ابرزها نقش الحنة .. شباب يحترفون مهن النساء

الخرطوم: خديجة عائد
هم شباب أرغمتهم الظروف الإقتصادية المزرية على البحث عن أي مورد للرزق، حتى لو أدى الأمر بممارسة مهنة كانت ومازالت حكرا على النساء، لأنهم لم يجدوا عملا يوفرون منه حاجياتهم ومتطلباتهم الخاصة فبحثوا لأنفسهم عن وسيلة جديدة لجني المال بالحلال، حتى لا يجدوا أنفسهم مضطرين لسلك طرق غير شرعية لكسب لقمة العيش.. استطاعوا إثبات كفاءتهم في الأعمال المنزلية ودخلوا مجال صنع (الكسرة) وبيعها وأيضا (نقش الحناء) و(المشاط) ومنهم (طباخين) في المناسبات المختلفة.. يمتهنون مهنا صنفها المجتمع في خانة الأعمال الخاصة بالمرأة وحكم عليها بأنها تحمل في آخر تسميتها حرف التاء المربوطة، لكنهم يخرقون هذه القاعدة التصنيفة التي تصنف المهن على أساس (النوع).. يغامرون ويجازفون بهويتهم خاصة مع استحضار ما يستدعيه ذلك التصنيف من أحكام متعلقة بالقوة والضعف، الخشونة والنعومة، أو مراعاة خصوصية كل جنس في التمييز.
(1)
(عادل) حين كان لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره أصر على ممارسة النقش بالحناء، تأثرا بوالدته التي تمتهن نفس الحرفة، بالرغم من رفضها لذلك التوجه خوفا عليه من نظرة المجتمع، تحدى كل الصعوبات التي واجهته في طريقه نحو إثبات الذات، في مهنة لا تزال إلى اليوم حكرا على النساء، بفضل موهبته وقدرته على ابتكار رسومات ترضي ذوق (النساء) بمختلف أعمارهن، التي جعلته يتفوق في ظرف سنتين على منافساته،، اعتاد منذ نعومة أظافره التنقل مع والدته بين منازل (العروسات) و يتابع باهتمام وتركيز عمل والدته بكل مراحله، يمعن النظر في مختلف النقوش التي تقوم بخطها على أيادي وأقدام النساء دون أن يعرف الملل طريقا إلى نفسه.. ولا يزال عادل يتذكر حالة السعادة التي تنتابه، حين كان طفلا لا يتجاوز عمره السابعة عندما طلبت منه والدته مزج عناصر الحناء ومدها به حتى تقوم بالنقش على أيادي (الزبونات) بحيث كان يشعر أنه بتلك الطريقة يخفف من حمل والدته ويجنبها التعب، كما يشاركها في الوقت نفسه الإحساس بالفخر والنشوة المستمدة من تعبير زبوناتها..تولدت فكرة ممارسة حرفة النقش بالحناء لدى عادل وبعد أن (تعلم الحرفة) بقواعدها وأصولها، بل وأصبح يتفنن في ابتكار رسومات ونقوش خاصة به، اكتفى بخطها في البداية على الورق وعلى يده، ليقرر أن يطلب من والدته السماح له بأن يساعدها في عملها بهدف مضاعفة المكسب واختصارا للوقت في أن واحد
عارضت الأم بشدة فكرة ممارسة ابنها النقش بالحناء حتى وإن كان الأمر من باب الهواية، لكونها حرفة نسائية لم تعرف يوما أي إقبال الجنس الخشن، ولخوفها عليه من نظرة المجتمع القاسية ، والأهم من ذلك الزبونات اللاتي لن يتقبلن فكرة التعامل مع (نقاش) ما جعلها تحاول إقناعه بشتى الطرق بالعدول عن تلك الفكرة، لكن كلمة الحسم كانت لعادل، الذي أصر على خوض غمار التجربة متجاهلا رأي الآخرين فيه فالمهم بالنسبة إليه كان تحقيق متعة الشخصية، وإثبات كفاءته في الحرفة التي عشقها منذ الطفولة.
تمكن عادل من فرض وجوده متفوقا على والدته التي أصبحت تشعر بالفخر بابنها الذي نقش اسمه في حرفة كانت إلى أجل غير بعيد تقتصر على النساء
(2)
(حنان محمد) ربة منزل قالت:عرف المجتمع مؤخرا العديد من الظواهر التي استطاع البعض تقبلها، فيما لم يتقبلها آخرون ومن هذه الظواهر عمل الرجال بمهن نسائية، هذه المهن التي تضع مشتغليها موضوع اتهام من خلال تشبيههم بالنساء ومؤاخذتهم على امتهان هذه المهن..فيما قال(صلاح) مهندس: شخصيا لا أرى مانعا من عمل الرجال بمهن كانت حكرا على النساء، وأضاف: في هذا العصر لايمكن أن نتحدث عن أشياء خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء وعملهم بمهن نسائية لا ينقص من رجولتهم في شيء بالرغم من أن عقلية المجتمع السوداني لم تتطور لتستوعب التطور الحاصل في العالم ككل لأن التطورات الاقتصادية تفرض على الإنسان في الكثير من الأوقات بأشياء بالرغم من مخالفتها لطبيعته وتكوينه، للحصول على المال.. وقال (ابراهيم محمد) معلم :نحن السودانيين دائما نحكم على الأشياء عن بعد دون محاولة البحث عن الظروف التي جعلت هؤلاء الرجال يقبلون على الإشتغال بهذه المهن التي عرفت بها النساء، شخصيا أرى أن العمل الشريف كيفما كان نوعه أفضل بكثير من قطع الطريق على الناس وسلب ممتلكاتهم، أو العيش عالة على الغير، والمهنة كيفما كان نوعها لا يمكن أن تغير شخصية صاحبها وسلوكه، إذا كان واثقا من نفسه ومؤمنا بما يعمله.
(3)
وتقول الباحثة الاجتماعية نهلة حسن البشير:تطور المجتمع وتغيرت معه الكثير من القيم فأصبح الرجال يمتهنون مهنا نسائية والعكس، لكن المجتمع السوداني لم يتقبل بعد أن يقبل الرجال على مهن احتكرتها النساء لعقود طويلة، واعتبر أنها تنتقص من رجولة الشخص الذي يمتهنها فتتغير نظرة الناس إليهم وأضافت: التحولات التي يعرفها المجتمع السوداني، وبصفة خاصة على المستوى الاقتصادي والتكنولوجي، هي التي تدفع بالعديد من الرجال إلى الإقبال على تعاطي مهن كانت مقصورة على النساء في السابق، وقالت: التاريخ الاجتماعي يبين أنه إذا لم تكن هناك أنشطة محصورة على النساء فقط، فإن هناك بالمقابل بعض الأنشطة المحرمة على النساء. أي أن الرجال إذا كان بإمكانهم القيام بكل الأنشطة التي تقوم بها النساء، فإن النساء على عكس ذلك يمنع عليهن القيام ببعض هذه الأنشطة، نستنتج مما تقدم أن إقبال الرجال على التعاطي لمهن نسائية بالمجتمع السوداني لا يحط من قيمتهم الاجتماعية، ولكن على عكس ذلك، فإن تعاطي الرجال لهذه المهن المقصورة على النساء سيخرجها من الظل، وسيكسبها قيمة اجتماعية عليا وربما سيؤدي إلى رفع قيمتها المالية و اشتداد المنافسة بين الرجال حوله.
الراي العام
يمكن ان يصنع الكسرة ويصنع البخور يمكن ان نوافقه لكن بالله عليك كيف يجلس ويمسك قدم فتاة لينقش عليها خسئت يا هذا اخسسسسسسسسسسسسسس عليك وكيف بالله لفتاة توافق على هذا اننا والله في زمن الهازل
الوساخة بكل أنواعها وكل الممارسات الشاذة واللاأخلاقية والغريبة عن مجتمعنا السوداني الطيب لم تظهر إلا بقيام ثورة الإنفاذ في 89 وإستشرى الفساد في وطننا الحبيب وعم القرى والحضر ، أحزاب (الكيزان والجبهة) من (مؤتمر وطني) و(شعبي) هم المسؤلين المباشرين عن دمار المجتمع السوداني وأقتصاده وتفكيك الوطن وتشريد ابنائه وضياع موارده وتدمير الخدمة المدنية عبر إحلال الكوادر الوطنية الخيرة والأمينة بالجبهجية اللصوص فاقدي الخلق والأخلاق ، والمثل بقول : فاقد الشئ لا يعطيه !
دي خيابة ساكت
هذا زمانك يا مهازل فامرحى انا بشوف الواحد يموت من الجوع ولا يشتغل شغلة زى دى شوية نسمح بى واحدين اقتحموا عمل الدلكة للعروسات وشيل الحلاوة والذى منه انا اسفه للجراءة لكن ده الحاصل ديل ما رجال ديل انصاف رجال بلا ظروف اقتصادية بلا تهريج عالم تجنن:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: ربى اسألك اليسر والتيسير والمعافاة فى الدنيا والاخرة;( ;( ;( ;( ;(
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربي لطفك بنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، شيء عجيب والله ، ومين المنحطة دي اللي بترضي انو راجل يمسك رجلها وينقش ليها وموقف زوجها شنو لما تقول لي نقش لي فلان ، غايتو شي محير ، ويا ناس الراكوبة مين اللي جالسة دي وبنقشو ليهاوكمان من دون خجل رجولها كاشفه يا رب الطف بينا.
الممثلة رانيا يوسف
الممثلة رانيا يوسف
شكرا لكم ياكنترول سبحان الله شبه شديد فى الصورة دى بين الممثلة رانيا يوسف بالمذيعه رشا الرشيد
ما البنات قدونا بالمساواة وما ادراك ما المساواة اها دي النتيجة وبكرة الرجال حيطالبو بي إجازة حمل وولادة
…. عندك يا صاحبة الصوره
قال شنو ___ عقلية المجتمع السودانى لم تتطور لتجارى التطور الحاصل فى العالم!!
تطور شنو ياصلوحة ؟؟__ التطور انك تنقش الحنة ؟؟؟ ياخى ان شاءالله عننا ماتطورنا
وبقينا فى جهلنا ليوم الدين __
ياجماعة الشىء المعقول مقبول _ اما الشغلات الغير لائقة بالرجل ونبررها بالحالة
الاقتصادية _ دى شماعة ساكت __ وكيف راجل ينقش حنة ؟؟؟ ماقادر اتخيل الحكاية
دى ______ يجب محاربة امثال هؤلاء وترك مثل هذه المهن للنساء__ ياخى لوانت
فنان وعندك موهبة __ ارسم على الورق وخلى التنفيذ للنساء __
وبقول ليم نقش الحنة بيقلل من الرجولة وماشغلة رجال __ وياعادل والمؤيده صلاح
راجعوا انفسكم وشوفوا شغلة مناسبة للرجل ___
دي خيابه جديده بتوري الحالة الوصلة ليها البلد
بعدين السادة المؤيدين أنا على استعداد لأن أقوم برسم وعمل الحنة مجانا وبدون مفابل لاخواتك ولوالدتكم الكريمة ….. اذا كنت لا ترى في الموضوع غضاضة فأنا أنعي فيك الرجولة والنخوة والغيرة وسأقوم بطبق الحنة ليك معاهم
يا حليل بلدا كــــــان مليون ميل
انحدار شديد فى كل شى البلد دى ماشه لى وين الرجال البتحننوا ليهم ديل راضين نسوانهم يحننوهم رجال ولاهم ما جايبين خبر ……
لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله انعدمت المبادئ واصبح كل فساد يأول ويطلق عليه اسم جديد او مصطلح حتى يوارى قبحة السرقة تسمى مجازفة والكذب يسمى ماسوره والان هذا مصطلح جديد تماما الا وهو لقمة العيش الحلال اى حلالا هذا ان هذا هو الخبث بعينة . استغفر الله العظيم
هؤلاء لن يكونوا مثل شباب الربيع العربى
والله فكره غائبه عننا شكرا يالراكوبه نقلكم للخبر من الراي العام اتلبغيضة (مقاطع كل الصحف)
اقول لجمهور المعلقين العطاله بشغلك اي شئ وانا واحد منهم الدخل لا يكفي فكرتي لزيادة الدخل سوف امتهن شيل الحلاوه اها رايكم شنو يا جمهور وسيبونا من ده حرام ولا حلال تشابه البقر والناس بتهبر اقتصاد اوطان وتدمر مستقبل اجيال صامتين تحرموا ابقوا رجال اعيدو حقوق الارامل والطالبات والناس بعدين تعالو اتكلمو عن التشبه بالنساء ولا الرجال النساء في الكوافير بفضلن عمل الرجال من الناس وهن راضيات بقول شغل الرجال ما فيه شنافة وعارفين غيرة المراه السودانيه من اختها ويلا بلا مه ومسخره عاجبكم ولا غلبكم
نواتج التوجة الحضارى
الشذوذ اصبحت عينك يا تاجر
بس انتظروا احنا جاين ننظفكم
حسبنا الله و نعم الوكيل …. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا