حريق بمباني هيئة الشباب والرياضة …وشندي تغرق..انهيار 6 آلاف منزل جراء السيول بشندي ومخاوف من انفجار الأوضاع الصحية

اندلع حريق صباح أمس داخل مباني هيئة الشباب والرياضة الواقع بنادي الاسرة بالخرطوم 3 وتمكنت قوات الدفاع المدني بشرطة ولاية الخرطوم من احتواء الحريق والحيلولة دون انتقالة للمباني المجاورة وأرجع مدير الدفاع المدني بالولاية اللواء عبدالله عمر الحسن أسباب انتشار الحريق إلى السقف المستعار المصنوع من المواد البلاستيكية القابلة للاشتعال والانصهار والتساقط على المكاتب والمخزونات في شكل قطرات من اللهب الحارق موضحا أنه ونظراً لاندلاع الحريق في عطلة رسمية وخلو المبنى من النشاط البشري تلقت شرطة الدفاع المدني بلاغا من مواطن حضر للشرطة وابلغ انه شاهد تصاعد السنة اللهب من داخل المبنى واضاف مدير شرطة الدفاع المدني بالولاية أن المبنى مكون من جملون واحد بمساحة 10*50 متر ومقسم في الداخل إلى مكاتب ومخازن للادوات الرياضية والالعاب والكرات والملبوسات الرياضية وسجلات الناشئين.
وقال الحسن في تصريح للمكتب الصحفي أن قوات الدفاع المدني تمكنت من الوصول لمكان الحريق بعد ثلاث دقائق من البلاغ تمكنوا من احتواء الحريق بمشاركة خمس عربات ثلاثة للاطفاء وعربتان امداد مؤكداً عدم وقوع اية خسائر في الارواح.وتشير متابعات )المكتب الصحفي للشرطة( انه تجري عمليات حصر الخسائر ومعرفة اسباب الحريق.

[COLOR=blue]انهيار 6 آلاف منزل جراء السيول بشندي ومخاوف من انفجار الأوضاع الصحية [/COLOR]

أعلنت حكومة ولاية نهر النيل أن ما يزيد عن 6 آلاف منزل انهارت تحت ضغط مياه السيول والأمطار وأن آلاف الأسر فقدت المأوى بمحليتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل، إلى جانب أضرارٍ وخسائر فادحة في الممتلكات يجري حصرها وتقييمها، فيما اجتاحت السيول وأمطار أمس الأول منطقة الزومة بالولاية الشمالية ودمرت عدداً من المنازل.
إيواء المشردين
وأكد نائب الوالي الناطق باسم حكومة نهر النيل د. السعيد عثمان للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس أن آلاف الأسر شردت بفقدها للمأوى وكشف عن أن جهود غرف العمليات أفلحت في إيواء المشردين وإمدادهم بعون غذائي عاجل مشيداً في هذا الصدد بتحريك الولاية لقوافل إمداد غذائي عاجل للمتضررين، مشيراً إلى وضع تحوطات احترازية وسعة النطاق لمقابلة أسوأ احتمالات قد تنجم بتفجر الأوضاع الصحية المتوقعة في غرفة العمليات المشتركة بالمحليتين ووجه عثمان نداءات عاجلة لتسيير المزيد من قوافل الدعم الغذائي الإيوائي والصحي لمناطق جنوب الولاية، نافياً أن يكون الوضع الماثل حالياً يستدعي إعلان محلية شندي منطقة كوارث.
فاقت المعدلات
وقال إن غرف عملياتهم في حالة انعقاد دائم لمتابعة أحوال المواطنين واتخاذ تدابير السلامة بشأنهم، مشيراً أن الوضع آخذ في الانفراج ولم يخرج بعد عن سيطرة حكومة الولاية وأجهزتها، وكان والي ولاية نهر النيل الفريق الهادي عبد الله قال إن كميات السيول التي اجتاحت المنطقة فاقت كل التوقعات، ودعا المنظمات الإنسانية إلى مساعدة المتضررين وحذر من تفشى الأمراض، فيما شكا المتضررون بشندي من غياب الدعم الحكومي، مطالبين الحكومة بتوفير الحد الأدنى من المساعدات.
سيول الزومة
في السياق اجتاحت السيول والامطار ظهر امس الاول منطقة الزومة بالولاية الشمالية مما تسببت في تدمير عدد من منازل المواطنين، حيث هطلت امطار غزيرة استمرت لثلاث ساعات سبقتها عواصف ترابية كثيفة، وذكر عدد من مواطني المنطقة لـ(السوداني) ان السيول منعتهم من التمكن من اخراج مولداتهم الى جانب انها اتلفت بعض النخيل، واشاروا الي تدمير السيول لكوبري الزومة، وابدي المواطنون تخوفهم من أن تسبب المياه في انتشار الامراض والأوبئة بالمنطقة، وناشدوا السلطات بالتحسب لحدوث اي طارئ صحي، واوضحوا ان السيول اندفعت من الجبال المجاورة الى داخل القرية وهي تحمل معها الاوساخ.

السوداني

[COLOR=blue]شندي تغرق .. [/COLOR]

شندي عيسى جديد

وقفت (آخرلحظة) ميدانياً على حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول التي ضربت مؤخراً ولاية نهر النيل. وأكد والي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله لدى تفقده للمناطق المتأثرة بالتزام حكومته بمعالجة الآثار السالبة للسيول.

وقال الوالي خلال لقائه بالمواطنين أمس، إنهم سيقومون بإعادة الإعمار والتأهيل والتخطيط للمناطق التي تأثرت بالأمطار، مثمناً دور وجهود لجنة الطوارئ. وبدأت آخرلحظة أمس الأول جولتها الميدانية بمدينة شندي حيث تفقدت المربعات المتأثرة، كما رصدت اجتماعاً طارئاً ليلة أمس بمباني المحلية و قامت في الصباح الباكر بزيارة مناطق المسيكتات والعشرة والشقالوه، والقرى حول شمال وجنوب شندي.

وكشف الفريق الهادي عبدالله والي نهر النيل عند ترتيبات تقوم بها حكومته لمعالجة ومواجهة الأضرار والآثار السالبة التي خلفتها السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخراً.

وقال الوالي لدى تفقده للمناطق المتأثرة داخل محلية شندي بالمربعات (37)(42)(43)(30) وقرى شمال المدينة بمناطق المسيكتاب والموسياب وبئر الطيب ومناطق جنوب شندي بقرى التضامن وبانت والأحامدة والكربان والعروسة. قال إن حكومته ستقوم بتعويض المتضررين وإعادة تخطيط المساكن بما يجلعها آمنة، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي قامت بها لجنة الطوارئ بالمحلية.

وفي السياق ذاته وقفت «آخرلحظة» ميدانياً على حجم الأضرار التي نجمت جراء السيول بكافة المناطق داخل محلية شندي ووحداتها الإدارية، حيث إن السيول مازالت تحاصر كل المناطق رغم مرور أربعة أيام على اكتساحها للمحلية.

وأفاد مواطنو مناطق المسيكتاب والعشرة و والطماح الذين استطلعتهم آخرلحظة بأن الأسباب التي أدت إلى تدفق هذه السيول بهذه الطريقة هي مشروع المسيكتاب الزراعي.. حيث حولت ترعته الرئيسية المجرى الطبيعي للمياه مما أدى إلى اجتياحها لمساكنهم.. بالإضافة إلى عدم وجود المصارف والمعابر المائية الضرورية مما أدى إلى انحباس المياه والذي يعتبر مؤشراً للتلوث ونشر الأمراض. وأكدوا بأنهم مازالوا يرابطون تحسباً لأي طارئ . والمشهد الآن في تلك المناطق هو حصار المياه الكامل وعدم توفر مياه الشرب لبعض المناطق المتأثرة، خاصة المسيكتاب والعشرة بسبب انقطاع الشارع الرئيسي، ووسيلة المواصلات ما بين القرية لأقرب نقطة في الطريق هي المراكب أو السير لمسافات طويلة. وأشار المواطنون إلى ضرورة الإسراع بتقديم المعينات الغذائية وخاصة مياه الشرب.

الموقف الصحي:

أكدت السيد معتمد محلية شندي سلامة الموقف الصحي حتي الآن حيث هنالك حالة وفاة واحدة بمنطقة حوش بانقا.. وبدأت الفرق الصحية بالمحلية بعمليات الرش في المناطق المتأثرة بالسيول.

الموقف الآن:

يبقى الموقف حتى الآن ما بين الاستعداد والترقب للجنة الطوارئ المعقود عليها آمال المواطنين بتجاوز المحنة والأضرار التي نجمت، خاصة بعد زيارة كل أجهزة الولاية والمحلية لكل المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات مع حل جميع المشكلات التي أدت إلى تفاقم السيول وتسببها في كل هذه الأضرار، حتى لا تتكرر هذه الأحداث مستقبلاً.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. اللهم ارحم شعبناواغيث المنكوبين

    حقيقة هى المرة الاولى التى اعلق فيها على احدى الموضوعات فى هذا الموقع

    اتمنى ان تفرد كل المواقع السودانية مساحة جبارة لمثل هذه الاخبار و ان تقوم بك جهد ممكن فى المشاركة الفعالة فى مد يد العون والمساعدة وان لايقتصر دورها فى ايصال المعلومة بل فليكون دورها اثمن فى ايجاد الكيفية الكفيلة بايصال المساعدات والمعونات

  2. اللهم ارحم شعبناواغيث المنكوبين

    حقيقة هى المرة الاولى التى اعلق فيها على احدى الموضوعات فى هذا الموقع

    اتمنى ان تفرد كل المواقع السودانية مساحة جبارة لمثل هذه الاخبار و ان تقوم بك جهد ممكن فى المشاركة الفعالة فى مد يد العون والمساعدة وان لايقتصر دورها فى ايصال المعلومة بل فليكون دورها اثمن فى ايجاد الكيفية الكفيلة بايصال المساعدات والمعونات

  3. اللهم ارحم شعبناواغيث المنكوبين

    حقيقة هى المرة الاولى التى اعلق فيها على احدى الموضوعات فى هذا الموقع

    اتمنى ان تفرد كل المواقع السودانية مساحة جبارة لمثل هذه الاخبار و ان تقوم بك جهد ممكن فى المشاركة الفعالة فى مد يد العون والمساعدة وان لايقتصر دورها فى ايصال المعلومة بل فليكون دورها اثمن فى ايجاد الكيفية الكفيلة بايصال المساعدات والمعونات

  4. اللهم اجعلها امطار خير وبركة تغيث بها البلاد والعباد ?? ولكن تظل المشكلة موسمية والسبب عدم التخطيط الجيد وتوزيع الخطط الاسكانية للمواطنين في الأماكن المنخفضة وفي بطون الأودية وعدم وجود التصريف الجيد لمياه السيول والأمطار وكل ذلك وراءه الفساد المالي والإداري الذي استشرى في البلد وكل مسؤول همه الأول واللأخير كنز المال على حساب هؤلاء المساكين الغرقى أما وعود الوالي والحكومة بدعم المتضررين فهذا كلام للاستهلاك الاعلامي ليس إلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..