بين اللص وابليس فى ولاية البحر الاحمر السودانية

الأخ احمد عيسى من يقراء مقالك و هو ليس بدراية بما وصفته بابليس لا يصدق و يعتبر حديثك هجوم بلا سند
و لكن الحقيقة عائلة ابليس و بدعم الوالى اثروا ثراء فاحش من نهب لاموال اهلنا فى شرقنا الحبيب . و تاريخهم معروف حتى وقت قريب بعد الأنقاذ كان كل ما يمتلكونه ( طبلية )لبيع الثلج فى احدى ازقة ابوحشيش و بدأ النهب بقيام شركة ( سدسكو ) و احتكروا سلعة الدقيق و الخيش لكل السودان و الله على ما اقول شهيد لعملى تلك الفترة فى موقع رفيع ببورتسودان حيث كانت تصل بواخر الدقيق و يتم تخليصها بخطاب ضمان بنكى بدون رصيد و يتم الاستيراد بفتح اعتماد مباشرة من البنك بدون رصيد ايضا واحيانا يتم الافراج عنها بتعليمات عليا دون تسديد رسوم جمركية !!و كان على رأس الشركة و مديرها شقيق ( ابليس ) طالب باوارث الفاشل و من خلفه الشقيق الاكبر موظف البنك و بقيادة ( عوض حاج على ) و لقب ابليس قليل عليه و يستحق أسم ( رأس الشيطان ) و تعرف هذا الأسم جيدا الأخ احمد عيسى …و عند توقيع اتفاق نيفاشا للسلام صفيت الشركة خوفا من المحاسبة اذا شكلت حكومة جديده و لكن خابت توقعاتهم و استمر الحال كما هو و لم يجدوا سبيل للنهب و السرقة سوى ما ذكرته فى مقالك و تمددوا كالاخطبوط .. و اصبحوا شيوخ !!! الأن اصغر الاشقاء امين مال الاتحاد المحلى لكرة القدم و يمتلك ما لا عين راءت ولا اذن سمعت من فيلات فى بورتسودان و المنشية و مدخل حي المطار يشهد على فساد الابالسة بالبناية المستأجرة بمبلغ 50 مليون للصينين و عمارة ديم المدينة بجوار الاستاد ، اما موظف البنك الأن لديه قصر بالمهندسين و رحل عن البورت و عماراته التى تشهد على فساده بحى الخليج و مكتوب على احداها بالخارج قرآن كريم و هى من مال السحت الحرام ” فإن مع العسر يسرا *

فساد أيلا و أبنائه لا يحتاج لبرهان
نهبوا كل إصول ولاية البحر الأحمر
أصبحت الولاية إقطاعية تابعة له
نهبوا الأراضى و المصانع و سجلوها
بأسمائهم
فساد يزكم الانوف

الطبقة الحاكمة لولاية البحر الأحمر
بقيادة ايلا و حاشيته فسادها أوضح
من الشمس .. الذين يدافعون عن فساده
هم أصحاب المصالح من لصوص الإنقاذ
سارقى قوت الشعب السودانى و مفقريه
ايلا اليوم أحد أثرى أثرياء السودان
من أين أتى بكل هذه الأموال و الثروات
الطائلة الكل يعرف تاريخه البائس الفقير
و ماذا كان يملك قبل الإنقاذ

زملائى منتقدى ايله دعونا نحتكم للواقع لم نكن يوما من المدافعين عن فساد الأنقاذ حتى لو كان يمثل الأنقاذ ايله قلتها بشكل واضح “ما قدمه ايله للشرق عامة وللبورتسودان خاصة أتحدى أذا هناك والى قدم لولايته مثل أيله” فلا أدرى لماذا تقارن أنجازاته بالانترلوك و ما صرفه من مال فدوعنى أن اقول كلمة حول الانترلوك من يعرف بورتسودان وأحياءها القديمه أبوحشيش ابوالدهب سلبونا هدل وسكة حديد وديم المدينه وديم الشاطئ وكوريا وديم جابر وديم النور وسلالاب حيث مساحة معظم منازلها لا تتعدى 225 متر مربع أى بعرض 15 متر بحد أقصى لكل منزل مع غرفتين وبرنده وحوش لايسع مراح الغنم سابقا فماذا قدم الانترلوك لمنازل هذه الأحياء فقد زاد مساحتها بحدود 45 متر مربع بحد أقصى فأصبح من كان يستخدم هذه البرحة منامة فى اليل حتى شروق الشمس أصبح حقا مكتسبا يمكن ان يزين هذه المساحة باشجار الزينة وتصبح جلسة للاسر فى اوقات الظهيرة والعصريات ومساءا لشراب شاى اللبن والسمر مع الجيران . وأذا تحدثنا حول تجميل شواطئ البحر التى تشمل ابوحشيش وسلبونا وديم النور ديم جلود وولع وسلالاب وطردونا وحى البوسته فهل تعلمون ان سواد فقراء بورتسودان يسكنون هذه الأحياء فماذا قدم هذا الكورنيش لهم فالمتجول على هذه الشواطئ أول ما يلفت نظره يرى الام والأب ويتبعهم أطفالهم قادمون مشيا على الأقدام من هذه الأحياء الفقيره وأبناءهم يلبسون أجمل الثياب ولأطفال فرحين لهذ النزهه أليس هذا تغير فى نمط السلوك الأجتماعى لهذه المجموعات البشريه أضافة أخرى التغير الأقتصادى حيث أرتفعت قيمة الأرض فى هذه الأحياء وانفتحت فرص عمل جديده لمن يرغب فى فتح مقاهى وبوفيهات ودكاكين او الأستفاده من فرص السياحه لوسائل الترفيه البحريه مراكب أو لنشات للنزهة البحرية وهنالك انجاز اخر وهو أنشاء ورش للحرفيين بعد ان كان معظم عملهم فى قارعة الطريق هذا فيض من قليل أترك بقية الأنجازات ليتحدث عنها أبناء الشرق فهم أدرى بم قدمه لهم واخيرا يجب أن نعترف هنالك أخفاق في موضوع توصيل المياه وهذه أرجعها لسواءت حكومة الأنقاذ وعدم أهتمامها بمشروعات البنية التحتية للأقاليم والغريب أن ايلة انشاء مزيدا من محطات التحلية الصغيرة الحجم لتقدم ماءا نظيفا لمواطن بورتسودان نحن ضد الفساد ونرصد فساد الأنقاذ يوما بعد يوم ويوم الحساب ليس ببعيد ولكن يجب الا تغيب عنا أنجازات من قدموا لهذا البلد
عبدالمنعم أحمد عثمان
[email protected]
MOBILE # 00966508809036

الأستاذ عبد المنعم ايلا الذى تدافع عنه رمز من رموز الفساد بكافة أشكاله و أنواعه الظاهر منه و الباطن و إستغلاله لنفوذه و سلطاته لإكتناز أكبر قدر من الثروة غير خافى على سكان الولاية الفقراء و نكتة أدروب حول بيض أيلا مشهورة … حتى البيض بالولاية إحتكره لمزرعة النبلاء المملوكه له و إنتاج الطحنية و المربى من مصانعه الخاصة و الإنترلوك من مصنع إبنه طاهر كل هذه الأشياء قليل من إحتكار و سيطرة ايلا و أفراد أسرته على كل شئ بالولاية المنكوبة بهذا اللص الفريد فى عصره
قصة محطات تحلية المياه أحد أكبر فضائح الفساد و سرقة أموال الشعب السودانى المسكين و أسأل وزير مالية أيلا صلاح سر الختم الذى يتم إستيراد مواد تحلية المياه بواسطة شركته الخاصة بأضعاف سعرها العالمى و يتم تقاسم الأرباح الهائلة مع أيلا إضافة لبيع المياه للمواطن الفقير المعدم
هل يصدق أحد أن ماء الوضوء و الإستنجاء من قضاء الحاجة يتم شرائه بمعنى أن الغسل فى الحمام بقروش ده كلام يا أخ عبد المنعم
الكورنيشات و مطاعم السمك للأغنياء أمثال أيلا و المغتربين أمثالك أتحداك لو لقيت واحد من فقراء الولاية بها أو أدروب مسكين جالس مع أسرته فى مطاعم ايلا و كورنيشاته
كل سكان الولاية يعرفون ان ايلا رمز و عنوان كبير للفساد و ثروته تقدر بمئات الملايين من الدولارات و اذا حاولت كتابة الرقم بالجنيه السودانى فستخجل الأرقام الترليونية
أما علاقته بالموساد الإسرائيلى و مخابرات عمر سليمان المصرية و خلاياهم ببورتسودان فده كتاب كبير تلطخت صفحاته بدماء نويصر العبابدى و سيارته البرادو و أصحاب السيارة السوناتا و ستلعنه هذه الدماء الى يوم القيامة
عبد المنعم كفاك كده و اذا عدتم عدنا الى ان يتطهر السودان من رجز الخونه و الفاسدين

الأخ عبد المنعم مع كامل التقدير لرأيك لكنى أتحدث عن أن والى البحر الأحمر محمد طاهر أيلا من أفسد رجال دولة الإنقاذ و فساده يعرفه حتى الطفل الصغير بالولاية و حصر إمبراطورية أيلا الإقتصادية شئ سهل من شركة تساهيل التى يديرها زوج بنته لألياته التى تعمل بشركات الخرطوم حتى بيضه الذى يبيعه بأسواق بورتسودان هذا قليل من إمبرطورية ضخمة كلها مرصودة
نؤكد للشعب السودانى البطل أن الفاسد ايلا خائن لأهله قبل وطنه و ستثبت الأيام كثير من فضائحه المخزية و أنا متأكد أخى عبد المنعم أنك تعرف جزء منها و خليها مستورة