أبناء النوبة في جيش النظام…مجبورين آم متجبّرين !!
من المعروف والمعلوم أن النوبة هم أول الشعوب التي رسمت ملامح الحياة الحضرية والحداثة والتطور في دولتي السودان ومصر ،وتقف الأهرامات وحضارة مماليك ( المقرة،علوة والنبتة) خير شاهد،ولعب ملوك النوبة الأوائل ( كاتشا،بيانخي،شبتاكا) بجانب أماني ريناس وأماني شخيتو أدوار في الحياة السياسية السودانية لا يمكن تجاوزها أو إنكارها.
وعندما نتحدث أن هذا التاريخ المشرق لا يعني أننا أستنجد بالماضي،ولكن نود أن نسلط الضوء علي بعض الظروف والملابسات التي عاشها ومازال يعيشها شعب النوبة.
ان الشعب النوبي له ميزات وخصائص مثلما لاي شعب آخر خصائصه،فالنوبة كما وصفهم الباحث البريطاني دكتور ناديل الذي أجري دارسة علمية في 1947م، هم شعب يتمتع بمزايا الصبر وقوة التحمل والطاعة والكرم وحسن النوايا ومعاونة الضعيف وإكرام الضيف ويميزهم عن بقية شعوب السودان الأستبسال والشراسة في القتال،الا أن هذه الخصائص جلبت لهم المعأناة التي يعيشونها الان،فكل المستعمرات ( أتراك،مصريين،أنجليز) وكل الأنظمة السودانية (المهدية،الازهري،عبود،نميري،الصادق المهدي،البشير) أستغلوا هذه الصفات ووظفها لحماية سلطتهم المركزية القاهرة والمزلة للشعوب بما فيهم شعب جبال النوبة.
وعند مجئ الغازي أسماعيل باشا للسودان في العام 1821م قال عبارة مشهورة مازالت انظمة الخرطوم تستخدمها حتي يومنا هذا ( أنني حضرت من أجل الحصول علي رجال سود أشداء شجعان ينقادون لأسيادهم بسهولة)،ومن وقتها تم تقسيم السودان الي أحرار وعبيد،وجاءت المهدية في 1885م وأنتهجت نفس السياسة وذات الطريق رغم الشعارات الزيف التي كان يرددها محمد أحمد المهدي،ومن بعدهم أت الأنجليز وحاول تجمّيل وجه النظام المشوه وأصدر اللورد كتشنر باشا مرسوماً يقضي بإلغاء تجارة الرقيق ولكن بصورة تدريجية مدتها 23عام،حتي لا ينهار الأقتصاد السوداني،وعندما جاء موعد تنفيذ القرار والقضاء بشكل نهائي علي تجارة الرقيق أصدر كل من ( عبد الرحمن المهدي،علي الميرغني،الشريف الهندي) مذكرة إحتجاج يرفضون فيها تحرير الرقيق وقالوا ” اذا تم تحرير الرقيق فمن الذي يخدم في الزراعة ومنازل السادة وأن الرجال “العبيد” يميلون الي الكسل ويرتادون دور الخمرآما النساء ” العبيد” فيمارسن الدعارة، والأفضل أن يتم الاحتفاظ بهم عند ملاكهم لضمان أستمرار الإنتاج) هذه العقلية الأستعلائية مازالت موجودة لدي أبناء هؤلاء التجار حتي يومنا هذا.
رغم هذا الأستخدم البشع لشعب جبال النوبة من قبل كل الأنظمة حتي بعد خروج الانجليز لم يتم تقديم اي نوع من الخدمات في منطقة جبال النوبة وتم حصر الخدمات التعليمية والصحية والبنّي التحتية في مناطق الشمال الجغرافي والجزيرة، ونجح ” الجلابة” في تعليم أبنائهم بمساعدة الانجليز وتم توظيفهم في مؤسسات مثل ( السكة حديد،مشروع الجزيرة) حتي يتمكنوا من نهب موارد السودان ولولا الارساليات لما تعلم أحد من أبناء النوبة حتي منتصف الاربعينيات، وعند “سودنة” الوظائف في اعقاب خروج الأنجليز لم تمنح مديرية جبال النوبة وظيفة واحدة من جملة (800) وظيفة تمت سودنتها، والأمر لم يقف عند الظلم والتهميش السياسي فقط بل تمدد التهميش ليشمل الثقافة والدين والجغرافيا والأقتصاد ،ونجد أن معظم الاحزاب السودانية سعت منذ تأسيسها الي وضع دستور عقائدي وأعلان أن السودان دولة أسلامية عربية في إقصاء متعمد للمكون الثقافي والأثني والديني للسودان.
وتدور عقارب الساعة للوراء مرة ثانية ويأتي نظام المؤتمر الوطني ” الاسلاموعروبي” ويحاول جاهدا إسترقاق شعب جبال النوبة عبر سياسة القهر والإضهاد وإعادة الانتاج وعندما فشل في ذلك ،ذهب مباشرة الي حملة الإبادة الجماعية، ففي العام 1992م أعلن اللواء الحسيني عبد الكريم حاكم كردفان الجهاد علي شعب النوبة وقاد حملات إغتيال واعتقال واسعة ضد المتعلمين من أبناء وبنات النوبة وتهجير قسري الي المدن وفتح ما يسمي بـ ( معسكرات السلام) لإعادة الانتاج بالقوة،بينما شنّت القوات المسلحة مدعومة بمليشيات القبائل العربية هجوم علي قري جبال النوبة وتم حرق المنازل والمواد الغذائية ونهب الابقار وخطف أطفال والذهاب بهم الي الابيض وأدخالهم “الخلاوي” بالقوة، ومن فر منهم الي المدن الكبيرة شمالاً أصبح ينظر لنفسه بشكل من الدونية واصبحت كلمة “نوباوي” مترادفة لـ ( السب وعار).
وحتي تنجح الأنقاذ في سياسة تغبيش الوعي شاركت عدد من أبناء النوبة الانتهازيين في حكوماتها أمثال ( أبراهيم نايل ايدام، مكي علي بلايل، كبشور كوكو،سومي زيدان،باب الله بريمة ، عفاف تاور،خميس كجو…إلخ)،بينما عاش شعب النوبة ضنك العيش وأصبحت مشقة البحث عن لقمة عيش ودواء وكساء هي مجمل الهموم الاسرية.
قفل النظام كل أبواب التعليم في وجه أبناء النوبة يتجهوا مباشرة الي الجندية ( الجيش، الشرطة، الأمن) ويدفع بهم النظام الي مناطق العمليات، حتي الكلية الحربية بعد أشتداد العمليات العسكرية في الجنوب أصبحت متاحة بشكل كبير لأبناء النوبة وكل دفعة تجد ما يقارب الـ (50) ضباط من أبناء النوبة معظهم يموت قبل أن يصل الي رتبة ” النقيب”.
وفي ظل هذه الظروف يبرر البعض وجود أبناء النوبة في جيش النظام،ويعزز تبريراته بأن النوبة يحبون الجندية ولهم تاريخ منذ دخولهم بكثافة في قوات دفاع السودان ( نواة القوات المسلحة)،لذلك يصنفهم بأنهم ” مجبورين ” في الإلتحاق بالمؤسسة العسكرية الأحادية التي تقتل وتغتصب المواطنين العزل منذ تأسيسها حتي الان.
وفي تقديري مهما تكن المبررات والدوافع فأن بقاء أبناء النوبة حتي الان في جيش النظام ومؤسساته الأمنية يعتبر خيانة عظمي للقضية والمنطقة والشعب،فالنظام منذ مجئيه السلطة أستهدف شعب جبال النوبة وشن حملات عسكرية واسعة النطاق في الحربين الأولي والثانية مستخدماً كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً،أضافة الي أستخدام سياسة التجويع ومنع قوافل الإغاثة للوصول الي مناطق المتضررين،وفي السابق أصدر علماء الدين الأسلامي فتاوي بمدينة الابيض تكفر شعب النوبة وتهدر دمه وتبيح نسائه وأمواله.
لذا لا أري أي مبرر أخلاقي لوجود أبناء النوبة في جيش النظام، وبقائهم يعتبر خيانة تاريخية،و سنحاسب من أصر علي البقاء بعد اليوم فهم أصبحوا جزء من النظام “متجبرين” وليس “مجبورين”،وهنا لابد من الإشادة بعدد كبير من الضباط وضباط الصف والجنود من أبناء النوبة الغيورين والوطنيين الذين تركوا مؤسسات النظام وأنضموا للجيش الشعبي لتحرير السودان وأصبحوا الان قادة مقاتلين من أجل الحرية والعدالة والمساواة،وستظل بوابة الجيش الشعبي مفتوحة لكل صاحب ضمير حي.
والنصر للجماهير ودمتم.
شكرا الاخت رانيا مقال فيه من النقاط المهمة التي يجب الوقوف عندها وهي مشاركت ابنا النوبة في جيش النظام ضدد ابناء النوبة فهم ليس بمجبورين بل كما اسلفتي بانهم متجبرين و ليس هم وحدهم ايضا من ابناء النيل الازرق وابناء دارفور يشاركون النظام في تقتيل ابناء مناطقهم ويمارسون ابشع انواع التعذيب في حق الشرفاء منهم واذا نظرنا الى ابنا الشمال النيلي لا نجد فرق ,فهنالك ايضاء منهم في صفوف النظام يمارسون نفس الافعال بابناء مناطقهم وهذا ما برعت فية عصابة الانقاذ حيث استغلت ضعاف النفوس من ابناء كل مناطق السودان واغرتهم بالمال والمناصب لتنفيذ اجندتها والبقاء على صدر الشعب ل 25 عام واتفق معكي في تاريخ شعب النوبة وماحاق بهم من ظلم في تاريخ السودان وايضا نقول ليس وحدهم فهنالك من ابناء الجنوب مورست في حقهم ابشع انواع العذاب فقرروا الانفصال
فأجترار الماضي أختي العزيزة له اجابيات وسلبيات ومن المؤسف ان سلبيات التاريخ لا تساعد في بناء وطن يسع الجميع فلابد من عهد جديد وتاريخ جديد يشعر فيه الجميع بالمساوآة فمن كان يصدق ان تتوحد دول الاتحاد الاروبي – حيث قتل الملاين منهم في الحرب العالمية الاولى والثانية- وتزيل كل الفوارق بينهم الا القليل ونجدها في كبار السن اما الصغار منهم فتجاوزوا مرارات الماضي واصبحو يعيشون في رفاهية وامن وتتطور
والله مقالك رائع لكم تسالت عن وجود بني جلدتك في القوات النظامية ?وما يقدمونه لقضيتهم اذا أخذنا ابراهيم نايل ايدام هذا يسمي في العسكرية ( king maker ) لماذا لم يترأس هو بنفسه انقلاب الانقاذ ؟؟ الم يكن يعلم ان آهله واقع عليهم ظلم شديد منذ عقود ؟؟؟ واذا كان يرغب في تغيير حالهم لماذا لم يتحالف مع ابناء النوبة من حنود وضباط صف ? ويحكي لهم حتى يقفوا معه ويدعموه ؟؟؟ لو فعلا كان يرغب في ذلك لحملوه للقصر رئيسا? وضاعت الفرصة انظري لحاله اليوم ؟؟؟
لا فض فوهك ايتها العنقاء — هذا هو الكلام الذي غلب الرجال — سيري ايتها الكنداكة فإما وطنا يحترم الجميع واما لا وطن — سئمنا حياة الغش والدس والدسائس والدغمسة والاستهبال والقتل والتشريد بلا رؤيا ولا هدى ولا كتاب منير — بل سئمنا حياة الاستعلاء الفارغ —- ولتعلمي ايتها العنقاء ان الحاكمين اليوم ما هم الا نوبيون مثلك رضخوا للمستعمرين وتهجنوا من بعد بل وتنكروا لنوبيتهم وانتحلوا هوية غير هويتهم الامر الذي جعلهم اذلة ومضحكة من كل الشعوب خاصة الشعوب التي يحاولون الانتماء اليها ظلما وبهتانا والتمسح باقدامها– ليتهم تمسكوا بهذه الهوية العزيزة التي تقاتلين انت وشعبك الابي من اجلها لكان ذلك خيرا لهم ? ولكان السودان اليوم مثل تركيا وايران الدولتين المسلمتين على الحافة الاخري من بلاد العرب — اما وقد اصابهم داء الفصام فانهم سيظلون هكذا من ضياع الى ضياع — اما ابناء النوبة في القوات المسلحة وغيرها عليهم ان يقفوا وقفة مشرفة طالبين من هذه الدولة الظالمة انصاف النوبة وغيرهم من اهل البلاد وعدم ابادتهم وتقتيلهم بلا سبب او اللحاق بذويهم للدفاع والذود عنهم — ومن هنا احي العقيد القاضي عمر رمبوي الذي حسم امره مبكرا متوكلا على الله الذي لا يرض الضيم لعباده — اما عرب السودان المفترى عليهم فهم قد ظلوا مثل النوبة تماما مهمشين في البادية يرحلون صيفا وخريفا ناكعين السوام من الابل والابقار والاغنام التي ظل يعتمد عليها هؤلاء النوبيون المستعربون في جلب العملة الصعبة ليصرفوها على ابنائهم تعليما في الخارج وعمارات شاهقة في الداخل وهم لا يبالون بل يعملون على تهميشكم جميعا عربا ونوبة متمسكين باهداب هذه الدولة المهترئة التي اورثها لهم المستعمر الذي ظلوا راكعين له سنين عددا — وهم ما يعرف اليوم بالجلابة ومن المعروف جدلا ان الجلابي او التاجر لا ينظر الا لمصلحته من حيث الربح والخسارة ويتسم بالانانية وحب الذات وهو المرض الذي لازم هذه الفئة وسيظل ملازما لها ما لم يتعرضوا لمؤثر قوي يزيل هذه الغشاوة التي رانت على قلوبهم وابصارهم — والان هذه الانقاذ تمثلهم خير تمثيل –فمن هؤلاء لا اتوقع ان ياتي قائد شامل يستطيع قيادة بلد متنوع مثل السودان — قبل وبعد الانفصال — ورعاك الله
مقال ممتاز وفى الصميم كنت اتسأل كيف يصمت هؤلاء على هذا الاذلال وهم جزء من نسيج النوبة ولكن بقراة واقع بعض ابناء النوبة فى الجيش السودانى بعضهم أشد فتكا كراهية لاهلهم من غيرهم وهذا دفع بعض ابناء المناطق النيلية عندما سمع احدهم يقول للمسيرية انتو الجنقى ديل بغلبوكم ضحك وقال لاحد الحاضرين من ابناء النوبة زولكم دا الفرق بينه وبين الجنقى شنو ؟وفعلا شر البلية ما يضحك ومنهم من دخل الجندية اكل عيش ولكن هومأمور حسب التعليمات العسكرية .قبل فترة نشرت احدى الجرائد الالكترونية وثيقة من مفتش عام القوات المسلحة لوزير الدفاع يخبرهم ان الترتيبات لتدريب المعارضة التشادية فى معسكرات المغاوير والقطينة تسير حسب الخطة الموضوعة لها ولاحقا نفس هذه القوات هى من تقاتل فى جبال النوبة والنيل الازرق فى حرب ابادة ضد النوبة والانقسنا وغيرهم من شعوب الهامش فاليسجل ابناء الهامش موقفا مشرفا ولو لمرة واحدة أتدرون من هذا المفتش العام انه الفريق أول محمد جرهام وقديما قال الشاعر :ومن يجعل المعروف فى غير أهله… يكن حمده ذما عليه فيندم
يا استاذة عذرا هذا الكلام فيه من التضليل والكذب الكثير وانك قد تكوني قد قصدتي غرس روح جديدة من العهر السياسي الاثني 0 رغم اختلافنا مع النظام والانظمة التقليدية التي تعاقبت على حكم البلاد ورجعيةالمركز في ادارة البلاد من قسمة للسلطة والثروة وهذه حقائق يسلم بها الجميع ان ما زكرتيه مجاف للحقيقة تماما 0 انا من جنوب كردفان ونشائت بها وتلقيت تعليمي الابتدائي والمتوسط بمدارسها وتوجد بكادقلي مدرسة تلو الثانوية القومية التي كانت مجمع لكل طلاب السودان من شرقه الى غربه وجنوبه وشمالية وهي لاتقل عن حنتوب وخور عمر ونيالا الثانوية وخور طقت في ذلك الزمن الجميل اذا لاتوجد مشكلة في التعليم زائدا معهد التربية الدلنج الذي قدم خيرة الارتال والاجيال لتعليم في السودان اما مازكرتيه عن ان النوبة كانوا مضطهدين فهذا ايضا غير موفقة 0 فهم كانوا قادة كبار في الجيش والخدمة المدنية واعتلوا مراكز عليا في اجهزة الامن ومنهم ابراهيم نايل ايدام ومركزو وغيرهم ولكن هذا لايمنع ان مناطق النوبة طالها التهميش كسائر التهميش المتعمد لمناطق عديدة في السودان اذا نحن نكالب بحقونا في دولة مواطنة عادلة ونرفض كل انواع القتل والدمار والتهميش التهجير العرقي والاثني ولكن دون المساس بوحدة شعبنا من أي طرف وباءي مسمى وشيئ في نفس يعقوب اما عن تدين اهلنا النوبة فلا غبار في ذلك وهم حفظة للقراءن وقداس في الانجيل وهذ هو سر التنوع في الدين والتعايش السلمي لاءهلنا في النوبة فارجو ان توءلبي المواجع بمثل هذه النعرات التي لاتقدم شعبنا وتطيل من عمر هذا النظام الدموي ونحن فيامس الحاجة الى التغيير
لا تعليق ، ولك التحية والتقدير يا بنت الأجاويد..
هذا هو نوع الحديث الذى حزرنا منة ؟؟؟ وهذه هى البداية …
كثيرا ما حزرنا من ان السودانيين يتعاملون بنوع عدم الالمبالاة فى كل الامور حتى الحساسة منها … يعنى اول ما ظهرت الحركة الشعبية شمال بعد ما نفصل الجنوب وظهرت شمال على طووول قام تجار الدين المجرميين بوصف الحركة الشعبية بانها (تنظيم عنصرى) رغم انف المبادىء والمطالب العادية التى تطالب بها الحركة الشعبية وهى (ازالة التهميش + المساواه فى حق العمل + حريةالتعبير او مراعاة بان السودان متعدد الثقافات والمزاج حتى ) بدون ان يشير التوبة الى انفسهم ؟؟
لكن اصرار الحكومة على وصف الحركة الشعبية بالعنصرية هذا شيىء غريب حقا ولكن الاغرب هو انجرار نسبة مقدرة جدا من الشعب السودانى لهذه الدعاية البغيضة والتى تعبر عن نفسها وهى اكبر عنصرية ؟؟
وقلنا كثيرا من خلال دفاعنا عن الحركة الشعبية بانها (حركة مطلبية عادية جدا) لكن اااااه من العنصريين …
قلت لاحدهم كان مصر بان يصف الحركة الشعبية بانها حركة عنصرية ؟؟؟ فقلت لة انظر الى جيشك والتفت الى شرطتك من ترى غير هؤلاء الغبش المخلصيين الذين تفتخر بهم عندما تضيق الحال ؟؟
قلت لة اذا كانو عنصريين فعلا فكان من السهل ان نسمع بان الكتيبة الفلانية واللواء الفلانى قد قتل قائدة وانضم الى الحركة الشعبية لان التعليمات تامر بان تتتجة الكتيبة الفلانية (لسحق المنطقة الفلانية وهم اهلهم ؟؟؟؟؟ ينفزون التعليمات بكل مهنية وحسب مقدرتم باعتبارهم (جيش سودانى فقط بكل الهنية الوطنية التى تبقت) ومع ذلك حتى الان يصر الكثيير بان بوصف الحركة الشعبية بانها (تنظيم نوباوى عنصرى ) وفى اعتقادى سيتسمر العديد من السودانيين فى ترديد هذا الفهم الغبى طالما الخرطوم بعيدة من الاحداث ؟؟؟؟
وطالب الشرفاء حتى ملو من ان على الشعب ان ينضم للقتال مع اخوتهم حتى (يحرق كروت الجبهجية وتجار الدين) لكن للاسف لا حياة لمن تنادى لدرجة انة حتى الذين يقولون بانهم ضد العمل العسكرى رغم اختلاف الظروف فلا اعتقد بان انسان الخرطوم او الوسط عامة لو كان يتعرض للقصف او التقتيل او التهميش (يستطيع ان يقول بانة ضد العمل المسلح ؟؟؟ اراهن على ذلك ..
وبعد ان تم تحريك الشارع كما ظل الكثيرين الذين يصيحون بانهم ضد العمل العسكرى ويتحججون بانة هو من يعطى للحكومة شرعية الحرب … تحرك الشارع مرتيين وعمل نايم بسبب ان هذة المظاهرات اذا اتت اكلها ستاتى لهم (بنباوى او غرباوى ؟؟؟؟) هذه هى الحقيقة للاسف ونسى الناس المتظاهريين الشرفاء الذين ماتو رغم ان الاغلبية قد خرجو لامور اخرى ليس من بينها الدفاع عن اطفال النوبة وتجويعهم وتشريدهم ؟؟ هذه هى عدم الامبالاة التى (ستهدم المعبد فوق رؤس الجميع) طالما لا يزال الكثيرين يتغافلون عن مجرى التاريخ والحقائق …
السؤال هو افرض بان كتيبتين او تلاتة لبت نداء هذه الاستاذة فماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟!
انها الصوملة بحزافيرها ستحدث وبعدها سيجلس الناس يتلاومون فى فى معسكرات اللجوء ةمافيش حاجة بعيدة قبال سنتين كانت سوريا من اكتر الدول امنا وسوقا للسودانيين والسياحة انظرو الان ؟؟؟ السبب هو استحقار الناس وفرضض الوصاية عليهم ونفس الشيىء حدث فى ليبيا من كان يصدق ذلك ؟؟
وبالطبع السودان غير معصوم فقط ان السودانيين امامهم الفرصة كل مافى الامر ان يتضامن الشعب السودانى بكل مللة مع (المجتمعات المظلومة) فى دارفور وجبال النوبة … قد يقول بعض الستهبلين بان كل السودانيين مهمشين ؟؟؟؟ ونعنى بالتهميش هو التهميش (المنظم) ذو الاثر النفسى مثل (الترويج بانة لن يحكنا عب من النوبة اوالغرب) عشااان نكون منصفيين حقانيين الكيزان همشوو كل الشعب السودانى ولكن (بدرجااااااات ياعالم .. ) افرض حكمك عمر البشير وطلمك ؟؟ وافرض حكمك تية او كوكو وظلمك كلو ظلم فى ظلم .. انا لا يهمنىفلان او علان انا فقط انظر للبرنامج فقط اما من يطبق البرنامج لا يعنينى بشيىء فقط ان يكون سودانى مولود جده مولود فى السودان انشالة يكون جاى من تل ابيب … اما العل فانا لن ولن تستطيع ان تحكم على شخص قبل ان يتلوى منصبة لذا مسالة بانة لن يحمنى شخص ياتى من المنطقة الفلانية او القبيلة العلانية لعمرى هذا هو (قاااااع الغباء)
والناس تقيف مع الضعيف ياناس ولو معنويا انشالة والله …
وللعنصريين لماذا لم تصفو الجيش بانة جيش عنصرى ؟؟؟؟؟؟ 70% من الجيش والشرطة هؤلاء النوبة …
البلد فى طريقها للانهيار والناس لسا قاااعدة دا صيفتو دافلاتى دا شايقى دغرباوى داا جعلى …
والكيزان يقسمو فيكم كانكم زريبة مواشى ..
اصحووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا عالم .. وما تستهونو والنر من مستصغر الشرر ..
عجبنى تعليق فى البداية بانك لا تريدى الاعتماد على التاريخ مما شجعنى لمواصلة قراءة موضوعك حتى النهاية 0 انا واحد من جنوب كردفان ولدت و عشت و تعلمت هناك برقم انى لا انتمى الى اى من قبائل النوبه تعاى نتزكر مقولة القائد جون قرنق الشهيرة العروبه لا تحل مشاكلنا ولا الافرقانية ولا الاسلام نحل مشاكلنا عندما نتوحد كسودانين و نكون سودانين انتهى الكلام نحن الان نبحث عن الوحده و الانتماء و الاعراف باننا سودانين متساويين فى كل الحقوق بغض النظر عن اختلافنا العرقى و الطبقى . يجب ان نحارب العرقية و العنصرية بالوسائل المطلوبه ومن ضمنها اقلامكم انتم المثقفين و الكتاب
يجب ان نتجاوز مرحلة سرد التاريخ المولم لجبال و بذات فى الوقت الحالى اليس نلسون مانديلا مثال حى للنضال السلمى و الوعى لماذا لا نكون اكبر من اخفاقات الماضى و نكرس جهدنا لصنع حاضر مستنير و نكون وطن يسع جميع احفادنا دون مناحره او عنصرية
يا نوارة انار الله قلبك بنور الحق حتي يستبن لك الباطل — نحن عندما نكتب الحقائق مجردة نريد ان نستفز امثالك حتى يبحثوا بجد ما اذا كانت صحيحة ام لا — حتى نستطيع ان نبني وطنا على الحقيقة والافكار وليست العواطف مثل النوبة ناس طيبين وانا عشت معاهم — مثل هذا الكلام العاطفي لا يخدم قضية الوطن في شئ — الوطن تبتيه العقول النيرة وليست العواطف الجياشة — لك احترامي
الأخت رانيا
سلامات
شنو علاقة نوبة شمال السودان ( حلفاويين و محس و سكوت و دناقلة ) بي نوبة كادقلى و الدلنج ؟
و هل هناك أي قاسم مشترك بينهم تاريخيا كان أو ثقافيا أو إثنيا؟
احتراماتي
السودانيين جميعهم نوبة او خليط بين نوبة وعرب يعني في النهاية اولاد نوبة انا شايقي وعارف انو عندي اجداد نوبة فمافي داعي للعنصرية الغبيه البتجعل البلد مشرزمة لاتلعبو علي نار العنصرية ياناس الحركة الشعبيه لانها ستحرقكم بالتاكيد لان السودانيين ليسوا اغبياء!! قلتو الجنوبيين قلنا احتمال كمان قبلتو علي النوبة الله يلعنكم انتو وحكومة الكيزان الفاشلة.
كلامك كلو كذب وتلفيق وتحريض بدليل انو المفتش العام للقوات المسلحةوهو من ارفع المناصب في الجيش السوداني الفريق أول محمد جراهام نوباوي. لاتلعبو علي نار العنصرية لانو السودانيين اصلهم نوبة