اهل دارفور يدعونك سيادة الريس لان تستثمر جزء من ملياراتك في السودان.

اهل دارفور يدعونك سيادة الريس لان تستثمر جزء من ملياراتك في السودان.

محمد معاذ
[email protected]

ان كان حقا ما نشرته ويكيليكس من انك سيادة الريس قد اختلست تسعة مليار دولار !! من مال البترول وخزنتها وكدستها في بنوك سويسرا ,وما خُفي اعظم,فان اهل دارفور الذين كل حلمهم انجاز طريق الانقاذ الغربي وتحسين وتحديث جامعاتهم الثلاث وصيانة وتحديث مستشفياتهم التي لا تتجاوز عدد اصايع اليد الواحدة , يدعونك لا الي اعادة هذا المال الذي هو حقهم وحق السودان اجمع , ولكن يدعونك سيادة الرئيس الي استثمار هذه المليارات او اقله نصفها في هذه المستشفيات والجامعات والبنية التحتية وهم علي ثقة بان ابناءهم من حاملي السلاح سيلقون سلاحهم لان هذا ما ثاروا لاجله وكما قال مني اركو مناوي من قبل بان مطالبهم كانت في البدء لا تعدو ما ذكرناه انفا, وهذا ما جاء ايضا في الكتاب الاسود.
الشيء الذي لا يفهمهه اهل دارفور , وطبعا اهل السودان هو ما الذي يجعلك تاخذ 9مليار دولار !! يعني 9 الف مليون دولار!! يا للهول !! خاصة وانك لا وريث لن ولا عيال تهتم وتحرص علي مستقبلهم من تعليم وزواج وسكن مريح حتي ولو بالحرام؟ ألا يكفي بضع ملايين من الدولارات؟ ام ان عين اين ادم لا يملاها الا التراب كما جاء علي لسان الذي لا ينطق عن الهوي. سبحان الله!!
ام هو عمي البصيرة التي اعماك وحزبك عن الطريق السوي؟ فبدل صرف هذه المليارات من عائدات البترول علي تنمية البلاد وراحة ورفاهية المواطنين , وعندها ثق بانكم سوف تحكمون بلا صداع تمرد او احتجاجات هنا وهناك , بدل ذلك آثرتم اختيار واتباع الطريق الصعب وبطشتم بالمواطنين واهلكتم الحرث والنسل وقتلتم كل من ابدي معارضة سلمية لكم حتي صرتم أشهر من هولاكو وموسيليني وهتلر في سفك الدماء وهتك الاعراض.

أهل دارفور يعلمون جيدا بانكم استثمرتم اموال طريق الانقاذ الغربي الذي دفعوه لكم من حر مالهم مضحيين بحصصهم من السكر, ما قال علي الحاج الذي لا ندري لماذا يصر الا ان يخليها مستورة الي الان, نقول ان اهل دارفور يعلمون انكم استثمرتم هذه الاموال في تامين حكمكم وتمكينكم قبل ظهور البترول , فبنيتم التصنيع الحربي وجياد وباموال طريق الانقاذ الغربي حفرتم ابار البترول وسلحتم الجنجويد وشيدتم العقارات الاستثمارية داخل وخارج البلاد في ماليزيا وانجلترا والبرازيل , والان باموال البترول تدفعون الاف الدولارات رسوما لتعليم ابناءكم وبناتكم في جامعات الولايات المتحدة , التي كان قد دنا عذابها , وجامعات تركيا وماليزيا والصين وبلجيكا وسويسرا وهلم جوا. وبعد كل هذا بدل ان ياخذ احدكم حفنة دولارات ويترك شيئا لهذا الشعب المسكين , اذا به يكدس عددا من المال حتي شيوخ الخليج ذُهلوا من ضخامة حجمه وتعجبوا من جراة سارقيه!
الطامة الكبري انه اذا كان هذا انت ياسيادة الريس الذي لا نراك الا في القصر او مخاطبا الجمهور ساكنا مرة ومرة راقصا , فكم بالله حصاد نهب اولئك الذين تفرغوا للتجارة وقبض العمولات واحتكار الكثير من النشاطات التجارية من ال بيتك ونسائك ووزرائك ؟ اكيد ان ثرواتهم في بنوك العالم تساوي اضعاف ما انكشف انه لك هناك في للويد بانك في جنيف.
انه لمحزن حقا ان يكون اناس بهذا الجشع والطمع وصغر الانفس وينهبوا مليارات من الدولارات والبلاد بها اثنين مستشفي فقط لعلاج السرطان وتكلفة اضافة خمس مستشفيات اخري لاتتعدي ال200 مليون دولار!
وانه لمحزن جدا ان جامعة الخرطوم علي هاوية الافلاس ومستشفيات البلاد مثل المزابل ولا تحتاج الا الي بضع دولارات لتكون باحسن حال. يعني واحد علي تسعة مما نهيته ياسيادة الريس كفيل بحل مشكلات الصحة والتعليم الجامعي في البلاد ! فهلا استثمرتها واحتفظت بالباقي؟؟

تعليق واحد

  1. يا ريت يسرق المليارات ويذهب والمشكلة ليس لديه ولد يرث الحكم من بعده ولذا بدا يقسم السودان الى دويلات لن ولن يغفر لك الشعب السودانى ابدا قتلت وقتلت الملايين من الشعب وضيعت السودان وتسرق المليارات والى اين يا ترى؟

  2. يا معاذ لو كان حلمك و طلبك من الحرامى ده يصرف على دارفور من رصيده ده فكأنك تحلم أو تطلب صوفة من ضنب الأسد.

  3. ما قلنا ليكم , الكيزان المقاطيع ما صدقوا لقوا السلطة فبداوا بنهب البلد باسم الاسلام والاسلام منهم براء.
    وزمان قالوا : ود المسكين ما تديه الحكم ان ما بخاف الله. وياهو براكم شفتو , والباقي جاي.

  4. يا جماعة من زمان قلنا ليكم جلابة الانقاذ ديل يمنعهم حقدهم علي دارفور من ان يصرفوا مليمة عليها , ديل حتي لو قالوا ليهم تدوا ناس دارفور حقهم من المال والسلطة وندخلكم جنة الفردوس ما حيقبلوا . اعوذ بالله.

  5. بالغت يا محمد معاذ اديكم التسعة مليار حقت اللجوء بتاعته وبعدين البقبلوا ليكم منو ما لازم يمشي مقرش زي النميري عشان يستثمر في البلد الحيمشي ليها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..