الجانب الاكثر ايلاما فى ما نشرته فاطمة الصادق


احتفت خلال اكتوبر الماضى صحيفة ( المجهر السياسى ) بالانجاز الذى حققته فاطمة الصادق من خلال الاشادة الرئاسية ( الرئيس ونائبه ) بمهنية فاطمة الصادق المنتسبة للصحيفة . انسحبت الاشادة بفاطمة مباشرة على الصحيفة التى تعمل بها فأمتلاءت زهوا وفرحا حتى غازلتها بقيت الصحف على الانجاز وعلى فاطمة معا . الاشادة لم تكن مباشرة حيث زادها تشريفا وتفخيما احد ابرز واكبر كوادر المؤتمر الوطنى فى الاعلام الا وهو مهدى ابراهيم الذى عمل ساعيا لبريد الرئيس ونائبه ليصل الى يد فاطمة ويطوق عنقها بشرفين لا واحد .
المهنية المفترى عليها والتى تربعت عليها ( باشادة رئاسية ) فاطمة الصادق من الواضح وضوح الشمس فى رابعة النهار ان لا الرئاسة ولا حتى ساعى البريد المكلف بتوصيل الاشادة على علم بابسط مقوماتها . المهنية الصحفية فى مفهومها الشامل ترتبط ارتباطا وثيقا بالمضمون الصحفى ( الجرأة و المصداقية , الدقة , الحيادية …. الخ ) كما ترتبط ارتباطا قويا ايضا بعرض ذلك المضمون واخراجه للناس . وطريقة العرض والاخراج تحتاج بدورها الى مقدرات خاصة بها .
مهنية فاطمة المرتبطة بالمضمون انبرى لها كل شرفاء الصحافة وعامة الناس وقتلوها بحثا وتشريحا وكتابة فى كل وسائل الاعلام واوسعوها نقدا وتجريدا حتى وقفت ( عارية ) من اى خرقة تستر انتماءها للمجال . واقصد ( مهنية فاطمة ) وليس فاطمة ذات نفسها حتى لا تتهمنى من خلال هذه التعرية ( بالشروع فى الزنا ) وليس ( الزنى ) كما تكتب فاطمة وتجيز ( المجهر السياسى ) .
مقال فاطمة الاخير الذى اثار غضب كل الشعب السودانى لوصمه بالزانى والسكران والمدمن مقال من ناحية العرض والاخراج فى المهنية الصحفية لا يرقى ان يجاز فى جريدة حائطية فى مدرسة ابتدائية . يطفح باخطاء لغوية غبية وتراكيب وجمل غير مفهومة . والكلام عند العرب هو ما يفهم وما عداه ليس كلاما . الصحيفة التى اجازت ونشرت المقال واللجنة التى عدت فاطمة من الصحفيين وزودتها برخصة ممارسة العمل كل هولاء مكانهم غير الصحافة .اما البروفيسور على شمو ومن شايعه فى مجلسهم لو لم يرتكبوا غير جناية التصريح لفاطمة بالكتابة لكفتهم دخول جهنم داخرين .
رجوعا الى المقال ولغته اود ان الفت نظر فاطمة الى اعادة التسجيل فى مدارس الاساس حتى تتعلم كتابة ( الزنا ) وتتعلم علامات التصيص فى الكتابة واهمية الجمل والوقف بين جملة واخرى ليفهم المعنى . المقال بالكامل عبارة عن فقرات كل واحدة فى سطر جديد وكل واحدة تتالف من ثمانية او تسعة اسطر لم تفلح فاطمة فى ان تؤلف من هذه الاسطر جملة كاملة مفيدة تضع بعدها نقطة لتبدأ فكرة جديدة . وضح من المقال هيام فاطمة بالافعال الناقصة ( بات واضحى ) فرشتها على المقال حيث لم ينجو سطر منها .
بدأت فاطمة المقال بجملة ركيكة حشدت فيها مفاهيم ( اقطع ضراعى ) لوكانت تفهمها مثل الموازين الاجتماعية واتحدى رئيس التحرير الذى مرر المقال ان يشرحها . اضافت عليها فاطمة ( الانحطاط العرفى والدينى ) وهذه ترشح فاطمة لبراءة اختراع مفهوم جديد . لم تكن فاطمة على دراية بمفهوم ( الاستلاب الثقافى ) لانها لو كانت كذلك لما استخدمت ( انجرف الشباب للاستلاب الثقافى ) . الاستلاب يا فاطمة هو الوقوع فى اسر ثقافة اخرى لذلك لا يستقيم معها معنى الانجراف ولو عاجباك ( الانجراف ) مجالات استخدامها كثيرة . جملة اخرى تحتاج لفهامات متعددة وهى ( لذلك فان الاجواء كانت مهيأة لاستيعاب اكبر عدد من الدعائم المستقبلية والتى كنا نظن ان السودان سيكون فى ايد امينة من خلال روح شبابية ) بعد عجزى عن فهمها بعد عدة محاولات ضحكت وقلت ( دى البطيخة ) وانحل اللغز !!! تعبير آخر ( السودان بات يعانى مجتمعيا ) يفضح جهل فاطمة بمعرفتها بالفرق بين ( الاجتماعى والمجتمعى ) . امعانا فى فضح جهلها ارتدت فاطمة ثوب الخبير الاجتماعى وتحدثت عن ان ( ظاهرة ) السكر فى الماضى كانت لا تتجاوز واحد او اثنين فى المنطقة كلها . واضح ان فاطمة وصحيفتها الغراء لا يفهمون ولا يعرفون ان ظاهرة تتطلب ( جموعا من البشر ) لتسمى ظاهرة وليس واحد او اثنين كما قالت بذلك النابهة فاطمة . جملة مثل ( الموضوع بات عاديا ولا يحمل الدهشة ) تجبرك على الاستعانة بكل قواميس الدنيا لتتعرف على استخدامات الدهشة وكيف ( تحمل ) زد عليها وفى نفس السياق (المعضلة باتت تتمحور وامتدت حتى للبنات والتى كنا نرى فى نفخ السجائر عيبا كبيرا ) . ليس اعتقادا وانما جزما لن تستطيع فاطمة نفسها شرح هذه التركيبة المفرداتية المتنافرة خصوصا بعد دخول ( والتى كنا نرى ) .استخدمت فاطمة ايضا وباصرار شديد كلمات مثل ( بعبع ) و ( شبح ) ويبدو انها استمدتها من ثقلفتها الرياضية مثل ( شبح الهبوط ) وغيرها وقالت ( حتى نتمكن من ابعاد الشبح الذى بات يتمدد فى الجامعات والبيوت ) وقالت ايضا عن المشكلات الاجتماعية ( فظهرت بعبعا قضى على معظم الشباب ) . كلمة الشبح يا فاطمة تطلق على كل ما يبو غير واضحا وغير جليا وتستخدم مجازا فى ( شبح الموت وشبح الحرب ) والمعنى بها مقدمات الموت والحرب من دمار وخراب . اما شبحك (الذى تمدد فى الجامعات والبيوت ) دا حقك براك وينطبق نفس الشيئ على كلمة ( بعبع ) وهو كائن وهمى يستخدمه الناس لتخويف الاطفال لذلك حينما يستخدم مجازيا يراد به تجسيدا غير محدد للتخويف . اما استخدامك لها بصيغة الماضى وانها قد قضت على معظم الشباب ايضا تستحقين عليه براءة اختراع ( نجر لغوى فاطمى ). ويا فاطمة استخدامك ل ( الشوفينية ) كان هو شوفينيا فارجوك ثقفى نفسك قبل ان تفسدى اللغة كما فعلت اصرارا وتعمدا مع المجتمع .
اخيرا يا فاطمة هنالك فرق بين ( اجتماعى ومجتمعى ) وبين ( مشكلة واشكال ) وبين ( يتطوح ويتمطوح والاخيرة من نجرك ) وبين ( يحمل الدهشة التى لا تحمل معنى وبين يثير الدهشة ) وبين ( فى ظل ) التى بدأت بها المقال و ( بسبب ) .
فيا نقابة الصحفيين ويا من ( تقيدون ) الصحفى فى كشوفاتكم وبعدها ( فى الطرح ) ادنى درجات الشرف بالنسبة لكم الان هى مراجعة ( المقيدون ) وفك قيد الشرفاء والمهنين حقا وحقيقة . وعجبى على بلد تكسر اقلام شبونة وفيصل و ( تسن ) اقلام فاطمة ومن لف لفها من ارزقية الكتابة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هو انت بتعرف اكثر من الرئيس ونائبه هم مش ناس المشروع الحضاري عايزين اللغة تكون كدا انت مالك ؟ شكر الله سعيكم

  2. یا استاذ بدر الامین ضیعت و?ت? فی ما لایستحق القرائه وفی من لا یستحق ?ل هذا الاهتمام. یاخی مش ?فایه انوا الاشادة الرئاسية و الاشاده من نائبه بمهنية فاطمة الصادق مش دلیل ?افی لعدم مهنیتا. الان فاطمة الصادق مبسوطه اشد الانبساط بانها لقت زول اهتم بالسخف ال?تبتوا. مقالات زی دی افضل طریق للتعامل معاها هو الطناش وعدم شرا الجریده البتنشر مثل هذه الزبالات.

  3. فيا نقابة الصحفيين ويا من ( تقيدون ) الصحفى فى كشوفاتكم

    انت تنادي في اموات ليس اموات وجود ولكن اموات ضمير حي يردع كل من تطاول وقذف الشعب السوداني بمثل هذه الالفاظ السوقية
    ونقابة الصحفيين ليست لديهم الشجاعة لمجرد ارسال طلب للتحقيق معها
    نقابة الصحفيين نقابة حكومية تعرف ما تريده الحكومة وتفعله من غير ان تطلب الحكومة منها
    فالنقابة فالنقابة تستدعي بهرام وغيرهم ولكنها لن تستطيع ذلك ولن تفعل.
    الحمد لله ان فاطمة قالت ذلك وقال تعالى ( لا تحسبوه شر لكم)
    والحمد لله ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يجعلها تؤثق بنفسها قذفها للشعب وتعتبره هينا وهو عند الله عظيم
    نعم هذا بداية سقوطها بل سقوط كل الذين يقفون خلفها
    نعم هو بداية السقوط وقد ازتها نفسها ازا لتكتب هذا الحديث ليكون نهاية ما تكتبه من شرور وسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

  4. ومما يجدر ذكره أن الصحفية فاطمة شاش تم طردها من صحيفة المجهر منذ مدة وهى تعمل حاليا” بصحيفة الأهرام اليوم التى نشرت لها مقالها الساقط.

  5. عفيت منك يا استاذ . اتمنى ان تلف بالمقال دة علها تجد من شللها ما يشرح لها المقصود لانها لا تفهم شيئ الا تصليح القعدات و تنظيمها فى الشقق المفروشة .

  6. مع كامل إحترامي للأخ عبدالرحمن الأمين ومع تقديري لكل ما قمت بتوضيحه فيما يختص بمقال المدعوة فاطمة الصادق لكني أود أن أذكرك بأن جميع الصحفيين السودانيين – إلا من رحم الله – تجدهم – في غيهم وضلالهم اللغوي – يعمهون آناء الليل وأطراف النهار…فوالله إن الأمر لا يقتصر على مثل تلك الصحفية التي تسللت (بليل)من خلف أسوار الصحف الرياضية لكي تصبح كاتبة عمود راتبة في صحيفة المجهر (قبل أن ينقلب سحر ساحرها عليه)وأصبحت تفتي في كل شئون السياسة والحياة عامة بل تجد والله بعضا من كبار كتابنا ولاأريد والله أن أشير لبعضهم بالإسم منعا للإحراج ومنهم من تنشر له – الراكوبة – مقالات راتبة تجدهم يخطئون أخطاء تشيب لها الولدان فتجد منهم من يرفع المفعول به ومنهم من يرفع المجرور بحروف الجر المعلومة – وعلى ذلك قس يا أخي الكريم- فلا تأخذنك الحمية – ساكت – على تلك الرويبضة فوالله غيرها في صحافتنا يعدون بالمئات ومن عجب تجد في كل صحيفة شخص مسمى وظيفته – مدقق لغوي – وبرغم ذلك تجد الأخطاء النحوية والإملائية في المقالات والأعمدة بصورة تثير الإشمئزاز- كما أن قنواتنا الفضائية أيضا لاتخلو من ذات العاهة المستديمة ودونك الشريط الإخباري – الجاري كجري مياه نهر النيل – في أسفل الشاشة وهو يحمل بلاوي ومصائب مشابهة- والغريبة تجد الخبر يمر مر السحاب بالساعات أمامك ولا أحد – منتبه – من مسئولي القناة لكي يوجه بتصحيح الخطأالواضح للعيان…عليه أرجو أن تترك تلك الكاتبة البائسة في حالها مادام – الحال من بعضه- ومادام – لايزال موت الكفاءة والنضج والصلاح والفلاح وسط قبيلةهؤلاء القوم عرس…

  7. الاستاذ بدر الدين الامين .. مع خالص ودى لك ارى انك قد اجتهدت كثيرا فى تتبع موضوع المتصحفة فاطمة شاش (متصحفة من صحافة) .. وفى اعتقادى الشخصى انها لاتستحق كل ذلك … علينا بتوجيه طاقتنا وجهودنا الى الذين صنعوا فاطمة شاش ومن لف لفها امثال الهندى والطليانى وضياء الدين بلال وماعارف مين المغربى وجمهرة كبيرة من الارزقية والمتصحفين … وحتى كبيرهم المتصحف تيتاوى .. هؤلاء صناعة انقاذية كاملة الدسم .. اصابوا جسد الصحافة السودانية ذات التاريخ المشرق بالعلل والامراض .. وارتبط بها مايعرف بالعهر الصحفى او الدعارة الصحفية .. والذى يتجلى فى ماتكتبه هذة الشاش .. لن يهدأ لنا بال ولن يظل السودان سودانا كما نعرفه الا باسقاط هذة الذمرة من الخنازير والاوباش …. لنكثف جهودنا من اجل ذلك .. وهذة هى الفرصة المواتية لنا حيث ان النظام اصبح يفرفر فرفرة المذبوح وازدادت عليه الضغوط من كل حدب وصوب ..

  8. والله لو كانت الصحيفة المشغلة فاطمة عندها ذرة كرامة بعد تحليل الأستاذ الرهيب دا تطلق فاطمة بالنباتية شكرا بدرالدين هذا فعلا زمن السقوط فى كل شيء

  9. و ماذا عن الزاي و الذا (ز ذ)
    و كل الجمل النافصة التركيب التي تكتب و تقال يوميا في كل الحافل السودانية
    و ماذا عن النسب المئوية التي يطلقها الكل جزافا ( هذه على ما أعتقد جرثومة مصرية)؟
    ثم ماذا عن كلمة أحسب و شديد و أظن التي تستخدم في غير مواضعها من كثيرا من السودانيون؟
    و ماذا عن السين و الثاء؟
    ما عليكم الا الأستماع لأية سوداني مهما نال من التعليم و محاوله وضع ما يقول أو مايكتب في سياق اللغة و المحتوى و سوف ترون العجب العجاب
    يجب مقاطعة ما يأتي من مصر ثم بدء تدريس العربية بواسطة أهل الشام للأجيال الجديدة بدون تعصب و شوفينية و حيئذ سوف تسمو حتى العامية التي نتحدث بها,
    هذه المعتوهة غير ملامة ما دام حتى أعلى المسئولين لا يجيدون أيصال أية رسالة حتى و ان كانت غير ذات مصداقية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..