بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي بالخليج

الله الوطن الديمقراطية
بيان مهم
جماهير الشعب السوداني الابية :
انطلاقا من مبادئ ودستور الحزب الاتحادي الديمقراطي الذين ينهيان عن التقارب مع الانظمة الشمولية والعسكرية ظل الحزب منذ اربعينيات القرن الماضي يناضل ضد الظلم والقهر والاستبداد ويقاوم الدكتاتوريات والحكومات الشمولية ويرفض اسلوب القمع والإقصاء وعدم احترام حقوق الانسان بما في ذالك الحق في حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي لاكتساب الحقوق المغتصبة .
ظل الاتحاديون الديمقراطيون يتابعون مجريات احداث هبة جماهير شعبنا الابي الاخيرة على نطاق البلاد وهو يعبر عن رفضه للسياسات والإجراءات الاقتصادية الجائرة التي تنتجها حكومة الانقاذ الامر الذي جعل الحياة جحيما لا يطاق على المواطن السوداني فخرج على الاسر بمختلف افراده من نساء وأطفال وشباب وطلاب منددين برفض تلك السياسات الاقتصادية ومطالبين بحقهم في التعبير عن ارائهم فتصدت لهم السلطة بالقتل والقمع والتنكيل بشعب اعزل .
وبالرغم من ممارسات مليشيات النظام في حرق الممتلكات وتخريب ونهب المحلات التجارية والمراكز إلا انها لم تتسم بالمسئولية والمصداقية حيث ادانت التظاهرات السلمية وألصقت بها تلك التهم الجائرة لتشويه صور ة المتظاهرين ووصفهم باللصوص والبلطجية ..
يقر الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بحق المواطن في التعبير عن ارائهم وندين بأشد العبارات انتهاج اسلوب العنف كوسيلة لقمع التظاهرات السلمية بالذخيرة الحية وغاز الاعصاب . ونطالب في نفس الوقت بإطلاق سراح المعتقلين الشرفاء فورا ومحاسبة رؤوس النظام الفاشي لقتلهم الطلاب والشباب والنساء والرجال حيث يفوق العدد مئات الشهداء في كل بقاع ومدن السودان.
كما نطالب المجتمع الدولي ممثل في هيئاته ومنظماته الانسانية بالوقوف مع الشعب السوداني في قضيته العادلة وإيقاف ممارسات النظام الفاشي الحاكم في الخرطوم لا لكل انواع القمع والقتل والاعتقالات والتصفيات الجسدية ومنع الاعلام الحر في نقل الصورة الحقيقية للجرائم التي يرتكبها نظام الخرطوم عبر مليشياته .
ولابد هنا ان نشيد بالموقف الانساني لبعض افراد الشرطة والجيش في حماية المتظاهرين من بطش مليشيات النظام والشكر موصول للقنوات الفضائية ممثلة كل من قناة العربية واسكاي نيوز والأقلام الصحفية الوطنية التي حاولت عكس الواقع الحقيقي للمظاهرات التي تتسم بالسلمية والتعبير عن رفض قرارات الحكومة التي تستخف بمواطنيها في عدة مواقف اخرها خطاب رئيس النظام المستفز لمشاعر المواطن .
وختاما نترحم على ارواح شهدائنا الابرار الذين جادوا بالغالي والنفيس ضاربين المثل الاعلى في التضحية والفداء ونعاهد ارواحهم الطاهرة اننا على الدرب سائرون لإسقاط نظام الانقاذ الظالم .
عاش كفاح الشعب السوداني وعاش كفاح الحزب الاتحادي الديمقراطي وانها لثورة حتى النصر .
الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بالخليج
27/سبتمبر / 2013م
لأول مرة أعرف أن للحزب الإتحادي الديموقرطي مباديء … هل هي نفس مباديء مولاكم محمد عثمان الميرغني؟
والله انت مضحوك عليك المرغني قايد سياسي ومعارض في مملكته وابنه قايد في حكومه الموتمر البطني وانت من خلفه والله انت موتمر وطني وحزب الامه معكم
لقد تجاوزكم الزمن ،،، وايضا المناضلين الشرفاء ،،، ماذا فعل الحزب الاصل لما يجى الفرع وفى الخليج كمان ،،، كفاية لعب واستهتار بالعقول ،،،
لا أشك في وطنيتكم وحبكم للسودان الذي تطمحون أن يكون بلد حر تحكمه حكومة وطنية ديمقراطية تعمل لنهضته ونمائه؟؟؟ وطن يسع الجميع بمختلف دياناتهم وأصولهم وقبائلهم وسحناتهم ولغاتهم ؟؟؟وخيره الوفير يتقاسمه الجميع وكلٍ حسب مقدراته ومجهوده وعلمه وليس بدجله وعدم أمانته؟؟؟ وطن يشارك العالم ويلتزم بكل حقوق الإنسان فيه ؟؟؟ وبما إنكم شباب في القرن ال21 لاأتصور أنكم تتبعون هذا الدجال ( الميرغني) تاجر الدين المرتبط بمصر أكثر من بالسودان حيث مقره وإستثماراته ومستشفاه الخاص بالإسكندرية ؟؟؟ ولا أتصور أنكم تركعون لغير الله وتعبدون فرد مثلكم وتبوسون أيديه ؟؟؟ ولا أتصور أنكم تقبلون بكل تصرفاته المشينة ومشاركته في هذه الحكومة الفاسدة والمجرمة وإستلامه الرشوة منها ؟؟؟ أرجو أن تفيقوا فالسودان القريق يناديكم ويحتاج لكم ؟؟؟ وأرجوا أن تسرعوا في الإنضمام الي أي حزب وطني له برنامج وطني أو كونوا لكم حزب وطني له برنامج وطني قبل أن يفوتكم قطار الشباب المستنير الواعي والذي بدأ في الإندفاع ولن يقف الا في محطة الخلاص من حكومة الأنجاس وحلفائهم تجار الدين القدامي أسياد الطوائف الدينية ( آل الميرغني وآل المهدي ) التي يسميها الجهلاء المغيبين سياسياً ودينياً أحزاب وتكوينها لا يمت للحزب بصلة أن كان لكلمة حزب معني محترم ومحدد ؟؟؟ وثورة ثورة حتي النصر لا كهنوت ودجل بالقصر ؟؟؟