مرثية لروح الراحل المقيم العم هشام سوركتي

سوف تظل ذكراك الى الابد ياهاشم

شكرا ايها الشاعر المرهف مجاهد عيسي وانت ترثي ابو النضال السوداني الرجل الصادق الشجاع السوداني القح عمنا هاشم سوركتي عليه سلام الله في الخالدين.
هاشم سوركتي نبي للرحمة والخلق الرفيع في زمن اللا انبياء هاشم سوركتي من الرجال الذين امتحنتهم الايام في ايام عصيبه ايام(يا يوليو القلم والسيف ويا تار البلد جوزيف) تلك الايام التي رقم قسوتها علي حزب الطبقه العامله وعلي الشعب السوداني الا ان مواقف الرجال اثلجت صدور شعبنا ومنهم هاشم سوركتي الذي واجه السفاح نميري حينما تحد الذين بمجلسه وقال لهم ان كان بينكم شيوعي فليخرج علي يميني فانحنت الهامات وطؤطات الرؤوس الي هاشم خرج وتحدي السفاح وقال له نعم انا شيوعي ونصير للطبقه العامله والكادحين فهمهم السفاح وارغي وازبد ولكنه لم يخف هاشم بل زاده رباطة جاش واصرار علي ما يؤمن به. لم يتلجلج كما تفعل النعاج ولكن وقف موقف بطوليا كانما شاعر الشعب محجوب شريف عناه جينما تغني ببطولة ودالزين(العودو خاتي الشق وحاتك ما قال طق…ماوقف بين بين لموته اتقدم00000قالوا له ناسكم*****ورينا شان تسلم)
فله الرحمه كان شامخا كما الطود وحق لنا كسودانيين وكادحين ان نفخر بسيرة رجال رجال لم يخدعونا ولم يسرقونا ولم يبيعوا لنا برقا خلبا.بل قدموا ارواحهم في سبيل وطن يتساوي فيه الناس ويعيشوا تحت رايات الحريه والعدالة الاجتماعيه فلهم منا التحية. حدثني عنه استاذي وزميلي الرجل الخلوق الاستذ فتح الرحمن الصادق حديث افرحني وانا في موقف حزن عن الراحل المقيم ومواقفه الصادقهة الشجاعه فله الرحمة والمغفرة. ولك منا اخي مجاهد النشيد.