يا بوليس ارجع ثكناتك (قصيدة)

نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
يا بوليس ارجع ثكناتك
وزيل الخجل الكسى وجناتك
ضاقوا الذل والجوع فلذاتك
لِمْ بُمْبَانك … لا تشرقنا
***
نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
وينو أمامكم يا الأنصار ؟
وكنتو الشعلة التوقد نار
حليل تاريخكم بقى تذكار
وقوفكم تحت الضللة حرقنا
***
نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
وحلم أبوي في حزب الأمّة
كان بيقول (إتْ) أمل الأمّة
مناهو الضاع فد يوم ما تمّ
وولدك وسط السرقوا عرقنا
***
نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
أما الميرغني خرّف وودّر
لملم عفشه وشتت وبدّر
في بريطانيا هناك إتحّكر
ما همّاو .. والدم غرّقنا
***
نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
مالي بشوف الشارع نائم
لا شابّات لا شباب لا بهائم
غير عربات الأمن الحائم
جايّة عواصف ورعد وبرِقنا
***
نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
كيف بنوم والدم مازال
في شوارعنا يسيل هطّال
ليه نستسلم مع ها الحال
هيّا لننقذ نحن بلدنا
***
نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقوا عرقنا
***
قول يا هاشم وصوتك صادع
ضد الظلم الشبّ موانع
كنا حشود واسود بتصارع
الاّ فترنا وزغنا لبدنا
***
نحن همدنا غمدنا لبدنا
وخفنا الهمج السرقوا بلدنا
***
بدينا خطانا مشينا الأولى
هبّوا لنمشي الخطوة التانية
اهدروا وارعدوا مافي تراجع
واقنعوا من الدنيا الفانية
فإما نصرٌ واما شهادة
لنسكن جنة قطوفها دانية
***
واهتفوا نحن مرقنا مرقنا
ضد الهمج السرقوا عرقنا
(أبو سارة)
[email][email protected][/email]
قصيدة جميله أبو ساره .. بس سكناتك بالثاء (ثكناتك) مع التحية ،،
يديك العافية ابو سارة
المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
قصيدتك جيدة غير انك طلبت العون من اموات الاحياء
مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الهمج السرقوا عرقنا
قصيدة رائعة
اين هو المعتصم الذي سير جيشا الى عمورية من اجل انقاذ امرأة قالت وا معتصماه ليرى نقيضه الذي يعذب حرائر السودان بالجلد تارة وعن طريق كلابه الامنجية الاف المرات
الرجالة والشهامة والمرءة والغيرة اقسام لم ينل منها الرقاص الجعاع شيئا
ولكنه لقي حظوظا في الكذب والنفاق والرقص والسرقة والتعذيب واسوأ الخصال التي لا تمت الا الى الرباطين والشماسة وتربية الشوارع والعمالة والخيانة للبلد والمواطن
قصيدة جميله أبو ساره .. بس سكناتك بالثاء (ثكناتك) مع التحية ،،
يديك العافية ابو سارة
المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
قصيدتك جيدة غير انك طلبت العون من اموات الاحياء
مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الهمج السرقوا عرقنا
قصيدة رائعة
اين هو المعتصم الذي سير جيشا الى عمورية من اجل انقاذ امرأة قالت وا معتصماه ليرى نقيضه الذي يعذب حرائر السودان بالجلد تارة وعن طريق كلابه الامنجية الاف المرات
الرجالة والشهامة والمرءة والغيرة اقسام لم ينل منها الرقاص الجعاع شيئا
ولكنه لقي حظوظا في الكذب والنفاق والرقص والسرقة والتعذيب واسوأ الخصال التي لا تمت الا الى الرباطين والشماسة وتربية الشوارع والعمالة والخيانة للبلد والمواطن