إرهاب المساجد..!

حملة منظمة وممنهجة للهجوم على الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد،تنطلق بكل أسف من منابر المساجد والتي ينبغي أن تكون حارسة للتعايش الديني وداعمة له لا هاتكة لنسيج المجتمع الذي لم يستبق منه شيء،كونها بيوت الله والمسئولة أمام الله إذ أنها تبنت الدعوة..لكن ماذا فاعلون تجاه عبث السياسة بالدين والاستخدام اللا مسئول..نشط عدد من أئمة المساجد “الموجهة سياسياً” الجمعة الماضية في هجوم هستيري وغير مبرر بشأن الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة،للأسف على رأس هؤلاء مسئول مجمع الفقه الإسلامي السوداني..هؤلاء وجهوا خطابهم المثير للذعر ضد كل من يحتفل برأس السنة وأعياد الميلاد،غاضين الطرف تماماً عن أن خطابهم هذا يسيء ويجرح الإسلام قبل أن يجرح ويهضم حق طوائف غير مسلمة لديها كامل الحق في أن تحتفل وفق ما تشاء،وكما يحتفل المسلمون بميلاد النبي “ص”.. تُرى أهذا هو التغيير الذي يقصدونه..هذا الخطاب الإرهابي الذي يُكلف الدولة الكثير،ينبغي أن تتصدى له وزارة الخارجية قبل الجميع،كونها هي المتضرر الأكبر من هذا الخطاب العدائي تجاه الطوائف الدينية الأخرى،وكونها تتحمل تبعات كل هذا التشويه،الأجهزة الأمنية بما فيها وزارة الداخلية سوف يكلفها هذا الخطاب ثمناً أمنياً باهظاً،فمع ارتفاع الحدة ترتفع التوقعات بأعمال عنف أو شغب،ومقتل الدبلوماسي الأميركي غرانفيل لا يزال حاضراً،كما أن أنباء عن توزيع مجموعة سمت نفسها الشباب المسلم لمنشورات تحذيرية ضد الاحتفالات برأس السنة ينبغي أن يُدرس بعين الاعتبار.
المساجد وأن اكتفى أئمتها عند حد الخطاب الدعوي فقط،فهي تمارس تحريض المجموعات المتطرفة لتتصدي لكل من يفرح،هذا الخطاب المُتفق عليه إن كان بمباركة الدولة أو دون ذلك،فسوف تدفع ثمنه الدولة عاجلاً وآجلاً،فهي ربما في اعتقاد بعض مشرعيها المتواضع أنها تُهدد المجتمع الدولي وتلوح له بالتحذيرات،وفق ما حدث عقب الانفصال حيث هللت حكومة السودان وكبرت حيث أنها أصبحت دولة مسلمين بنسبة تفوق 96% فقد حسمت هويتها وكأن أبواب الجنان انفتحت أمام السودان،بكل أسف هذا الخطاب كان يصدر ممن هو على الرأس.
يحدث هذا ولا يزالون يتحدثون عن رتق النسيج الاجتماعي،وهم يرسلون ويباركون لكل خطوة في سبيل هتكه،لم يعد هناك نسيج اجتماعي،ما تبقى فقط هو كيف نحافظ على أمن المجتمع،فقد بات هو المطلب في ظل خطاب ديني يُعزز الفتنة والكراهية بين المجتمع ويصعدها لأعلى درجاتها،ويعمل على مصادرة الفرح الذي عجز ولي الأمر عن توفيره،وبمباركة ودعم من هم يتحدثون عن رتق النسيج الاجتماعي،ثم يتباكون عن اضطهاد الإسلام والمسلمين في بلاد الغرب،لكنهم لا ينتبهون أبداً لخطابهم المنفر،ليس منفراً عن العيش في بلاد المسلمين بل هو قادر أن ينفرك عن الإسلام،على الدولة أن تنتبه جيداً لهذا الخطاب،فقد بات خطره ليس قاصراً على من هم غير مسلمين،هذا الخطاب أصبح خطراً على المسلمين.
=
الجريدة
الكريسماس و راس السنة يومان فى السنة ليت اامة الضلال صرفو هذه الطاقة على مشاكل كل السنة
نفس هذا الخطاب المتطرف المتزمت هو الذى قاد الى انفصال الجنوب وخسر الاسلام ارضا وشعبا وفضاء للدعوة الاسلامية واصبح الان من المستحيل على الدعاة الذهاب اليه كما كان قبل الانفصال ..؟؟؟بالتجربة ان مثل هذا الخطاب المتشنج الذى لا يحترم ولا ياخذ فى الاعتبار الديانات الاخرى ولا يضع فى الحسبان الواقع الدولى وحال المسلمين اليوم تكون نتائجه كارثية… الجهل وضيق الافق وقصر النظر والاستفراد بالراى والافتقار للحكمة هو ما يميز علماء الدين اليوم ….ولو كان الدعاة الذين نشروا الاسلام الى شمال افريقيا بهذا الغباء لما اسلم افريقى واحد …
عندما تكون الخسة و الندالة و الغدر (( عقيدة ))
جوليا جيلارد رئيسة وزراء أستراليا ردت على احد المتشددين الاسلاميين في استراليا اثناء ندوة حين وسم بلادها بالانحلال والكفر بقولها: أنت متعصب! لماذا لا تسكن في السعودية أو إيران؟ ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلاً ؟
أنتم تتركون دولاً تقولون عنها ان الله باركها بنعمة الإسلام، وتهاجرون إلى دولٍ تقولون أن الله أخزاها بالكفر، من أجل الحرية والعدل والترف والضمان الصحي والحماية الإجتماعية والمساواة أمام القانون وفرص العمل العادلة ومستقبل أطفالكم وحرية التعبير. إذن لا تتحدثوا معنا بتعصب وكره فقد أعطيناكم ما تفتقدونه. احترمونا او غادروا .
كلهم ســــواء .
هذه هى العقليات المتعفنه التى تسيطر على شؤون البلاد وهى السبب الرئيسى فى بذر الفتنه بين الشعب المسالم والمسلم بالفطرة …كلما غاليت فى الافكار المتطرفه كلما ضمنت لك مقعدا فى السلطه ومالا …..
بالمناسبة ي استاذه اخر مره دخلت فيها مسجد قبل اغتيال المرحوم الصحفي محمد احمد طة بل اذكر مرتان او مره بعدها الاول عقد خارج ولاية الخرطوم وكان بعد صلاة الجمعة وفي قرية بالنيل الابيض والاخر عقد لكن اتيت بعد صلاة المغرب صليتي بمنزلي والله العظيم جد لن ادخلها مدام هؤلاء الائمة مكروهين لدي ولدي الغالبية هم سبب تنفيري منها والله لا اتوقع من نفسي ان ابحث دين اخر حتي لو البوذية والله هو وحده يعلم ما في نفوسنا وفي نفوس الاخرين (سودانيون ملحدون) تجديها في الفيس بوك هؤلاء انشغلوا بالغنائم وتجدين حديثهم كلة عن المتبرجات والملحدون والكفار الخواجات انهم من قبيلة هي في نفسها كافره فاسقة فاجرة كانوا وين وحاليا هم وين هؤلاء ليس برجال دين يصومون عن المعروف ويفطرون علي المنكر وانا لا اعتبر خطابهم الديني في المساجد خطب يستفيد منها المصلي انها( ريح بطن ) تؤذي المصلين والمستمعين الجيران لا خير فيهم البته شيوخ النعومة والجلد البض (مكوه) لونهم الفاتح حليل رجل الدين الاشعر الاغبر الاشعث هؤلاء يجلسون مع بناتهم وحريمهم في حفر الدخان والجاكوزي ولا يشبهون حتي المخنثين من الرجال بل المخنثين ارجل منهمهم (المثليين)
العيب كل العيب بأن يحتفل المسلمين بأعياد من جاء الاسلام لابطال جور وظلم وعسف اديانهم على البشرية من اليهود والنصارى اذا كانت النصرانية بتعاليمها المحرفة المتعسفة في بلاد النصارى صارت مضطهده ومطرودة بتعاليمها شر طرده من حياة المجتمع وسجنت بالسلاسل والاغلال في الكنائس والاديره والمعابد ونلتمس للغرب العذر في ذلك لاننا نعلم ماذا كانت تفعل سلطة الكنيسة حينما كانت مسلطة على رقاب الناس هناك لقرون مضت ناتي نحن المسلمين اصحاب الدين المستنير نحتفل باعياد الكنيسة رغم تاريخها الظلامي الاسود من محاربة للفكر العلم والعلماء والاختراعات وقتل من صنع الطابعة وصكوك الغفران وهلم جرا حق لنا ان نغضب ضد هذا الاستلاب [email protected]
خطورة تسييس الدين ان الامام يتحول الي مرتشي
.. شكراً أستاذة شمائل.. إستخدام الدين.. كخلطة بنكهة قوية..لكي تعطي ناتج مركز من الإستبداد.. ليست جديدة.. وهي أسلم طريقة للهروب من مواجهة الذات والواقع.. و دفن الدماغ.. في الماضي.. وتحريض العامة على العنف..وسد منافذ.. الوعي..والتنوير.
والله شي غريب عجيب!!!!! اهل المساجد لم يحملو مسدسات او كرابيج لتغيير المنكر ،،بل صدحو بكلمة الحق ،، عجيب أمرك يا أختي العزيزة !!!!ماذا تريدين من أئمة المساجد ان يفعلو اذا هذا الباطل ؟؟؟؟؟يقول ص من رأي منكم منكرا فايغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمان،،، التغيير باليد هذه للحاكم ،،واللسان هذه للعلماء وأئمة المسجد ،،اما اضعف الايمان هذه ففلا تحتاج لتفسير!!!! يعني أئمة المساجد يؤدون دورهم الديني فقط ،،،لااريد ان أتطرق للاحتفال بعيد ميلاد عيسي عليه السلام ،فالإسلام ينكر كل هذه الأباطيل ،،لأنبياء الله كلهم من لدن ا ادم مرورا بعيسي وانتهاء بخاتم الانبياء عليهم جميعا الصلاة والسلام ،، لا يجوز الاحتفال بميلادهم ،،،، عليه اتركو أئمة المساجد يؤدون دورهم بسلام وأمان واكتبو لنا في اللوط واغتصاب الاطفال والدعارة والكاسيات العاريات والفساد الأخلاقي والفي سبوك والواتتساب والشبكة العنكبوتية كل هذه الموبقات تساهم في تدمير المجتمع السوداني وقيمه وأخلاقه ،،،،،
مقال رائع تشكري عليه
هذا ما تقوم بفعله الدولة اليهودية وهي إثارة بعض الأمور ظنا منها أنها يمكن أن تلهي أصحاب القضية عن قضيتهم، وهذه العصابةالجاثمة على صدر الأمة تريد أن تلهي الناس عن ما يهمها كما تظن، فما زال الناس يحاولون هضم ما يسمى بالتعديل الوزاري، وما يجري في الجنوب ستكون له أنعكاسته بسبب ما تخسره الميزانية “المهببة” إذا توقفت عائدات نفط الجنوب، والأمور كثيرة أختي الكريمة. إن مثل هذه المعالجات لأمورهم، ومثل هذه التوجهات غير المدروسة الناتجة عن تفكير أناني بأفق ضيق، تنفصه الحكمة والعقلانية، إن مثل هذه المعالجات الرعناء تنتج لنا ما تحمد عقباه، إن ما يسمى بـ”الشباب المسلم” ما هو إلا إفرازات لمثل هذا العبث تحت عباءة الدين. قل لهؤلاء الساكتين عن الحق، إنما نشكوكم إلى الله، الحكم العدل، يا من ورائكم إنكسرت دولتنا، وأنكسرت قيمنا، وانكسرت قلوبناوما زالت خطبكم فينا تحدثنا عن الصدق والأمانة وكيف تقضي الحائض النفساء صومها.
المشكلة الكبرى ان الوعي ينبئ بشئ واللاوعي ينبئ بشئ آخر وهذا يدل على مدى ازدواجية الشخصية السودانية المسلمة وعدم حرصها على ترتيب الاولويات حسب الضرورة القصوى فهم خارج المساجد دائما ينادون بالصلح والتصالح ووحدة الصف وتوحيد الكلمة وضم الصفوف تعضيدا للوحدة الوطنية وفي ذلك يستوى العربي وغير العربي والمسلم وغير المسلم من اهل البلد الواحدة وداخل المساجد خطابهم العروبي الاسلامي يغيب كل ما خلاهم ولا يخاطبهم إلا هم في شئ من قصر النظر والنظرة القاصرة لباقي فئات المجتمع السوداني الاخرى من غير العرب وغير المسلمين والامر برمته مسكوت عنه من جانب الدولة والمجتمع باعتباره يمس الدين والعقيدة ولا يسألون انفسهم اذا كان في حقيقته يهدم كيان الوطن ويهدد الامن والسلم الاجتماعي للدولة لأن الدولة في آخر اهتماماتهم وقد اتضح ذلك في مناسبات عديدة تعرض فيها السودان للخطر نتيجة المجازفة به من اجل القضية العربية والتعاطف مع العرب والمسلمين وقد ضرب نهارا جهارا بأسلحة لم يكن له بها قبل كنتيجة مباشرة للخطاب الديني غير الراشد…..
والمشكلة الكبرى الاخرى ان الخطاب الديني لدينا عبارة عن قص لزق من خطاب ديني لبلاد اخرى تختلف ظروفها تماما عن ظروف السودان في كل شئ بداية بالعنصر البشري الذي يكاد يكون موحدا بالاضافة الى الحالة الاقتصادية المتيسرة التي ساعدت كثيرا في محو الفوارق الاقتصادية والمعيشية بين افراد ذلك المجتمع حتى انك لا تجد محتاجا إلا كلالا….
المساجد يجب ان تشكم والخطاب الديني يجب ترشيده والأئمة والخطباء الذين لا يلتزمون بعدم التهجم والتجريح يجب رفدهم من الوظيفة للصالح العام حفاظا على وحدة الدولة ومحافظة امن المجتمع كما يجب افامهم الدين الاسلامي لا ينكر وجود الاديان الاخرى ولا يمنع معتنقيها من ممارسة طقوسهم كما يعتبر ذلك من ضمن التعدد والتنوع للدولة الواجب حمايته والحفاظ عليه..لا نريد ائمة ببغاوات لا يفقهون ما يقولون ولا يدركون خطورة تدعيات ذلك على وحدة ما تبقى من الدولة وامن الباقي من المجتمع…..
العروبة لا توحدنا والافريقانية لا توحدنا والدين لا يوحدنا واللغة لا توحدنا فقط يوحدنا السودان هكذا قال حكيم افريقيا الراحل الدكتور جون قرنق وقد اتضح صحة كلامه في المشاكل التي اجتاحتنا نتيجة للنظرة الاحادية التي سيطرت علينا منذ ان آلت الينا ادارة بلدنا حتى بدأت القاطرة السودانية التي نقودها تفقد عرباتها واحدة تلو الاخرى وهي متجهة نحو الهاوية في سرعة متسارعة ومع ذلك نحن لا نحس بها بل سادرين في اصرارنا الدائم على تبني نفس النهج الذي ولدت منه كل مشاكلنا حتى ان البعض يعتبر كلامي هذا فيه تطاول على ثوابت الامة وسترون ذلك في تعليقات متداخلة اذا قام احدهم بالتعليق على كلامي……
يااستاذة شمايل
بعد انفصال الجنوب مباشرة اعلن السيد الرئيس المشير عمر البشير انه ليس هنالك دغمسة اديان لذلك تعتبر الاحتفالات براس السنة والكريسماس ضمن هذه الدغمسة المرفوضة
وبما ان البلاد مشغولة هذه الايام في تصفية متمردي دارفور والجبهة الثورية في حالة حرب تنتظم جنوب وغرب البلاد فلا يعقل ناس تحارب وناس تحتفل
كما ان البلاد مشغولة في محاربة الفساد والمفسدين حرب لا هوادة فيها ولايمكن ان تسمح بالفساد بالاحتفال بالكريسماس وراس السنه
ثم انه من الملاحظ انك لا تغطين راسك كاملا وهذا يخالف الدين فارجو يهديك الله ان تغطي راسك واطاعة ائمة المساجد وفي طاعة اولي الامر اجر كبير ودرءا للفساد
الاعياد المسموح الاحتفال بها عيد الفطر والاضحى والاستقلال وراس السنة الهجرية وعيد ثورة الانقاذ الوطني الظافرة وما عدا ذلك فهو مخالف للدين والشرع وينبغي مقاومته بالقوة ويجب ان يمنع كل المواطنين باي نوع من الاحتفالات والتجمعات في راس السنة خشية من غضب الله او تحويل مثل هذه التجمعات لتظاهرات ضد الغلاء او انعدام المواصلات وفي هذا اضرار بالاسلام والمسلمين
خلو اي شي ومسكو في احتالات راس السنة
ائمة الضلال والفسق والفجور
الشاش الأيام دي مالي الصحف !!!