أخبار السودان

الشهيد خليل ابراهيم وعزرائيل واوراق الكوتشينة ؟

تعرف علي عزرائيل بلاد السودان ؟ ماهو سر أوراق الكوتشينة التي يحتفظ بها الرئيس البشير في درج مكتبه ؟ هل أدخل العقيد عبدالرحمن الصادق حزب الأمة القومي في بيت الطاعة الأنقاذي ؟ قال الدكتور جبريل ابراهيم ، القيادي في حركة العدل والمساواة ، أن الحرب لن تنتهي إلا بانتفاء أسباب نشوبها !

الشهيد خليل ابراهيم وعزرائيل واوراق الكوتشينة ؟

ثروت قاسم
[email protected])

1 – شجرة الخلد !

أذا شاء حظك العاثر ، ووجدت نفسك في مكتب الرئيس البشير ، فسوف تجد لوحة صغيرة علي طاولة المكتب ، في مواجهة الزائر مباشرة !

سوف تقرأ محفورة علي هذه اللوحة الخشبية عجز الاية 120 من سورة طه :

( … هل أدلك على شجرة الخلد ، وملك لا يبلى ؟ ) !

الرئيس البشير يعيش في وهم ، أنه سوف يبقي في السلطة الي الأبد … ملك لا يبلي ! وأنه قد فاز بشجرة الخلد ، التي تحرسها منظومته الأمنية ! ونسي أن هذه وساويس الشيطان ، وانه سوف يهبط منها قريبأ ، وقبل أن يطوي الله سبحانه وتعالي ، داخل هذه السنة ، صفحة نظامه البئيس ، كطي السجل للكتب … وعدأ علينا ، أنا كنا فاعلين !

رغم أن الشيخ الترابي لا يعلم الغيب ، ولكنه بشر ( الخميس 5 يناير
2012 ) الشعب السوداني بأن الثورة الشعبية السلمية ستأتي بغتة ، ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بها ، لكنها ستحدث قريباً … قريباً جداً !

وتوقع الشيخ مقاومة شرسة من نظام البشير لقمع الثورة ، بسبب خوف النظام من فتح ملفات قادته الأجرامية ، بعد تفكيكه !

صدق ، يا هذا ، الشيخ الترابي ، فابو القدح الشعبي يعرف كعب أخيل ابو القدح الوطني !

2 – أوراق الكوتشينة ؟

يضع الرئيس البشير في درج مكتبه 13 كرت من كروت الكوتشينة ؛ وعلى كل كرت صورة الزعيم السوداني العدو الذي يخطط الرئيس البشير ، بمساعدة أجنبية ، لإغتياله في فراشه ، بين أهليه !

تجد علي الجوكر صورة الشهيد الخليل !

ترى على كروت الآسات الاربعة صور مالك عقار ، وعبد العزيز الحلو ، وعبدالواحد النور ، ومني أركو مناوي !

تري على كروت الشياب الأربعة صور ياسر عرمان ، وعلي محمود حسنين ، والتوم هجو ، والطاهر الفكي !

وهكذا !

بإغتيال الخليل ، مزق الرئيس البشير كرت الجوكر ، ورمى به في سلة المهملات ! وبدأ في شك الاوراق من جديد ، واضعا كرت أس الأسود (

مالك عقار ) ، كأول كرت في دستة الكروت المتبقية ، يتبعه أس الشيريا … عبدالعزيز الحلو !

أستهجن الناس اساءات الرئيس البشير الشخصية والسوقية ( كوستي – الثلاثاء 3 يناير 2012 ) ، للقائد مالك عقار ، التي تسئ الي الرئيس البشير ، اكثر منها للقائد مالك عقار !

توعد الرئيس البشير بأنه سوف يمزق أس الاسود ( مالك عقار ) قريبأ ، كما مزق الجوكر !

لم يتدبر الرئيس البشير في ايات القران الكريم الكثيرة ، التي تحث علي حسن القول !

ونذكر منها ، علي سبيل المثال ، لا الحصر ، ثلاثة أيات ، كما يلي :

+ ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا ً)

( 83 ? البقرة )

+ ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

( 53 – الإسراء )

+ ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )

( 46- العنكبوت )

قال الشاعر :

من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم

حلف الرئيس البشير بالطلاق المثلث ، وبالقسم المربع ، وبالتقطعه أربأ أربأ ، بأنه سوف يمزق دستة كروت الكوتشيتة بطرفه ، كرتأ بعد الآخر ، قبل حلول عيد الميلاد ال77 للإنسان العظيم !

فسر الرئيس البشير الأغتيالات السياسية المصوبة ، التي يخطط لتدبيرها ، وبمساعدة أجنبية ، لزعماء السودان ، وهم علي فراشهم ، في عام 2012 ، بأن كل واحدة منها سوف تكون قصاصأ ربانيأ ، كما في أغتيال الشهيد الخليل !

نصب الرئيس البشير نفسه ملك الموت ، عزرائيل ، يقبض في ارواح زعماء السودان السياسيين الذين يرفضون الانبطاح !

الأسم الجديد للرئيس البشير … عزرائيل بلاد السودان !

ولكن هل يمكن أن ترتد مقولة الرئيس الي نحره ، ونفسر أمر قبض أوكامبو ، علي أنه قصاص رباني ، علي ابادات الرئيس البشير الجماعية في دارفور ، وجرائمه ضد الانسانية ، وجرائم الحرب التي أرتكبها ؟

أنه سبحانه وتعالي يمهل ، ولايهمل !

أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات سعادة الفريق أول محمد عطا المولى عباس ، حلائف وأقسام عزرائيل بلاد السودان ( الرئيس البشير ) ،

عند مخاطبته ( الأربعاء 28 ديسمبر 2011 ) ، طابور سير طويل لمنسوبي الجهاز من الخرطوم إلى الكاملين بولاية الجزيرة ! وتوعد بأن عام 2012 سيشهد نهاية التمرد في مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ! وتمزيق دستة كروت الكوتشينة في درج مكتب الرئيس البشير !

بدأ عزرائيل بلاد السودان أعماله أبتداء من يوم الاحد الاول من يناير 2012 ، علي أن ينتهي من قبض ارواح 12 زعيمأ سودانيأ ، بحلول يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012 !

علي أفتراض ان عزرائيل ( الاصل ) لن يفعل فعلته في عزرائيل التايواني ، قبل ذلك ، وفي لاهاي ، في هولندة !

ومن يربط الكلب العقور ببابه ….. فكل بلاء الناس من رابط الكلب

3 – المقاومة المسلحة والمفاوضات السياسية ؟

أصدر حزب الأمة ( الأثنين 26 ديسمبر 2011 ) ، بيانأ حول أستشهاد دكتور خليل إبراهيم ، ناشد فيه حركة العدل والمساواة ، وكافة الفصائل المسلحة ، نبذ العنف ، ونبذ المقاومة المسلحة ، والتركيز علي الجهاد المدني ، من أجل تحقيق المطالب الدارفورية الوطنية المشروعة ، وسائر مطالب الجهات المشروعة المضمنة في الأجندة الوطنية !

وقدر حزب الامة دور القوات المسلحة السودانية ، في التصدي للعمل المسلح المضاد !

بعد جيبوتي ، أكتشف حزب الأمة عدم وجود لا فار ولا فيل في مخلاية نظام البشير ، ووجدها خالية علي عروشها !

وتكرر نفس الفيلم الهندي في اتفاقية التراضي ، وفي اتفاقيات القاهرة ، جدة ، ابوجا ، أديس أبابا ، أسمرة ، نيروبي ، والدوحة !!

نقض نظام البشير ، في متوالية جهنمية ، وبدون أختشاء ، جميع
اتفاقياته ، التي أبرمها مع القوي السياسية المعارضة !

ومع ذلك ، لم يقنع حزب الأمة من خير في الابالسة ! صبر حزب الأمة وصابر ، وواصل التفاوض مع الأبالسة بالتي هي أحسن ، حول الأجندة الوطنية !

وكانت النتيجة قبض الريح ، مرة أخري ، ومعها صفعة الحكومة الضيقة !

وبعد كل هذه التجارب المريرة علي الارض ، والفاشلة ، ينصح حزب الأمة تحالف كاودا بالسير في طريقه الأعوج مع أناس صرحوا علي روؤس الاشهاد بأنهم أغتصبوا السلطة والثروة بالزندية ، ولن يردوهما الي أصحابهما الشرعيين ألا بالزندية … وليس عبر نبذ العنف ، والتركيز علي الجهاد المدني !

قالت عنقالية انقاذية من نواحي أم بادر :

حلاتو حزب الامة … الكجن العنف ، والذي يدعو للجهاد المدني !

ومرحبأ بالمفاوضات مع حزب الامة لعقدين أخرين ، وحتي العيد الذهبي للأنقاذ ، في 30 يونيو عام 2039 !

تستمر ، أذن ، دائرة المفاوضات الجهنمية ، بين الأبالسة وحزب الأمة
مفاوضات … ثم مفاوضات حول المفاوضات ، مفاوضات تنتهي باتفاق علي 85 % من الأجندة ، مفاوضات تنتهي بأتفاق علي 90% من الأجندة ، مفاوضات بمبية ، مفاوضات لون زينب ، مفاوضات طويلة ، مفاوضات عريضة ، مفاوضات سرية ، مفاوضات مغتغتة !

مفاوضات ، مفاوضات، مفاوضات، مفاوضات حتي يوم القيامة العصر … أو حتي يصير واحد من تيمان الكنداكة رئيس حزب الأمة ، والتوم الثاني زعيم طائفة الأنصار !

بارك معالي الدكتور قطبي المهدي ، رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني ( الخميس 5 يناير 2012 ) ، مواقف حزب الأمة الرافضة للعنف ، والداعية للجهاد المدني ، عن طريق طق الحنك ، وفي أسوأ السيناريوهات الكواريك بالحلاقيم ، بشرط ان تكون داخل البيوت ، أو داخل مقار الأحزاب السياسية !

وأكد معالي الدكتور قطبي ، أن تحانيس حزب الامة وتوسلاته الكلامية ، سوف تقطع نياط قلوب الابالسة ، وتحننهم ، وتدفعهم للمبادرة بالتغيير !

وختم معالي الدكتور قطبي حديثه بالقول بأن التغيير ، حتي لو كان تغييرأ بسرعة الصارقيل ، علي مدي عقدين قادمين ، فهو أزكي من التغيير الفوضوي والمباغت ، عن طريق الخرمجة ، مثل خرمجة اكتوبر 1964 ، او خرمجة ابريل 1985 ، أو كما قال !

وأشاد معالي الدكتور قطبي بجهود معالي الأمير عبدالرحمن الصادق ، التي نجحت في تحييد وتأنيس حزب الامة ، وأدخاله في بيت الطاعة الأنقاذي ! وقرر معاليه مكافاة الامير علي حسن أعماله التجنيدية ، بالقبول بتزويجه من أحدي كوزات الأنقاذ الملتزمات ! وشعر معالي الدكتور قطبي بالفخار من اصطفاف حزب الامة ، والحزب الاتحادي الديمقراطي ، وحزب الأبالسة ، والشعب السوداني ، في صف واحد كالبنيان المرصوص في مواجهة ملوك الدغمسة واباطرة الخرمجة وعلي راسهم الحزب الشيوعي ، وحزب المؤتمر الشعبي ، وحزب البعث !

قالت عنقالية متسلبطة من نواحي ودنوباوي ، تدعي أن لها علم من الكتاب ، أن معالي المناضل والقيادي في حزب الامة ، السيد محمد فوول ، قد حاسب زباينه ، ودفع لهم أستحقاقاتهم كاملة ، وقفل دكاكينه في عموم انحاء القطر ، وأوقف نشراته الدورية للتوعية السياسية والأرشاد التثقيفي ، أستعدادا لدخول بيت الطاعة الأنقاذي !

وغنت ندي القلعة ، وسط جماهير حزب الأمة :

قطبي المهدي … مبسوط مني ! تاجر العملات مبسوط مني !

ورقصت جماهير حزب الأمة علي أنغام موسيقي فرقة ندي القلعة الأنقاذية !

وعشان تاني ؟

عائرة ؟ من يتكرم عليها بسوط ؟

في هذا السياق ، يمكن التذكير بأن حركة العدل والمساواة لم تحصر كفاحها المشروع في الخيار العسكري ، بل تتعامل مع كل الخيارات المتاحة … سياسية ، مدنية ، تفاوضية ، مظاهرات سلمية ، أعتصامات سلمية ، عصيان مدني سلمي !

بأختصار أنتفاضة شعبية سلمية ، في كل مدن وقري بلاد السودان ، وليس حصريأ في دارفور !

لان المشكلة هي مشكلة بلاد السودان ، وليست محصورة في دارفور !

والسبب في المشكلة هو سياسات الأبالسة الأستبدادية الذئبية !

حركة العدل والمساواة لا تنبذ الخيار العسكري ، خصوصأ لحماية الانتفاضة الشعبية ، وحتي الوصول الي اتفاقيات سياسية مقبولة ومضمونة دوليأ ، مع نظام الأبالسة !

وقد فاوضت حركة العدل والمساواة نظام الابالسة في عدة مواقع ، أبتداء بأبشي ، مرورا بابوجا ، وأنتهاء بالدوحة !

عرضت حركة العدل والمساواة مواصلة التفاوض والحوار مع الابالسة في الدوحة ، ولكن رفض الأبالسة في عنجهية وأستكبار ! كما عرضت الحركة الشعبية الشمالية أستئناف الحوار مع الأبالسة في أديس ابابا ، بعد رفض الرئيس البشير للأتفاق السياسي ( أديس أبابا ? يونيو 2011 ) ، الذي وقعه نيابة عن نظام البشير ، الدكتور نافع علي نافع ! ولكن رفض الرئيس البشير أي مفاوضات مع كيانات تحالف كاودا الثوري !

قال الدكتور جبريل ابراهيم ، القيادي في حركة العدل والمساواة ، وهو يدعو للتنسيق والعمل المشترك ، بل الأتحاد بين تحالف كاودا الثوري ، وقوي الأجماع الوطني :

( نحتاج لتنسيق جهودنا ، بل للإتحاد !

وبجهودنا المتكاملة سياسيا وعسكرياً ، نعمل لإسقاط هذا النظام !

ونفتح قلوبنا لقوي الأجماع الوطني !

وأيدينا ممتدة ، للعمل المشترك مع كل القوي السياسية السودانية المعارضة !

واردف الدكتور جبريل ، قائلا:

( للحرب أسباب أفضت إلى نشوبها في المقام الأول، ولن تنتهي الحرب إلا بانتفاء أسباب نشوبها !

إما عبر تسوية سلمية تستجيب لمطالب الشعب ، أو بإزالة النظام الظالم بثورة شعبية ، أو بعمل عسكري ، أو الاثنين معاً !

والإتيان بحكومة جديدة ، تؤسس لنظام حكم عادل رشيد!

فليس من الحكمة ، أو الحصافة ، شطب أي من الخيارات المتاحة ) !

الدكتور جبريل ابراهيم … هذا رجل رائد ! والرائد لا يكذب أهله !

أتبعه ، يا هذا ، كما فعلت الجبهة القومية الفدرالية يوم الخميس 5 يناير 2012 !

هذا رجل يضع كل الخيارات علي الطاولة !

ونواصل

تعليق واحد

  1. الأستاذ ثروت قاسم ….
    أراك اليوم أفضل حالا من سابقاته … و هذا ما يحتاج الناس للتبصر به ليحددوا خياراتهم ، لا كصحيفة إملاءات الرأي التي فرضتها علينا فرضا و نحمد الله لك عدم مواصلتها …
    هنا أجد فيك ثروت قاسم لا الإمام الصادق … شكرا و نترقب بقية المقال …

  2. نسيت لينا أهم كرت في الكتشينة دي …..وين الترابي …..أليس هو الأخطر ……. أم الترابي هو الذي صمم الكروت وهو حكم اللعبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. ده الشغل..! اكتب كما كنت تفعل في السابق، وازل عنك غشاوة سيدك دي.. الناس محتاجة لقلمك السنين، كما في عهدك القريب.. تبصير الناس بما ينتظرها، وتبصير حزب الامة بمآلات قرارات صاحبه المترددة، اهم من ازجاء الثناء الفارغ اليه.

  4. حتي يصير واحد من تيمان الكنداكة رئيس حزب الأمة ، والتوم الثاني زعيم طائفة الأنصار !

    كبوة المقال ….نسفت كل ما كتبته سابقا

    تعودنا على مزاجية الكتاب

    يوم تكتب عن حزب الامة وعظمة زعيمه الذي حول الطائفة لمؤسسة ويوم آخر تتحدث عن حزب اسري كما في أعلاه

    ولو أن النقد في المقال بالمجمل موضوعي وحقيقي

    السيد جبريل طرح خيار التسوية السلمية ولكنه يتبنى الخيار العسكري فقط وهذا حقه …التسوية السلمية احتمال نجاحها دون جزرات صفر مع هذا النظام وتعني بوضوح الكلام الكتير دون عائد وهو النهج الذي يتبعه حزب الأمة…لماذا لا يستبعده جبريل كخيار اذا ما كان مقتنعا بعدم جدواه ؟

    الايام حبلى ….لنرى !

  5. تسلم يا ثروت , بس ياريت تختصر ديل الفيهم اتعرفت ومامحتاجين لتوضيح لانو الصوره اصبحت اكثر وضوحاَ , وياريت نبحث مع بعض عن حلول ونتائج واضحه

  6. نحيك ثروت على التقدم الملحوظ فى كتاباتك لكن الحكومه لاتابه الا للغة السلاح فكل المفاوضات فاشله و لا تحقق طموح الشعب السودانى اما الخيار الافضل على الاطلاق فهو الانتفاضه الشعبيه فهو الكابوس الذى يخلل نوم الابالسه ليلا و نهارا مع صعوبة تحقيق ذلك لضعف و اضمحلال ماعرف باحزاب المعارضه باستثناء المؤتمر الشعبى

  7. والله مبروك ياخى زمان برمتنا ب سيذى وسيدى . الحمدالله فكيتنا من الساده.. والشعب السودانى محتاج لهذا القلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..