لا سلمية ولا يحزنون

لا سلمية ولا يحزنون
التساؤل المطروح علي الساحة الأن هو كيف التصرف لحماية المتظاهرين من الأجهذة الأمنية ؟ المتظاهرون سلميون ولكن بدون شك المتأسلمون يطلقون الرصاص علي الصدور العارية فيقتلون شباباً وشيباً ونساء واطفال لزرع الخوف في القلوب ؟؟؟؟ وهذا ما يقصده الكيزان مستخدمين في ذلك رجال أجهزتهم الأمنية . ولكن ما لم يحسبه الكيزان أن الأجهزة الأمنية صارت تعلم علم اليقين أن الكيزان أصبحوا لا يستطيعون الصرف عليهم فلقد توقفت عجلة الإنتاج فإتجه بعضهم للسرقة والنهب وسنشاهد في الأيام القليلة القادمة مزيد من السرقة التي يمارسها رجال الأمن ومزيد من الزوغان لكي يحموا نفسهم من غضب الجماهير الهادرة . ومن هذا المنطلق نناشد كل فئات الشرطة والجيش الذين لم تتلوث يدهم بدماء هذا الشعب الأبي أن لا يقفوا موقف المتفرجين وعليهم حماية هؤلاء الأبطال الذين هبوا لحماية وطننا الغالي وللعيش بحرية وكرامة . وللوصول بهذه الثورة الملاركة لبر الأمان يجب علينا عمل الأتي .
١- تشكيل حكومة وطنية فوراً يكون عملها منقسماً الي جزئين الأول رفع معنويات الشعب السوداني للتحرر من الكيزان والثاني إعلان العصيان المدني في جميع ربوع السودان .
٢- الإستيلاء علي الأسلحة التي توجد لدي جهاذ الأمن والشرطة والبدأ في إغتيال رموز الإنقاذ حتي وإن كانوا أساتذة في الجامعات أو سياسين وقتل كل من يوجه سلاح ضد الشعب لزرع الخوف في المتبقين من المتأسلمين . مع تقديم من تبقي لمحاكمات ثورية فوراً .
٣- الإستعانة بكل الإمكانيات الخارجية لإعلان الثورة المسلحة ضد المنظمة الإرهابية للأخوان المسلمون مع مساندة كل القوة الثورية المسلحة داخل السودان تحت قيادة الحومة الوطنية المشكلة لقيادة الثورة .
٤- حرق كل بيوت الأشباح وقصور كافوري .
٥- الإعلان فوراَ بتقديم الترابي وإبن الصادق وإبن الميرغني لمحاكمات مع كل من شاركوا في هذا النظام ولا عفي الله عما سلف .
٦- التركيز علي الإستيلاء علي جزء من العاصمة المثلثة لتكن نقطة إنطلاق الثورة المسلحة .
٧- لا بد من تشجيع كل المدن والقري لإعتقال كل من ينتمي للكيزان وضرورة اعلان التحرر من السلطة ومن ثم دعم العاصمة
٨- الإنضمام الفوري للحركات المسلحة والتي تحمل السلاح ضد الكيزان مع العمل علي تقديم الضمانات لهم بحيث يكونون نواة الجيش الموحد للسودان الحر
٩- التركيز علي أهداف للثورة التي تحث علي بناء دولة ديموقراطية اساسها المواطنة وتحريم قيام أحزاب دينية وإستغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية .
١٠- العمل علي إستعادة كل الثروات المسروقة وإستخدامها لإعادة بناء السودان الجديد
١١- إعلان اسماء شهداء الثورة مع دعم أسرهم .
وإنها ثورة حتي النصر.

أحمد علي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك خطير ياأحمد
    فلنكن عقلاء ونحن نحرر الوطن من الأستعمار الكيزاني حقنا لمزيد من الدماء الطاهره الزكيه
    وان كنت لاترى أن اخوان الشياطين في رمقهم الأخير أنصحك أعادة قراءة المشهد من كل الزوايا
    بالمشاركه مع من هم أكثر عقلا واتزانا وستتأكد بنفسك في الايام الجايات أنك كنت في لحظة انفعال
    ساعة كتابتك لهذا الكلام وستندهش عندما ترى قادة الكهنوت بما فيهم البشير الرقاص ذاتو وهم يتساقطون كالذباب في أيادى الشباب الثائر وسيزداد اندهاشك وستقطب حاجبيك من شدة الأندهاش حين تسمعهم في التحقيقات وهم ينفون وينكرون أنهم من أعطي التعليمات بقتل الشباب والأطفال والنساء
    المسالمين العزل.

    أهدأ ياولدى فأمر الله نافذ فيهم بمشيئته وحده وسترى عجبا.!!!!!

  2. اخي احمد
    اقدر تماما غيرتك علي البلد ومع ايماننا التام بضرورة سقوط هذا النظام الوحشي .. ولكن بهذا السيناريو سنكون قد قدمنا هدية مغلفة لهذه الوحوش وهو بالضبط ما ينشدونه بجر البلد لحرب طاحنة لتكون كسوريا…
    تذكر ان ابن خلدون قد قالها قبل قرون _ان بعض الدول ستنتهي بالفساااااااد_ وهذا ما فعله هؤلاء(الصعاليك) بانفسهم.. فصبر جميل والايام دول…. ودوام الحال من المحال….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..