نافع يرجح بكفة الشيطان و هاكم الدليل
مرة مطرودا بذل من سرادق العزاء .. و أخرى مقذوفا بكرسي .. تارة مرمياتحقيرا بمركوب و رابعة مشتوماممرمطا بساحة الجامعة .. و دعاء عليه كثير بالسجود و القيام .. فما الذي فعله نافع ليستحق الذي جرى و يجري له؟
كان نافع نكرة في الساحة السودانية ثم بين إغماضة العين و انتباهتها صار شتّاما ذو مال و ضياع .. رمى بماضيه المتواضع ثم أسقطه نمطا حياتيا ما كان يحلم به .. كان بإمكانه أن يتمرغ في رغد عيشه الدنيوي و هو صامت لا يتأذى الناس منه و لكن طبعه اللئيم و عقدته الممعنة في السادية تأبى الركود و الاستجمام فتراه في النهار شاتما ساخرا مهددا و بالليل منكلا معذبا خصومه من أبناء الوطن .. و بين هذا و ذاك لا زاجر له و لا رادع فقد دانت له المقاليد و غدا الآمر الناهي المطلق .. كم من خصم (درشه) و مسح به الأرض لمجرد مخالفة الرأي.
تراه يرسم ابتسامة صفراء أمام عدسات التصوير و يجتر مما يحفظ من كلام الله بين الفينة و الأخرى يريد بها دغدغة العاطفة الدينية لسامعيه أنه و من معه عُبِّادُ الله المخلصين في السودان .. أنهم القائمين على أمر الدين و خدامه .. أنهم يرقبون الله في كل كبيرة و صغيرة .. أنهم الأمناء و الحفظاء على أمن و مال الشعب .. أن بغيرهم لن تقوم للسودان قائمة .. و لكن هيهات للجيفة أن تكتم ريحتها النتنة و هيهات لها أن تعصب كل العيون و تصم كل الآذآن من الوقوف على ما يجري و قبل ذلك ثمة رب يرى و يسمع و يقف على خبايا النوايا و يزن الأعمال و الأقوال و ثمة يوم تتكلم فيه الأيدي و الأرجل و تتعطل فيه أداة الكلام.
ليس من الشيطان وحده يتعوذ المؤمن و إني كلما رأيته أو سمعت عنه تعوذت منه .. إن للشيطان هم واحد و هدف لا يتعداه هو فتنة الناس عن عبادة ربهم مذ عصاه في أمر السجود و كان صريحا حتى مع خالقه أنه سيعمل جهده ليضل العباد .. أما هذا النافع فقد قطع أرزاقا و أيتم أطفالا و قتل أنفسا و كذب ثم فجر ثم ذهب إلى أهله يتمطى أنها لله و أنها ليست للسلطة و الجاه. هو شر مكانا من الشيطان لأنه يقول ما لا يفعل.
أكثر من عقد و شارون اسرائيل ممدد في عذابه يتقلب .. يتمنى الموت فلا يلقاه .. كل يوم تُقطع أجزاؤه و تُوصل أخرى أصبح خردة لا حول له و لا قوة بعدما كان كل شيء .. عاث في الأرض ظلما و فسادا .. حصد الأرواح في صابرا و شاتيلا فأراد ربك أن يجلعه عبرة للأحياء .. نافع يسير على درب شارون و لكن شارون كان يحارب أعداه غير الإسرائيليين بينما تفرغ نافع و اجتهد بتفنن في تعذيب بني جلدته و لم يدخر معولا في هدم السودان إلا و استخدمه و لا يزال يحلم بكومة من الخراب في الأنفس و الثمرات.
قد يمنعنا عنك كلاب أمنك .. قد تحول جدرانك العالية بيننا و بينك .. و لكن الأرض لا تعرف سرمدية الأحوال و دونك القذافي و نهايته البشعة .. انتظر مصيرا يوازي أفعالك .. هذا في الدنيا أما في الآخرة فثمة رب قوي جبار منتقم حكم عدل و ثمة لظى و سعير و جهنم و الحطمة يا فرعون زمانك.
إنصر دينك يا شريفة
وكم ظالم كان يري النجم تيها تحت ظل ركابه
فلما اناخت صروف الحادثات ببابه اصبح لامال ولاحياة يرتجي
وجوزي بالامر الذي كان فاعلا وصب عليه الله سوط عذابة
كلمات بسيطات تجسد مايحدث في دورة الزمن ودوارن الايام علي الطغاة الظالمين .
نافع هو مخترع بيوت الاشباح لتعذيب الرعيه عندما كان مديرا لجهاز امن البشير .وهذا الساقط لا يخاف وعيد يوم القيامه والساعة والميتافيزيقيات فهذه اشياء لا يؤمن بها اصلا وان تظاهر باحترامها .. ففى دين الاسلام دخلت امراة النار فى هرة عذبتهاونافع سمع بهذه ( الحكايه ) كثيرا جدا منذ طفولته الباكرة وعندما كبر نافع انشأ مؤسسة حكوميه لتعذيب البشر( المسلمين ) واغتصابهم وتحقيرهم والاعتداء عليهم نفسيا حتى خرج من بيوت الاشباح كثيرون فقدوا عقولهم من هول ما رأوا ..نافع لا يخاف صوت القرآن .. يخاف صوت الرصاص فقط .. مثل شيخه الترابى هجم عليه هاشم بدر الدين ففقد عقله منذ تلك اللحظة ..
لقد أصبت فليس نافع وحده فالقائمة طويلة بأمثال نافع وألأنقاذ أتت بهم لأذلال هذا الشعب وقهره
وحتى الكاذب الكبير والذي يعلم مايخفي وتحت المرتبة المقلوبة دسائس نتنه.والبلاد محتاجة لثورة
وليس تعديل !يمهل ولايهمل .
سبحان الله مالقيت واحد يوم ذكر نافع ده بي خير حتي النفعيين من بني المؤتمر الوطني لايطيقونة.هذة العقوبة الدنيوية نفور وكراهية.وبعدين الحساب ياربي بكون كيف؟مشكلة السودان كل من مر بظروف قاسية لايتعلم منهاوينسي كل الماضي ويصبح حاقدا علي كلمن مرو بنفس ظروفه بدل ان يحس بالام غيرة لتجربة المر في نفسة.كل الفقراء في البلدان الاخري عندما يصلون الي السلطة يبدعون ويهتمون بمن مرو بنفس ظروفه مثل رجب طيب اردوغان وشافيث والراحل مانديلا والكثير الا عندنا من ضاقت به الحياة ووصل الي السلطة صار باطشا وحاقدا علي كل الذين مرو بنفس ظروفة لانهم يذكرونه بماضي مؤلم ونافع من ابناء البطانة كان يصرر الاغنام ويمسك الغنم للتيس لكنة لما مسك السلطة عاقب حتي التيوس وقام بتدمير الزراعة التي يتغذي منها التيوس حتي لايري تيسا فيذكرة بتاريخة
كلامك دا يا شريفة يخوف ويبكي الشيطان ، فما بالك بإنسان يعرف الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى ، ويفعل جميع الموبقات من قتل وظلم وتنكيل وتعذيب واغتصاب وسرقة وكلها تنفذ باسم الله ويقولون هي لله كذبا ونفاقا ، لاحول ولا قوة إلا بالله ،، اللهم يا الله خذهم أخذ عزيز مقتدر، وانتقم منهم في الدنيا قبل الآخرة ..
يا بت الرجال ربنا يمتعك بالصحةوالعافية
(كان نافع نكرة في الساحة السودانية ) معظم الكيزان الذين في السلطة كانوا نكرات ومستجدي النعمة .
عموما يابتي مقالك رائع وفي الصميم وهذا المانافع هو اقذر شخص في الكيزان بلا منازع والبقية تأتي بعده .
عافـــــــــــــــــــــي عنــــــــــــــك، لقــد قلتى كل ما في داخلــــــــــــــي، اللهم ارنــــــــــــا فيهم عجائب قدرتـــــــــك.
شكرا شريفة شرف الدين وشرف الله قدرك
والغريب ياشريفه تراه ينفق اوداجه زى الهر يهدفى خصومه ووهو اجبن من جبان
نافع الوغد أمر بإغتصاب رجل مثله وأمامه في أحد بيوت الأشباح ؟؟؟ وهو المرحوم المهندس بوزارة الإسكان بالخرطوم سابقاً والذي أنتحر بعد أن فقد عقله من جراء هذه الجريمة البشعة وقتل زوجته وبعض أفراد أسرته ؟؟؟ لو تريدي أن تقرأي قصة هذه المأساة كاملةً والتي رواها زميله في التدريس بجامعة الخرطوم الدكتور المحترم فاروق محمد ابراهيم فأفتحي قوقل وأكتبي دكتور فاروق محمد ابراهيم ؟؟؟ حتي تعرفي من هو هذا المجرم الحقير الما نافع ؟؟؟ ولك التحية والإحترام .
نشوف فيك يوم يا مانافع
ههههههههه والله المقال ختيتو ولفيت فيهو زى الهنود الحمر حول النار .. ياخى ربنا يريحك دنيا واخره … الراجل النجس ده الخائب العايب انا نفسي الما فيهو فى الشارع كان بى حراس ولا شياطين وحاة دينى وايمانى يا نافع الخايب السودان ده يبقى ليك اصغر من خرم الابره يا تافه يا حقير
تشتمنا انحنا والله ارحل منك يا مدسي وراء حرس لو راجل كلامك ده قولوا فى السوق العربى او موقف جاكسون عشان تبلعوا نحنا قدام عفنك هتفنا ضدك تبقى راجل تعملا انتا يا خسيس كوعنا ده ح نبلعوا ليك وعودنا ده ح … دي اتخيلها مع نفسك يا وسخان
عافي منك ..فلسانه يشهد له لن يستطيع ان يقول قد نقلوا عني زورا
مادام يوجد مثلك لاخوف على جيلكم يا ابنتي فقط استخدموا قلمكم في توعية الجيل الانقاذي المغيب فهو خطر على مستقبل السودان ومستقبلهم فهؤلاء انقرضوا لكنهم بذروا بذور شؤم ستنبت شرا ان لم تستأصل