقضون ليلتهم من الأربع الحلال … طبعا يفتقدون الإماء و يعضون بنان الندم على عهد كان من الممكن أن يستمتعوا بألف مما ملكت أيمانهم … لا يسألون أنفسهم : لو لم تكن العلمانية و حقوق الإنسان سائدة فماذا كان سيكون مصيرهم مع صواريخ الدول الدينية النصرانية؟ ماذا سيكون نصيب المسلمين في الهند في ظل الدولة الهندوسية … أمثال الطيب مصطفى يجيدون ملء الكروش و شتم الشرفاء و جعل الجهل فضيلة و غداً حين ينجلي العمى عن البصائر و ينكشف المخبوء من حسابات البنوك ، ستُتخذ كتاباته كنموذج للكره و الجهل و الفجور و الكذب و الكوع للمال و السأدة الخواجات الذين يشتمهم في العلن و يشتري سياراتهم الفاخرة و يستورد منهم السراميك لبيوته و يحفظ أمواله في بنوكهم .

  11. الله الله عليك يا رشا يا رائعة يا جسورة الله الله عليك ..

    ارجو من ادارة الراكوبة رفع هذا المقال في مقدمة الصفحة الرئيسية فهذا مقال رائع

    رائع يستحق ان يقراءه الجميع ..

    مع خالص الشكر والامتنان لكم ..

  12. انة رجل ضلالي ولا يخاف الله ربنا يهدي ويردة الي رشدة يدعي انة رجل حق الا انه رجل عنصري ذو قلب اسود لايريد للقبائل الافريقية ايو ووجود في السودان الموحد كفانا الله شرة انة متشدد مثلة ومثل ذاك المتهور نافع علي نافع جلد الفتاة في نظرهم انة الحق لاانها مسكينة وليس لها ما يحميها لذالك يطبقون في الضعاف امثالها القوانين الجائرة لكي يخضعون الشعب بانهم يطبقون الشريعة انتقم الله منهم اعدا الله

  13. الطيب مصطفي هبط هبوطا اضطراريا علي الصحافة و نصب نفسه صحفيا كمثل كثيرين من سدنة الانقاذ في مختلف المواقع و من ثمة استمرأ الرعي الجائر. استاذه رشا انت درة من درر الصحافة السودانية

  14. أنتو يا جماعة خلونا من اللف والدوران رايكم الصريح شنو في كلام الله ؟؟

    { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين }

    أنا داير زول شجاع زي رشا كدا يحدثنا عن انو دي عقوبة متخلفة ولا تلائم العصر ولا تتماشى مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان .. داير زول يكون شجاع وبيحترم نفسو ويشاركنا بى افكارو .

  15. الاستاذة/رشا عوض

    جزاك الله عنا خير الجزاء

    ولا اعتقد ان هنالك مسلم واحد من السودان يرفض تطبيق شرع الله
    ولكن جميعنا نرفض التطبيق الخاطئ او التطبيق النوعي بحيث نطبق
    الشرع على اناس ونتجاوز اناس اخرين اونطبق من الحدود ما نرضى
    ونعطل البقية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سبحان الله

    فالحد الشرعي حق وتطبيقه عبادة ؟؟ ومنفذ الحد يكون في حالة
    عبادة وله من الحسنات لاداءه هذا الحد !!! وكذلك الشخص المقام عليه
    الحد !! حيث يغفر الله له ذنوبه بمجرد إقامة الحد عليه !!! وكذلك الحضور
    هم اناس في حالة عبادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ولكن ما شاهدناه في الشريط ان هنالك عبادة اصيلة في الاسلام يمكن
    ان يؤديها المسلم وهو في غاية الاستهتار وتوزيع الضحكات ملء السداقات

    *اللهم إنا نبرى اليك مما فعل قدوقدو واصحابه
    ونعتزر اليك مما يقول خال السودان فانت تعلم انه رجل خرف
    ونشكوا اليك صمت هيئة علمائنا تجاه ما تفعله الفئة الضالة بنا
    ونستغفرك فانت نعم المولى ونعم النصير.

  16. غايتو يا بت الناس الله يستر عليك من الجماعة ديل لانك بتفضحيهم بى حججهم زاتا (انتى قايلاهم فاهمين الدين؟)ابدا و الدليل (قالولو) . حفظك الله و واصلى نحنا معاك .

  17. الاخت رشا يعجز الانسان عن وصفك حفظك الله ورعاك قويه بكثل ما كنتي منذ ايام الجامعه سيري وعين اللع ترعاك

  18. والله يا أخت رشا لو هنالك عدلاً حقاً لضربت عنق هذا الفتان الجاهل الساقط أخلاقياً فهو لا يعرف عن سماحة الإسلام الا اسمه ومن القرآن الا رسمه، وكان الأجدر أن لا تردي على مقالاته

  19. أبو عبد الرحمن انت رأيك شنو في قول الله تعالى في سورة التوبة (…. فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ….) ما قال صالحوهم … و رأيك شنو في الآية ( إلا على أزواجهم و ما ملكت إيمانهم …) و رأيك في (العبد بالعبد و الحر بالحر ) … رأيك شنو في ( حتى يؤتوا الجزية عن يدٍ و هم صاغرون ، (صاغرون تعني ذليلون حقيرون كما قال ابن كثير … رأيك شنو في : لا يقتل المسلم بالكافر و لا يقتل الحر بالعبد؟رأيك شنو أن نقتدي بسنة الرسول (ص) كما يفعلون في السعودية و نغير القانون الوضعي و نسمح للرجل الذي عمره 53 بزواج بنت عمرها 9 سنوات ؟ رأيك شنو لو بكرة أوربا و أمريكا جنت و قالت نرجع للدولة الدينية و بلاش علمانية و حقوق إنسان فارغة ؟ تلبد في ياتو جحر ؟ رأيك شنو لو الهند قالت بلاش علمانية و حقوق إنسان و الغالبية هندوس و لنقم دولة هندوسية ، أها مسلمي الهند المطالبين بالعلمانية ديل يمشوا وين … و هل هم أصلا مسلمين في نظرك رغم تمسكهم بالعلمانية ؟… لماذا لا تقول إن من كمال الدين مراعاة حكم الوقت ؟ من أي الكهوف جئتمونا أنت و طيبك اللاطيب و زمرتك التي لا تدري و لا تدري أنها لا تدري؟ عالم تعرف تكنز المال و تتجلبط بالفساد و الحرام و تقتل مليونين و نصف في الجنوب و 300 ألف في دار فور و لا تعرف من الدين إلا الجلد و القطع لإسكات الخصوم و إذلال الأحرار و الغلابة و طمس العقل … نهبوا وأفقروا ثم يريدون أن يعاقبوا من كانوا السبب في إنحرافه .

  20. سلمت ىا زملة يا رائعة . و سلم السودان المعظاء انجبي ر شا و اخواتها . الولد و الخال و الابالسة لا مكان لهم في السودان بعد التاسع من يناير المشوؤم . و سوف يعود السودان حرا و واحدا من حلفا لنمولي . و فيه تشرق الشمس من قدام , ولا يوجد فيه رعي جاير في اي مجال . و تعود رشا و استيلا و اترابهم لموازرة الرجل في بناء سودان الغد بمشئة الله ,
    ملحوظ : نحذر النظام الدموي في الخرطوم من المسااس باي صاحب رأي .الثورة جايــــــــة . الثورة جايـــــــــــــــة . و السلام .

  21. سلمت ىا زملة يا رائعة . و سلم السودان المعظاء انجبي ر شا و اخواتها . الولد و الخال و الابالسة لا مكان لهم في السودان بعد التاسع من يناير المشوؤم . و سوف يعود السودان .
    . المقصود يازولة يا رائعة . و السلام

  22. الطيب مصطفى خال خال من المعرفة والعلم وعقلو محشو بأوهام النقاء العرقي والعنصرية اعذروا الطيب مصطفى يا اخوان فهو لا يعي ما يدير حوله فقد تأثر بمقتل ابنه وشمتان على البنت المجلودة لأنه يعتقد بأنها تسببت في مقتل ابنه

  23. حفظك الله يا رشا. بعد هنتهائي من قراءة المقال قلت في نفسي هكذا يجب ان يكون قياديينا. وانا اقرأ التعليقات وجدت احدهم يلرشحك رئيسا للسودان. اعتقد ان هذا سوف اعمق وافصح و اقوى مقال في هذا العام وقد جاء فعلا عند نهايتهز أنا شخصيا ساحتفظ بهذا المقال. البلد الفيها زيك ما بتجيها عوجة

  24. ربنا يكملك بي عقلك يا أميرة وإن كان الضرب على الميت حرام فالطيب مصطفى متبلد الإحساس لا يعترف أو يفكر إلا فيما يريد وهذه عقلية الكيزان التي تلغي الآخر وكل كلمتين تلاتة مع الواحد فيهم يكفرك لا لنطقك كفرا بل لمخالفته فيما يرى صحته.
    الطيب مصطفى لا أدري كلما أراه أتذكر العمدة وشيخ الحارة عند المصريين وهو كإبن أخته تماماً في العنتريات والجوعيل وإنشاء الله أول مطلب أطالب به بعد زوال الإنقاذ أن يجلدوه 50 جلدة يومياً في ميدان الأمم المتحدة لمدة شهر وشرط يكون الجلاد قدو قدو.

  25. بارك الله فيك فوالله لقد أخطط قلمك ما لا يستطيع هذا الطيب اللا طيب هو ذمرته من لصوص المؤتمر البطني على الإتيان بمثله لأنهم بالرغم من فرص التعليم والعمل التي إتيحت لهم إلا أنهم لا يريدون لعقولهم أن تتسلح إلا بما يعضد مصلحتهم الدنيوية فتراهم يبدعون في أساليب خداع الشعب الذي له رب يرصد كل ما أخذ منه.

    سلمت يا إختي رشا، أسال الله ان يعطيك العافية ويجعل قلمك سيفاَ مشهوراَ للدفاع عن الحق ومسلطاَ على رقاب هؤلاء اللصوص.

  26. بارك الله فيك يا أستاذة رشا، فقد كشفت زيف هؤلاء الأفاكين وشرفت بلدك بهذا المقال الشجاع، حفظك الله من سوء مجرمي الإنقاذ الذين لا يعلم أحد المدى الذي يمكن أن يبلغوه، فهم كم قال عنهم الأستاذ محمود محمد طه: (يفوقون سوء الظن العريض)!
    المعروف بالضرورة في الشريعة أن العقوبة التعزيزية لا يمكن أن تتجاوز عشر جلدات، فكيف جاز لهؤلاء أن يجلدوا الفتاة خمسين جلدة عقوبة تعزيرية،؟!
    جاء في الحديث:
    عَنْ أَبي بُرْدَةَ الأَنْصاري ? رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ::" لا يجلد فوق عشرة أسواطِ إلا في حدِّ من حدود الله تعالى :" متفق عليه.

  27. والله يا رشا يا اختي الناس ديل عارفين انو الكلام دا ما عندو علاقة بالاسلام . والاسلام دا ما واضح والناس ديل عندهم اجندة سمية -ماسونية -صهيونية -تكفيرية بنفذوا فيها .اسلام شنو متل اللغف دا.

  28. والله انى استغرب لهذه المسماه رشا عوض وماهويتها وتنظيمها تنتقد على الطيب مصطفى استلاله بايات القران الكريم فى جريمه حديه وتاتى هى نفسها تتكلم بالقران واحكامه وليست من اهل الاختصاص بالشريعه وعلومه ومقاصدهاوللكن هذا زمن الغفله
    ثم نسال رشا وزمرته العلمانيين واليساريين لماذا لم توكدوا فى احاديثكم على ان الجلد عقوبه حديه
    اتو شفتو حاجه ولى جلد كدا خلو اجوا انصار السنه
    انصارى سنه

  29. حفظك الله ورعى قلمك الذي يضئ لنا عتمة هذا الكابوس الذي نعيشه ,وانا من اكثر المعجبين بتناولك للقضايا وكتاباتك الصادقة التىتهم وتناصر هذا المواطن المغلوب علي امره في زمن لا نعرف اين يقذف بنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..