جبال النوبه وجحيم التطهير العرقي

ادين المجاذر التي يرتكبها النظام في مواطني جنوب كردفان إذ هي إستمرار لسياسة التصفيه والتطهير العرقي الذي ظل ينتهجها منذ ربع قرن من الزمان.
والغريب في الأمر مايدعيه النظام من موقفه للحوار ومطالبة الحركات المسلحه للجنوح نحو السلام وهذا يعني انه لن يقدر في الإستمرار في الحرب للإنهيار العسكري والإقتصادي ولكنه يكثف عملياته التطهيريه لتكون الغلبه في التسويه السياسيه التي يرغب فيها النظام لظروف الضعف التي المت به من تصدعات وانقسامات والحصار السياسي الجماهيري بعد احداث ثورة سبتمبر والهزيمه الدبلوماسيه خارجيا لكل ذلك يكثف عملياته التطهيريه ليكون موقفه الاقوي في اي عمليه تفاوضيه ينخرط فيها بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق..
لذا لابد من صمود الجبهه الثوريه وانتصارها وتصديها لتلك الهجمات وان تكون في موقف المهاجم وليس المدافع وان تتمسك بموقفها الرافض لأي تفاوض الا بطرح مشكلة السودان كافه- بالرغم من القضيه والمعاناه الإنسانيه في المنطقتين وفي هذا الخصوص يجب الضغط داخليا كحراك جماهيري تقوده القوي الحليفه من الاحزاب السياسيه والناشطين علي المستوي المدني وخارجيا من خلال فرض تقديم مساعدات انسانيه بقرار دولي من مجلس الامن..
والاهم من ذلك فتح تحقيق دولي في هذه المجاذر بإعتبار انها جرائم اباده وجرائم ضد الإنسانيه تكلف فيه محكمة الجنايات الدوليه..
ختاما الخلود لكل الضحايا والشفاء العاجل لكل المصابين
والقصاص العادل لسفاحي النظام وزبانيته

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..