اقتتال اﻻسلاميين … ما تجنبه الترابي هل يقه فيه غازي ب

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتتال اﻻسﻻميين .. ما تجنبه الترابي هل يقع فيه غازي .
بعد قرارات الرابع من رمضان التي ازيج بها الترابي من قيادة الحزب الحاكم جلس في بيته بضاحية المنشية بالعاصمة السودانية الخرطوم يعلن زهده في السلطة وتفرغه للعلم والدعوة وتوثيق تجربته كتابة أفكاره في اﻷحكام السلطانية وتفسير القران الكريم فيما عرف ﻻحقا بالتفسير التوحيدي ولكن تدافع جموع اﻻسﻻميين نحو منزله يبدون وﻻئهم له وينتظرون خطوته القادمة . وكان يبدوا عليه القلق وهو يتحرك في صالونه بين الجموع المحتشده يتفرس في وجوههم ويقرأ الغضب والغبن والواضح عليها من سرقة المشروع وإنهيار اﻵمال المعقودة والثمن الباهظ الذي دفعته الحركة ﻻسﻻمية بتقديم دماء طاهرة وشهداء أعزاء عليهم وهم يتساءلون وما مصير الشهداء فأجابهم يبعثون على نياتهم وتساءلوا أيضا” وما مصير المشروع اﻻسﻻمي فأجابهم نرجع الى المجتمع ونبعثه من جديد فخرجت الجموع تهتف (جيش محمد لن يتجمد بل يتجدد) فكان تأسيس المؤتمر الشعبي اﻻطار الجديد الذي يعملون من خﻻله وكان أحد مطلوبات المفاصلة بالحسنى أن يحلوا بين الترابي والعمل السياسي وعلى ذلك أصدرتعليماته لﻷجهزة الخاصة اﻷمنية والعسكرية (كفوا أيديكم وأقيموا الصﻻة) وعندما نشط الشعبي وتدافعت نحوه الجموع ضاقت به بالسلطة ووصلت حد القتل .وعندما قتل الشهيد أبو الريش حمل الشباب جثمانه الي بيت الترابي في المنشية ليبرهنوا له تجاوز النظام للحدود واﻹذن لهم بمعاملته بالمثل وهم المجاهدون والذين يجيدون استخدام السﻻح ويتعاطف مهم كثير من منسوبي القوات المسلحة فكرر لهم مقولته في ذلك (كفوا أيديكم وأقيموا الضﻻة) وأشار عليهم بدفن الجثمان واﻻنصراف. وخاطبهم إن لم تتقاتلوا فأنتم أحسن من الصحابة الذين تحاربوا على السلطة في معركة الجمل وموت أكثر من سبعين ألفصحابي في الفتنة الكبرى فتندر عليه البعض وكفره اﻵخرين وعندما نحج الترابي في منع اقتتال اﻻسﻻميين أيقن السياسيون أن اﻷمر مجرد تمثلية . ولم يصدق الناس أن ينشق اﻻسﻻميون ﻻ يقتتلون في سابقة لم يصدقها التاريخ اﻻسﻻمي وﻻ اﻻنساني .
واﻵن بعد فصل قادة الحراك اﻻسﻻمي بقيادة الدكتور غازي صﻻج الدين من حزب المؤتمر الوطني وبالرجوع الى بداية الحراك اﻻصﻻجي نجد أن ألفا من شباب حزب المؤتمر الوطني رفعوا مذكرة السيد الرئيس ثم تطور اﻷمر الي مبادرة االسائجون التي انفتحت على عموم اﻻسﻻميين ولكن اﻻفت في لﻷمر أن مجموعة السائحون إتصلت به لقيادة تيار اﻻصﻻج وﻷن الرأي الغلب في مبادرة السائحون تكوين حزب جديد ردهم غازي ووصف مشروعهم بالقفزة في الظﻻم لن يجرؤ عليها .ليفاجئ الدكتور الجميع بمذكرة يخاطب فيها السيد الرئيس عبر وسائل اﻻعﻻم يظهر بجانبه قادة اﻻنقﻻب وعندما اصدر حزب المؤتمر الوطني قرارا بفصل اﻻصﻻحيين ظهر بعض قادتهم في الصحف يهددون ويتوعدون الحزب الجاكم بردة فعل عنيفة وبالقطعع لن تكون سياسية فهم ﻻيملكون كارزما الترابي وﻻ قوته التنظيمية وهم في أول حضور لهم دعوا ثمانمائة من اﻻسﻻميين فكان الحضور مخيبا” ولم يتجاوز الثمانين ومذكرته اﻷخيرة وقع عليها ثﻻثون فقط. إذن من أين لهم هذه الثقة التي يتحدثون بها ؟ ولكن برفضه العمل مع الساءحون وهم يعلنون التزامهم بالعمل السياسي السلمي واحتضانه لقادة الانقﻻب العسكري واصراره على توقيع العميد معاش صﻻح كرار عضو مجلس قيادة الثورة المقال يقنعني أن اﻻنقﻻبيين هم من يستخدمون غازي وليس العكس . وهذا لعب بالنار فاﻻسﻻميين العسكر يشعرون بالغبن تجاه إخوانهم المدنيين الذين حلبوا البقرة بينما هم يمسكون بالقرون .ويتحملون كل اﻷخطاء السياسية للنظام خصوصا”الحروب .فاﻻنقلابيين يستندون على قاعدة الاسﻻميين العسكرية في الجيش وهم قاموا باﻻنقﻻب على هذا اﻷساس ورفضوا اﻻنضمام الى أي من المجموعات اﻻصﻻحية واحتفظوا بصﻻتهم العسكرية مع انعدام فرص أي مد جماهيري لهم في زمن القبيلة هي الداعم اﻷساس فإما هم من بيوتات صغيرة أو من نقس اثنيات قادة النظام مما يصعب اﻻستقطاب القبلي عليهم وكذلك تشتت الوﻻء التنظيمي بين الفرقاء الثﻻث الشعبي والوطني واﻻصﻻحيين زيادة على الرصيف . وهذا زاد يقيني أن اﻹنقﻻيين أقنعوا دكتور غازي أن الجيش يسندهم وهذه هي الومضة التي أضاءت له الطريق ليقفز من سفينة اﻻنقاذ الغارقة القفزة التي رفضها مع السائحون .ومن هنا يكمن الخطر في خطوة غازي القادمة بتكوين حزب سياسي فﻻ هو يملك إرادة وعزيمة الترابي وﻻ القاعدة التي يستند عليها ستصبر على التضييق واﻻعتقال .فالنظام لن يصبر على من ينازعه على قواعده ولن يسمح لمن يسحب غطاءه الديني عنه ويتعامل معه بعنف كما فعل بالشعبي وﻷنه حزب صغير نخبوي يدعمه العسكر ستكون المواجهة حمتية بين فرقاء حزب المؤتمر الوطني وينقسم التنظيم اﻻسﻻمي العسكري بين مؤيد لﻻصﻻحيين وملتزم بالمؤسسية ومنتفع منها وفي الحال ستستخدم القوة لحسم الصراع ويسيل الدم بين اﻷخوان وستكون المعركة حامية ينفرط بها عقد الوطن المأزوم أصﻻ” ويكون دكتور غازي هو من يحمل كبر الفتنة ووزرها .
م.اسماعيل فرج الله اقتتال اﻻسﻻميين .. ما تجنبه الترابي هل يقع فيه غازي .
بعد قرارات الرابع من رمضان التي ازيج بها الترابي من قيادة الحزب الحاكم جلس في بيته بضاحية المنشية بالعاصمة السودانية الخرطوم يعلن زهده في السلطة وتفرغه للعلم والدعوة وتوثيق تجربته كتابة أفكاره في اﻷحكام السلطانية وتفسير القران الكريم فيما عرف ﻻحقا بالتفسير التوحيدي ولكن تدافع جموع اﻻسﻻميين نحو منزله يبدون وﻻئهم له وينتظرون خطوته القادمة . وكان يبدوا عليه القلق وهو يتحرك في صالونه بين الجموع المحتشده يتفرس في وجوههم ويقرأ الغضب والغبن والواضح عليها من سرقة المشروع وإنهيار اﻵمال المعقودة والثمن الباهظ الذي دفعته الحركة ﻻسﻻمية بتقديم دماء طاهرة وشهداء أعزاء عليهم وهم يتساءلون وما مصير الشهداء فأجابهم يبعثون على نياتهم وتساءلوا أيضا” وما مصير المشروع اﻻسﻻمي فأجابهم نرجع الى المجتمع ونبعثه من جديد فخرجت الجموع تهتف (جيش محمد لن يتجمد بل يتجدد) فكان تأسيس المؤتمر الشعبي اﻻطار الجديد الذي يعملون من خﻻله وكان أحد مطلوبات المفاصلة بالحسنى أن يحلوا بين الترابي والعمل السياسي وعلى ذلك أصدرتعليماته لﻷجهزة الخاصة اﻷمنية والعسكرية (كفوا أيديكم وأقيموا الصﻻة) وعندما نشط الشعبي وتدافعت نحوه الجموع ضاقت به بالسلطة ووصلت حد القتل .وعندما قتل الشهيد أبو الريش حمل الشباب جثمانه الي بيت الترابي في المنشية ليبرهنوا له تجاوز النظام للحدود واﻹذن لهم بمعاملته بالمثل وهم المجاهدون والذين يجيدون استخدام السﻻح ويتعاطف مهم كثير من منسوبي القوات المسلحة فكرر لهم مقولته في ذلك (كفوا أيديكم وأقيموا الضﻻة) وأشار عليهم بدفن الجثمان واﻻنصراف. وخاطبهم إن لم تتقاتلوا فأنتم أحسن من الصحابة الذين تحاربوا على السلطة في معركة الجمل وموت أكثر من سبعين ألف صحاب
صحابي في الفتنة الكبرى فتندر عليه البعض وكفره اﻵخرين وعندما نحج الترابي في منع اقتتال اﻻسﻻميين أيقن السياسيون أن اﻷمر مجرد تمثلية . ولم يصدق الناس أن ينشق اﻻسﻻميون ﻻ يقتتلون في سابقة لم يصدقها التاريخ اﻻسﻻمي وﻻ اﻻنساني .
واﻵن بعد فصل قادة الحراك اﻻسﻻمي بقيادة الدكتور غازي صﻻج الدين من حزب المؤتمر الوطني وبالرجوع الى بداية الحراك اﻻصﻻجي نجد أن ألفا من شباب حزب المؤتمر الوطني رفعوا مذكرة السيد الرئيس ثم تطور اﻷمر الي مبادرة االسائجون التي انفتحت على عموم اﻻسﻻميين ولكن اﻻفت في لﻷمر أن مجموعة السائحون إتصلت به لقيادة تيار اﻻصﻻج وﻷن الرأي الغلب في مبادرة السائحون تكوين حزب جديد ردهم غازي ووصف مشروعهم قفزة في الظﻻم لن يجرؤ عليها .ليفاجئ الدكتور الجميع بمذكرة يخاطب فيها السيد الرئيس عبر وسائل اﻻعﻻم يظهر بجانبه قادة اﻻنقﻻب وعندما اصدر حزب المؤتمر الوطني قرارا بفصل اﻻصﻻحيين ظهر بعض قادة الاصﻻحيين في الصحف يهددون ويتوعدون الحزب الجاكم بردة فعل عنيفة وبالقطعع لن تكون سياسية فهم ﻻيملكون كارزما الترابي وﻻ قوته التنظيمية وهم في أول حضور لهم دعوا ثمانمائة من اﻻسﻻميين في مذكرتهم اﻷولى فكان الحضور مخيبا” ولم يتجاوز الثمانين ومذكرته اﻷخيرة وقع عليها ثﻻثون فقط. إذن من أين لهم هذه الثقة التي يتحدثون بها ؟ ولكن برفضه العمل مع الساءحون وهم يعلنون التزامهم بالعمل السياسي السلمي واحتضانه لقادة الانقﻻب العسكري واصراره على توقيع العميد معاش صﻻح كرار عضو مجلس قيادة الثورة المقال يقنعني أن اﻻنقﻻبيين هم من يستخدمون غازي وليس العكس . وهذا لعب بالنار فاﻻسﻻميين العسكر يشعرون بالغبن تجاه إخوانهم المدنيين الذين حلبوا البقرة بينما هم يمسكون بالقرون .ويتحملون كل اﻷخطاء السياسية للنظام خصوصا”الحروب .فاﻻنقلابييناقتتال اﻻسﻻميين .. ما تجنبه الترابي هل يقع فيه غازي .
بعد قرارات الرابع من رمضان التي ازيج بها الترابي من قيادة الحزب الحاكم جلس في بيته بضاحية المنشية بالعاصمة السودانية الخرطوم يعلن زهده في السلطة وتفرغه للعلم والدعوة وتوثيق تجربته كتابة أفكاره في اﻷحكام السلطانية وتفسير القران الكريم فيما عرف ﻻحقا بالتفسير التوحيدي ولكن تدافع جموع اﻻسﻻميين نحو منزله يبدون وﻻئهم له وينتظرون خطوته القادمة . وكان يبدوا عليه القلق وهو يتحرك في صالونه بين الجموع المحتشده يتفرس في وجوههم ويقرأ الغضب والغبن والواضح عليها من سرقة المشروع وإنهيار اﻵمال المعقودة والثمن الباهظ الذي دفعته الحركة ﻻسﻻمية بتقديم دماء طاهرة وشهداء أعزاء عليهم وهم يتساءلون وما مصير الشهداء فأجابهم يبعثون على نياتهم وتساءلوا أيضا” وما مصير المشروع اﻻسﻻمي فأجابهم نرجع الى المجتمع ونبعثه من جديد فخرجت الجموع تهتف (جيش محمد لن يتجمد بل يتجدد) فكان تأسيس المؤتمر الشعبي اﻻطار الجديد الذي يعملون من خﻻله وكان أحد مطلوبات المفاصلة بالحسنى أن يحلوا بين الترابي والعمل السياسي وعلى ذلك أصدرتعليماته لﻷجهزة الخاصة اﻷمنية والعسكرية (كفوا أيديكم وأقيموا الصﻻة) وعندما نشط الشعبي وتدافعت نحوه الجموع ضاقت به بالسلطة ووصلت حد القتل .وعندما قتل الشهيد أبو الريش حمل الشباب جثمانه الي بيت الترابي في المنشية ليبرهنوا له تجاوز النظام للحدود واﻹذن لهم بمعاملته بالمثل وهم المجاهدون والذين يجيدون استخدام السﻻح ويتعاطف مهم كثير من منسوبي القوات المسلحة فكرر لهم مقولته في ذلك (كفوا أيديكم وأقيموا الضﻻة) وأشار عليهم بدفن الجثمان واﻻنصراف. وخاطبهم إن لم تتقاتلوا فأنتم أحسن من الصحابة الذين تحاربوا على السلطة في معركة الجمل وموت أكثر من سبعين ألفصحابي في الفتنة الكبرى فتندر عليه البعض وكفره اﻵخرين وعندما نحج الترابي في منع اقتتال اﻻسﻻميين أيقن السياسيون أن اﻷمر مجرد تمثلية . ولم يصدق الناس أن ينشق اﻻسﻻميون ﻻ يقتتلون في سابقة لم يصدقها التاريخ اﻻسﻻمي وﻻ اﻻنساني .
واﻵن بعد فصل قادة الحراك اﻻسﻻمي بقيادة الدكتور غازي صﻻج الدين من حزب المؤتمر الوطني وبالرجوع الى بداية الحراك اﻻصﻻجي نجد أن ألفا من شباب حزب المؤتمر الوطني رفعوا مذكرة السيد الرئيس ثم تطور اﻷمر الي مبادرة االسائجون التي انفتحت على عموم اﻻسﻻميين ولكن اﻻفت في لﻷمر أن مجموعة السائحون إتصلت به لقيادة تيار اﻻصﻻج وﻷن الرأي الغلب في مبادرة السائحون تكوين حزب جديد ردهم غازي ووصف مشروعهم قفزة في الظﻻم لن يجرؤ عليها .ليفاجئ الدكتور الجميع بمذكرة يخاطب فيها السيد الرئيس عبر وسائل اﻻعﻻم يظهر بجانبه قادة اﻻنقﻻب وعندما اصدر حزب المؤتمر الوطني قرارا بفصل اﻻصﻻحيين ظهر بعض قادة الاصﻻحيين في الصحف يهددون ويتوعدون الحزب الجاكم بردة فعل عنيفة وبالقطعع لن تكون سياسية فهم ﻻيملكون كارزما الترابي وﻻ قوته التنظيمية وهم في أول حضور لهم دعوا ثمانمائة من اﻻسﻻميين في مذكرتهم اﻷولى فكان الحضور مخيبا” ولم يتجاوز الثمانين ومذكرته اﻷخيرة وقع عليها ثﻻثون فقط. إذن من أين لهم هذه الثقة التي يتحدثون بها ؟ ولكن برفضه العمل مع الساءحون وهم يعلنون التزامهم بالعمل السياسي السلمي واحتضانه لقادة الانقﻻب العسكري واصراره على توقيع العميد معاش صﻻح كرار عضو مجلس قيادة الثورة المقال يقنعني أن اﻻنقﻻبيين هم من يستخدمون غازي وليس العكس . وهذا لعب بالنار فاﻻسﻻميين العسكر يشعرون بالغبن تجاه إخوانهم المدنيين الذين حلبوا البقرة بينما هم يمسكون بالقرون .ويتحملون كل اﻷخطاء السياسية للنظام خصوصا”الحروب .فاﻻنقلابيينايستندون على قاعدة الاسﻻميين العسكرية في الجيش وهم قاموا باﻻنقﻻب على هذا اﻷساس ورفضوا اﻻنضمام الى أي من المجموعات اﻻصﻻحية واحتفظوا بصﻻتهم العسكرية مع انعدام فرص أي مد جماهيري لهمفي زمن القبيلة هي الداعم اﻷساس فإما هم من بيوتات صغيرة أو من نقس اثنيات قادة النظام مما يصعب اﻻستقطاب القبلي عليهم وكذلك تشتت الوﻻء التنظيمي بين الفرقاء الثﻻث الشعبي والوطني واﻻصﻻحيين زيادة على الرصيف . وهذا زاد يقيني أن اﻹنقﻻيين أقنعوا دكتور غازي أن الجيش يسندهم وهذه هي الومضة التي أضاءت له الطريق ليقفز من سفينة اﻻنقاذ الغارقة القفزة التي رفضها مع السائحون .ومن هنا يكمن الخطر في خطوة غازي القادمة بتكوين حزب سياسي فﻻ هو يملك إرادة وعزيمة الترابي وﻻ القاعدة التي يستند عليها ستصبر على التضييق واﻻعتقال .فالنظام لن يصبر على من ينازعه على قواعده ولن يسمح لمن يسحب غطاءه الديني عنه ويتعامل معه بعنف كما فعل بالشعبي وﻷنه حزب صغير نخبوي يدعمه العسكر ستكون المواجهة حمتية بين فرقاء حزب المؤتمر الوطني وينقسم التنظيم اﻻسﻻمي العسكري بين مؤيد لﻻصﻻحيين وملتزم بالمؤسسية ومنتفع منها وفي الحال تستخدم القوة لحسم الصراع ويسيل الدم بين اﻷخوان وستكون المعركة حامية ينفرط بها عقد الوطن المأزوم أصﻻ” ويكون دكتور غازي هو من يحمل كبر الفتنة ووزرها .
اسماعيل فرج الله
26اكتوبر2013م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل تصدق ان هناك انقلابا يقوده غازي ما يجري هو مجرد تمثيلية لتلميع البديل وهو مجموعة غازي الذي سيضمن للانقاذيين حياتهم وان تذهب جمالهم بما حملت من اثقال من المال الحرام في حالة حدوث اي تعثر او عدم فوز في انتخابات صورية ستجري مستقبلا
    لا بديل للحكم سوى احزاب علمانية تترك ما لله لله وما لقيصرلقيصر بعد فشل تجربة الحركات الاسلامية في السودان لانها اولا قامت على كذبة كبرى وثبت ان عبارة لا لدنيا قد عملنا هي اكبر كذبة في التاريخ المعاصر اذ ان عملهم هو فقط للدنيا وان الدين مجرد لافتة كبيرة تخفي ورائها ابشع صور الظلم والفساد والقتل والدمار

  2. يا اخ اسماعيل فرج الله بعد التحية والود انت ناسى ان ملايين السودانيين وانا احدهم يدعون كل يوم فى صلواتهم وسجودهم وفى حجهم وعمرتهم ان يرد كيد هؤلاء الاسلامويون فى نحرهم وباقى الدعاء انت عارفه!!!!!
    هم اذا فاكرين نفسهم اقوى من السودانيين وطبعا هم ما اقوى ويتهيأ لهم ذلك هم ما اقوى من العزيز الجبار الذى يعلم خائنة الانفس وما تخفى الصدور وعالم بكل جرايمهم وفسادهم وهو يمهل ولا يهمل!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..