الخلافات الفنية.. الأزمة والمخرج.. سعد الدين والكتيابي يتأسفان.. وايهاب يدافع..!

اخواني واخواتي السلام عليكم

( حديث قدسي )

ياابن ادم
لا تخاف من ذي سلطان مادام سلطاني وملكي لايزول
لاتخاف من فوات الرزق مادامت خزائني مملؤه لاتنفذ ابدا.
خلقت الاشياء كلها من اجلك وخلقتك من اجلي
فسر في طاعتي يطيعك كل شئ.
لي عليك فريضه ولك علي رزق
فان خالفتني في فريضتي لن اخالفك في رزقك .
وان رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك
وان لم ترضي بما قسمته لك
فوعزتي وجلالي لآسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه ولا ينالك منها الا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما
يقول الأمام الشافعي رحمه الله
توكلت في رزقي على الله خالقي
وايقنت أن الله لا شك رازقي
ومايك من رزقي فليس يفوتني
ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله
ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شىء تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
عسى الله ينفعنا بما قراءنا وصلى الله وبارك على سيدنا محمد

حيث أنني مغترب منذ أكثر من خمسة عتشر عاماً إلا أنني أخيراً اقتنعت بأنه لابد من العودة الى السودان مهما كان وضع البلد ، وحقيقة الذين يعيشون في السودان حالهم افضل من حال الكثير من المغتربين ولمن انه الخوف الذي يصيب المغترب من العودة وكذلك الخوف من زوجاتهم

دعوة لمشاهدة السودانيين مع زوجاتهم واولادهم والنساء الفاتنات والفتيات في مقتبل اعمارهن مشاهدة هؤلاء المغتربين وهم في مسجد الخريجين شارع الوصل في جميرا (1) في دبي وهم واقفون خارج المسجد في انتظار خروج أحد المحسنين من الخيرين في تلك المنطقة ليجود عليهم بمبالغ زهيده من المال لا تساوي ضياع الكرامة السودانية التى ذهبت هباء في مقابل المال تمنيت لو لم اري مثل تلك المناظر رجال منهم يصلون بغير وضوء وبعضهم ينتظر في سيارته والحريم في صلاة الصبح واقفات في باب المسجد قسما رايتهم بام عينى يضخن السجار في حوش المسجد. أين القنصلية السودانية في دبي؟؟؟ أين السفارة السودانية في أبوظبي من هذه المهازل والمهانات ؟؟؟ الله أعلم ولا حياة لمن تنادي