من وراء مذكرة الحركة الإسلامية السودانية ؟!

كمال سيف

معروف أن الانقلاب الذي قام به الشيخ حمد خليفة آل ثاني كانت وراءه الحركة الإسلامية العالمية " حركة الأخوان المسلمين العالمية" و من خلال تحريك عناصرها التي كانت تخدم في الجيش و الشرطة دون أية إظهار للهوية باعتبار أن المخطط كان يهدف لإحداث انقلابات في عدد من دول الخليج و يتم السيطرة علي تلك الدول ثم استخدام أموالها في سيطرة الحركات الإسلامية في المنطقة العربية ثم الإسلامية و لكن تطورات الأحداث المتلاحقة في المنطقة أوقفت هذا المخطط و كانت الولايات المتحدة ليست ببعيدة عن هذا المخطط لذلك يجب مراجعة كتاب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في كتاب لها باسم " القوي والقدير" قالت في ذلك الكتاب " أن الولايات المتحدة لم تستطيع من قبل أن تفهم الذهنية الإسلامية و خاصة عند عناصر الحركات الإسلامية المعتدلة و هي حركات برجماتية تستطيع أن تلعب دورا مهما في مستقبل المنطقة " هذا المخطط عندما تعثر بدأ مخطط جديد في كيفية و صول الحركات الإسلامية في تلك الدول عبر رفع شعار النضال من أجل التحول الديمقراطي .

أول فكرة لتحقيق البرنامج أن الحركة الإسلامية نفسها كانت إنشاء قناة فضائية ، فكانت قناة الجزيرة و كان لابد من ان تعطي القناة المساحة الكافية من الحرية و الحركة حتى تصبح قناة عالمية يمكن أن تسمع في مساحة واسعة من العالم و لها تأثير علي الرأي العام العالمي لذلك اختير لها عناصر من الحركة الإسلامية بعد أن تم تأهيلهم و تدريبهم و لكنهم عناصر من القاعدة حتى لا تعرف الجهة التي هي وراء القناة و كان هدف القناة بعد ما تخلق شعبيتها هي هز رموز الأنظمة في عدد من الدول أولهم المملكة العربية السعودية و بالفعل استطاعت أن تحقق جزء من الهدف و خلقت عداء مع عددا من رؤساء و ملوك الدول العربية فإشارة المخابرات الأمريكية " CIA " أن قناة الجزيرة لها تعاملات مع الحركات الإسلامية ، وهي أما أنها تخاف من الاصطدام معهم أو أنها خائفة منهم و لكن هناك عدد من الروابط الغامضة و في ذات الوقت كتب باسكال بونيفاس مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في فرنسا مقال في عام 2006 حول التغييرات القادمة في منطقة الشرق الأوسط و عدوان إسرائيل علي لبنان أن الحركات الإسلامية بدأت تؤسس نفسها في المنطقة و تخلق إستراتيجيتها للمستقبل و هي تسير بخطي محسوبة هذا يؤكد أن عملية التخطيط ليست ببعيدة.

من هذه المقدمة نتعرف علي موقف قناة الجزيرة وراء الانتفاضات و الثورات العربية و تسخير دولة قطر كل إمكانيات من أجل نجاح المشروع و هذا التخطيط كان وراءه الحركة الإسلامية العالمية و المشرف عليه الشيخ يوسف القرضاوي الذي ذهب للدول التي سقطت أنظمتها لكي يبارك للحركات الإسلامية و كلها تابعة للتنظيم العالمي و هناك سؤال أن السودان لم يكن له ارتباطات مع الحركة الإسلامية العالمية من أين جاءت هذه العلاقة؟ بعد انقلاب الإنقاذ و تمت محاصرة النظام و فرضت عقوبات عليه في هذا الأثناء طلب الدكتور الترابي دعما من التنظيم العالمي و كان دعمهم في استخراج البترول و بناء مصنع جياد و غيرها من المشروعات.

إذن أين موقع السودان في الأحداث الجارية و هل التنظيم وراء المذكرات و ما هو موقفه من الإنقاذ و العسكريين فيها؟

ذكرت في مقال سابق أن الشيخ حمد طلب من الرئيس البشير أن أية دعم للسودان يأتي بعد توحيد الحركة الإسلامية و لا يمكن أن يتم الدعم في ظل هذا التشتت و الانقسامات و وعد البشير و لكنه قال إذا رفض الدكتور الترابي وحدة الحركة الإسلامية هل سوف يتم دعم النظام؟ أكد الشيخ حمد و هذا منقول عن أحد قيادات الأخوان المسلمين المصرين؟قال الشيخ حمد هذا سوف يخضع للتقييم…!

في هذا الأثناء شعر الرئيس البشير ليس هناك أملا يرجئ من الدعم ثم اجتمع بعدد من قياداته منهم " علي عثمان محمد طه, إبراهيم أحمد عمر, عبد الرحيم محمد حسين, بكري حسن صالح, الدكتور عبد الرحيم علي, أحمد إبراهيم الطاهر, الفريق محمد عطا,. و نقل لهم موقف دولة قطر و أكدوا أن يتم تجميع الحركة الإسلامية و في ذات الوقت يجب السعي من أجل مشاركة حزبي الأمة و الاتحادي الأًصل. كان الرئيس البشير خائفا من توحيد الحركة الإسلامية السودانية و بعد التوحيد تتم انتخابات تبعد كل القيادات التي تدعمه و يصبح مرة ثانية في قبضتها و بعد فترة و جيزة يتم إبعاده أو تسليمه من خلال مؤامرة إلي المحكمة الجنائية لذلك كان يجري وراء استقطاب الحزبين التقليديين و لكن بشروط الإنقاذ حتى لا ينفك من قبضة الحركة الإسلامية و يقع تحت رحمة الطائفية التي لا تتردد في تسليمه للمحكمة الجنائية و رفض السيد الصادق و قبل السيد محمد عثمان الميرغني بعد وساطة قطرية كيف؟ في زيارة البشير الأخيرة لقطر قال للشيخ حمد أنه قد طرح القضية للقيادات الإسلامية التي معه و أنهم موافقون علي الوحدة و سوف تتم دعوة المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور الترابي و لكنهم يريدون مشاركة الأحزاب التقليدية في السلطة و هم من دعاة الإٍسلام و يرجو من سموه أن يشارك في إقناعهم و بالفعل تم الاتصال من خلال السفير القطري في الخرطوم الذي استطاع أقناع الميرغني الذي تلقي اتصال تلفوني مباشر من الشيخ حمد و عمل الميرغني مسرحية الموافقة متخطي جماهيره الرافضة بسبب الريالات القطرية التي ذهب هذه الأيام لتسلمها من الشيخ حمد يقول أحد القيادات المقربة من السيد الميرغني سوف يطلب دعم لقيام المؤتمر.

في منتصف الشهر الماضي ذهب الشيخ راشد الغنوشي إلي قطر و التقي بالشيخ القرضاوي ثم الشيخ حمد و تركزت المحادثات علي الشأن التونسي ثم أخذ السودان جزء من هذه المحادثات يقول أحد القيادات الإسلامية المصرية أن قضية السودان أصبحت من القضايا المقلقة للحركة الإسلامية العالمية و لا يستبعد أن تكون الحركة العالمية وراء تلك المذكرات و أن تكون المذكرات المرفوعة هي واحدة من وسائل الضغط علي الإنقاذ باعتبار أن الحركة الإسلامية حتى هذه ألحظة تريد أن يلتئم شمل الحركة الإسلامية السودانية دون أية خسائر و هذا الأمر سبب خوف العناصر العسكرية و أيضا خوف قيادات إسلامية في الإنقاذ رغم الطمأنة التي تقدمها الحركة الإسلامية العالمية و لكن خوف العناصر العسكرية مبرر لذلك اتفق راشد الغنوشي مع الشيخ القرضاوي على العمل من أجل تمكين الحركة الإسلامية السودانية و لكن عبر الخيار الديمقراطي و المصالحة مع المجتمع الدولي حيث أن السلطة الحالية في السودان تجد صعوبة في التعامل مع العالم و بالتالي لا تستطيع أن تكون جزءا من الثورات العربية و يعتمد قبولها إلا إذا حدث فيها تغيير جوهرية و تصعد قيادات بديلة يكون قبول في الشارع السوداني و العالم.

و عندما ذهب الشيخ القرضاوي ليبيا ، قال أحد القيادات الإسلامية السودانية الموقعين علي المذكرة السودانية أنهم علموا أن القرضاوي طلب منهم عدم التعامل مع أية جهة إلا بعد إطلاعهم و هذا لم يطمئن الرئيس البشير و أصحابه و لكن العناصر الإسلامية مصرة علي قيام مؤتمرهم في أغسطس القادم و دعوة كل الإسلاميين و لكن المجموعة التابعة للدكتور الترابي سوف لن تحضر هناك أيضا القيادات الإسلامية البعيدة عن التنظيمين و هؤلاء لهم رؤية أن تبعد قيادة التنظيمين علي أن يتم اختيار قيادات جديدة بعد الموافقة علي انعقاد مؤتمر إسلامي جامع لكل عناصر الحركة الإسلامية و تظل المذكرات وسيلة للضغط علي البشير و لكن هناك خوف أن يعلن البشير الحرب علي دولة جنوب السودان لكي يوقف هذه الحركة و تبقي القضية انتحار للنظام أو أن تغير الحرب و ظروفها ما هو جاري.

كمال سيف
سويسرا
[email protected]

تعليق واحد

  1. كمال سيف انت سبق و قلت ان الميرغني هددوه بالتصفية فشارك في الحكومة نتيجة لذلك
    والان تقول انه تم اقناعه بواسطة الحركة الاسلامية العالمية عن طريق قطر
    الروايتين غير قابلتين للتوفيق
    اذا كان تم تهديده فهذا عمل بلطجية محلية ولا يليق عمله حيال زعيم حزب ( من دعاة الإٍسلام) كما قلت .

  2. "الحركة الإسلامية العالمية / حركة الأخوان المسلمين العالمية"

    ما هي حقيقة هذا الحركة "العالمية" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وما هي أهدافها ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أفيدونا …..

  3. ? تذكرنى المنظمة الإسلامية العالمية التى تشتغل بالسياسة وتجميع المال بمعاونة الاستخبارات الغربية وخاصة الأمريكية لقلب أنظمة الحكم فى ما يسمى بالبلاد الإسلامية (وخاصة العربية)…تذكرنى هذه المنظمة بالمنظمة العالمية للحركة الشيوعية العالمية -الكمنترن- تحت قيادة السوفيتى زينوفيف لخلق مركز عالمى لقيادة الحركة الشيوعية العالمية ثم فشلت بسبب رفض كثير من الأحزاب الشيوعية فى بلدانها الخضوع لقيادة مثل هذه الحركة وكان فى مقدمة الرافضين لها الحزب الشيوعى السودانى الرافض للوصاية منذ إنشائه فى رحم الشعب السودانى. وظل الشعب السدودانى يرفض الوصاية حتى لو كانت إسلامية منذ عبد الله بن أبى السرح ومرورا بكل سطوة وجبروت الخلافة العثمانية التى لم ير شعبنا حرجا فى مقاومتها بأدوات وشعارات وحجج إسلامية ورفضها بثورة وطنية تحررية بقيادة فقيه مسلم هو جدنا بكل فخر السيد الإمام المهدى محمد أحمد بن عبد الله وأول منشئ للدولة السودانية الموحدة فى تاريخنا الحديث! فهل سوف نقبل -بعد هذا التاريخ المجيد للاستقلال الوطنى المحصن بالعزة السودانية- الرضوخ لأي سيطرة سياسىة إقتصادية أجنبية ونعود كرة أخرى لأيام الاستعمار الأجنبى حتى ولو كان متزرعا بالإسلام وتحاول التغلغل فى مسامنا من خلال إغراق أسواقنا المحلية بمحلات السوبر ماركت ومحلات الأطعمة وغيرها من ااستثمارات طفيلية تقضى على إنتاجنا الوطنى تعرقل التنميية الاقتصادية والبشرية بضخ عمالة هامشية من بائعى السلع التافهة من مصريين وبنغال وغيرهم على حساب العمالة السودانية أصبحنا تحت خط الفقر بنسبة اكبر من

  4. من خلال هذا الثرد تحس أن السودان مثل شركة مساهمة للجماعات اياهم اسلامية ولا طائفية … هو ما فيش شعب في البلد دهـ ولا هي بقت ضيعة للناس ديل

  5. يعنى الجماعة ديل لسة قاعدين وورائهم ضهر متكين علية……..وانا قلت الجماعة ديل واثقين كدة لية…..؟؟؟!!!!!!

  6. ما في شك إنو قناة الجزيرة ورها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .. لكن المحير و المستفز في نفس الوقت هي سياسة قطر نحو السودان متناقضة جدا .. فحكومة البشير لا يمكن تسميتها إسلامية..لانو هم نفسهم قالوا إنها لم تعد إسلامية…وزعيم الحركة الإسلامية الترابي خارج هذه الحكومة…و تيار الأخوان المسلمين المرتبط مباشرة بمصر مهمش…طيب إذا هي هي ليست حكومة إسلامية حقيقية إنما متأسلمة….طيب هي أيضا ليست ديمقراطية أو حتى مجرد دولة عادلة…على أي أساس تدعم قطر مثل هذه الحكومة ؟؟؟..وصل الحد أن تسمح قناة الجزيرة بعناصر المؤتمر الوطني بالعمل داخل القناة و إعداد التقارير المتعلقة بالسودان !… الأعزاء في موقع الراكوبة أرجوا تغطية مظاهرات واشنطون أمام السفارة القطرية لبد أن يعرف العالم أن قطر تتحدث بوجهين

  7. جاءت هذه عبر الاميل
    المذكرة الثالثة

    قال الله تعالى (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم). و يقول الحق تبارك وتعالى:

  8. البعض لا يجد الا ان يسن قلمه نحو كل ما هو اسلامي ولا يستحي _مستدلا بابحاث من دول معادية للاسلام منتقصا من ثورات عصبها الحركات الاسلامية وهي أول المتضررين من حكام ما قبل الربيع_ان للكلمة رائحة وان للقلم لاثر_ونسالك بالله ان تهدنا من نتبع من الاسلاميين اذا ان ما وصلني من كتابتك انهم اجمعيين مخادعون مأجورين ‏

  9. التنظيم الاسلامي العالمي مشارك في جريمه العصر =تقسيم بلاد السودان =واذلال الشعب السوداني مما يصم التنظيم بالعنصريه وكراهية السود , التنظم متهم بالمشاركة في اغتيال
    د/جون قرنق .
    اخوان السودان متهمين في وطنيتهم وترفع تهمة الخيانة العظمي في مواجهتهم

  10. أستاذنا كمال سيف
    للأمانة إنت ماشي في تحليلاتك بشكل مذهل ودقيق
    لو لاحظت إنفعال البشير أمس في موضوع مذكرة الألف كادر من المؤتمر الوطني والهلع البائن في ثنايا رده بالبرنامج
    وأضفت إليه تشبيه مقدم البرنامج للمذكرة بمذكرة العشرة
    مع ما سطرته لنا من مقال سيكون تحليلك سليم مية في المية
    لماذا؟ لأن الحركة الاسلاموية تعرف جيداً أن دعاويها أصبحت بضاعة بائرة ولا رواج لها وبالتالي سيتم التضحية بالبشير ككبش فداء وتحميله وزر كل الفترة الماضية وإستبداله بشخص آخر مدني
    فكر الاخوان المسلمين فكر براغماتي للغاية
    وهم الآن في أشد الحاجة لإستباق عدم إنسحاب السودان من فلك التنظيم العالمي للأخوان المسلمين وخصوصاً أنه في حالة سقوط البشير فلا مجال على الاطلاق لأي حزب إسلاموي أن يصعد مرة أخرى لسدة الحكم عبر عواطف البسطاء والعامة، الذين تعلموا الدرس جيداً
    أكاد أجزم أن مصير البشير أصبح محتوماً بإرغامه على التنحي جبرياً ومن خلال الحركة الاسلاموية نفسها…..والله أعلم

  11. الأستاذ كمال سيف حقيقة هنالك أمور حتى أمريكا نفسها مرتبكة حيالها مسألة التنظيم العالمي للأخوان المسلمين هذا تنظيم حديث جاء بعد 2000م عندما كان اسامة بن لادن موجود في افغانستان بعد ضرب السفارات الأمريكية في دار السلام ونيروبي ونشأ هنالك ولكن العلاقة بين قطر والسودان اتت بمساندة من الضباط السودانيين الموجودين في قطر أما بالنسبة للشيخ القرضاوي فليس له تأثير على حركات الأخوان المسلمين فهو مجرد مفكر من الإسلاميين انتهت علاقته الفعلية منذ خروجه من مصر واستقراره بقطر فيما يتعلق بالمسألة التونسية هنالك تعاون منذ وقت مبكر مع الحكومة في السودان وخاصة عندما حظرت السلطات التونسية الشيخ راشد الغنوشي بعدما فازت جبهة الإنقاذ الجزائرية بالانتخابات في الجزائر وتم حظرها ورمي قادتها فحركة الأخوان المسلمين في السودان جناح الترابي والذي خرج منه معظم المفكرين كالدكتور عبدالرحيم علي والأستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور أحمد علي الإمام والدكتور أحمد عبدالرحمن محمد لديها من العلاقات الممتدة في عدة دول حيث أن لديهم علاقات مع بعض الدول ومؤسسات التمويل الدولية التي حتما ستقدم الدعم للحكومة في الوقت المناسب لذلك استناداً على التقدم في استخراج النفط والحكومة السودانية ذي ما بيقول الناس راقدة ليها في رأي وما عايزه تحرق كل أوراقها والكلام ده حقائق كثيرة لا يعلمها إلا القريبين من السلطة وما رجوع الدكتور عوض الجاز إلى وزارة الطاقة والتعدين إلا لدوره المميز في معالجة الكثير من الأزمات حيث أن الحكومة في بداياتها كانت تعاني من البترول والسكر فتم تكوين اللجنة الاقتصادية الخاصة حيث تولت جلب التمويل لمجابهة صفوف البنزين وغيرها فنجح بدرجة كبيرة جداً هذا قليل من كثير اتمنى أن يعي الأخوة المحللين أن يأتوا بمعلومات مفبركة حتى يحصلوا على ثناء المتداخلين

  12. والله ماشاء الله حركة عالمية اسلامية تهدف طبعا للسيطرة علي العالم وحركة ماسونية لديها نفس الهدف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)

  13. مقتطفات الكتاب: مادلين أولبرايت "القوي والقدير"

    وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت يبحث في دور الله والدين في ظل الوضع العالمي الحالي في كتابها الجديد "القوي والقدير".
    انها تدرس الأصولية الإسلامية، وكذلك التبشير الملائكي الدور الذي تلعبه في البيت الابيض ان بوش. أولبرايت لديه وجهة نظر مثيرة للاهتمام على أساس الدين، كما انها كانت تمارس الكاثوليكية طوال حياتها، واكتشفت مؤخرا جذورها اليهودية.
    الأهم من ذلك، يقول أولبرايت أن السياسة والقيم الدينية يمكن أن نعمل معا من أجل تعزيز السلام.
    قراءة مقتطفات أدناه.
    الفصل الأول
    والقوي والقدير
    وكنت قد شاهدت عناوين الافتتاحية السابقة، ولكن أول واحد أخذت حقا في كان جون كنيدي في عام 1961. لعب جون أخي، الذي كان في المدرسة الثانوية، وبوق في فرقة شرطة دنفر، وكان قد تم توجيه الدعوة الى واشنطن لمسيرة في حفل التنصيب. يبدو أن الجميع يتذكر الثلوج على الأرض، وكيف أن وهج الشمس من جعل من المستحيل على روبرت فروست لقراءة قصيدة كان قد تتكون لهذه المناسبة. وطلب الرئيس الجديد، حاسر الرأس في الهواء الباردة وضوح الشمس، أنفاسه واضحة، علينا أن "السؤال ليس". وكان هذا الكلام عن "تمرير شعلة" لجيل آخر. رأيت ذلك على التلفزيون – وهذا هو كيف لي أن شهدت جميع العناوين الافتتاحية حتى عام 1993. ثم، ومرة

  14. انا و الله عجبني الفيتو الروسي علي قطر و قناة الجزير المنحازة و نقول ليهم مبرووووك عليكم الفيتو الصني ههههههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..