أخبار السودان

ذهبوا ليقبضوا الثمن

لم ينجلي بعد غبار المعركة الدائرة بين الشعب ونظام التجويع ، ولكن وزير مالية المؤتمر الوطني طار يوم الأحد الماضي إلي ( أسيادهم) في واشنطون برفقة حاشيته لحضور الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، وسيمكث 5 أيام علي حساب المال العام وسط حفاوة الأمريكان لا سيما وهو البطل الذي نفذ أوامر السادة دون أن يخاف العواقب .

لنري الآن ما هو برنامج الوزير وحاشيته ، وهم التلاميذ في حضرة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد

سيستمع إلي ندوة (المبرر الاقتصادي للتحرك بشأن تغير المناخ ) التي تنظمها مجموعة البنك الدولي في الساعة 11 من يوم الثلاثاء 8 اكتوبر ، وسيتوجه بعدها مباشرة إلي ندوة الأسواق الناشئة التي ينظمها الصندوق بجامعة جورج واشنطون في نفس اليوم الساعة 3 ظهراً .

وفي صباح يوم الأربعاء سيستمع إلي ندوة البنك الدولي عن كيف نبلغ الأهداف المرجوة ، وبعد نهايتها سيسرع إلي جامعة جورج واشنطون لسماع ندوة الصندوق عن السياسات النقدية غير التقليدية . وظهر نفس الأربعاء يشهد ندوة من الفقر إلي الرخاء التي ينظمها البنك الدولي ، وندوة أخري عن الأسواق الناشئة ، وندوة بعدها عن عصر الضرائب .

وسيشهد بالخميس حوار السي ان ان عن الاقتصاد العالمي وندوة عن سياسات النمو والوظائف في اوروبا

وللترفيه فإن البنك الدولي وابن عمه الصندوق ينظمان احتفالاً باليوم العالمي للفتاة بعد ظهر الجمعة 11 اكتوبر ، للترويح عن التابعين ومن تبعهم بجهالة إلي يوم الدين .

وبين هذه الندوات والاجتماعات فطور وغداء وعشاء وحفلات مرطبات و( باربيكيو ) ? تعرفي إيه باربيكيو يا بخيتة بت حسن ؟

وسيأخذ المضيفون التابعين بمن فيهم وفدنا للتسوق والفرجة ، خاصة في ظل النثريات والشيكات السياحية .

وعلي هامش الإجتماعات والمحاضرات سيثني البنك الدولي علي السودان ، وسيشيد الصندوق بحزمة ( التخريب) الاقتصادي وسيطالب بالمزيد .

وسيأتي الوزير محملاً بالوعود بعد أن حمّل الميزانية أعباء السفر وحضور المحاضرات وتكاليف الإقامة ، كما سيبلغ مجلس وزرائه بالشروط الإضافية الواجب تنفيذها حتي ينعم السدنة بالمزيد من قروض الصندوق وفوائده .

وكان المدراء التنفيذيون للصندوق قد أمروا وزارة المالية من قبل بأن تواصل زيادة الأسعار بحجة رفع الدعم وأن تفرض ضرائب جديدة وأن توجه المزيد من التمويل المصرفي للقطاع الخاص وأن تضع سعراً واقعياً للجنيه ومعناه تخفيضه مقابل الدولار .

فرض الزيادة علي المحروقات ، وسحل الناس بالمدرعات كان أمراً ضرورياً حتي يفهم الأسياد في أمريكا أن أتباعهم هنا لا يتوانون عن خدمتهم مهما كان الثمن .

مبروك عليكم رضاء الصندوق ومديرته كريستين العضو السابق في الفريق القومي الفرنسي للباليه المائي ومن هواياتها الغطس وممارسة اليوغا والعناية بالحدائق وعليه فهي التي ( غطّست ) حجركم وشفقتكم ( قدّت) مكنتكم .

الميدان

تعليق واحد

  1. لو كانت للإنقاذ حسنة ،، فهي إنهاء التبعية بالعاطفة لكل متاجر بالدين والشريعة

    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:

    لقد إنهار الحل الفلسفي للإسلاموية السياسية واقعاً وتطبيقاً، وسيعود نور الاسلام الاصيل في قلوب السودانيين حسن معالمة وحباً للعدل المنكوب بعد أن عصرت الانقاذ الشعب السوداني في بوتقة الكذب والدجل والتخدير وسيخرج الشعب أكثر اتزانا واثرى وجدانا ووعيا كزيت الزيتونة اللاشرقية ولاغربية ما سيمكنه من التفريق بين الغث والسمين ويضيء بذاته وجميل صفاته دربه وطريق حريته بدون جماعات دينية قشرية،، آمين،،

    لقد ظل شعبنا السوداني منذ عقود طويلة أسيراً لأغلال دعاة التدين الكذبة بشتي طبقاتهم ودرجاتهم وفذلكاتهم منهم الطائفيون ومستغلي التصوف وغيرهم من الذين جعلوا الدين مطية لمآربهم الذاتية يعيشون في بروجهم التهويمية الذاتية تاركين الشعب يكابد حياة الشظف وهم يجمعون الثروة ويمارسون التجارة منه وبه ما ربح منها وما خسر. إن الفرصة التي اتيحت لهذه الجماعات بمختلف مسمياتها في ظل حكم الانقاذ وقبله قد كشفت للعيان الاستغلال السيء لإسم الله ما جعل البلاد تمر بذات الفترة الحالكة التي مرت بها أوروبا في القرون الوسطى ممثلة في أوجها بوصول الانقاذيين (المؤتمر الوطني) للسلطة. والملاحظ في هذه الايام الحاسمة في تاريخ التدين والانسانية هو النظرة التسفيهية المتعالية لدعاة التدين الكاذب للإنسان العادي بالذات الذين يتقوقعون منهم في تنظيمات مؤدلجة أو جماعة منمطة ذات أفكار جماعية وما ذلك إلا لأن التدين في هذه الجماعات والفئات مسألة شكلانية لا وجدانية نابتة من القلب السليم (( إلا من أتى الله بقلب سليم)) وتفكير جماعي للتنظيم أو الجماعة يقلد به بعضهم البعض فجمدت فيهم حركة الترقي الروحي حتى أصبحوا كلهم كشخص واحد حينما يتحدثون علما بأن الترقي الديني للروح لا تحده حدود ولا يقف عند شخوص ويتواصل ليكون الله عين الفرد الذي يرى بها واذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها،، إلا أن هؤلاء الشكلانيين تجمدوا في نقطة واحدة فاذا تحدث علي عثمان يمكنك اعتباره احمد أبراهيم الطاهر واذا تحدث مصطفى عثمان يمكنك اعتباره مهدي ابراهيم واذا تحدث نافع يمكنك ان تعتبره قوش واذا تحدث غازي صلاح الدين يمكنك ان تعتبره احمدعبدالرحمن فهم جعلوا من انفسهم فوتكوبي لبعضهم البعض وهذا هو التجمد الذي اقصده أي وقوف الترقي الديني الروحي لديهم باستلام السلطة التي رقدت في عهدهم سلطة.

    إن عقلية التغابي واللامبالاة التي زرعتها حركة التدين غير القويم منذ مملكة سنار وحتى يومنا هذا هي التي بلورت الفهم السياسي والاجتماعي الحاليين في وجدان الشعب السوداني حيث الاستكانة للزعيم وأعتباره شخصية مقدسة أو شبه مقدسة،، وكانت أكبر عائق في إنطلاقة هذا القطر الذي من المفروض أن يفوق كندا من حيث الانتاج الزراعي ، فهذا الفهم الخاطئ أدى إلى ثقافة ضياع الحقوق وعفى الله عما سلف ما جعل الانقاذ وهي احد هذه الجماعات من السدور في غيها باعتبار ان الشعب السوداني متسامح ( زيارة نافع لبيت عزاء الشهيد صلاح سنهوري نموذج واحد من ملايين النماذج)، هذه الثقافة هي التي تجعل الانقاذ تقوي عينها وتشتم الشعب السوداني يوميا وتسفه أحلامه وتجهجه أيامه، هذه الثقافة هي التي بسببها قتل الشهيد مجدي محجوب وجاء بعض نفس من قتلوه يعزون،، هذه الثقافة لا تعتبرها الشعوب الأخرى تسامح أو طيبة وانما عوارة وغشامة وها نحن ندفع في كل مرة سنوات من عمرنا بسببها حصاد الهشيم وذرو الرياح،،

    الفرد المؤهل لإقامة الدين في الناس غير موجود حاليا:

    لقد مرت على السودانيين أحياناً من الدهر زرع فيها الغوغائيون دعاة التدين الكاذب فهما مقلوبا للدين حيث اصبح السياسي هو رجل الدين ورجل الدين هو السياسي فقامت الاحزاب الكبرى على أسس طائفية وحشر أئمة أو رعاة هذه الطوائف والكثير من زعماء السجادات أنوفهم في أمور السياسة التي ليس معها قداسة ((راجع تجربة الانقاذ التي ادعت الدينية وتحولت الى صفقات تجارية))، وفي الواقع فقد أضعفت ثقافة قيادة الزعامات الدينية للأحزاب الفهم والتفاعل السياسي في الحركة السياسية السودانية منذ خروج الانجليز،، فأضعنا الجنوب بحجة التمسك بقيم هي غير موجودة أصلا في العقل الجمعي وانما حدث ذلك تلبية لرغبات دعاة التدين الكاذب،، ولو أنهم أوتوا الحكمة وفصل الخطاب لعلموا أن الدين لا تحكمه جغرافيا ولاحدود وانما هو سلامة الوجدان مع الذات والآخر ،، ثم طفقوا يحقرون أناساً قال الله فيهم ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)) وحتى فضل الله على الجنوبيين من بترول حاولوا جحده بل ذهبوا أكثر من ذلك وأرادوا أن يفرضوا عليهم حصارا اقتصاديا هددوا كل من ينتهكه بعبارة شووت تو كيل،، ولا ندري من أين يقرأون سيرة النبي العظيم الذي عذبته قريش وطردته ورغم ذلك أصابت قريش جائحة (( ضائقة اقتصادية وندرة بالمصطلح الحديث)) فارسل لهم النبي صاحب القلب الكبير قافلة محملة بالمواد…

    إنه ليس من بين الناس حاليا من له الصلاحية الالهية لإقامة الحدود على الناس لأن القاعدة العامة (( لا يقيم الحد من عليه حد)) فما بالك بمن أثروا بالحرام وما بالك بالشرطة التي يعاكس أفرادها الفتيات ومابالك بالقضاة الذين لهم في غرامات القمار والعرقي نسبة مجعولة بعد خصخصة المؤسسات ،، وما بالك بجهاز أمنهم الذي يفبرك الصور الفاضحة في هواتف الفتيات ويتهمنهن بذلك، فإن كان الفرد الذي نبت جسده من حرام لا يستجاب له ولا تقبل صلاته فما بالك بالدولة التي أصبح اقتصادها اقتصاد سحت حتى سحت الله ميزانيتها العامة من فوق سموات ولن تنفعها زيادة المحروقات أو تغيير الأوقات مهما أودعت لها قطر من إيداعات لأنها بلغت مرحلة العتو في الظلم التي ذكرها القرآن الذي رفعوه وسيهزمهم بذاته وآياته هزيمة نكراء تكون عبرة لكل مدعي تدين كاذب …… فيا أيها الإنقاذي أعلم أن مقالي هذا ليس ضربة لازب فهو نتاج الاطلاع الديني الذاتي عكس مفاهيم ربيع عبدالعاطي ،،،

    ((العبد الفقير لرحمة ربه المتجهجه بسبب الانفصال ))

  2. لو كانت للإنقاذ حسنة ،، فهي إنهاء التبعية بالعاطفة لكل متاجر بالدين والشريعة

    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:

    لقد إنهار الحل الفلسفي للإسلاموية السياسية واقعاً وتطبيقاً، وسيعود نور الاسلام الاصيل في قلوب السودانيين حسن معالمة وحباً للعدل المنكوب بعد أن عصرت الانقاذ الشعب السوداني في بوتقة الكذب والدجل والتخدير وسيخرج الشعب أكثر اتزانا واثرى وجدانا ووعيا كزيت الزيتونة اللاشرقية ولاغربية ما سيمكنه من التفريق بين الغث والسمين ويضيء بذاته وجميل صفاته دربه وطريق حريته بدون جماعات دينية قشرية،، آمين،،

    لقد ظل شعبنا السوداني منذ عقود طويلة أسيراً لأغلال دعاة التدين الكذبة بشتي طبقاتهم ودرجاتهم وفذلكاتهم منهم الطائفيون ومستغلي التصوف وغيرهم من الذين جعلوا الدين مطية لمآربهم الذاتية يعيشون في بروجهم التهويمية الذاتية تاركين الشعب يكابد حياة الشظف وهم يجمعون الثروة ويمارسون التجارة منه وبه ما ربح منها وما خسر. إن الفرصة التي اتيحت لهذه الجماعات بمختلف مسمياتها في ظل حكم الانقاذ وقبله قد كشفت للعيان الاستغلال السيء لإسم الله ما جعل البلاد تمر بذات الفترة الحالكة التي مرت بها أوروبا في القرون الوسطى ممثلة في أوجها بوصول الانقاذيين (المؤتمر الوطني) للسلطة. والملاحظ في هذه الايام الحاسمة في تاريخ التدين والانسانية هو النظرة التسفيهية المتعالية لدعاة التدين الكاذب للإنسان العادي بالذات الذين يتقوقعون منهم في تنظيمات مؤدلجة أو جماعة منمطة ذات أفكار جماعية وما ذلك إلا لأن التدين في هذه الجماعات والفئات مسألة شكلانية لا وجدانية نابتة من القلب السليم (( إلا من أتى الله بقلب سليم)) وتفكير جماعي للتنظيم أو الجماعة يقلد به بعضهم البعض فجمدت فيهم حركة الترقي الروحي حتى أصبحوا كلهم كشخص واحد حينما يتحدثون علما بأن الترقي الديني للروح لا تحده حدود ولا يقف عند شخوص ويتواصل ليكون الله عين الفرد الذي يرى بها واذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها،، إلا أن هؤلاء الشكلانيين تجمدوا في نقطة واحدة فاذا تحدث علي عثمان يمكنك اعتباره احمد أبراهيم الطاهر واذا تحدث مصطفى عثمان يمكنك اعتباره مهدي ابراهيم واذا تحدث نافع يمكنك ان تعتبره قوش واذا تحدث غازي صلاح الدين يمكنك ان تعتبره احمدعبدالرحمن فهم جعلوا من انفسهم فوتكوبي لبعضهم البعض وهذا هو التجمد الذي اقصده أي وقوف الترقي الديني الروحي لديهم باستلام السلطة التي رقدت في عهدهم سلطة.

    إن عقلية التغابي واللامبالاة التي زرعتها حركة التدين غير القويم منذ مملكة سنار وحتى يومنا هذا هي التي بلورت الفهم السياسي والاجتماعي الحاليين في وجدان الشعب السوداني حيث الاستكانة للزعيم وأعتباره شخصية مقدسة أو شبه مقدسة،، وكانت أكبر عائق في إنطلاقة هذا القطر الذي من المفروض أن يفوق كندا من حيث الانتاج الزراعي ، فهذا الفهم الخاطئ أدى إلى ثقافة ضياع الحقوق وعفى الله عما سلف ما جعل الانقاذ وهي احد هذه الجماعات من السدور في غيها باعتبار ان الشعب السوداني متسامح ( زيارة نافع لبيت عزاء الشهيد صلاح سنهوري نموذج واحد من ملايين النماذج)، هذه الثقافة هي التي تجعل الانقاذ تقوي عينها وتشتم الشعب السوداني يوميا وتسفه أحلامه وتجهجه أيامه، هذه الثقافة هي التي بسببها قتل الشهيد مجدي محجوب وجاء بعض نفس من قتلوه يعزون،، هذه الثقافة لا تعتبرها الشعوب الأخرى تسامح أو طيبة وانما عوارة وغشامة وها نحن ندفع في كل مرة سنوات من عمرنا بسببها حصاد الهشيم وذرو الرياح،،

    الفرد المؤهل لإقامة الدين في الناس غير موجود حاليا:

    لقد مرت على السودانيين أحياناً من الدهر زرع فيها الغوغائيون دعاة التدين الكاذب فهما مقلوبا للدين حيث اصبح السياسي هو رجل الدين ورجل الدين هو السياسي فقامت الاحزاب الكبرى على أسس طائفية وحشر أئمة أو رعاة هذه الطوائف والكثير من زعماء السجادات أنوفهم في أمور السياسة التي ليس معها قداسة ((راجع تجربة الانقاذ التي ادعت الدينية وتحولت الى صفقات تجارية))، وفي الواقع فقد أضعفت ثقافة قيادة الزعامات الدينية للأحزاب الفهم والتفاعل السياسي في الحركة السياسية السودانية منذ خروج الانجليز،، فأضعنا الجنوب بحجة التمسك بقيم هي غير موجودة أصلا في العقل الجمعي وانما حدث ذلك تلبية لرغبات دعاة التدين الكاذب،، ولو أنهم أوتوا الحكمة وفصل الخطاب لعلموا أن الدين لا تحكمه جغرافيا ولاحدود وانما هو سلامة الوجدان مع الذات والآخر ،، ثم طفقوا يحقرون أناساً قال الله فيهم ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)) وحتى فضل الله على الجنوبيين من بترول حاولوا جحده بل ذهبوا أكثر من ذلك وأرادوا أن يفرضوا عليهم حصارا اقتصاديا هددوا كل من ينتهكه بعبارة شووت تو كيل،، ولا ندري من أين يقرأون سيرة النبي العظيم الذي عذبته قريش وطردته ورغم ذلك أصابت قريش جائحة (( ضائقة اقتصادية وندرة بالمصطلح الحديث)) فارسل لهم النبي صاحب القلب الكبير قافلة محملة بالمواد…

    إنه ليس من بين الناس حاليا من له الصلاحية الالهية لإقامة الحدود على الناس لأن القاعدة العامة (( لا يقيم الحد من عليه حد)) فما بالك بمن أثروا بالحرام وما بالك بالشرطة التي يعاكس أفرادها الفتيات ومابالك بالقضاة الذين لهم في غرامات القمار والعرقي نسبة مجعولة بعد خصخصة المؤسسات ،، وما بالك بجهاز أمنهم الذي يفبرك الصور الفاضحة في هواتف الفتيات ويتهمنهن بذلك، فإن كان الفرد الذي نبت جسده من حرام لا يستجاب له ولا تقبل صلاته فما بالك بالدولة التي أصبح اقتصادها اقتصاد سحت حتى سحت الله ميزانيتها العامة من فوق سموات ولن تنفعها زيادة المحروقات أو تغيير الأوقات مهما أودعت لها قطر من إيداعات لأنها بلغت مرحلة العتو في الظلم التي ذكرها القرآن الذي رفعوه وسيهزمهم بذاته وآياته هزيمة نكراء تكون عبرة لكل مدعي تدين كاذب …… فيا أيها الإنقاذي أعلم أن مقالي هذا ليس ضربة لازب فهو نتاج الاطلاع الديني الذاتي عكس مفاهيم ربيع عبدالعاطي ،،،

    ((العبد الفقير لرحمة ربه المتجهجه بسبب الانفصال ))

  3. وكان المدراء التنفيذيون للصندوق قد أمروا وزارة المالية من قبل بأن تواصل زيادة الأسعار بحجة رفع الدعم وأن تفرض ضرائب جديدة وأن توجه المزيد من التمويل المصرفي للقطاع الخاص وأن تضع سعراً واقعياً للجنيه ومعناه تخفيضه مقابل الدولار .
    ي رفيق الاغبياء القطط لا يدرون ان الخواجات علقوا الجرس في رقابهم واشعلوا النيران في اذنابهم واطلقوهم لحرق الحقل

  4. يعني التمثيلية دي كانت مبرمجة مسبقا؟؟ اعلنوا السياسات التي طلبها منهم البنك الدولي قبل اجتماعهم
    ياخي واشنطن فعلا باعت ليهم الترماي؟
    وتعرف يكونوا رضوه بعد صفعة التأشيرة واقنعوه انو حايخلو طرفه من الديون وصاحبك يكون صدق
    ديل ياخوي كمال ادروبات
    تخريمة:
    عاوزين صندوق دعم ان شاء الله محلي لود ساتي وناسكم بس انتوا حددوا لينا البمسك الخطة ويوزعها مشغولين عليهم بالحيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..