في النسخة النرويجية من «سوزان تميم».. ابن رجل أعمال يحاول قتل فتاة رفضت الزواج منه

من أول نظرة في وجه «سولفي لوبريز سكور» نرويجية الجنسية وصورتها الفوتوغرافية القديمة تشعر بالكارثة التي تعرضت لها والتي لن يمحوها الوقت على يد ابن رجل أعمال رفضت أن تتزوج منه ليترك لنا حلقة جديدة من مسلسل «سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى».

تحدثت المجني عليها سولفي وبصحبتها إحدى صديقاتها ومحاميها وقالت: خشيت أن أتحدث للإعلام لكن أصدقائي نصحوني بضرورة ذلك للحصول على حقي، وبدأت في رواية مأساتها والتي بدأت في ليلة سوداء بتاريخ 7 سبتمبر الماضي في تمام الساعة التاسعة مساء حيث وقالت: عندما كنت جالسة في حجرة المعيشة بمنزلي بالمعادي وزارني زميلي أحمد يحيى العجاتي، ابن رجل الأعمال يحيى العجاتي صاحب إحدى شركات الطيران الأهلية وتحدثت معه عن رغبتي بقطع علاقتنا ورفضت الارتباط به وطالبته بمفتاح شقتي الذي كان بحوزته، وبدون أي مقدمات فوجئت به يصرخ بطريقة هستيرية في وجهي، احتجاجا على رفضي له، ثم ضرب كلبي الصغير بالحائط ودهسه تحت قدميه، فتوسلت اليه أن يكف عن ذلك، إلا أنه دفعني بشدة أرضا، وكال لي عدد من اللكمات المتتالية في وجهي وبطني، مستغلا ممارسته لرياضة المصارعة في توجيه لكمات قاتله لي ومن كثرة الضرب لم أتذكر كم مرة دفعني أرضا أو ضربني ولم تشفع عنده توسلاتي بالرحمة.

وتوقفت المجني عليها عن الحديث لالتقاط أنفاسها بعد أن أصابتها قشعريرة شديدة في جسدها لتذكرها مشهد الاعتداء عليها واستكملت، وبدأت أنزف بشدة من فمي والدماء تملأ وجهي وفمي، وسحبني عقب ذلك إلى باب الشقة، وفي هذا الوقت طرق أحد الجيران الباب للاستفسار عن سبب صراخي، فهددني أحمد بالضرب إن أصدرت صوت وأخبر جاري أن كل شيء تمام ولا توجد مشكلة وأنني أصرخ لأن قدمي انزلقت وسقطت على الأرض.

وانتظر إلى أن ذهب جاري من أمام باب الشقة وفتح الباب وسحلني على السلالم من الدور الخامس إلى الأرضي حتى وصلنا إلى الشارع ووضعني داخل السيارة وانطلق مسرعا، وفي هذا الوقت وضعت يدي في جيبي واتصلت بهاتفي المحمول على إحدى صديقاتي وتركت الميكروفون مفتوحا حتى تسمع صوتي إلا أنه أمسك يدي وقيدها وأخذ الهاتف المحمول، فحاولت فتح باب السيارة والهروب منها إلا أنني فشلت ثم توقف بالسيارة على مسافة قريبة من مستشفى العجوزة.

فأسرعت إلى باب المستشفى فحاول شخصان استيقافي قائلين «متخفيش إحنا هننقذك» ولم أستطع رؤيتهما لأن الدماء كانت تغطي وجهي فمسحت الدماء من عيني ورأيت المتحدثين ففوجئت أنهما من مساعدين والده رجل الأعمال المشهور فصرخت وهربت منهما ودخلت للمستشفى وحضرت صديقتي لتنقذني بعدما شكت في أحد أتباع والده يحاول أن ينتحل صفة طبيب، وطلبت صديقتي من مدير المستشفى تعيين حراسة على غرفتي وكنت في حالة ألم فظيعة وتم تحرير محضر بالواقعة.

وعلم يحيى العجاتي والد المتهم بما حدث، وتحدث له أصدقائي هاتفيا لأن كل أفراد أسرتي في النرويج وأخبروه بأنني أحتاج لثلاث عمليات جراحية عاجلة فدفع العجاتي 60 ألف جنيه لإجراء العمليات اللازمة، ثم أرسل لي السائق الخاص به ومعه هاتفي المحمول وظرف به مبلغ مالي كبير، فألقيت بالظرف أرضا وقلت «أنا مش رخيصة ولست للبيع».

فهددني العجاتي في التلفون قائلا «انتي مش عارفه بتكلمي مين.. انتي إزاي تعملي كده»، ثم حاول الاتصال بطبيبي المعالج لسحب مبلغ العملية الثالثة إلا أن الطبيب رفض لأن حياتي كانت في خطر بدون إجراء تلك العملية، وحاولت السفر لوالدتي بالنرويج لكن الطبيب منعني نظرا لسوء حالتي الصحية.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..