انتباه… قبل رفع الدعم

كلام الناس
* ليس غريباً على أحزاب الحكومة أن توافق على رفع الدعم عن القمح والبترول، فهي أحزاب لا تقدِّم ولا تؤخِّر، بما فيها الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) المشارك في الحكم، رغم البيان الذي نُسب إليه الرافض لرفع الدعم عن البترول.
* الحكومة نفسها لم تعُد تستمع لنُصح أحد، فهي ماضية في سياساتها الاقتصادية التي أصبحت تخضع لردود الأفعال وليس لإستراتيجية واضحة، خاصة في الآونة الأخيرة التي لم تستقر فيها السياسات الاقتصادية منذ إعلان نتيجة تقرير مصير الجنوب وخروج بتروله من إيرادات الحكومة.
* تحاول الحكومة إيهام الناس بأنها تجري مشاورات مع القوى السياسية الأخرى مثل لقاء وزير المالية ومحافظ بنك السودان بالإمام الصادق المهدي، خاصة بعد نشر بيان الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، ولكنها لقاءات صورية لتمرير ذات سياساتها التي أسمتها إصلاحات اقتصادية!!.
* إنَّ الحكومة ذاتها تُدرك أنَّ هذه الإجراءات التي اضطرت لها اضطراراً لا علاقة لها بالإصلاح الاقتصادي المنشود، وإنَّما هي معالجات فوقية لزيادة إيرادات الخزينة العامة، دون أي اعتبار للآثار السالبة التي خلَّفتها هذه “الربكة” الاقتصادية التي فلتت من أيدي المسؤولين تماماً كما فلتت أسعار كل السلع والحاجات الأساسية من أيديهم، بعد أن فشلت محاولات عملية تنظيم وضبط الأسعار خلال شهر رمضان المبارك.
* إنَّ الإصرار على تمرير سياسة رفع الدعم عن القمح والبنزين، سيزيد طين الأسعار بلة، خاصة وأن جنون الأسعار تحوَّل إلى حالة مَرَضَيَّة حيَّرت المواطنين والحُكام والخبراء الاقتصاديين والتجار أنفسهم!!.
* إنَّ الأزمة الاقتصادية القائمة بكل تداعياتها الدرامية على حياة المواطنين، تستوجب الإسراع بعقد مؤتمر اقتصادي قبل إنفاذ عملية رفع الدعم التي تستعجل الحكومة تنفيذها، والإسراع بإجراء دراسات ميدانية لمعرفة أسباب هذا الانفلات الجنوني في الأسعار، ودعوة اتحاد أصحاب العمل واتحاد العُمال واتحاد الغُرف التجارية، ونُخبة من الخبراء الاقتصاديين من كل ألوان الطيف السياسي لوضع برنامج إسعافي للإصلاح الاقتصادي، وإن استوجب الأمر ضبط سياسة التحرير الاقتصادي التي يتطلب إنجاحها معالجات سياسية لوقف النزاعات القائمة في السودان (الباقي)، ومعالجة الاختناقات السياسية والأمنية، لأنها العامل المساعد في تفاقُم الأزمة الاقتصادية.
نور الدين مدني
[email][email protected][/email]
اين دور النقابات واتحاد العمال في الهرجلة الحاصلة الان وكيف يتم رفع الدعم والحالة المعيشية في السودان الان ميئوس منها يعني نحن بالكاد عايشين. يا وزير ماليتنا والعندك 3 حريم نحن واحدة ماقادرين عليها وعاوزين نفارقه بسبب الحالة الاقتصادية الكارثية الحاصلة لينا الان وكمان عاوزين ترفعوا الدعم الله يرفع روحكم من الارض ان شاء الله ويسكنكم جهنم باذنه تعالى.
الحكومة تترك الحلول الناجعة و تلجأ لجيب المواطن لحل أزمتها الاقتصادية، الحل يكمن فى حل جيوش الموظفين شاغلي المناصب الدستورية من وزراء ووزراء دولة و وزراء أقليميين وولاة و معتمدين و شاغلي المناصب الهلامية و الوظائف المستحدثة للترضيات و للمحاسيب و حتي نواب البرلمان و ما يسمي بمساعدي الرئيس، معظم شاغلي هذه الوظائف ليس عندهم عمل يؤدونه، ترهل للجهاز الاداري بدون فائدة ترجي منهم، معظم هذه الوظائف ليست ضرورية بل هي مجرد ارهاق لميزانية الدولة، نحن لا نحتاج لمعظم شاغلي هذه الوظائف، ثم ما هي الفائدة من هذا البرلمان الذي مهمته أن يصفق و يبصم بالعشرة علي قرارات الحكومة مثل رفع الدعم عن السلع الرئيسية؟ و الله حل هذا البرلمان أفضل من وجوده . أمريكا نفسها ليست عندها مثل هذه الجيوش الجرارة من الوزراء و الموظفين شاغلي المناصب الدستورية.ثم ما هي الفائدة التي ترجي من أحزاب الفكة التي ضمتها الحكومة اليها غير زيادة أعباء الدولة بدون أي فائدة تعود علي البلد؟ الحكومة تلجأ للحيطة القصيرة و هو جيب المواطن لأن المواطنين اصبحوا لا يبالون بما تفعله الحكومة بهم و بجيوبهم المنهكة أصلا.
زيدي يا حكومة زيدي هو في زول فادر يقول ليكي عينك في راسك
رفع الدعم تريجيا =شوية شوية= بريس بريس=..بالرااااحة ..
رفع الدعم تريجيا =شوية شوية= بريس بريس=..بالرااااحة ..
رفع الدعم تريجيا =شوية شوية= بريس بريس=..بالرااااحة ..
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
ضرورة مراعاة مصلحة المواطنين والبلاد
……
احزاب الفكة قالت كدي !!!!!!!!!!!!!