وين دروبك .. من وحي إستراحة الشارع المحارب للطغيان ..!

وَين دُرُوبِكْ ..

وَين دُرُوبِكْ

وَين دُرُوبِك

وَين دُرُوبِك

يَا رَواحِلْ وَاحَلة

فِي طِين الوَجَعْ

والسَّيف وَقَعْ

فِي بِير نضوبك

وانْقَطَعْ حَبْلَ المَوَدَّة

الحولو… كَان

يوم اجْتَمعْ..

فيك مُجْتمعْ

نَاكِر عُيوبِكْ

و ليه انْخَلعْ

طار وَ انْجَدعْ

زِنْدَ المُروّة الانْطبعْ

عَلىَ بَشَاشَات

أنْفَاس طُيوبِكْ

وكيف ما دفع

عنك خطوبك

***

وَينْ دُرُوبِك ..

وَين دُرُوبِكْ..

وَ كيْفِنْ تَغِيبِي ..

وَرَاء كُرُوبِك

قـُبَّال يَحِين

ميْعَاد غـُرُوبِك..

***

وَين دُرُوبِك..

يَا شُمُوس كَان ليكي

فِي… كَبِدَ

السّمَواتْ اسْتِدارَة

و كُنْتِي للتَّايهين أمَارَة

حبوبة بتهدهد صغارا

بالحكايات والبشارة

***

وين دروبك

يا سيرة مارقة

على البحر

هازة النخيل

عَليْكِي خيْط

لونَ الشّفَقْ

فوقْ .. فوقْ

جَبِينَ الليلْ

هِلالْ بَهْجَةَ سهر

زفة بطر

زرعة مطر

حصاد قمر

مُدْقـَاقنا .. فال..

عَرْضَة و جَسَارةْ

***

وَين دُرُوبِك ..

و كلَّ المَوانِي

عَليْكْ تَنَادِي

مَعَاهَا سَاحَات المُدُنْ

و انْتي نَافرَة

بَرَاكِي غَادِي

والرِّيَاحْ شَالَتْ

شِرَاعِكْ .. دَافَرَة

ويْن عَكْسَ السُّفُنْ

الجَّاتْ تِفَتِشْ

لِلمَرَافِي الدَّافِيَة

تَشْتَاقْ لِلحُضُنْ

***

و انْتِي .. وين ..

وين دُرُوبِك.

***

يَا خُوفِي بَسْ

يَجْفِلْ سَحَابِكْ

أوْ يَمُوتْ

ضَيْ المَنَارَاتْ

الكان قبيل

قبلة ودليل

لو طال غِيابِكْ

يَجِينَا يَومْ

نَشْحَدْلـُو زيتْ

و يَا خُوفنَا

لوْ يَنْسَدَّ

بيتْ لَمّتنا

يَتْخَاذلْ..يَنيصْ

عَقَابْ.. بَصِيصْ

أملاً.. قليلْ

دَاخرِنّو فِي

غَلَسَ الحُزُنْ

أفراحنا في

الغفلات تفوت

و يَلْتَفْ شَقَا الأيّامْ

حِبَالاً طَاويَةْ

فِي رَقَبَةْ

زَمَانّا البَاكِي شَاكِي

و دَمْعُو.. جَدْ

مَلَّ الجَفَافْ

و كيف مَا نَخافْ ..

لوْ.. البَحَرْ

قَفّلْ ضِفَافْ

رَجْعَةْ دُرُوبْنَا

العَايمَةْ فوقْ

تَيَّارْ شَتَاتَا

و يَنْفزِرْ فَرَسَ

الزفاف البادي

زى موج الرّهَابْ

ما بين تباعد واقتراب

سايق الخَطَاوِي

الشّارَدَة مِنْ

مَحَلَّ الظـُرُوفْ

عافت دروب الاغتراب

محبوسة في

قيد السفر

و يَبْقَى الشِّعِرْ ..

فِي انْهِزَامْ ..

سَادِّي الحُلُوقْ

لا بِيتْنَطِقْ

زَى الكَلامْ

لا بِنْكَتِبْ

نَعْيكْ حُروفْ

***

وين .. دُرُوبِكْ ..

وَينْ دُرُوبِكْ..

وانْتِي عَلَّمْتِي الحَنَاجِر

كيفْ يكونْ ..

غَضَبَ الهُتَافْ

وَ رَسَمْتِي فِي

صوتَ المَنَابِرْ

نَبْرَةَ الودْ و الخِلافْ ..

***

وين دُرُوبِكْ

والليلة جَاكْ..

طوقْ احْتِقارْ

يَا وَجَعِي..

بسْ كفَّ الحِصَارْ

لو يحْنِي رَأسِكْ..

والأيَادِي عَلَى الجِدَارْ

يَتْراخَى بَأسِكْ

تِتْخَلّي عَنْ

عِزّةْ خُدُودِكْ

يَا المُأصّلَةْ

مِنْ جُدُودِكْ

لا مَهَانَةْ

و لا انْكسَارْ

و كيفْ تَانِي كيفَ

تَبردْ حَوَاسِّكْ

يَسُودْ وَدَاْر..

رِيْحَة تُرَاثِك

و يَنْدَلِقْ..

روّاب أسَاسِكْ

والعفاف الكَانْ زَمَانْ

شونَة فَخَارْ

ياكلو جَيشْ

سُوسَ التّتَارْ

مع مواسمَ الاحْتِضّارْ

و تـَضيعْ.. دُرُوبِكْ

فِي مَتاهَاتَ الغبَارْ

ويبقى ..السؤال

غصة .. وشعا ر

كده .. باختصار

وين دُرُوبِكْ؟

وين دُرُوبِكْ؟

وين دُرُوبِكْ؟

وين دُرُوبِكْ؟

***

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..